رواية حور الادم الفصل الثامن 8 - بقلم عائشة الكيلاني
حور بصت له بصدمة و ثبت مصتنعيين:ـ طلاقني
حور جريت على اوضتها ادم كان هيروح وراها مليكة مسكت فيه اكتر:ـ رايح فين و سيبني
ادم زق ايدها بعيد عنها بغضب و خرج وراء حور كانت بتنلم حاجاتها
ادم قفل الباب:ـ بتعملى ايه
حور بتنلم حاجاتها ولا اكن حد بيتكلم
ادم مسك دراعها و لفها له:ـ لم بكلمك تبصلي ممكن اعرف الهانم بتعمل ايه بتلمي حاجاتك يا حور
حور حررت دراعها منه بغضب و عصبية مفرطة:ـ اااه بلم حاجاتي مش انا الى اقبل على نفسي وضع زى دا انا مش دادة لو كنت سلمت نفسي ف علشان كنت غبية و حمارة افتكرت انى بحبك بس للاسف انا عمري ما حبيتك زيك بالظبط يا سيدت الرائد اه بس شكرا على واقفتك جانبي مش ناسية روحلها حبيبت القلب تعبانة خليك جانبها
رجعت تلم حاجاتها تانى ادم حاوط خصرها و لفها له غصب عنها:ـ ممكن تسمعني
حور بصرخ:ـ اسمعععع ايه اكتر من كدا انت شوفت نفسكم انت كانت بين ايديها بتقولك بحبك و انت ماشاء الله وقعت من اول نظرة منها تصدق ربنا رحم ثريا اه والله ربنا رحمها لانها اتجوزت بنادم قذر زيك انتوا كلكم اقذر من بعض
ادم:ـ حوررر
حور:ـ ربنا يخدني انا كمان علشان ارتاح انت خليت فيها حور حور ايه و زفت ايه اقولك على حاجة احلي ما تجيبها اوضي خد الدبلة دى لبسها ليها ولا لا لا اتجوزها احسن اهو يبقا في حلال ربنا يعني هتتجوز تالت انا لو مبهببة صابرة عليك ف علشان ياسين و مي الى حظهم انهم عندهم اب زيككك و ا
ادم قبلها بغضب و عشق حور زقيته
حور:ـ ابعد عني و متنسيش نفسك انت فاهم
ادم حاوط وشها بين ايديه:ـ انا فعلا قولت انى مش بحبك
حور بانهيار:ـ و بتقولها في وشي
ادم بابتسامة حب:ـ انا قولت مش بحبك انا بعشقك يا حور عشقي ليكي ملوش نهاية ولا حل انا بموت فيكي
حور بصت له بتسمعه بس
ادم:ـ مسالتيش نفسك اتجوزتك ليه أو ليه انتي بالحديد الى قررت امنها على ولادي
حور:ـ شفقة صح
ادم بحب:ـ حور انا مش صغير و عمر ما كان جوزي منك علشان شفقة انا اتجوزتك علشان كنت معجب بيك و بيقوتك شخصيتك مع الوقت حبيتك و اتعلقت بيكي انتي غير ثريا الله يرحمها مينفعش اقارن بينكم... لو كنت عايز اتجوز مليكة كنت اتجوزتها
حور الدموع نزلت من عيونها:ـ بتكدب صح
ادم بحب:ـ والله العظيم بحبك اوى يا حور بحبك
حور:ـ و المنظر الى شوفته دا ايه ممكن تفسرلي
ادم:ـ كان سواء تفاهم مليكة وقعت ف اضريت اساعدها
حور بعدت ايديه عنها:ـ لا حنين يا خويا ربنا يخليكم لبعض
كانت هتمشي كانت هتقع ادم مسكها
ادم بحب:ـ حتي و انتي متعصبة زي القمر
حور:ـ برضو عند رايى
ادم شالها:ـ انا بقا هغير رايك و لو انتي مجنونه ف انا اجن منك
عدا اسبوع حور و ادم كانت حياتهم بدات تتظبط مازن طبعا ظهر في الفندق
مازن ببرود:ـ لا يا روحي ما هو مش بمزاجك هتقولي فين حور و مكانها و حياتها ولا اروح زى الشاطر كدا ابلغ عنك
ملك :ـ ولا تقدر
مازن ضحك:ـ والله انتي مصيبة طب تخيلي معايا بنت زى القمر قتل.ت جوز امها الى حاول يته.جم عليها و هما لوحدهم استغلت غياب امها و تخلصت منه هو انتي فكرك الظابط الى مستخبيه عنده هيعرف يحميكي دا قانون يا عمتي و ماشي على الكل و بعدين فاكرك سيدت الظابط لم يعرف بكدبتك و تاليفك انا عارف عنك كل حاجة و بعدين انا غراضي شريف صدقيني اعملها انتي بالتحديد نفسي اكس.رك و اخد حقي منك فاكرك عديت الض ربة تو تبقي غلطانة قولي يا لوكة بقا
ملك بدموع و خوف:ـ مش هتاذيها صح
مازن:ـ حد ياذي روحه
ملك اتوترت و قالت له على مكان حور مازن خرج ملك وقعت على الأرض و قعدت تبكي بقهرة مش عارفه تعمل ايه خرجت جري و راحت مكتب محسن
محسن:ـ اخلص من حور تجي اختها يا نعم
ملك بدموع:ـ انا في مصيبة يا محسن ارجوك الحقني
محسن:ـ هببتي ايه
ملك بدموع:ـ ح حور حور بيتها هيتخرب بسببي ارجوك انا معرفش غيرك
محسن:ـ طب اقعدي و اهدي علشان افهم
ملك حكت كل حاجة لمحسن
محسن بعصبية و حادة:ـ الله يخرب عقلك انتي متخليش و متفكريش تفكيرك ده بيخرب الدنيا
ملك:ـ مازن مش ناوي على خير مقدرتش امنعه لانى هتسجن انا مش عايزة اتسجن ارجوك
محسن:ـ روحي على شغلك.... بطلي زفت عياط و روحي شوفي شغلك ايه دا
ملك جريت على شغلها و محسن قعد حطت ايديها على راسه و بيفكر
عند حور كانت في التواليت بتبص لتست بفرح و دموع خرجت من التواليت لبست إسدال الصلاة و ادت فرضيتها
بليل فى اوضة ادم
حور حضنتها بفرح:ـ انا حامل يا ادم
ادم اتصدم من الخبر بعدت عنه
حور:ـ مش فرحان
ادم ببرود:ـ بس انا مش عايز عيال مش عايز
حور اختفت ابتسامتها:ـ يعني ايه
ادم:ـ يعني انا مش عايز ولاد انا بحبك اوى بس مش عايز ولاد
حور بصت له بغضب و وجع:ـ انت واحد اناني يا آدم انت اناني انت عمرك ما حبتني انت لو كنت حبتني كنت فضلت معايا انت معايا بس قلبك و عقلك مع بنت عمك ضربته في كتفه.. انت واحد مريض و اناني و انا مش مجبارة استحمل ولا اعيش مع واحد زيك و ابني مش هتخله عنه اشبع بحياتك مع حبيبت القلب انا مش قعدلك فيها
كانت هتخرج ادم مسك دراعها:ـ رايحة فين
حور بألم:ـ سيب ايدي يا ادم و كفاية لحد هنا
ربعت ايديها و قالت بابتسامة سخرية:ـ ولا عقلك صورلك انى علشان ابويا مات و هعيط و انهار و مليش غيرك لا يا ادم انا عيشت عمري في الدنيا دى لوحدي سامع لوحدي بس انت معاك حق انا الى قبلت على نفسي كدا انا بدفع ضريبة هبلي و ارجوك لو سمحت سيب ايدي بقولك
ادم زقها وقعت على السرير و قفل الباب بغضب حور قعدت تكسر كل حاجة في الاوضة بجنون ادم ركب عربيته سند راسه على الكرسي و غمض عيونه:ـ مش مستعد اخسر التانية مش مستعد أفرط فيكي يا حور انتي حبي الاول والاخير لو كملتي ممكن متبقيش في حياتي انا مش عايز اتحرم منك مش هغلط نفس الغلط ثريا سبتني لوحدي مع طفلين مش عارف اتعمل معاهم مي معاها حق انا السبب في موت ثريا بس خلاص انا مش عايز ولاد تانى و تنزله غصب عنها
ادم اتحرك بالعربيه في القصر حور رتبت الدنيا و راحت لى التواليت مازن كان دخل القصر من الباب الخلفي و الى منه دخل الاوضة بسهولة من غير ما حد يخد باله
خرجت من التواليت كانت بتجفف شعرها
مازن :ـ وحشتني
حور وقعت المنشفة من ايديها
مازن:ـ فعلا معاكي حق اللقاء بعد الفراق موتر جدا بس الشكر لملك صاحبتك انا بحبك يا حور و رجعتلك خلاص
حور واقفة مذل في صدمتها فاقت من صدمتها على صوته
مازن:ـ مفيش انت كمان اخص عليكى
حور بقوة و ثبت:ـ نعم يا مازن جاي بعد السنين دى عايز ايه ازاي تسمح لنفسك تتهجم على بيوت الناس ولا اه صح نسيت دى عادة قذرة زيك بتجري فيك اطلع بره حاااالا و الا
مازن قعد ببرود:ـ هتعملي ايه
حور:ـ هصوت و اخلي ما يشتري يتفرج عليك يا زبالة
مازن:ـ ضحكتني ما هو مش انا بس الى هتاذي انتي كمان سمعتك هتبقا في الارض تخيلي لو جوزك شافنا مع بعض دلوقتي منظرك هيكون اي بس حلو الاسدال بركاتك يا شيخة حور
حور كانت هتتكلم بس تلفونه رن و كان محسن
مازن:ـ رجعلك تانى مش هسيبك حطي دا في بالك
مازن هرب من البلكونة حور قعدت حطت ايديها على قلبها
عند محسن في مكتبه
ملك بدموع:ـ عملت ايه
محسن قعد:ـ الحمدلله كويس كام يوم و يخرج صحيح امك بدور عليكي ابقي طمنيها بدل ما هى ميته من خوفها عليكى
ملك ؛ـ و مازن
محسن:ـ خمس دقائق و هيترب
ملك بدموع و فرح:ـ انا قولت ما يجيها الا محسن شكرا اوى اوى اوى اوى
محسن:ـ خلصتي ولا لسه لو خلصتي خدي حاجاتك و يلا روحي قبل ما الوقت يتاخر
ملك راحت غيرت و مشيت و محسن راح محزن قديم علشان يقابل مازن
محسن:ـ اربطه يا شباب
مازن:ـ انت بتقول ايه يربط مين انت اتجننت
محسن:ـ اربطه و علقه
الشباب عملوا زى ما امر محسن
محسن:ـ الى يصب على حاجة مش ليه يبقا ايه
الشباب بصوت واحد:ـ مش راجل
محسن:ـ حلو اوى و انت يا حبيبي عملت كده يبقا تستاهل الى هعملو فيكي و حور يام شافت منك و استحملت لكن ان تسوا سمعتها قدام جوزها اهو دا الى مش ها يحصل مانا للاسف ممتش علشان تستغل ملك و مصيبتها و توقع بينهم انا فاهم نيتك القذرة يا واطي
تاني يوم ادم رجع القصر اخيرا دخل اوضتهم
ادم:ـ حور حور..راحت فين دى
فتح باب التواليت
ادم:ـ راحت فين
ادم راح الجينية:ـ مشوفتش حور يا ياسين
ياسين:ـ لا يا بابي
مي:ـ ولا انا اسال تيته
ادم راح لى مامتو:ـ حور فين يا امي
الام ببرود:ـ اش عرافني هى مراتك ولا مراتي و بعدين انت بتسال ليه شوفها في اوضك
ادم:ـ مش موجودة
الام بتمثيل:ـ مشوفتهاش كان نفسي اقولك شوفتها بس للاسف معرفش حاجة عنها و اطلع بره لاني عايزة انام منمتش من امبارح قعدت مع خالتك للفجر
ادم قفل الباب بغضب
الام:ـ الو يا حسام
حسام بهدوء:ـ اطمني يا طنط حور بخير هى قعدة دلوقتي مع عمتي اطمني
الام:ـ اوع ادم يعرف بمكانها الواد ده لازم يتربة خرج عن سيطرتي ده مش طبيعي
حسام:ـ احنا هنربيه بطرقيتن
الام قعدت تتكلم مع حسام و بعدين قفلت معاه في فيلا حسام
سلوى عمت حسام بتبص لحور و حركاتها و عصبيتها
سلوى:ـ لا دى حورية ايوة دى حورية حاسه الى قدامي و بتتكلم حورية
سلوى اتجهت ليها حضنتها رفعت ايديها على شعر حور و....
يتبع
رايكم سلوى هتقدر تعرف الحقيقة و رايكم في تصرف محسن و هل مازن هيسكوت و لا لا
البارت ـ التامن
عائشة الكيلاني
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية حور الادم) اسم الرواية