رواية حور الادم الفصل الخامس 5 - بقلم عائشة الكيلاني
عبد الرحمن:ـ خانه.ا على عفشها شقتها الى عملت كل حاجة فيها بايديها مستحملتش تشوفوا كدا و اتجننت اكتر لم اكد الى شافته في الفيديو انو هو ضربته و سابها سابها قدام الناس و المعازيم حور حاليا ملهاش غيرك بعد ربنا اوعدني انك مش هتتخلي عنها ولا هتوجعها هى شافت و استحملت الى محدش يقدر ليشوفو ولا يستحملو صدقني حور مفيش ل اطيب ولا احن منها حور طفلة عن أنها تاذي حد حتي لو بكلمة بنتي بريئة
ادم بابتسامة:ـ ربنا يخليك لينا يا عمي.. اوعدك اني هحطها في عيني .. انت هتبقا بخير
عبد الرحمن:ـ انا المهم ان بنتي تعيش مرتاحة اوع تصدق اي حد يقولك حاجة عنها حور غير كل الناس اوع تسمح لشيطان يدخل بينكم لو مش هتعرف تكمل معاها سبها هى اصلا عاشت لوحدها بتواجه الدنيا لوحدها خاف عليها حور دى تحويشت عمري انا و امها حور مش بس بنتنا الوحيدة دى دنيتنا و سندي حافظ على دنيتي يا آدم هى متعرفش غيرك مع ان مش عارف قبلتك ازاي و امتي
ادم افتكر اول مرة شافها فيها اتنهد بحزن و قعد يتكلم مع عبد الرحمن
فى القصر في اوضة ادم
حور:ـ لا غلط
مي:ـ لا صح
حور بهدوء:ـ يا حبيبتي ركزي الجواب صح بس مش مطبق مع السؤال
مي سبت القلم:ـ طب مش حله هااا و مش مزكرة
مي بصت لحور:ـ انا محدش يقدر يخد مكاني مامي خليكي حطه دا في بالك و بلاش تمثيل الحنونه لانه مش لايق عليكى خالص
مي قامت و رزعت الباب
حور حطت ايديها على وشها:ـ لا لا دول مجانين كان مالي انا و مالوا
الام:ـ انتي لسه في اول الطريق مي متعلقه بامها و دا طبيعي هى اتعرضت لصدمة و بقت بتعمل الكل بالطريقة دى حتي ابوها.. مى متهمة ابوها انه السبب في موت ثريا
حور بصدمة:ـ معقول بس مي لسه صغيرة على الكلام دا ازاي
الام بصت ليها:ـ علشان كدا انتي هنا علاج مي في ايدك قربي منها حاولي ارجوكي
حور:ـ صعب طريقتها و كلامها معايا بيقول انها صعب تبقا هادئة معايا دى لو تطول تقتل..ني هتعملها من رغم انها طفلة طب و ياسين ايه نظامو
الام:ـ ياسين دا بقا المشاكس بتاع العيلة بس خدي بالك من مليكة
حور:ـ بنت عمه
الام:ـ دى كانت سبب وجع ابني سبته و اتجوزت صاحبه من رغم انهم عارفين انو بيحبها ف اتجوز ثريا الحقيقة كان حنية الدنيا فيها بس الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى… ادم كان متعلق بيها مش اكتر دى عشرة سنين يا حور ربنا معاكي و يسعدك يا حبيبتي
الام خرجت حور خرجت من اوضتها نزلت و وقعت وقعة جامدة عدت السلالم فجأة ادلق عليها جردل ماية متلجة مي ضحكت و سقفت بفرح
حور قامت بالعافية و طالعت تغير هدومها بليل في الجنينة حور قعدة بتلعب فى شعرها وهى مسكة كتاب بتقرا فيه
ياسين شد الكتاب و جري:ـ لو جدعة امسكيني
حور جريت وراه:ـ ولد .. ياسين حبيبي هات الكتاب انا مش قادرة اجري وراكم اكتر من كدا
ياسين:ـ لا اجري ورايا
طلع ليها لسانه حور اتغظت من الحركة و طالعت تجري وراه كانت هتقع ادم حاوط خص.رها بحماية و التقت نظراتهم لبعض فضلوا يبصو لبعض لدقيقتين على الحال دا و الهوي بيطير شعرها الاسود المرة دى البطلة عادية جدا شعرها اسود و عيونها عسلي غامق جدا
ياسين:ـ عطسي
ادم فاق و سابها
حور:ـ الكتاب يا يسو
ياسين:ـ بشرط
حور اتجهت له شلته و رفعته لفوق:ـ نعم ي خويا بقا شبر و نص يشترط عليا
ياسين:ـ انا طفل و ليا حقوق
حور بص لادم الى واقف بيضحك لاول مرة:ـ بيتشرط عليا
ادم بضحك:ـ قبلي بقا
ياسين:ـ تعملي فشار بالكراميل و تحكيلي حدوتة دا لو عايزة الكتاب
حور بتفكير:ـ موافقة
حور نزلته خدت الكتاب و راحو لى المطبخ و ادم راح وراهم بدأت تعمل الكيكة بالشكولاته زى ما مي بتحبها و ياسين قعد على الرخامة بيتفرج عليها و ينكش في ادم و فيها
بعد وقت في اوضة ادم
حور بتحكي لى ياسين و مي حدوتة لحد ما ناموا هما الاتنين و نامت هى كمان ادم غطاهم كويس لكن لفت نظره فون حور مسكه بتردد و فتح الرسالة من رقم غريب و كان مازن
مازن:ـ وحشتيني اوي حاولت انساكي بس معرفتش بحبك اوى حبيبك و عشقك مازن…..
ليلتك مش هتعدي على خير يا حور 😂
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية حور الادم) اسم الرواية