رواية روحي فداكي الفصل الثامن 8 - بقلم جهاد خالد
روحي فداكي ٨
يامن من غير ما يبصلهم. جهاد انت كويسه ايه حصل انت فضلتى تقولى اهلى و ياسمين و ف الآخر انت ال متخافيش على نفسك
جهاد بتعيط و بتحرك شفايفها. بس مش قادره تتكلم
يامن بص ل محمد و بحزن. ايه ال عندها
محمد بحزن. مش هتعرف تمشى على رجليها و كمان فقدت النطق
يامن بصلها بحزن و مسح دموعه. تمام أن شاء الله هتخفى و ترجعى تصدعينا تانى يا اوزعتى اهلك هيموتوا عليكى
جهاد ابتسمت بحزن
يامن قعد جنبها و باس راسها
ادم قعد و بياكل ف ضوافره مستنى جهاد تضربه شافها هى ال بتحضنه
ادم بغضب شد يامن. ابعد يلا عن مراتى
يامن بصدمه. مراتك
ادم ببرود. باعتبار ما سيكون
يامن بصلها. هو دا ادم المجنون
جهاد هزت راسها ب موافقه
ادم بصله بصدمه. انا مجنون
جهاد هزات راسها بمواقفه تانى
يونس بخوف و غيره. انت ازاى عايش يا ياقوت
يامن بتنهيده و حزن. انا مش ياقوت انا اخوه التؤام
يونس براحه. الحمدلله
يامن بضحك. ارتاح انت متقلقش انا خاطب صاحبه جهاد وتين و اه يا ادم انا اخو جهاد ف الرضاعه متقلقش
ادم بهدوء. طيب ياريت تتفضلوا بره علشان چين ترتاح
جهاد بخضه و بصيت ل يامن بخوف و بتهز راسها ب لا
يامن ابتسم. لا يا حبيبى انا الوحيد ال ليا الحق اقعد ف الاوضه دى و انتو ال بره و بيرقص حواجبه ل ادم ال كان متنرفز خصوصا أن جهاد خايفه منه
الكل خرج ما عدا يامن و طبعا ادم
يامن بضحك. يا بنى اطلع بره انا اخوها مش حد غريب
ادم بغضب. لا انا مش طايقك اصلا
جهاد سابتهم و نامت
بعد عده ساعات
كانوا ف الطياره و راجعين مصر
يامن كان شايل جهاد و ركبها جنبو
و ف الليل كان كل واحد ف بيته
ادم عند أهل جهاد
صلاح بغضب. دى الامانه يا ادم
ادم بحزن. والله يا عمى انا مكنتش اعرف حاجه و
صلاح بغضب. لا و انا هجوزها زين هو ال هيحافظ عليها
زين بتدخل. عمو صلاح جهاد مش نصيبى جهاد نصيب ادم صدقنى و كمان ادم كان محجوز ف المستشفى زيه زيها
يامن بحزن. بابا متقلقش جهاد هتكون بخير
صلاح بتنهيده و حزن على بنته. خير بس دا اخر يوم ليها ف الشغل دا و سابهم و دخل
جهاد كانت ف اوضتها و مامتها معاها غيرت هدومها ل بيجامه مريحه
زهره بدموع. ليه كدا يا جهاد مش تخلى بالك على نفسك يا بنتى هو دا وعدك ليا
جهاد بدموع و مش قادره تتكلم
زهره حضنتها. ارتاحى يا بنتى حقك عليا و سابتها و خرجت
عند يونس
يونس فتح باب الشقه. ياسمين يا ياسمين لكن مفيش رد
يونس اتصل عليها و بحده. انت فين
ياسمين بارتباك. ا انا انا
يونس بزعيق. ردى عليا انت فين
ياسمين بخضه. انا عند أم ياقوت
يونس بغضب و بيجز على أسنانه. انا مش قولتلك مفيش بيات هناك انت ليه مش بتسمعى الكلام
ياسمين بارتباك . انا انا
يونس قفل ف وشها و هو مدايق
ياسمين بصيت ل ام ياقوت. انا اسفه يا طنط بس لازم امشى
ام ياقوت بدموع. بس ممكن تسيبى ياسين دا هو الباقى من ريحه ابنى ال مشبعتش منه
ياسمين بدموع. ماشى يا طنط بس بالله عليكى خلى بالك منه
ام ياقوت بفرحه. شكرا يا بنتى ف عنيا والله ما تقلقى
ياسمين سابتها و مشيت و هى مرعوبه من يونس
ياسمين فتحت الباب و دخلت لقيت البيت كله ضلمه
اتنهدت و فتحت الباب الاوضه لقيته نايم و شكله باين عليه التعب
ياسمين دخلت اخدت شاور و لبست لبس بيچامه مريحه . يونس يونس
يونس بنوم. اممم
ياسمين ابتسمت و بتحط أيدها على وشه بحب بس لقيت صدره فيه شاش
ياسمين صوتت
يونس بفزع. ايه ف ايه
ياسمين بدموع. مالك فى ايه ليه الشاش دا كله
يونس بتنهيده و غضب. انت مالك جايه دلوقتى تفتكرى مالى ما انت مسألتيش عنى و لا مره كنت ف المستشفى و محتاجك و لقيتك حتى متصلتيش عليا
و مش بس كدا روحتى و نمتى ف بيت تانى و
ياسمين عيطت و حضنته. كنت بتلكك مش عارفه اقعد ف البيت من غيرك خصوصا انك ماشى زعلان منى مكنتش عارفه اقعد.من تأنيب الضمير يا يونس علشان كدا ما صدقت و يامن قالى لازم أبات هناك لان فى خطوره علينا و عليك بس خوفت اتصل عليك متعبرنيش
يونس بحده. و انا من امته مش بعبرك من امته و انت بتكلمينى و مردتش عليكى دا مش مبرر يا ياسمين انا كدا عرفت انك مش ممكن تكونى زوجه ليا انا نفسى اعيش زى اى راجل مع مراته تكون بتحبه و بتخاف عليه بتعمله ال هو عايزه نفسى ف دا كتير عليا دا انا هعيشها ملكه بس انا اخدت قرار
ياسمين بخوف. ايه هو
يونس بغضب. هتجوز و انت هتكونى على زمتى دا ال كنتى عايزاه انا هشوف حياتى انا لسه صغير ٢٥ سنه تصبحى على خير
ياسمين قعدت تعيط و مسحت دموعها و نامت جنبه لاول مره بإرادتها و حضنته
يونس بفرحه و قلبه بيدق جامد
ياسمين بحب. يونس انا انا بحبك
يونس بفرحه و استغراب. ها
ياسمين بدموع. بحبك والله مش عارفه ازاى و امته بس حبيتك من كل قلبى
يونس لفلها بوجع و فرحه ف نفس الوقت. يعنى جايه دلوقتى تقوليها و انا مش قادر كدا
ياسمين ابتسم
يونس مسح دموعها. انا بعشقك يا ياسمين اوى بس ممكن ب و س ه تصبيره
ياسمين برقت. يا قليل الادب
يونس ضحك و شدها عنده و با سها بكل حب و حنيه و بعد عنها. بحبك
ياسمين بخجل. و انا كمان بحبك بس ايه عمل فيك كدا
يونس و حكى ال حصل
يونس بخوف. انت شوفتى يامن
ياسمين باستغراب . اه شوفته هو ال جه اخدنى
يونس بترقب. اكيد افتكرتيه يا
ياسمين بمقاطعه. اكيد فكرته هو و اغمى عليا بس لقيته بيقولى لا مش انا ياقوت دا اخويا التؤام
يونس بحزن. اكيد كان نفسك يكون هو
ياسمين بدموع. مش هقدر اقولك أن ياقوت كان وحش بالعكس هو كان كل حاجه ف حياتى خصوصا أن احنا الاتنين كنا ايتام
يونس بغضب. انت لسه بتحبيه
ياسمين باستغراب. انت حاجه و هو حاجه
يونس بغضب اكبر. كلامى واضح لسه بتحبيه
ياسمين بتفهم. انا بحبك انت دلوقتى يا يونس و ياقوت حقيقه مش هينفع نغيرها
يونس و بيمسح على وشه. خايف متحبنيش زى ما حبيته خايف اوى يا ياسمين
ياسمين و مش عارفه تعمل ايه و تقول ايه هى اصلا مش فاهمه حقيقه مشاعرها هى حبت يونس و لا لا و لا شفقه تجاه قطع تفكيرها
رنه الموبيل يونس و كانت روفيدا
روفيدا بمرح. يونس حبيبى وحشتنى انا جيت من لندن زى ما وعدتك
يونس بفرحه. بجد يا روفيدا جيتى انت حبيبتى يا روڤى انت فين دلوقتى
روفيدا. ف....
ياسمين بمقاطعه. نعم يا روح امك روڤى مين دى
يونس اتصدم من رد فعلها. روح امى
ياسمين بغضب. اه مين دى رد عليا اه ما انت بتاع بلاد بره على رأى ابراهيم
يونس بغضب. مين ابراهيم دا
ياسمين بنفس الغضب. ابراهيم ال شغال ف الشركه كل الشركه كانت بتقول عليك بتاع بلاد بره و دلوقتى جايبلى روڤى بتحبها رد عليا
يونس بغضب. و اشمعنا ابراهيم ال ذكرتيه تكونيش حبتيه
ياسمين بصوت عالى. انت هتاخدنى بصوت يا بتاع روفيدا و هتقلب التربيزه عليا
يونس بغضب اكبر. اتكلمى عدل و صوتك دا وطى و انت بتكلمى جوزك
روفيدا بمقاطعه و خضه. يونس انت اتجوزت و عيطت
و لاسف يونس ضغط على الاسبيكر من غير ما ياخد باله
يونس بتنهيده. حبيبتى متعيطيش والله جت فجأه و
ياسمين بغضب. انت بتبررلها يا يونس كمان انا
يونس زقها و سابها و خرج و كمل باقى المكالمه
ياسمين قعدت تعيط. خلاص هو راح منى كدا شاف واحده تانيه خلاص
يونس بهدوء. أهدى يا حبيبتى متزعليش والله حقك عليا انا طيب اجيلك فين وحشتينى عايز اشوفك فاكره شقاوتنا سوا هههههه لا متقلقيش هاخدك و نروح الملاهى لا يا روحى جهزتلك الشقه زى ما اختارتى بظبط
روفيدا بضحك. بحبك اوى يا يونس
يونس بحب. و انا بعشقك يا قلب يونس
ياسمين كانت سامعه كل دا و دخلت الاوضه تانى و فضلت تعيط لحد ما يونس خلص ودخل
يونس بفرحه. اهو حبيبت قلبى جت هلبس و اروحلها
ياسمين بصتله بزعل و سكتت
يونس منتبهش ليها و غير هدومه و بص ل ياسمين. عايزه حاجه و أيه دا مالك بتعيطى بصى زى ما انت بتحبى جوزك انا لسه بحب مراتى
ياسمين بصدمه. مراتك
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية روحي فداكي) اسم الرواية