رواية يوم زفافي الفصل الثامن 8 - بقلم مريم الشهاوي
البارت الثامن
سامح اتصل بيامن وهو في العربية :"أيوة يا باشا."
سامح:"يامن... روح إلحق فرح.. هي محتاجالك."
يامن وقف العربية مرة واحدة:"بتقولي روح إلحقها بعد ما دمرتها؟؟"
سامح:"صدقني كان غصب عني... روح إلحقها بسرعة قبل ما عماد يعمل فيها حاجة... إلحقها يا يامن."
يامن طلع بسرعة على شقة عماد وبقى بيخبط بكل قوة عنده
عماد اتصدم من اللي فرح عملته:"يا مجنونة... أعمل فيها إيه دي؟... هيقولوا أنا اللي مو تها."
سمع صوت خبط علباب واتفزع قام بسرعة وبص من العين السحرية وشاف يامن.
عماد بتوتر :"أعمل إيه... أعمل اييييه لو دخل وشافني... مش هترحم من إيده وكمان لو شاف فرح بالحالة دي."
يامن بزعيق:"افتح يا جبان... افتح الباب."
الباب مصفح.. ومش بيتفتح إلا بالمفتاح نزل تحت عند أوضة البواب اللي كان معاه مفاتيح الشقق كلها بقى بيجرب في باب عماد مفتاح مفتاح لحد ما فتح معاه واحد يامن دخل بغضب :"فرحح... فرحح أنا جيت... متقلقيش... أنت فين يا كلب يا جبان."
بص في الشقة يمين وشمال بس عماد مكانش موجود دخل جوا أوضة النوم واتصدم لما لقى فرح علسرير مربوطة من رجليها وإيديها بتنز ف د م
يامن بوجع من حالتها صرخ :"فرحح... مش هتمو تي يا فرح... مش هتمو تييي."
فك الرباط بتاع رجليها وقومها بين إيديه:"فوقي فوقي.... فرححح."
قطع حتة من الملاية ربطها على إيديها عشان توقف نز يف...وبيقول بلهفة وخضة:"مش هتمو تي... مش هتمو تي."
شالها بين إيديه الإتنين ونزل ومحطش في باله عماد فين يغور المهم فرح ميجرالهاش حاجة هو كان مشغول بيها حطها في العربية وطلع علمستشفى علطول."
عماد طلع من الأوضة السرية بتاعته وزق البرواز وخرج:"أنا مش عارف إشمعن فرح اللي غلبتني كدا."
رن علمحامي:"فلوسك وصلتلك."
المحامي ابتسم:"وصلوا يا باشا... تتهنى بيها ."
قفل معاه ولقى سامح بيرن عليه
سامح بخوف:"بناتي أرجوك سيبهم ."
عماد:"مكنتش أتخيل الصراحة إنك هتعدي الموضوع بالسرعة دي كويس إني دخلتك في الحكاية وإلا مكنتش عرفت آخد فرح من هناك بسهولة."
سامح بوجع:"سيب بناتي زي ما قلت... أنا نفذت اللي أنت قولته سيب بناتي."
عماد:"اللي أنت متعرفوش إن فرح مع يامن وأخدها من هنا مش هسيب بناتك إلا لما تعرفلي يامن راح بفرح في أنهى داهية.... متقلقش عليهم أنا هجبلهم واحدة كمان تونسهم."
عماد قفل معاه وجاب شاش وقطنه ووقف نز يف راسه وبسرعة نزل على عربيته:"ورانا مدرسة."
راح عند مدرسة منى اللي كان عندها إمتحان وقدرت تقنع أبوها وأمها بالعافية إنها تنزل
خرجت من الإمتحان بتراجع مع أصحابها :"أيوة صح عملتها b برضو الحمد لله يارب تعبنا مراحش علفاضي... هسيبكوا بقى عقبال بقيت الإمتحانات سلام."
حاولت تختصر المسافة عشان تروح بسرعة ومشيت في شارع بيعدي فيه العربيات كل سنة مرة ومفيهوش حد وحست بعربية ماشية وراها بقت بتمد بأقصى سرعتها ولما لقت العربية بتسرع جريت جريت بسرعة ومرة واحدة العربية سرعت جامد وسبقتها ووقفت قدامها .
منى إتخضت وبقت بتاخد نفسها وبصت لصاحب العربية ولقته عماد.
عماد نزل من العربية بسرعة وأخدها من إيديها
منى :"سيبني ونبي ونبي سيبني... والله أنا آسفة... متمو تنيش... سيبني أرجوك."
ركبها العربية بالعافية وقفل الببان وطلع بيها على.....
______________________
يامن قلبه بينبض بسرعة وبيقول بخوف :"هتبقي كويسة. "
الممرضة:"حالا هننقلها لاوضة العمليات."
يامن :"متستسلميش يا فرح."
دخلت فرح العمليات وهو وراها واقف علباب وباصص من الشباك دموعه نزلت وحط إيده على بوقه:"مش هتمو تي مش... هسمح إني أخسرك... هتعيشي يا فرح هتعيشيي. "
مقدرش يشوفها بالحالة دي وقعد علكرسي حاطط راسه بين إيديه مش عارف يفكر... ليه كل ده بس... ليه يحصلها كل ده... هي ذنبها إيه تقع في المشاكل دي كلها كان خايف يحصلها حاجة لو جرالها حاجة... لا لا... هو مش هيسمح يجرالها حاجة... يارب إنقذها.
الدكتور خرج من العمليات :"الحمد لله قدرنا نتخطى مرحلة الخطر."
يامن أخيرا قدر يتنفس :"شكرا يا دكتور... ممكن أدخلها."
الدكتور:"أه اتفضل بس هي لسه مفاقتش."
نقلوا فرح لأوضة ويامن دخلها ضربات قلبه متسارعة وهو بيقرب من سريرها حاسس إن حد منه في خطر البنت دي مش بنت عادية زي ما بيقولوا... هي امتلكت تفكيري وعقلي من ساعت ما شوفتها... سامحيني يا فرح لو كنت أذيتك في الكلام سامحيني إني سيبتك للحيوان ده من تاني.
بقلم مريم الشهاوي
قرب من سريرها وقعد قدامها بيتأملها مسك إيديها اللي جرحتها بالإزازة :"مش هخلي حد يقربلك تاني... ومش هطلب مساعده من حد... أنا عارف هخدلك حقك إزاي... بس أنت قومي.. قومي يا فرح... أنت أقوى من كده."
فضل قاعد جمبها مستنيها تفوق وجاتله مكالمة من رقم غريب.
يامن استغرب ورد:"ألو."
:"سلام عليكم."
يامن:"وعليكم السلام... مين؟"
:"أنا هود أخو هشام."
يامن ابتسم:"أهلا يا هود عامل إيه؟"
هود:"أنا الحمد لله... هشام كان حكالي عن بنت غريبة جاتلك بليل ومضر وبة من جوزها باين... تقدر تقولي تفاصيل عشان أعرف أساعدك."
يامن ابتسم :"محتاج محامي أثق فيه يا هود."
هود :"طبعا يا باشا دي جمايلك مغرقاني.:
يامن:"طب تقدر تجيلي المستشفى بعنوان****"
هود:"تمام إن شاء الله جاي... سلام."
يامن قفل مع هود وحس إن فرح بتفوق
يامن بلهفة:"فرح... أنت كويسة."
فرح فتحت عينيها وأول ما شافت يامن قامت واترمت في حضنه ماسكة في رقبته زي الطفل الصغير ."
فرح بعياط:"عماد... عماد... مترجعنيش ليه... مش عاوزة أرجعله."
صراخها بقى عالي.
يامن بخوف وقلق طبطب على ضهرها:"مش هترجعيله... أنت معايا في أمان.. مش هترجعيله... اهدي."
فرح مكملة في العياط وبتبكي بحرقة
يامن مسح على شعرها:"اهدي يا فرح.... اهدي أنا جمبك."
فرح شدت على رقبت يامن بضوافرها جامد وهي خايفة:"مش عاوزة أرجعله مش عاوزة أشوفه."
يامن حس بألم بس مهتمش وفضل يهديها:"والله ما هترجعيله... ومش هتشوفيه... اهدي... هو مش هنا.. أنا معاكِ."
فرح بدأت تهدأ وبعدت عن يامن
يامن:"ليه يا فرح؟... مش خايفة من ربنا أما تمو تي بالطريقة دي؟"
فرح :"كان هيخلص عليا... كان هياخد أعز ما أملك... وهو جوازي منه با ططل اللي المحامي قاله ده أنا مش مصدقاه."
يامن:"ولا أنا مصدقه.... وهتتطلقي منه غصب عنه هجيبهولك لحد عندك قدامك وخدي حقك منه."
أنت مش بتثقي في رحمة ربنا ؟"
فرح عضت شفايفها وبصت لفوق بتحاول متعيطش تاني :"يامن.... يكفي إن أبويا مهونتش عليه دي أما شوفتها مقدرتش أستحمل وبعد ما رجعوني ليه اكتشفت إن ربنا مش رحيم بيا."
يامن :"لا طبعًا إزاي كده؟.... ربنا لو مش رحيم بيكِ كان خلاه يخلص عليكِ ليلة الدخلة وربنا لو مش رحيم بيكِ كان خلاه ياخد اللي هو عايزه بأي طريقة وميضطرش إنه يتجوزك ربنا لو مش رحيم بيكِ كان مو تك ساعت ما انت حرتي ومو تي كافرة ولا كسبتي دنيا ولا آخرة ورجعك للحياة تاني عشان تتوبي وبعد كل ده تقوليلي ربنا مش رحيم بيا؟؟"
فرح حست بالذنب وبصت للأرض ورجعت بصت ليامن وابتسمتله:"ربنا رحيم بيا إنه جعلك في طريقي مين يعلم كان جرالي إيه لو موصلتش وأنقذتني... شكرًا يا يامن."
يامن ابتسم:"العفو على إيه ده واجبي."
فرح اتضايقت من كلمة واجبي... مش عارفة ليه كان نفسها تسمع غير كده... طب كان نفسها تسمع إيه؟ ما ده واجبه فعلا!...هو ظابط وواجبه إنه يدافع عن واحدة مظلومة زيها!..طب ليه متضايقة دلوقتي ولا أنت مستنياه يقولك إيه؟
___________________
نورا بصت لهشام اللي مش فاهم حاجة وعينيها هتطق شرار وقالت وهي بتكز على سنانها :"إلبس يا حبيبي هدومك عشان منتأخرش علمستشفى."
إبتسام وفريدة استعجبوا إنها مزعقتش ولا عملت حاجة.
هشام ابتسملها:"دقيقة.. بس دقيقة وهطلعلك ."
نورا قفلت الباب عليه وراحت لحماتها وابتسمت:"إزيك يا حماتي عاملة إيه.. ليكِ وحشة... "
وبصت لابتسام :"إزيك يا إبتسام.... هو أنكل محمود باباكي عارف إنك طالعة لبيت خالتك وهو إبنها المتجوز عندها ولابسة الفستان ده قدامه ؟"
إبتسام بصت للأرض واتكسفت أوي
نورا ضحكت:"اكيد هيزعل منك أوي... خايفة عليكِ يا حبيبتي والله أقولك نصيحة من أختك.... درجة الحرارة 17 البسي هدومك عشان متاخديش برد..."
هشام كان واقف وسامع حوارهم... وفطسان ضحك وحس فعلا إن إختياره لنورا مكنش غلط أبدا.
نورا:"وأنت يا حماتي... ترضي حد من بناتك يلبس كده وهو الجو ساقعة... تؤتؤ يلا يا إبتسام روحي إلبسي...وبصراحة..أنت عارفاني بقول الحق الفستان مش حلو خالص هو أنت مكنش معاكِ فلوس ساعت ما كنتِ بتشتري الفستان؟"
إبتسام بصتلها بعدم فهم وفريدة كذلك وقالت:"ليه يا نورا هانم معهاش فلوس ليه لا معاها وتجيب أحسن منك."
نورا:"يبقى بخيلة على نفسك يا إبتسام... حبيبتي أنت دخلتي نقيتي أرخص قطعة في المحل... ولما لبستيها بان الرخص أوي."
فريدة اتعصبت جامد وإبتسام عينيها دمعت ودخلت أوضة تعيط وفريدة بصت لنورا بغضب:"ده أنت فظيعة يخربيتك ربنا يسترها على إبني إنه مستحملك ."
دخلت الأوضة لإبتسام وهشام طلع من الأوضة فطسان على نفسه ضحك.
نورا:"بتضحك؟؟هعرفك تضحك إزاي ."
هشام:"وربي لسه شايفها.. يمكن أنت شوفتيها قبلي كمان."
نورا:"أنا عارفة دماغ حماتي إيه ومش أول مرة تخليك تحتڪ بإبتسام غصب وتخليني أغير منها... يلا عشان اتأخرنا علمستشفى."
وهما خارجين من الشقة هشام قرب منها وهمس:"على فكرة أنا بحبك."
نورا ابتسمت وعلت صوتها:"وأنا كمان بحبك أوي يا حبيبي... سلام يا حماتي سلام يا إبتسام إحنا نازلين."
هشام:"يا كيادة... امشي قدامي."
نورا مشيت وهي بتضحك ونزلوا راحوا شغلهم.
_____________________
عم منعم بقلق:"ياريتني ما سمعت كلامك يا سعاد... كان لازم تروح الإمتحان الإمتحان ولا حياتها ."
سعاد:"دي ثانوية يا منعم.. عاوز البت تعيد السنة وبعدين هو عماد هيعرف مدرستها منين يعني... اهدى أنت بس والبنت هترجع بخير."
____________________
عماد في العربية مع منى اللي بتعيط:"بالله عليك سيبني.. والله ما هقول حاجة تانية عنك... أهلي هيقلقوا عليا أوي... هما ملهمش غيري.. بالله عليك سيبني."
عماد :"ششش بقا اسكتي.. إيه مبتفصليش... أنا دماغي وجعاني وأصلا مصاب فيها ."
ودا منى لمكان مصنع مهجور وفيه كراتين كتير:"المكان ده مليان تراب وأنا عندي حساسية."
عماد:"بس يابت... اتنيلي اقعدي هنا مسمعش حسك."
منى:"طب أنت عاوز مني إيه؟؟"
عماد قعدها قدامه علكرسي ووطى راسه عليها وباصص لوشها وقال بخبث:"عاوز أعاقبك."
منى بخوف بعددت راسها عنه:"متمو تنيش أرجوك. "
عماد:"لا متخافيش أنا مش بمو ت حد... أنا بهدد بس... لكن بنتقم بحاجة تانية."
وبص على جسمها وركز في عيونها اللي أول مرة يشوفهم عن قرب ويركز فيهم كده كان لونهم أخضر فضل متنح شوية لعينيها ومنى بصت في عينيه بخوف وعينيها دمعت :"والله ما هعمل كده تاني... ونبي سيبني... أهلي هيقلقوا عليا."
عماد فاق من شروده ورجع لورا أما حس بخطر.. أيوة خطر عينيها كانت خطر بالنسباله ولع سجارة ونفخ في وشها الدخان:"تحبي نبدأ إمتى؟"
منى كحت جامد:"نبدأ إيه؟"
عماد نفخ تاني في وشها الدخان:"في العقاب."
منى كحت كتير ومقدرتش تتكلم من كتر الكحة وبقت بتاخد نفسها بسرعة بطريقة خلت عماد يقلق /بتمو تي ولا إيه؟"
منى بتكح بشدة وبتحاول تاخد نفسها بصعوبة:"مش قاادرة...كح كح."
عماد حس إنها بتتكلم جد وبصلها بخضة~أنت مريضة طيب؟"
منى شاورت براسها أه وبتحاول تتكلم بس الكلام مقطع من كتر ما هي بتحاول تاخد نفسها بالعافية:"عندي... الربو.... وبتحسس... من.. أي دخان."
عماد أول ما سمع المرض افتكر ابوه لإنه كان بيعاني منه هو كمان:"طب اهدي طيب... أنت ليكِ بخاخة مش كده؟"
منى:"أيواااا."
عماد:"أجيبها منين دلوقتي... إحنا أبعد ما يكون من صيدلية قريبة."
منى :"مو.. جودة... في.. شن.. طتي."
عماد:"طب أنا هروح أجيبها من العربية بصي حاولي تاخدي نفس واكتميه لخمس ثواني... وخدي نفس واكتميه لخمس ثواني وطلعيه بهدوء... يلا هيوقف الأزمة شوية."
فعلا منى بقت بتعمل كده مرة ورا مرة.
عماد جري علعربية جاب شنطتها بسرعة ودور علبخاخة لحد ما لقاها وجري علمصنع بخوف:"خدي... أهي."
فتح البخاخة وحطها على بوقها
منى أخدت البخاخة وصدرها هدي عن النهجان شوية .
عماد بخوف:"أنا آسف والله... مكنتش أعرف إنك مريضة آسف إني نفخت الدخان في وشك وخليت الأزمة تجيلك و.... "
منى باقت بصاله باستعجاب... مش ده البني آدم اللي كان بيكلمها من شوية إيه اللي اتغير؟
عماد وقف كلام أما تابع نظاراتها قام وقف وإدالها ضهره.
منى:"انت عرفت منين إني ليا بخاخة؟"
عماد:"والدي كان بيعاني من نفس المرض الله يرحمه."
منى:"الله يرحمه... أنت عارف أنا أول مرة أعرف إنك شاطر كده.... فعلا الفكرة بتاعتك قدرت توقفلي النهجان ووجع صدري عبال ما أخدت البخاخة أنا مكنتش بهدأ غير أما آخد البخاخة وصدري بيكون واجعني من كتر ما بنهج بشدة."
عماد حس إن حد بيشكر فيه واستغرب:"أنت أصلا.. إيه اللي خلاكي تعملي كده؟ واديتي الأمان باللي بقوله ده مش يمكن بقولك على فكرة تتعبك أكتر عشان أخلص منك."
منى :"مستحيل."
عماد:"مستحيل ليه؟"
منى :"اللي عملته معايا دلوقتي خلاني لمست شئ عندك هنا محدش شايفه(وشاورت على قلبه)... حسيت إنك بتعمل كده من جانب إنقاذي وبس."
عماد لأول مرة حد يكلمه بالصيغة دي... دايما مكروه ومحدش بيأمنله ولا حد بيحبه عمرهم ما شافوا عماد من جوا عامل إزاي هما دايما خايفين من عماد اللي برا.
منى:"ممكن أطلب منك طلب."
عماد بعصبيه:"أنت هتصاحبيني يا بت أنت.... أنا مش طيب ماشي شوفي الطيب ده هيدمرك إزاي... هدمر أغلى ما عندك.. أنا جايبك هنا لسبب واحد."
مسكها من دراعاتها رماها علأرض ومسك قميصها ولسه هيقطعة بوحشية
منى صوتت ومسكت إيده بخوف :"لا بلاش... سيبني أرجوك... والله لو سبتني ما هقول عنك حاجة... أرجوك سيبني أرجوك متعملش فيا كده أنا لسه صغيرة."
عماد بوجع:"مش ده اللي أنتو بتحبوه... مش ده اللي عايزينه؟؟"
منى بعياط:"عمر ما بنت بتعوز كده أبدا."
عماد:"خلاص ندفعلك يا شاطرة متزعليش مش هاخد شرفك ببلاش."
منى بعياط:"ولا مال الدنيا يرجع حق شرفي... ولا مليون جنيه يخلوني أبيعه... مفيش بنت ترضى بكده أبدا. "
عماد بوجع وزعق جامد:"أومال هي كانت بتبيعه ليه وهو أبويا مسافر كانت بتجيب رجالة البيت ليه... كل يوم في بار وضحك مع الرجالة لحد ما كرهت صنف الحريم كله."
قام من فوقيها وضم رجليه قدام صدره:"كانت بتجيبهم قدامي وتعمل حاجات أنا كطفل مينفعش أشوفها وتاخد منهم فلوس وأما أهددها إني هقول لأبويا كانت تحبسني في القبو كان بيبقى فيه حشرات وفران وأنا كنت طفل صغير طبيعي يخاف وفي مرة قولت لأبويا على اللي شوفته منها دفنتني حي... قعدت في القبر خمس ساعات متخيلة! طفل اتحط في القبر خمس ساعات لولا إنهم قدروا يلاقوني وفوقوني كان زماني مي ت وانا حي."
دموعه نزلت بحرقة
منى قربت منه بشفقة:"بس تقدر تبدأ حياة جديدة.. تقدر تنسى كل حاجة وتلاقي إنسانة تحبك وتحتويك."
عماد بوجع:"عشان تروح تجيب راجل كل يوم."
منى :"لا طبعًا... مش كل البنات كده في كل أمر بيبقى فيه الحلو وفيه الوحش... في بنات كتير حلوة وجميلة وبتخاف ربها.. أهم من كل دا إنها تخاف ربها... صدقني ممكن تتغير... انسى كل حاجة قديمة عيشتها قرب من ربنا اكتر."بقلم مريم الشهاوي
مره واحدة الكهربا قطعت
وعماد اتفزع ومسك منى من وسطها قربها ليه وحضنها جامد :"ضلمة.. ضلمة... طلعوني من الضلمة... خلوني أطلع... "
منى اتخضت من تصرفه ومعرفتش تبعد لإنه ماسك فيها جامد ~بسم الله الرحمن الرحيم.. اهدى يا عماد... اهدى... متخافش.. أنا معاك."
اخدت موبايله من جيبه وهو في حضنها وفتحت الكشاف :"أهو نور أهو مفيش ضلمة اهدى... أنت بخير ."
عماد بيرتجف وجسمه بيترعش من كتر الخوف:"ضلمة... طلعوني من القبر... مش عاوز أقعد هنا...طلعوني...حد يلحقني ...أنا بتخنق ...مش عارف آخد نفسي."
منى عينيها دمعت من حالته وبقت بتمشي إيديها على شعره بحنية:"خلاص... أنا معاك... مفيش ضلمة اهدى."
بقت بتقراله قرآن وبتحاول تهديه لحد ما نام وهو في حضنها.
____________________
عم منعم بخوف:"عدى ساعة... البت لسه مروحتش اتصلنا بزمايلها قالوا إنها سابتهم من بدري.... هتكون فين يعني.. أنا لازم أروح أشوفها."
نزل من العمارة بيجري
سعاد:"استنى يا راجل رايح فين."
عم منعم:"رايح اشوف بتي."
سعاد قفلت باب الشقة ونزلت وراه جري
عم منعم سأل عليها في المدرسة وقالوله إنها حضرت الإمتحان ومشيت من بدري ومفيش حد في المدرسة
عم منعم حط ايده على دماغه:"يا ترى روحتي فين يا منى."
سعاد بتلطم:"يالهوي لو عماد بيه عمل فيها حاجة يالهوييييي."
_______________________
يامن:"فرح مش عاوزك تخافي."
فرح:"أنا تعبت.. خايفة يقول نفس كلام المحامي."
يامن:"لا... أنا أصلا مش مرتاح للمحامي ده من أول الحوار هود ده يبقى أخو هشام جوز أختي محامي شاطر وهيعرف يجيب حقنا."
هود وصل للمستشفى ودخل أوضة فرح وسلم على يامن وبص لفرح :"أهلا يا استاذة فرح اتشرفت بمعرفت حضرتك."
فرح ابتسمت ويامن بدأ يتكلم:"إحنا عملنا بلاغ... بس حصل حوار كده مش مفهوم طلعوا دافعيين للمحامي فلوس وده اللي أنا متأكد منه بس اللي مستغرب منه موقف اللواء سامح."
هود :"اللواء سامح لا يمكن... ده بيقف مع الحق دايما."
يامن:"أديك قولت أهو... هو المرة دي كان واقف مع المحامي وعماد جوزها اللي عمل فيها كده."
هود:"أكيد ماسكينه من إيده اللي بتوجعه."
يامن:"منا قولت كده لإنه لما اتصل بيا بعد ما خرجت من القسم قالي إنه غصب عنه."
هود:"متقلقيش يا آنسه فرح إن شاءلله مش هيضيع حقك احكيلي إيه اللي حصل معاكِ ليلة الدخلة لحد وجودك هنا."
فرح حكتله بإختصار شديد وحكيتله اتعرفت على عماد إزاي وجوزوها منه غصب.
هود اتأثر بحكايتها جدًا بس ابتسم وقال:"أبشري يا آنسه فرح... جوازك من عماد باطل بالتأكيد."
•تابع الفصل التالي "رواية يوم زفافي" اضغط على اسم الرواية