Ads by Google X

رواية الخلود او الآس الفصل الثامن و والاخير 8 - بقلم آيلا

الصفحة الرئيسية

 رواية الخلود او الآس الفصل الثامن و والاخير 8 - بقلم آيلا 

الفصل التامن و الأخير من اسكريبت
الخلود_أو_الآس

_......إنتِ بأي صدفة..معجبة بيا؟

_أنا..

_بس افتكري إنك حتى لو مجاوبتيش و قولتي حقيقة عن نفسك فكدا تُعتبر الإجابة وصلت.

معاه حق، حتى لو اختارت إني مجاوبش كدا الإجابة هتبقى واضحة، بس أنا حتى معرفش اسمك ايه لغاية دلوقتي! قولي...يا ترى ليه اختارت تسمي نفسك على تليفوني باسم ورود بتتحط على القبر؟ و ليه مخبي وشك ما دام أنا كدا كدا معرفكش؟ ليه...ليه دايماً عيونك حزينة و شايلة هم؟...أسئلة كتير في دامغي لازم أعرف إجابتها النهاردا، أنا عايزة أعرف قصتك و عشان كدا...عشان كدا اللعبة لازم تستمر، عشان كدا هجاوب سؤالك....

_في الحقيقة أنا...

قاطعني صوت التليفون في آخر لحظة، سحبته من الشنطة و رديت من غير ما أقرا الاسم.

_مريم الحقيني، خطفوا مجدي و هددوني مقولش لحد، معرفتش أتصل بمين غيرك.

جاني صوت رندا اللي منهارة و بتبكِ أول ما رديت، وقفت بسرعة و طلعت برا المطعم عشان أقدر أسمعها كويس.

_رندا اهدي، قوليلي هم مين و خطفوا مجدي ليه؟

_معرفش، معرفش يا مريم هم مين و خدوه ليه، أنا بجد هموت لو حصلتله حاجة، كل دا بسببي، كان لازم أسمع كلامه، أنا..

_اهدي مش فاهمة منك حاجة، أقولك...اقفلي أنا جايالك إنتِ فين؟

_عند الكورنيش.

_طيب ثواني و ابقى عندك.

أول ما قفلت السكة و جيت أمشي بسرعة لقيت حد سحبني من يدي.

_مريم، رايحة فين؟

للحظة نسيت إني سبته لوحده جوا المطعم و طلعت.

_أنا آسفة ، لازم أمشي دلوقتي..

سحبت يدي من يده و جريت، وقفت أول تاكسي قابلته في وشي و قولتله عنوان المكان.

                              ********

أول ما نزلت من التاكسي فتحت تليفوني عشان أرن على رندا بس لقيته بالصدفة بيرن، بيرن برقم آخر شخص في العالم كنت أتمنى أسمع صوته في اللحظة دي.

_ألو..

_رديتي بسرعة يعني، كنتي مستنية مكالمتي؟

_لا، رديت عشان أقولك تمسح رقمي و متتصلش بيا تاني.

_حتى لو علشان حبيب القلب؟

صباعي اتشعلق في الهوا قبل ما يوصل زر إغلاق المكالمة.

_حبيب القلب مين؟ تقصد اي؟

_مجدي...

سحبت نفس عميق و اتكلمت بأكتر نبرة هادية.

_عمر، متقوليش إنك انت اللي خطفت مجدي!

_لو عايزة تشوفيه تاني قابليني بكرا الساعة واحدة عند مصنع الأسمنت القديم، و أحسنلك متحاوليش تقولي لحد.

خلص كلامه و قفل السكة، مكنتش قادرة أستوعب، عمر فاكرني في علاقة مع مجدي؟
مجدي اللي خطوبته من البنت اللي بيحبها كانت هتبقى الأسبوع دا؟

فجأة لقيت حد حضني جامد من ورا و عمال يتشهلق بصوت عالي، لفيت...كانت رندا.

_مريم...

_ششش، كل حاجة هتبقى تمام، أوعدك إن مجدي يرجع.

قولت و حضنتها جامد، أنا آسفة يا رندا، كل دا مش بسببك؛ كل دا بسببي...بسببي أنا.

                           **********

_مكنتش متخيل إن الأمور تطور كدا بسرعة.

كنت قاعدة مع الشخص المجهول على الكورنيش بعد ما وقفت تاكسي لرندا و أقنعتها تروح عشان تستريح شوية.

_عمر اللي قتل ماما مش كدا؟

طلع نفس بضيق.

_أيوا...هو.

_و كنت مستني ايه عشان تقولي؟

_لو كنت قولتلك كنتي هتعملي ايه؟ عمر واحد واصل، لو روحتي تشتكيه من غير دليل ثقي تماماً إنك انتِ اللي هتتحبسي مش هو.

_طيب عايزني أعمل ايه يعني؟

صرخت فيه و بدأت أبكي.

_الهوس أنواع كتير، و الشخص المهووس مصيره يهلك بهوسه.

_انت بتقول ايه؟

_القاعدة التانية....

                           **********

اليوم التالي الساعة الواحدة ظهراً في مصنع الأسمنت المهجور:

_جيت، استريحت؟

_ والله هنستريح كلنا لو سمعتي الكلام.

_قولي عايز ايه؟

ضحك بصوت عالي و بعدين وقف وبصلي.

_لسه برضو متعرفيش أنا عايز ايه؟

_تتجوزني؟

_أنا عايزك تبقي بتاعتي سواء بجواز أو من غير جواز و انتِ حرة، مش هتفرق معايا اوي.

_طيب هتجوزك بس سيب مجدي.

_أنا هسيبه، بس قسماً عظماً لو شفتك بتكلميه تاني ولا حتى بتبصيله بالغلط....هموته.

_م..موافقة.

_حلو، كدا فرحنا هيبقى الأسبوع اللي جاي يوم الإتنين، و هيبقى أكبر فرح يتعمل في التاريخ كله، معاكِ أسبوع كامل عشان تجهزي نفسك يا عروسة.

غمزلي و كان هيمشي قبل ما أوقفه بسرعة.

_ب..بصراحة أنا...أنا اتطردت من الشغل بعد ما المديرة عرفت إن مجدي اتخطف بسببي و...

_تعالي اقعدي عندي في القصر لغاية معاد الفرح.

قاطعني فجأة، قرب مني و سحبني من يدي وراه.

_استنى، طب...طب و مجدي؟

_خليتهم يفلتوه من أول ما وصلتي...

ساب يدي و بصلي بأكتر تعبير مخيف شفته على وشه في حياتي.

_و لو سمعتك بتنطقي اسمه على لسانك تاني هقطع لسانك و هموته.

بلعت ريقي برعب، هزيت راسي بالموافقة و مشيت وراه من غير و لا كلمة.

                              **********

_ألف مبروك يا مريم.

_م..ماما!

_كنت دايماً بحلم أشوفك عروسة، شكلك جميل يا مريم.

عيوني بدأت تدمع، جريت عليها و حضنتها جامد.

_ماما، وحشتيني أوي يا ماما، ليه...ليه مشيتي و سبتيني؟

_مش أنا اللي سبتك يا مريم، انتِ اللي سبتيني ليهم..

_ايه؟

بعدت عنها، بصيت على فستاني الأبيض لقيته كله دم من..من بطنها!

_أنا مُت بسببك يا مريم!

وشها بقى شاحب زي اليوم اللي شفتها ميتة فيه و صوتها اتغير، بدأت تمشي ناحيتي و هي عمالة تكررها:

_انتِ اللي قتلتيني يا مريم....

_لاااا، ابعدي عنيييي، مش أنا، أنا معملتش حاجة...

_الكل بيقول إنك انتِ اللي قتلتيني، سلمي نفسك يا مريم.

بدأت القاعة تتحول لسجن ريحته وحشة و ضلمة و ماما اختفت بس صوتها فضل يتردد.

_انتِ اللي عملتي كدا يا مريم، سلمي نفسك.

فجأة بدأت حشرات كتير شكلها غريب و مقرف تتطلع من زوايا السجن و تتسلق على جسمي.

_سلمي نفسك..

_لااااااااا

_آنسة مريم انتِ كويسة؟

فتحت عيني و لقيتني لسه على السرير الكبير في اوضة الضيوف اللي في قصر عمر.

_أنا....أنا كويسة.

اتكلمت بصعوبة، فضلت أحلم بنفس الكابوس كل يوم من ساعة ما جيت أعيش في القصر هنا.

_طيب، يلا قومي استحمي عشان نبدأ نجهزك.

أيوا...عدا أسبوع كامل و النهاردا بتاريخ ١١/١١ فرح رجل الأعمال الكبير عمر العامري على المرحومة...أنا.

بعد ما خلصت استحمام كنت قاعدة قدام مرايا كبيرة و الكوافيرة بتظبط شعري و حوليا بنات تاني بيساعدوني في لبس الإكسسوارات و الفستان.....الأبيض.

عدا أسبوع كامل من العذاب في قصر عمر، طول اليوم مش موجود و لما بيجي بالليل بيحاول يلمسني بس كل مرة بتحجج بحجة جديدة، مرة تعبانة مرة جعانة مرة أعمل نفسي نايمة،....و هكذا لغاية ما عدا الأسبوع بالعافية من غير ما يلمسني.

فجأة سمعنا صوت خبط على الباب و صوت حد بيتكلم:

_العروسة جاهزة؟

_ثواني و نخلص أهو.

ردت عليه الكوافيرة.

_طيب يلا، الناس كلها مستنية تحت.

                           *********

كنت ماشية في ممر طويل لوحدي ماسكة بوكيه ورد أحمر في أبيض و على راسي طرحة بيضة طويلة مغطية وشي كله، قدامي بنتين صغيرين لابسين فساتين بيضة و عمالين يرموا قدامي بتلات ورد حمرا.

وقفت ورا الوكيل اللي وكله عمر نيابة عن والدي المتوفي عشان يكون هو المسئول عني.

بصيت للحضور ، كانوا كتير،  وقعت عيني على رندا اللي كانت لابسة فستان أخضر!

ضحكت براحة و حركتلها راسي بالموافقة و قبل ما الشيخ يتكلم وقفت بسرعة و خبطت بالشوكة على الكوباية.

_احم ، احم، أنا رندا...أجمل و أعز صاحبة لعروستنا القمر ، المهم مش هطول عليكم كتير أنا جهزت مفاجئة لمريم النهاردا بمناسبة فرحها حابة نشوفها كلنا سوى.

بعد ما ادت الإشارة للدي جي ، في شاشة كبيرة خالص في نص الصالة اشتغلت، أغنية أجمل صحاب صحابي من صغري و أنا معرفش رندا غير من شهر أساساً!

صوري أنا و رندا اللي اتصورناها الأسبوع اللي فات بدأت تتعرض على الشاشة و في وسط ما الجمهور مندمجين فجأة الشاشة طفت.

في صوت إشعار وصل لكل التليفونات في نفس الوقت و الشاشة اشتغلت تاني بفيديو.

"_ ايه رأيك في المفاجئة؟

_حلوة أوي بجد.

_عشان تعرف أخوك الصغير بيحبك قد ايه، البحيرة دي كلها بالبيت بتوعك.

_شكرا أوي بجد يا عمر.

.............."

فجأة عمر بدأ يتوتر أول ما سمع اسمه و قعد يزعق.

_وقفوا الفيديو دا، حد يطفي الشاشة.

"_تعالى بص هنا...السمك حلو جداً.

_فين؟ أنا مش شايف حاجة؟

_قرب أكتر هتشوفه...ها شفته؟

_اه أنا شايف حاجة بس مش واضحة...عمر دا....

الشخص مكملش كلامه بسبب عمر اللي زقه في المياه

_عمر ، بتعمل اي؟ طلعني بسرعة مبعرفش أعوم ، بلاش الهزار دا.

_هه يا خبر! عمَّار العامري في حاجة في العالم مبيعرفش يعملها؟

_عمر طلعني، ااممم عمر!

_آسف بس مش لطيف يبقى في نسختين من شخص واحد، لازم واحد فينا يضحي مش كدا؟

الشخص كان بيعافر و بيطلع وشه من المياه كل شوية بالعافية

_عمر الحقني...أنا..امم...أنا...اممم..أنا آسف.

بدأ التليفون اللي في يد عمر و اللي كان بيصور بيه لحظة غدره بأخوه الكبير يتهز جامد بسبب ضحكه.

_بتعتذر ليه؟ انت عملت حاجة؟ عموماً مسامحك.

كان واقف بيتفرج على آخر لحظات في حياة أخوه لغاية ما اتأكد إنه غرق و بعدين اتكلم:

_سلام يا...عمَّار.         "

الفيديو خلص و الشاشة رجعت سودا تاني و الجمهور كلهم كانوا في حالة صدمة.

ابتسمت من تحت الطرحة و مشيت لغاية ما وصلت نص المسرح و رميت الطرحة من على وشي و شديت الفستان الأبيض فاتقطع و ظهر من تحته فستان أسود بيلمع.

كنت خليت الكوافيرة تقص شعري لغاية كتفي و تصبغه بني فاتح و بكدا بقيت....

_أهلاً بيكم، أنا الصحافية مريم صبحي، دا صحيح أنا الصحافية اللي اتهمت بقتل مامتها قبل كدا إذا كنتوا فاكرين، و أنا كمان صاحبة المقالة اللي اتبعتت ليكم كلكم دلوقتي، اسمحولي أقراهالكم بصوت عالي......

"في اليوم الموافق تاريخ ١١/١١ من سنة ٢٠٢٠ و في تمام الساعة الرابعة عصراً، قام الأستاذ عمر عبد الله العامري باصطحاب شقيقه التوأم عمَّار عبد الله العامري الذي يكبره بخمسة دقائق إلى منزله ب*** بعد أن أقنعه بأنه قد قام بتحضير مفاجئة له، و في تمام الرابعة و النصف عصراً و بعد أن تناولوا الغداء قام عمر العامري بالكشف عن مفاجئته المزعومة لأخيه و أخبره بأنه قد اشترى المنزل بالبحيرة من أجله، و في لحظة غادرة قام برمي أخيه في البحيرة مع علمه المسبق بأنه لا يستطيع السباحة حتى يتخلص منه و يفوز هو بشركات والده عبد الله العامري.......
قضية قتل مع سابق إصرار و ترصد فيا ترى ما موقف السلطات الحكومية من الواقعة؟ هل سيعود حق عمار العامري بعد أنا مرَّ على الجريمة أربع سنوات بالفعل الآن؟"

_انتِ....انتِ بتقولي ايه؟ حد ينزلها، الكلام دا كله كدب و محصلش.

اتكلم عمر و هو بيرجع لورا بخوف.

_و الفيديو برضو كدب؟ جالك قلب تقتل أخوك يا مفتري عشان الفلوس؟

وشه اتبدل من الخوف للغضب و جري ناحيتي بسرعة، طلع مط-وة صغيرة كانت في جيب بدلته و حاول يطع-ني بيها.

_انتِ، كله بسببك انتِ، أنا هقتلك، هقتلك....

_عمر عبد الله العامري، ارفع يدك فوق و سلم نفسك.

فجأة الشرطة اقتحمت المكان و وجهوا المسدسات ناحيته، رمى المط-وة و رفع يده فوق.

                              ********

رحت عشان أزور عمر في السجن، ما أنا مكانش ينفع برضو مزورش جوزي...اه سوري، قصدي الراجل اللي كان هيبقى جوزي.

كنت قاعدة قدامه و هو لابس لبس المساجين و في يده الكلبشات.

_ازاي...ازاي عرفتي؟ 

ابتسمت و أنا بفتكر اللي حصل قبل أسبوع. 
      
                            *********

فلاش باك قبل أسبوع:

_الهوس أنواع كتير، و الشخص المهووس مصيره يهلك بهوسه.

_انت بتقول ايه؟

_القاعدة التانية.

_قواعد ايه و نيلة ايه دلوقتي، بقولك صاحبي في الشغل اتخطف بسببي و عمر عايزني أقابله بكرا.

_القاعدة دي لو فسرتيها هتحلي مشاكلك و هتساعديني في نفس الوقت.

سكتت لحظة و بعدين رديت:

_مش انت قولت إن صاحب المشكلة هو اللي لازم يفسر القاعدة؟

ضحك.

_قصدك أفسرها يعني؟ كدا كدا كنت هساعدك لأن مفيش وقت، خسارة كان نفسي أتسلى فترة أطول.

_الحمد لله إن مفيش وقت.

_عمر عايزك تقابليه بكرا مش كدا؟

_ايوا، بس مش هرو...

_روحي.

_ايه؟ 

_بقولك روحيله، على الأغلب هيتفق معاكِ تبيعي نفسك ليه مقابل إنه يسيب مجدي.

_طيب و انت عايزني أستسلمله بالسهولة دي؟

_دا في مصلحتنا، اسمعي...عمر شخص مريض و مهووس بيكِ و عمره ما هيشك إنك ممكن تغدري بيه.

_يا لهوي انت اتجننت؟ عايزني أق-تله؟

_ششش، وطي صوتك، مين جاب سيرة الق-تل دلوقتي؟

_أومال هغدر بيه ازاي يعني؟

_فاكرة أخو عمر التوأم اللي اختفي من أربع سنين؟

_أيوا ماله؟

_عمر اللي قت-له، و كمان صور فيديو ليه و هو بيق-تله و شايله في الخزنة جوا الأوضة بتاعته في قصره اللي في *** .

شهقت بصدمة، الكل كان فاكر إن أخو عمر هرب بعد ما سرق فلوس كتير من باباه.

_يعني أخوه التوأم في الحقيقة مات؟

_أيوا.

_و انت عرفت منين؟

_عمار كان صاحبي الوحيد و أول ما الإشاعات دي طلعت مصدقتهاش، قعدت الفترة اللي فاتت كلها أدور عليه....كنت شغال في شركة المجوهرات اللي بيديرها عمر و في مرة دخلت وراه المكتب لقيته مشغل الفيديو و قاعد بيضحك عليه و بعد بحث طويل عرفت هو شايل الفلاشة اللي عليها الفيديو فين.

_ودا اللي كنت عايز مساعدتي فيه مش كدا؟

_أيوا بما إنك صحافية مشهورة، و الناس كلها بتصدق كل مقالاتك و واثقين فيكِ.

_بس للأسف دا كان زمان قبل....قبل الحادثة.

_اسمعي كويس...الفيديو هيدعم كلامك و هيرجع مصداقيتك بين الناس و هترجع الصحافية مريم صبحي أقوى من الأول.

_انت...انت شايف كدا؟

_أيوا أنا واثق فيكِ، كل اللي محتاجينه إنك تدخلي القصر.......

نهاية الفلاش باك.

                            *********

_بصراحة كنت ناوية آجي معاك القصر بحجة إني أستلف منك فلوس بس انت عملتلي معروف و أخدتني أعيش هناك.

_ماشي يا مريم، فاكرة إنك كدا خلصتي مني؟ هطلع من القضية زي الشعرة من العجين و هنتقم منك.

_في الحقيقة انا اللي لسه مخلصتش منك، لسه هخليك تدفع تمن موت ماما و كل الجرايم اللي عملتها، هوريك مين هي الصحافية مريم صبحي.

مشيت و أنا رافعة راسي فوق لأول مرة من ساعة وفاة ماما، أنا هجيب حقها و هتأكد إن عمر ياخد لإما إعدام لإما حكم مؤبد.

                             *********

كنت واقفة قدام قبر ماما و أخيراً، رحت لأخويا بيته و أصريت عليه لغاية ما اداني مفتاح الحوش.

_ماما...عارفة إنك سمعاني، أنا بعتذرلك إني مقضتش وقت طويل معاك، بعتذرلك عن كل مرة زعلتك فيها أو ضايقتك مني، ماما....لسه الحكاية مخلصتش، بوعدك أزورك مرة تانية بعد ما أجيب حقك.

_أيوا، هي دي الروح المطلوبة.

_انت؟ بتعمل اي هنا؟

_جيت أسألك...فاكرة سؤالنا؟ هتختاري الخلود ولا الآس؟

بصيت لإيديه الممدودة ناحيتي، كان يد فيها زهور الخلود و يد فيها نبتة الآس.

_عمر هو الخلود، ورد مبهرج من برا بس من جواه ضعيف، و انت...الآس، نبتة بسيطة من برا و من جوا، انت هو مش كدا؟

_قصدك مين؟

_إنت....عمار.

_و ايه اللي خلاكِ تقولي كدا؟

_جزءك من الحكاية، بذمتك حد يقدر يدخل مكتب عمر من وراه؟ قول كلام غير كدا.

_اممم، ممكن برضو.

سحبته من ياقة القميص و شلت الماسك من على وشه، و بوسته.

_بختار الآس....بختارك انت. 

                           *************
النهاية.

طبعاً في ناس كتير مش هتعجبها النهاية بس المفاجئة إن في جزء تاني من تمن فصول أو أقل برضو، هبدأ أنزلها قريب لو دا جاب تفاعل كبير، بس كدا دُمتم بخير و بتمنى الجزء الأول يكون عجبكم، رأيكم في القصة؟🥹❤️✨️

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية الخلود او الآس دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

  •تابع الفصل التالي "رواية الخلود او الآس" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent