رواية احببته رغما عني الفصل الخامس 5 - بقلم اسماعيل موسى
احببته_رغما_عنى
٥
همست الف سلامه عليكى ورينى كده؟
مسكت ايد رودينة ونفخت فيها اكتر من مره، كانت ايدها ناعمه ورقيقه وملمسها ناعم جدا، ورغم انى فضلت ماسك ايدها محاولتش تشيل ايدها
جسمى اتوتر، ايه بقيتى كويسه؟
همست رودينه بخجل ايوه متشكرة وشدت ايدها بعيد عنى
قعدت رودينه ولقيت نفسى ببص عليها مستغل الضلمه بتركيز واعجاب
انا تعبانه جدا ممكن انام هنا جنبك لحد ما النور ما يجى؟
كان لسه كلامى البايخ إلى قولته من شويه بيدور فى دماغى
قلت بأدب طبعا، نامى ولما النور ما يجى هصحيكى تدخلى غرفتك
تمددت رودينه على الاريكة وكان شعرها بيلامسنى ومفيش دقايق وراحت فى النوم
الفجر النور رجع، صحيت رودينه دخلت غرفتها وانا نمت مكانى من الإرهاق والسهر
الصبح رودينه كانت فى المطبخ بتحضر الفطور صوت تقطيع الخضار وهدير غلاية الميه كان مالى المكان
مشيت على المطبخ وأثر النوم على وشى لابس قميص وشعرى فوضاوى وقفت ابص عليها وانا مبتسم
قلت بصوت خافت صباح الخير !
بصت رودينه وهى بتحط شرايح الطماطم على الطبق وهمست صباح النور انت لسه صاحى؟
حطيت ايدى على الحيطه وانا بتابع حركة ايدها، مقدرش انام كويس امبارح اضطريت افضل سهران للصبح لأن فيه شخص خواف كان نايم جنبى
سرت حرارة خفيفه فى خدود رودينة تجاهلتها بسرعه
وهسمت بنبره محببة
شاى
ام
قهوة؟
قلت وانا باخد خطوة ناحيتها، شاى لكن خلينى اساعدك
انا بعرف اعمل شاي كويس جدا، احلى شاى ممكن تشربيه
اخدت الكوبايات من ايدها وقلت بعفويه
عارفه المكان بيبقى أجمل لما يشاركك شخص فيه
الوحدة قاتله جدا
بصت رودينه ناحيتى كأنها بتحاول تقراء شيء فى عيونى
بعدها رجعت لشغلها مغيره مجرى الحوار ادينى دقايق والفطار هيكون جاهز
بعد ما اكلنا خرجت ومرجعتش غير بعد المغرب
قعدت قدام التليفزيون اتفرج على فيلم وانا بفتش فى مجله قديمه
طلعت رودينه من غرفتها لابسه فستان بسيط، شعرها مرفوع بعفويه مش عايزة تثير الأنتباه
بصتلها وقلت بمزاح، انتى عندك حفله الليله ولا ايه؟
همست رودينه لا سهره ولا يحزنون
لكل شكرا للمجامله على كل حال ولما رفعت وشى ابص عليها رودينه جريت على غرفتها
الساعه عشرة خرجت رودينه من الغرفه فى ايدها كتاب تشرب ميه فى المطبخ وانا كنت لسه قاعد فى الصاله
رجلها تعثرت فى السجاده الكتاب طار فى الهوا ورودينه وقعت فوقى، سندتها بايدى وانا حاسس برعشة جسمها وارتباكها
وبعدت عنها فورا، قلت انا هخرج اقعد فى القهوة شويه
همست رودينه انت كل يوم هتخرج تقعد فى القهوه؟
انا بزهق وانا قاعده وحدى وبعدين النور بيقطع
شعرت بسخونه فى جسمى، قلت انا لازم اخرج دلوقتى ومش هتأخر وهربت من الشقه
رجعت متأخر من بره فتحت الباب بشويش النور كان مصطفى مفيش غير نور التليفزيون وتفاجأت ان جسد رودينه الصغير ممدد على الأريكه، ملامح وشها كانت بريئه كأنها طفله
شعرها كان منساب على الوساده وايدها حاضنه الملايه الخفيفه إلى مغطيه جزء من جسمها
فكرت اصحيها تدخل غرفتها لكن قررت اسيبها نايمه وحطيت ايدى اسحب الملايه واغطيها فتحت رودينه عنيها وهمست ادم انت رجعت امتى؟
قلت من شويه ليه مش نايمه فى غرفتك؟
نمت وانا بتفرج على التليفزيون شكرا لانك صحيتنى بلطف
الصبح
لما صحيت، رودينه كانت بتكلم علاء وبتحكيله بالتفصيل عن كل حاجه حصلت فى اليومين إلى فاتو وتفاجأت انها مغيره فى الكلام شويه ومطلعانى شخص قاسى متزمت من غير قلب ولا املك اى مشاعر
•تابع الفصل التالي "رواية احببته رغما عني" اضغط على اسم الرواية