رواية سلمى الفصل السابع 7 - بقلم هنا حسين
الفصل السابع
بعد ما دخلت سلمى البلكونه وهى مرتبكه وقلقانه وحاسه ان ابراهيم عرف حاجه
سلمى: خير يا ابراهيم
ابراهيم: سلمى بكل صراحه انتى مسكتى تليفونى صح
سلمى: دى تانى مره تسألنى وانا همسكه ليه مانا عندى تليفون
ابراهيم بصلها : اومال مين اللى كلم شهاب ومسح الشات
سلمى ارتبكت اكتر وبتضغط على ايديها : وانا ايش عرفنى ماهو تليفونك انت
ابراهيم: يا بت بلاش لف ودوران خلاص انا عرفت وبعدين متخافيش مش هقول لحد انا بس عايز اصلح اللى عملتيه ها قولى عملتى ايه
سلمى اتطمنت شويه وبدأت تحكيله اللى عملته ........... وبس
ابراهيم: ده انتى مش سلمى ده انتى قرده ورايحه تمسحى الشات من عنده يا اذكى اخواتك
سلمى بتلقائيه : اومال اسيبه وانت تعرف يعنى
ابراهيم: على اساس ان انا كده معرفتش مثلا
هاتى الكتاب ارجعهوله
سلمى راحت جابت الكتاب
سلمى: اهو اتفضل
ابراهيم: اوعى يكون فيه جوابات
سلمى: لاء متخافش مفيهوش حاجه
ابراهيم: سلمى متحطيش فى دماغك ان شهاب هيتجوزك مثلا شهاب بيعتبرك أخته وأنا واثق ان ده اعجاب مش حب انا رايح اقابله
سلمى: وهتعمل ايه
ابراهيم: هتصرف يا ستى مانتى دايما وانتى صغيره كنتى تعملى البلوه وتيجى تعيطيلى وتقوليلى اتصرف
سلمى: ايه انت هتذلنى مثلا ماهو واجب عليك انت الكبير
ابراهيم: وسعى يا بلوة حياتى انا ماشى
نزل ابراهيم وسلمى فضلت واقفه في البلكونه
ندهت عليها مامتها راحت تكلمها
سلمى: نعم يا ماما
والدة سلمى: خودى الفطار طلعيه
سلمى: حاضر
وخادت الفطار طلعته وقعدوا فطروا بعدها سلمى دخلت اوضتها
سلمى فضلت تفكر فى كلام ابراهيم هل هى فعلا بتحب شهاب ولا ده اعجاب زى ما ابراهيم قال
قطع تفكيرها صوت رساله من الواتس بتفتح لقيتها رساله من شهد
شهد: يا استااذه دورت عليكى كتير يوم الخميس واحنا طالعين وامبارح معرفتش اكلمك قوليلى عملتى ايه بقى
سلمى: عملت كل خير يا اختى وابراهيم عرف والحمد لله
شهد: ينهار ابيض عرف منين
سلمى: بصى يا ستى وحكتلها...........
شهد بسخريه: ايش هااد الذكاء يا صاحبى لاء شاطره
سلمى: اهو اللى حصل بقى
شهد: وهتعملى ايه
سلمى: ابراهيم قالى هتصرف وراح يقابله
شهد: ابقى قوليلى حصل ايه
سلمى: اووك
____________
عند ابراهيم
راح بدرى قبل المحاضره علشان يقابل شهاب
وصل بس شهاب لسه موصلش
ابراهيم طلع الفون يرن عليه وواقف يكلمه ومش منتبه ولسه هيقفل معاه
فجأه حد خبط فيه
ابراهيم بيبص لقى كتبتها وقعت على الارض وهى موطيه بتلمهم
ابراهيم: اسف جدا والله انا مكنتش واخد بالى
هى: لاء انا اللى اسفه جدا انا كنت ماشيه بسرعه ومخادتش بالى
بترفع راسها لقته هو نفسه الشخص اللى انقذها من الاتنين اللى اعترضوا طريقها
ابراهيم: هو انتى تانى انتى طلعالى فى الحظ ولا ايه
هى حاطت وشها فى الارض: انا اسفه جدا والله مكنتش منتبهه
ابراهيم: ولا يهمك هو انتى معايا هنا فى الكليه
هى: لاء بس كنت جايه اقابل صاحبتى اخد منها حاجه
ابراهيم: اسمك ايه صحيح انا معرفتش اسمك
هى: اسمى ايمان
ابراهيم: انا ابراهيم
ايمان: اتشرفت بيك واسفه مره تانيه
ابراهيم: الشرف ليا انا
ايمان: انا همشى بقى علشان صاحبتى مستنيانى ومشيت*
ابراهيم لقى حد بيحرك ايده قدام عنيه
-ابراهيم ابراهيييييييم سرحان فين
ابراهيم: هاا لاء مفيش اتأخرت كده ليه يا شهاب
شهاب: الطريق كان زحمه كنت عايزنى فى ايه
ابراهيم: الكتاب اللى كانت سلمى وخداه
شهاب: هو ده اللي جايبنى علشانه ما كانت جابته فى أي وقت عادى
ابراهيم: لاء مانا جاى كمان اقولك انى عرفت ان احمد هو اللى كلمك وكان بيعمل فينا مقلب ومسح الشات
شهاب: طمنتينى انا قولت التليفونات فيها عفاريت بس استنى هو ازاى اتمسح من عندى
ابراهيم: ااه هو انا مقولتلكش اصل انا معايا نسخة واتس ممكن امسحلك الشات بتاعك عادى
شهاب: ايه ده مسمعتش عنه قبل كده ورهولى كده
ابراهيم بيحاول يهرب من الموقف: بعدين بعدين بقى انت محاضرتك الساعه كام
شهاب: لسه بعد ساعتين
صحيح نسيت اقولك انا هخطب...
يتبع
ماتنسوش تصلوا على النبي 🫀🥰
•تابع الفصل التالي "رواية سلمى" اضغط على اسم الرواية