رواية يوم زفافي الفصل السادس 6 - بقلم مريم الشهاوي
البارت السادس
سامح:"أنا شاكك إن عماد بيتاجر في البنات وإن فرح مش أول بنت يعمل معاها اللي حصل."
يامن اتعدل من مكانه وقال بذهول:"بيتاجر في البنات إزاي يعني؟!"
سامح:"سمعت تسجيلات ليه وعلى حد إستعابي فهمت إنه بيعمل كده مع بنات كتير."
يامن:"سمعت إيه؟؟"
سامح:"كل فترة بيجيب تفاصيل بنت ويعرف منين وأهلها فين ومعرفش بيعمل معاها إيه وبيدخل أوضة ورا برواز بس للأسف مش عارف بيعمل في الأوضة دي إيه؟!"
يامن:"طب وهو مستفاد إيه لما يإذي بنات كده."
سامح:"ممكن يكون من تجار الأعضاء." بقلم مريم الشهاوي
يامن:"الكلام كبير أوي... مش هينفع على التلفون أنا جاي لحضرتك بكرة وهسمع التسجيلات تاني ونقعد نفكر سوا لإن لو اللي بتقوله دا صح عماد مينفعش يبقى قاعد في بيته لحد دلوقتي دا خطر علبشرية."
سامح:"تمام مستنيك بكرة."
يامن قفل الموبايل وحط راسه علمخدة :"يالهوي يا فرح دا ربنا نجدك."
فضل يفكر هيعمل إيه بس النوم غلبه من كتر التعب.
____________
هشام راجع بيته ولسه هيدخل العمارة شاف عماد و سمعه هو بيقول لعم منعم:"يبقى تترحم على بنتك
هشام استخبى بسرعة وبيفكر هيعمل إيه."
سعاد صرخت:"منى!!!!"
عم منعم بخوف:"خلاص يا بيه والله هقول... سيبها يا بيه بالله عليك.... هقول والله."
هشام متفاجئ وراقب الحوار من بعيد هو عمره ما شاف عماد وميعرفش هو مين.
هشام كان هيدخل بس حس إن عماد خطير وإحتمال يإذيه لو دخل فجأة وعرّفه إنه شافه إحتمال إيه!!ده أكيد هيإذيه ده معاه سلا ح!
عمل صوت عشان يخلي عماد ياخد باله ويخبي السلا ح اللي في إيده:"عم منعم عربيتي محتاجة تتغسل ."
عماد سمع صوت وشال المسد س في جيبه بسرعة وساب منى جريت على أمها وأبوها وهشام دخل وهو متأكد إن عماد خبى المسد س :"إيه يا عم منعم وشك مخطوف كدا ليه؟؟!"
عم منعم بص لعماد بقلم مريم الشهاوي اللي بصله بتحذير ومتكلمش فضل ساكت.
عماد:"لا مهو النهاردة آخر يوم لعم منعم."
هشام استغرب:"ليه بس؟!"
عماد:"أصل إيديهم طولت وبنته طلعت سرقت حاجة من شقتي وهيمشوا من هنا."
هشام بيتصنع الصدمه:"يا شيخ ؟!!!"
عم منعم:"خلاص يا بيه أنا همشي من هنا أنا غلطت وده عقابي عن إذنك يا بيه."
أخد بنته بخوف ودخل الأوضة وقفل الباب
هشام:"لا حول ولا قوة إلا بالله مبقاش في أمان خالص."
عماد :"دول ناس معندهمش ضمير ."
هشام بيجاريه:"كويس إنهم هيمشوا خلي بالك بعد كده من حاجتك ده ممكن يكون لدعة عشان تبقى مأمِّن على حاجتك كويس."
عماد ابتسم وحس إنه ضحك عليه في الكلام:"أهو والله كويس إنك صدقتني ده العمارة كلها كانت مكدباني.... أهم هيمشوا وهيريحونا منهم... يلا تصبح على خير. "
هشام :"وأنت بخير."
عماد طلع الشقة وهو متوتر خايف ليكون هشام شافه بالمسد س
قفل باب الشقة لقى عاصي قاعد علكنبة ووشه جايب ألوان!
عماد:"إيه مالك وشك عامل كده ليه ؟؟"
عاصي:"ها.... لا لا أنا كويس أنا داخل أنام. "
عاصي كان ماشي على رجليه بالعافية ومش قادر يصلب طوله.
عماد شك إنه يكون عرف حاجة مسكه من رقبته وزقه في الحيطة:"أنت هتتذاكى عليا... أنا عارف أشكالك كويس... شوفت إيه في الأوضة؟؟؟"
عاصي بتوتر:"أوضة إيه... أنا مشوفتش أوضة."
عماد:"والله!"
عاصي بقلق:"مشوفتش حاجة مشوفتش حاجة ولا أعرف إيه الأوضة اللي بتتكلم عليها دي!!"
عماد ساب عاصي :"ماشي يا عاصي بس ورحمة أبويا لو عرفت إنك كنت بتكدب عليا هتزعل جامد أوي والله ما هتترحم من إيدي. "
عاصي مسك رقبته وهو مبرق بخوف ودخل الأوضة ينام فيها وهو خايف وبيترعش.
____________________
هشام بصوت واطي خبط على عم منعم براحة:"افتح يا عم منعم... أنا هشام."
عم منعم فتح وبصله بخوف
هشام:"مين الراجل ده و رافع سلا ح على بنتك ليه؟!!"
سعاد بعياط :"بنتي معملتش حاجة والله ما سرقت ."
عم منعم:"أدخل يا بيه أدخل مينفعش تقف علباب كده."
هشام دخل عندهم وعم منعم حكاله عماد يبقى مين وكل اللي حصل معاه وإنه طلّع بنته تجيب تسجيل الكاميرات زي ما يامن قاله بس وقع هو في شباك عماد بقلم مريم الشهاوي
هشام:"متقلقش يا عم منعم ربنا باعتني ليك عشان أساعدك تتخلص من المجر م ده لازم تتحرك معايا فورًا مينفعش تقعد هنا تاني لوحدك الله اعلم المرة الجايه هيعمل معاك إيه.
عم منعم:"بس أنا محضرتش حاجتي وسعاد لسه ملمتش حاجة."
هشام:"مفيش حاجة تغنيك عن حياة بنتك كل الحاجات دي شكليات."
عم منعم إقتنع بكلامه وقام من مكانه:"يلا يا سعاد هنمشي دلوقتي."
سعاد بحسرة:"هنروح فين يا منعم ؟"
عم منعم:"أي حتة نتحامى فيها المهم نبعد عن البني آدم ده."
هشام أخدهم بالعربية وراح بيهم لشقة بتاعته
عم منعم:"دي كبيرة أوي يا بيه!"
هشام:"خليك فيها أنت ومراتك وبنتك دي شقة بتاعتي كنت هعلنها للإيجار بس كان الموضوع اتأخر يمكن ربنا كان بيأخره عشان أنقذكوا وتفضلوا فيها لحد ما نشوف حل ونقدر نخليك في أمان."
عم منعم:"يابني كتير علينا ده أوي."
هشام ابتسم:"ولا كتير ولا حاجة دي حاجة بسيطة.... أنت معانا من سنين يا عم منعم... ويعلم ربنا إنك زي أبويا بالظبط.... أنا هكلم يامن الصبح وهحكيله عن اللي حصل وإن شاء الله هنحاول نأمِّن عليكوا أنت وبنتك ومراتك."
عم منعم:"اللهي تنستر يا بيه والله ما عارف منغيرك كان إيه اللي حصل لبتي."
وطى راسه يبوس إيديه بس هشام شال إيده بسرعة:"بتعمل إيه يا عم منعم بس."
أخده في حضنه وعم منعم بكى بقهرة :"بتي الوحيدة كانت هتروح مني لولا ستر ربنا."
هشام:"متقولش كده ربنا بيحبك.... دا أنت اللي كنت دايمًا تنسيني أي حزن أما آجي وأحكيلك كنت دايمًا بتقولي "ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرًا "فأنت دايمًا اللي بتقولي ربنا عمره ما بيسيب عبد مؤمن وبيتوكل عليه" وما عند الله خيرًا وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون"
عم منعم ابتسم وبعد عنه:"ربنا يبارك فيك ويرزقك بابن تفرح بيه أنت والدكتورة نورا إن شاء الله."
هشام ابتسم:"خلي بالك من بنتك كويس أنا نازل أجيب حاجة وطالعلكوا تاني."
نزل هشام جاب أكل ليهم يقضيهم عشا وفطار
هشام:"خد ياعم منعم."
سعاد:"ربنا يباركلك يابني.... ربنا يجعله في ميزان حسناتك."
هشام:"ربنا يقدرني وأقدر أحميكوا فعلًا وإن شاء الله مش هيحصلكوا حاجة وحشة مفاتيح الشقة أهي يا عم منعم."
عم منعم:"لا يابني خليها معاك."
هشام:"خدها بس.. مؤقتًا لحد."
عم منعم:"والله ما هاخدها كفاية إنك قعدتنا في مكان وجبتلنا أكل وشرب أنا اصلًا مش همشي من البيت أنا هفضل هنا مش هطلع أخاف على بتي ومراتي لو سبتهم لوحدهم."
هشام:"بتحلف ليه بس ."
عم منعم:"والله أبدا إقفل علينا... أنا أصلا خايف أنزل الشارع فمن هنا للصبح تكون بلغت يامن بيه وبعدين مينفعش تأمن لحتة بواب زيي على شقتك ملكك وتديله المفاتيح وتمشي."
هشام ضحك:"يعني بعد كل اللي عملته ده وأنقذت بنتك متصور إن هيطلع منك حركة زي دي وبعدين فلنفترض حصل كده إيه هتاخد الشقة وتجري مثلا خلي النسخة دي معاك في حرمة في البيت ولازم تقفل عليكو وأنتو نايمين."
عم منعم بعند:"أنا حلفت يا بيه."
هشام:"طب تعالي يا منى خوديها أنتِ مادام أبوكي حلف إنه مش هياخدها."
منى بصت لأبوها
هشام:"يابت تعالي."
سعاد:"روحي للبيه يا منى." بقلم مريم الشهاوي
منى راحت وأخدت المفاتيح
وهشام سلم على عم منعم:"خلي بالك من نفسك...يلا سلام عليكم."
عم منعم:"وعليكم السلام...في حفظ الله يا بني."
نزل هشام وراح شقته أخد دش ونزل يروح عند مامته وهو نازل لقى عماد تحت مراقب الأوضة بتاعت عم منعم.
هشام:"خير هما أخدوا منك حاجة تانية؟"
عماد:"لا بس بشوفهم مشيوا ولا لأ."
هشام:"أكيد مشيوا هما بعد الفضيحة دي هيقعدوا ؟"
عماد:"بس سايبين حاجتهم !!"
هشام:"هو الحرامي بينجد نفسه أولى مبيهتمش ياخد حاجته ولا لأ أكيد هربوا قبل ما حد يكتشف حاجة تاني إتسرقت من عنده أنت كان المفروض تبلغ عنهم."
عماد اتوتر :"عندك حق... بس أنا مش حابب أعملهم مشاكل دول برضو غلابة."
عماد كان متوتر ومش عارف راحوا فين ولا عارف أخدوا إيه ودّوه ليامن هيتجنن طلع شقته تاني ونام .
هشام راح لأمه يتطمن عليها
__________________
فريدة(ام هشام):"هشام إبني... حبيبي إيه اللي جايبك علمسا كده... دا أنا كنت نمت خلاص هي الهانم مزعلاك؟"
هشام:"نورا بخير الحمد لله بس بايتة عند عمتها لظروف ما قولت آجي أتطمن عليكِ وأبات عندك الليلة عشان وحشتيني."
فريدة بإقتضاب:"أه مهي الأستاذة بتحذرك إنك متجيش تشوفني إلا للضرورة."
هشام:"والله أبدا... أنا بس اللي مشغول جامد اليومين دول في المستشفى والعيادة وبخلص متأخر يادوب برجع آكل اللقمة وأنام. "
فريدة:"أدخل يا قلب أمك أدخل إتعشى زمانها مجوعاك!."
هشام:"يا ماما بلاش الكلام ده.... نورا مشغولة زيي بالظبط."
فريدة:"أنا مش عارفة بتدافعلها ليه... أومال لو كانت جابتلنا حتت عيل كنت عملت فينا إيه... دة حتت عيل مش عارفة تجيبه."
هشام:"ده نصيب يا أمي... ربنا مش رايد إننا نخلف دلوقتي ."
فريدة :"كانت مالها إبتسام بنت خالتك دي كبرت وبقت قمر بدر منور."
هشام نفخ:"يا أمي فكيني من الموضوع ده بقى ."
فريدة:"لا يا هشام أنا من حقي يبقى عندي حفيد وهي مبتخلفش يبقى تشوف غيرها يا سيدي متطلقهاش إتجوز عليها وهو ولا عيب ولا حرام."
هشام دخل الأوضة بزهق:"ماما أنا تعبان تصبحي على خير."
فريدة:"أنا بكلمك يا واد يعني تقف تسمعني."
هشام مط شفايفه:"طيب يا ماما... أنا مش هتجوز على نورا... لإني بحبها ومش مستعجل علخلفة."
فريدة:"مانا عايزة أعرف عاملالك إيه؟؟؟ سحرلك؟ مهو مفيش حد بيسكت على عيب مراته بالشكل ده... يعني أنا أكبرك وأخليك دكتور قد الدنيا عشان في الآخر ميجيليش حفيد منك؟!"
اتمسكنت وقالت بزعل:"المو ت قريب مني أوي ونفسي أشوفلك عيال قبل ما أمو ت."
هشام حضنها :"متقوليش كدا يا أمي... ربنا يديكي الصحة وإن شاء الله هيجيلك حفيد لو ربنا أراد."
فريدة بعدته عنه بغضب:"إزاي بقى؟... وهي الهانم مش بتخلف."
هشام بتعب:"الدكتور مقالش سبب لعدم خلفتها هي كويسة بس هو نصيب وربنا لو رايد يكون عندنا أطفال هيكون بإذن الله."
فريدة:"يابني دي معيوبة مفيش راجل بيصبر على مراته سنتين وهي مبتخلفش!"
هشام:"يمكن عشان بحبها ومش متخيل إني أسيبها ويبقى عندي أطفال من واحدة تانية غيرها.... أنا تعبان أوي يا أمي وعاوز أنام مش قادر اتعشى أدخلي نامي ومتنسيش دواكي تصبحي على خير ."
فريدة مشيت من قدامه وإتكلمت بصوت عالي وهي داخلة أوضتها:"والله العظيم سحرالك... أكيد عاملة فيك حاجه مهو ده مش طبيعي ."
هشام نام على مخدته وهو تعبان وكلّم نورا علواتس يتطمن عليها وقفل موبايله ونام.
يامن صحي الصبح وقعد يلعب تمارين ودخل المطبخ يعمله قهوة
فرح دخلت عليه المطبخ:"صباح الخير."
يامن بصلها:"صباح النور عاملة إيه النهاردة أحسن؟"
فرح:"أه الحمد لله ."
رجع يامن يبص علقهوة وهي علنار ومستني منها تتكلم وتقوله موافقة تيجي معاه ولا لا وكإن فرح كانت سامعة أفكاره :"أنت مش هتلبس؟"
يامن بصلها بأمل:"ليه؟ "
فرح:"مش قولت نازلين النهاردة للواء سامح عشان ياخد أقوالي ويقدر يساعدني؟"
يامن ابتسم براحة :"حالًا حالًا هلبس."
صب القهوة ودخل أوضته الفرحة مش سايعاه:"الحمد لله يارب.. إن شاء الله هتاخدي حقك من البني آدم ده يا فرح."
فرح دخلت الأوضة ونورا قلقت:"صباح الخير."
فرح:"صباح النور."
فرح بإحراج:"أنا نازلة مع يامن عشان القضية بس لبسي."
نورا قامت وجابت شنطة معاها :"أنا جبتلك غيار معايا تقدري تنزلي بيه ."
فرح بإحراج:"أنا آسفة جدًا بجد أنا مكسوفة منك أوي."
نورا :"يبقى لسه مش معتبراني زي أختك وفاكرة إنك ضيفة عندنا هنا... قولتلك أنت بقيتي من العيلة خلاص."
فرح حضنتها ونورا طلعت برا عشان فرح تلبس
نورا:"أنتو نازلين دلوقتي؟"
يامن:"أيوة."
نورا:"خلي بالك منها... متزعقلهاش يا يامن."
يامن:"طبعها صعب... وبتستفز الواحد بسرعة."
نورا:"معلش... إستحملها... هي برضو شافت كتير أنا أه معرفش حكايتها بس اللي أعرفه إنها ست وحد جيه عليها وربنا مش بيرحم أي حد ييجي على ست أبدا."
يامن:"أنا بساعدها لإن ده واجبي لكن عمتك فاهمة حاجة تانية ."
نورا:"قالتلي... وهو أنت فعلا بتساعدها عشان ده واجبك وبس؟"
يامن:"نورا متجنينيش... أنت أختي وعارفاني كويس دي مجرد بنت عادية صعبانة عليا ومشفق على اللي جرالها هجيبلها حقها وتغور بقى وبعدين نسيتي إني محتاجها عشان تطلعني من القضية اللي اتورطت فيها بسببها ؟"
نورا:"إن شاء الله خير والموضوع هيخلص بسرعة."
محدش فيهم أخد باله من فرح اللي واقفة وسامعة كلامهم الأخير بالصدفة وحست بشعور وحش أوي دخلت أوضتها وحاولت تاخد نفسها بصعوبة ندمت إنها إستعانت بحد ياريتها ما كانت طلبت مساعدة من حد مش عايزة حاجة منه هي مطلبتش منه حاجة.... كانت عايزة تمشي من ساعت ما خبطت عليه وهو مرضاش..لحد ما اتدبس في مشكلة مع عماد هي مش عايزة منه مساعدة... هو مش هاممها ولا هي تهمه أي موقف هو عمله بيّن فيه إنه مهتم فدي كانت شفقة ...شفقة عليها ولإنه متدبس معاها في مشكلة ...لا يا يامن أنا بعفيك من مشاكلي كانت متنرفزة وبتاخد نفسها بالعافية ومرة واحدة دموعها نزلت بحرقة هي حسّت بشعور وحش أوي حسسها إنها تقيلة وده أكتر شعور بيوجع البني آدم وخاصةً فرح لإن نفسها عزيزة أوي قعدت تعيط كتير .
_____________
عماد صحي من النوم حلمان بأبوه بيعيط وبيقوله :"خدلي حقي."
قام مفزوع ودخل أوضته السرية ماسك صورة أبوه وقاعد علأرض بيعيط :"أوعدك إني عمري ما هسيب بنت تتهنى بشرفها اللي فرحانة بيه... كلهم يستاهلوا...يستاهلوا اللي بيحصلهم.... الفلوس... مستعدين يبيعوا كل حاجة في مقابل الفلوس كلهم... إلا فرح."
كشر وهو بيتكلم:"فرح الوحيدة اللي مرمتتني وراها ثقتها وقوتها خليتني أحطها في دماغي وأجيب مناخيرها الأرض وأتجوزها بالعافية هي بتاعتي ولازم ترجعلي لحد ما أخد منها اللي أنا عايزه وهرميها بقلم مريم الشهاوي زي الكلاب لأبوها وهتكون فضيحة ليها أيوة هفضحها هي تستاهل كلهم يستاهلوا....
_____________________
يامن خبط علأوضة بتاعت فرح بس محدش فتح
يامن:"فرح... خلصتي... فرح!"
قلق وفتح الأوضة مرة واحدة بس فرح مكنتش موجودة !!
•تابع الفصل التالي "رواية يوم زفافي" اضغط على اسم الرواية