Ads by Google X

رواية إنت عمري الفصل الثامن 8 - بقلم امل مصطفى

الصفحة الرئيسية

 رواية إنت عمري الفصل الثامن 8 - بقلم امل مصطفى 


*****
سمع طرق علي باب غرفته قام وفتح الباب صدم من وقوفها أمام باب غرفته في هذا الوقت يعلم جيدا لولا ظهور أهلها لما كانت تقف الأن أمامه أما هي وضعت يدها علي عيونها عندما رأته يفتح وهو يرتدي  شورت فقط 

إبتسم علي خجلها رغم انه اصبح زوجها 

يعلم  سبب زيارتها لذلك أراد دعمها سحبها من يدها وهي مازالت مغمضة العيون هتف  فتحي  عنيكي يا عشق 

هي برفض لا البس حاجه الأول

أبتسم بحنان ::يا مجنونه أنا جوزك

هي بإصرار وخجل ::لا بس كده عيب البس وأنا أفتح 
تنهد بحب وسحب تيشرت إرتداه خلاص لبست 
نظرت له بخجل كده أحسن .

رتب وسادات الفراش علي شكل مسند ثم صعد فوق الفراش و مددها جواره اطاعته دون كلام 

يقدر حالتها الأن وما تمر به  لكنه لم يحب فرض نفسه عليها  أراد أن تأتي له بنفسها حرك يده علي رأسها بحنان أنتي خايفه من المواجهة ؟

تنهدت بتشتت ::
مش سهل بعد العمر ده أعرف أن ليا عيلة كبيرة!
وأنا اللي عشت سنين بتمني اجرب احساس العائلة والسند كنت بأتمني اغمض عيوني من غير خوف أن حد ينتهك براءتي

تحدث بصدق ::
أنا معاكي و سندك متخافيش من أي حد طول ما أنا موجود وفيا نفس مش ممكن أسمح لحد يأذيكي 

تحدثت  بثقه ::
أنا متأكده من ده بس تفتكر أيه يبعد الأهل عن بعض بالطريقه دي .
-كتير يا عشق الدنيا فيها كتير فيها أبشع السيناريوهات  اللي ممكن تتخيليها حكمي عقلك وأنتي تعرفي .

-بس أنا مش بمشي غير بقلبي .

شرد أدهم في ماضيه الموجع وهو يردف ::
أوقات كتير القلب بيخون صاحبه لكن العقل لا نظرته  للأمور واضحة وصريحة .

بس بابا مجبش سيرتهم ولا مرة قدامي 

اكيد يا عشق في سبب قوي منعه يتكلم عنهم بكره نروح ونفهم 
تأملت غرفته التي تزورها لأول مرة  وهي تتحدث بس دي حاجة

 فيه مش بمزاجي دايما قلبي هو المتحكم في قراراتي  ثم ابتسمت وهي تكمل غرفتك جميلة 

نظر لها بحب جميلة بوجودك فيها .

ابتسمت بخجل وهي تعتدل  حقيقي كنت محتاجة أتكلم بس أتمني أن ماكنش سببت لك أي إزعاج .

أدهم وهو يشدد من إحتضانها رايحه فين .
أنا هاروح أنام وأنت كمان تأخد راحتك .

: تحدث بحنان وهو يهمس لا خليكي في حضني الليلة دي ماحدش عارف الأيام مخبية أيه إلتفت لها وهي مازالت  بين أحضانه  

ممكن نتكلم بصراحة أنت جيتي ليا لأن مافيش غيري تتكلمي معاه في غياب ماما وروان ولا علشان أنا جوزك .

 - شردت مع نفسها نعم في وجود روان ووالدته لم تأتيها الجرأة للوقوف أمام بابه لكن تلك الظروف التي تعيشها

حاليا لم تتمني الكلام مع غيره وإن لم تكن الفرصه تسمح إخراج ما داخلها له لغفت و نادته في احلامها حتي تتحدث معه عما يحيرها
لذلك هتفت لأنك جوزي  و برتاح معاك. و بستمد منك القوة .

فاجأها بسؤاله ::
يعني لو كانت روان موجودة أو أمي كنتى برضه هتجيلي 

اخفضت عينها بصمت ليعلم ردها ويبتسم علي برأتها التي جعلتها لا تستطيع الكذب عليه أو اظهار عكس مشاعرها 

ضمها أكثر لأحضانه وقبل رأسها وشعر أنه يفقد السيطرة علي نفسه في وجودها بسبب براءتها وعفويتها

أما هي فقد سكنت  بين أحضانه ولأول مره تنام بهذا العمق من سنوات  بسبب الأمان الذي تجده في قربه 

*******
بعد مرور يوم 
وصلت عشق أمام قصر كبير يدل علي ثراء أصحابه 
مسكت يد أدهم من التوتر الذي شعرت به ضغط علي يدها ليشعرها بالأمان نزلت من السياره وجدت عمها حمزه في إستقبالها بإبتسامة كبيرة وشاور لها علي الواقف بجواره ده عمك يونس 

إبتسمت له بطيبة أنت عمي 
إقترب منها يونس بسعادة وإحتضنها أه يا جلب عمك نورتي البلد كلتها .

تحدثت بأدب منورة بأهلها
وأنا عمك عبد الرحمن .

أزي حضرتك شعرت عشق بسعادة كبيرة بتلك المقابلة وهذا العدد الكبير من الأهل فهي قد تربت وحيدة دون أقارب .
منوره يا بنت الغالي .

زين بسعاده تعالي أما أعرفك علي باقي العيلة 

وقبل أن تتحرك قيد أنمله كانت يد قوية تقبض علي مرفق يدها مثل الفولاذ تمنع حركتها رفعت عيونها تقابل نظرة عيونه  المشتعلة من الغيرة اخفضت عينها مرة اخري لتسمع همسه مافيش حركه بعيد عني وإلا هاخدك ونرجع تاني 

تعجب زين من عدم  استجابتها ومرر نظره بينها وبين أدهم الذي رمقه بنظرة حادة ليعلم أنه يشتعل من الغيرة ففضل الصمت و شاور وهو يقف مكانه 

ده المهندس فهد   كبيرنا كلنا و أخويا 
إبتسمت بحياء

فهد حمدالله على سلامتك يا خيتي 
الله يسلمك 

وده مروان محامي وده ياسين كلية شرطة وده محمود كلية زراعة 
عشق وهي تكرر محمود ..

إبتسم لها الجميع.

تحدثت بحب  أنا فرحانة قوي  بوجودي بينكم مافيش أجمل من إحساس العيلة كان نفسي يكون ليا أخ يحميني ربنا بعتلي ماشاء الله رجالة تخزي العين 

يتابع فرحتها بعشق حبيبتة طيبة القلب بريئة مثل الأطفال لا تحمل داخلها كره أو حقد لأحد لقد تقبلت وجودهم دون كلام أو عتاب وهذا يجعل قلبه يدق بعنف بين ضلوعه من أجلها فقط 

******
في الداخل وجدت رجل كبير ذو هيبة طاغية رغم كبر سنه عرفت أنه جدها توجهت ناحيته و انحنت تقبل يده بإحترام جعله يشعر

 بالندم علي  ترك إبنه كل تلك السنوات يبدوا من لبسها المحتشم وأخلاقها أنها تربت جيدا والأم هي من تربي احتضنها و خانته دموعه 

وحشتيني يا جلب جدك سامحيني علي هملي ليك أنتي و أبني الغالي ..

سامحتك  يا جدي كفاية أنك من ريحة بابا الله يرحمه
ضمها بقوة لأحضانه لقد اظهرت اصلها الطيب وعلم أنها ايضا تشتم بهم رائحة ابيها كم ندم علي ابعاده عنه كل تلك السنوات 

بينما يقف أدهم يتابع ما يحدث بقلب تأكله نار الغيرة برؤيته كل تلك العيون الذكورية التى تنظر لحبيبته تمني  في قرارة  نفسه أن

 يعود وألا يأتي بها هنا في معقل الرجال هذا مرة أخري كيف كان بهذا الغباء لعن تهوره لم يكن يستطع أحد علي اجباره القيام  بتلك الزيارة ولو اراد جدها رؤيتها يأتي هو حتي باب منزله 

لكن فرحتها التي تلتمع بعينها وهي تتلفت حول نفسها بتلك الفرحة جعلته يتغاضي عما يريد فعله ويفضل سعادتها و راحتها علي نفسه حتي لو كان يختنق من الغيرة 

تعرفت علي زوجات أعمامها وبناتهم وعندما وصلت عند  نعمة شاور فهد  دي ماما نعمه مرات أبوكي .

نظرت لجدها بحيرة  ثم لنعمة هو بابا كان متجوز علي ماما.
جدها لا أبوكي هو اللي أتجوز علي بنت أخويا وده سبب البعد والخلاف .

توجهت لنعمة التي تخفض عيونها في انتظار ثورة عشق ورفض تواجدها مع زوجة ابيها في نفس المكان لكن ما حدث فاق كل توقعاتها بل صدم جميع الحضور حتي أدهم الذي يثق في نقاء روحها 

عندما وقفت أمام  نعمة وتحدثت بصوت عذب لمس جميع القلوب ياريت تعتبريني بنتك تعويضا عن الحصل 

رفعت نعمة عيونها بذهول لا تصدق ما سمعت وحركت عينها بين الحضور تخجل أن تسأل عما نطقت تلك العشق

لكن الصدمة التي تعتلي الوجوه أثبتت لها أن ما حدث صحيح تعجز عن الرد بقلب ينتفض شوقا لحبيب هاجر من ربيع العمر وتركها مثل شجرة بلا ثمار

تلك الفتاه تمتلك قلب وحنان والدها عندما اقتربت أكثر من نعمة التي علمت ما تنوي لتضمها بقوة وهي تبكي من تأثرها فهي لم

 تتوقع مثل هذا الفعل تريد تضميد جرحها وتعويضها ما فقدت في غياب ابيها كيف لها ان تكون بكل هذا النقاء 

نظر لها الجميع بإحترام فرغم صغر سنها لكنها لبقة وكلامها مريح وهذا جعلها تدخل القلوب دون إذن 

أدهم لنفسه يا الله هو في طيبة بالشكل ده أنا مش مصدق 
رجعت جواره وهي تبتسم بادلها الإبتسام وهو في عالم أخر  طيبتها

 تأثره  وتجعله في حاله من التمرد علي نفسه همست له بسعادة أنا عندي عيلة كبيرة 

ضم اناملها بين كف يده أه يا حبيبتي أنتي جميلة يا عشق وربنا عوض صبرك 

******
جلس الجميع علي السفرة في جو من الألفة  بعيد عن عالم الأحقاد و الضغائن  كل شخص علي تلك الطاولة يتمني السعادة للأخر لقد نجح المنشاوي في جمعهم علي الإتحاد والحب 

سألت قمر ابنة عمها بفضول  أنتي شبه مين يا عشق 
رفعت عشق نظرها عن طبقها وهي ترد بحب شبه ماما الله يرحمها 

إنحني مروان علي محمد ليه حق عمك يسيب كل حاجة 
ويقف قصاد الكل علشانها وكزه محمد خفيه جوزها وابن عمك

 متابعين كل حاجه زي الصقر ال متابع فريسته الله يخرب بيتك 

السؤال تلك المرة كان من نصيب عشق عندما اردفت ::
أنتي في سنه كام يا ياسمين 

أنا وخلود في ثالثة ثانوي 

تحدثت عشق بحماس  عايزين مجموع كبير 

تململت خلود بضيق لأنه تشعر بعدم تخطيها تلك المرحله بسلام وهي ترد  بس أنا مش بحب الفيزياء والمدرس بتاعها غتيت وخلاني مش بحبها 

علق زين بسخريه  متعمد اغاظتها ::
خلاص يوم الإمتحان إكتبلهم مش بحبها تنجحي علي طول .
نظرت له خلود بغضب طفولي ولم تتحدث خوفا من أخيها

بينما شجعتها عشق إن شاء الله  يا حبيبتي لو قعدت معاكم يومين نذاكر مع بعض  مش سيباكي غير لما تبقي   أشطر من المدرس نفسه .

هتفت ياسمين بجد يا عشق بتعرفي تشرحي فيزياء 
ابتسمت لها أه والله

لفت نظر الجد كلمتها لو قعدت ماذا تقصد ::
هو أنتم مش هتقعدوا معانا يومين 

أعتذر أدهم أسف والله عندي شغل كتير و أجلته بسبب مشوار النهاردة ومراد مش موجود 

تحدث برجاء يراه الجميع لأول مره فهم تعودوا عليه يأمر والجميع ينفذ ممكن تسيب عشق معانا يومين ملحقتش أشبع منيها 
ردت عشق بسرعة كأنها تخاف بعاده ماينفعش يا جدي اسيبه ماما وروان مش موجودين 

يعلم أن ما تشعر به اتجاهه احساس المسؤلية لغياب أمه وأخته وأن الأمر لو بيدها ما تركت هذا الجمع أبدا لذلك رفع عنها الحرج عندما أردف 

لا خليكي الخدم موجود وأنا لما أخلص شغل اجي اخدك
شعرت عشق بالحزن فهي لا تريد ان تكمل يومها دون وجوده رغم

 فرحتها بتلك الجلسة العائلية التي حلمت بها كثيرا لكن غيابه هو بالذات سوف يفرق معها كثيرا  ويكسر فرحتها تلك مجرد سماع صوته فقط يعطيها الأمان 

لاحظ الجد لهفتها علي زوجها ::
لذلك تحدث  بإبتسامة يعني إحنا مش هنقدر نعوض غيابه و لأ أنتي زهقت منينا 

عشق بتوتر تداري وجعها وخوفها من فقده  أبدا يا جدي 
تحدث ياسين بفضول هو عمي مات أزاي يا عشق ممكن نعرف 

قبضة بارده تعتصر قلبها لتلك الذكري المؤلمة و اردفت بحزن بابا كان واعدنا يوم الخميس نخرج نتفسح في اليوم ده المدرسة بدلت

 يوم السبت بالخميس لانها مسافرة  و لخبطت لينا الدنيا 
طلبت من بابا اعتذر بس هو رفض وقال نتأخر شويه مش مشكلة 

لكن حمزه بكي كتير لأن كان نفسه يروح الملاهي  قولت   لبابا خلاص روحوا انتم وانا مرة تانية 

ماما رفضت لأنها خافت تسيبني لوحدي وبابا اقنعها أنهم هيرجعوا علي ميعاد رجوعي 

وفعلا رجعت بس محدش منهم ظهر   فضلت استني عند طنط فتون جالنا خبر الوفاه إن الميكروباص  تصادم مع  مقطورة وولع

 بكل اللي فيه  وبكت بحزن ضمها أدهم حبيبتي ادعيلهم بالرحمة
بينما ساد المكان حالة من الحزن الشديد كأن ما حدث من سنوات يحدث الأن أمامهم 

طلب أدهم الصعود بها غرفتهم  التي جهزها الجد من أجلهم   حتي تستريح  
***
بعد صعودهم ظل الكل في حالة صمت رهيب وبينما سالت دموع نعمه بصمت قاتل وانسحب افراد العائلة بالتدريج من علي الطاولة وبقي الجد الشارد في ذنبه 
****
ظل في الغرفه ينتظر عودتها من غرفة زوجه ابيها وهو في حرب مؤلمه خوفا أن يلفت نظرها احد ابناء عمومتها وتتركه من أجله 

يحدث نفسه ماذا اصابك أدهم منذ متي فقدت ثقتك بنفسك ماذا حدث نعم العائله بها رجال وشباب كثيرين يخطفوا لب أي فتاه لكنك لست بقليل ولا احد بهم يوضع بمقارنة معك كيف للحب ان

 يضعفك بهذا الشكل الذي لا استوعبه 

خوفك من تركها لك جعلك في حالة فقد ثقة تبا لك ولهذا العشق أدهم استرد ذاتك  القوية الشامخة الواثقة ولو حان وقت الفراق ودعها بشموخ ادعس قلبك الضعيف تحت قدمك لو استسلمت الأن فلن تعود مره أخري 

***
رجعت لغرفتها وجدته عابس الملامح لا تعلم ما به لكنه منطفيء عما قبل زيارتهم تلك قضت عشق باقي اليوم في غرفتها و أدهم لم يتركها وعندما استيقظت 

اعتدلت في جلوسها وهي تسأله ممكن فونك عايزة اطمئن علي ماما وروان 

مد يده بهاتفه وهو يسألها هو فونك فاصل 
شعرت بالخجل وهي تردف لا شغال بس ماما هي اللي بتكلمني لأن باقتي مش تنفع مكالمات خارجية 

اتسعت عيناه بذهول باقة أيه هو انت مش معاكي خط مفتوح .
وجوده معها يفرق كثير في مودها  مهما كانت حالتها هو الوحيد الذي يستطيع بكلمة تغيير حالتها النفسية 

هتفت بمرح إحنا ايش وصلنا لمعالي الباشا   تليفوني الغلبان أبو باقه ب٦٠ جنيه و تليفون معاليك أبو خط مباشر 

ضحك بكل رجولة علي طريقتها علي فكرة أنتي مراتي يعني لازم معاكي زي ما معايا بالظبط 

لم تركز مع كلماته  فقد تاهت في ضحكته التي خرجت من القلب لأول مرة تمتمت بحب  علي فكره ضحكتك جميله جدا ليه مش بتضحكها علي طول خلي الدنيا تنور 

ماذا يحدث لك أدهم بكلمة واحدة منها تتحكم في كل مشاعرك وأنت الذي عرضت عليك ملكات جمال لم يهزوا بك شعرة 
بينما تلك الملاك تجعلك في حالة من فوران قاتل دون مجهود

 جذبها لصدره  وتحدث بشغف يحمل حبها بين طياته أنتي سبب الضحكة دي أنتي بس اللي تقدري تخرجيها بجد من سنين طويله
 ماضحكتش من قلبي كده بس غصب عني مش هقدر أكمل معاكي .

لم تستوعب معني كلماته ولما انقبض قلبها بتلك الطريقة وسيطر الخوف علي مشاعرها وهي تردف بخوف يعني أيه .

ضم وجهها بين يديه يريد أن يعطيها فرصة الاختيار يشعر بالرعب من فكرة اختيارها لعائلتها الجديدة عليه

ورغم غيرته التي تنهش روحه من فكرة كونها من نصيب أحد غيره لكنه أبدا لن يكون أناني في حبها ابتلع ريقه بغصة في حلقه وهي يردف  أنتي الوقت بقالك عائلة فيها شباب كتير وأنا أطمنت عليكي

 يمكن نصيبك يكون مع حد منهم وأكيد هيحافظ عليكي ويقدر يعطيكي الحب والحنان اللى مش هتلاقيه معايا .

دون ارادتها سالت دموعها من شدة وجع قلبها وهي تفرض نفسها علي شخص لا يرغبها   أنا عارفه إنك مش بتحبني و جوازك مني من باب الشهامة علشان تحميني

مسحت دموعها التي غشيت عينها  بس أنا والله مش عايزه منك حاجة حب و إتجوز بس بلاش تطلقني أنا عايزة أقابل وجه كريم وأنا مراتك عشان خاطري 

شعرت ان خاطرها ليس له مكانه لديه غيرت كلماتها بسرعه لا علشان خاطر ماما غاده وروان ماتسبنيش والله مش هخليك تحس بوجودي خالص أمل مصطفى

ضمها لاحضانه بقوه حتي يهدئها وهي  تبكي علي صدره  برعب من فكرة تركه لها  

بكائها مثل ماء حارق ينزل علي قلبه بلا رحمة حدث نفسه أسف أسف يا صاحبي مش هاقدر أوفي بوعدي ليك مش قادر أتحمل أكتر من كده مش كل الحريم زيها

مش قادر  علي جرحها أكتر من كده أنا راحتي معاها قلبي ملكها هي وبس هي الوحيدة اللى قدرت تهز حصون قلبي ال بنيتها كل السنين دي وصعب عليا وجودها في حضني ومش قادر لمسها سامحني يا أحمد

اغمض عيونه بشوق وهو يقبلها خلاص يا حبيبتي أنا أسف
ضم وجهها مرة اخري بين كفيه وهو يهتف بشجن أنا فعلا مش

 بحبك أنا عشقتك عشق ثم شاور علي قلبه عشقك اخترق ده في لحظه من غير مادري لاقتني مش قادر اتحمل بعدك لحظة قسوتي

 عليكي مكنتش كره ده كان دفاع عن حصون قلبي اللي انهار في لحظة وانا اللي كنت فاكره أقوي حصون الأرض  أنا كنت فاكرك و

 وافقت عليا لأن مالكيش حد غيرنا  علشان كده عايز يكون ليكي القرار وأنا أنفذ طلباتك رغم صعوبة سؤالي ده .

عشق وهي تمسح دموعها يعني بجد مش هتطلقني .
اغمض عيونه بقوة شوقا لوجودها بين احضانه وهتف بصدق لا يا قلبي مش هاقدر اسيبك أنتي كل حياتي يا عشق 
*****
في المساء 
تحدثت نعمة  بسعادة فهي حتي تلك اللحظة لم تصدق ما حدث وان عشق تقبلت وجودها  بتلك السهولة كنت خايفه تكرهني لأنى

 سبب بعد ابوها عن أهله بس الحمد لله قلبي ارتاح بجد لو هي زي مامتها أنا عذرت محمود الله يرحمه علي كل اللي عمله علشانها 

هتفت حميدة الحمد الله أنا برضه واستغربت لما شوفتها محجبة و خجولة كده 

بينما قالت عواطف الحمد لله أنها طلعت محترمة و متربية وجوزها باين عليه بيحبها وشكله كيف رجالتنا قوي وليه هيبه 

كله نصيب الحمد لله كل توقعاتنا فشلت وطلعت متربية ومحترمة و تقبلت وجودنا وعمي الوقت إرتاح ووجودها هيخفف حزنه علي أبنه وولاده 

نعمه ::والله أنا كلمت عمي كتير قبل كده وطلبت منه يسامحه و يبعت يجيبه هو ومراته يعيشوا معانا هنا 
بس هو كان مجروح من عناد أبنه معاه ورفض 

*****
.....يتبع 
فين التشجيع يا حبايبي

  •تابع الفصل التالي "رواية إنت عمري" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent