Ads by Google X

رواية عشق اسر الفصل الثامن 8 - بقلم سيليا البحيري

الصفحة الرئيسية

 

رواية عشق اسر الفصل الثامن 8 - بقلم سيليا البحيري



**بعد مرور 6 أيام… كان قصر الراوي مزين بالورود و البالونات….فهو يوم خطبة أولاد الراوي و اولاد الجارحي…. كان كل من عبد الله و حسن يتابعان الموقف بسعادة عارمة…. أردف عبد الله قائلا**
عبد الله: (يستعرض القصر بابتسامة) المكان ده يا حسن جميل اوي ! باين عليك بذلت مجهود كبير في تزيينه.
حسن: (يضحك) شكرًا يا عبد الله، عايز اليوم ده يكون ذكرى حلوة لينا كلنا. أعتقد أحفادنا هيحبوا كل حاجة هنا.
عبد الله: (يومئ برأسه) أكيد. أنا متحمس أشوف ماسة وآسر، وكمان ليان ومروان. أتمنى كل حاجة تمشي تمام.
حسن: (يبتسم) أنا كمان. أعتقد إن الخطبة دي بداية جديدة لينا كلنا. اتفقنا إننا نشوف أحفادنا يتجوزوا، وده يسعدني.

عبد الله: (يأخذ نفسًا عميقًا) فاكر لما كنت تتكلم عن اليوم ده من سنين؟ كان حلمك دايمًا إن عائلتينا تتوحد.
حسن: (يتأمل الأجواء) أيوة، وفي الآخر، ها إحنا هنا. أتمنى تكون الخطوة دي بداية لعلاقات أقوى بين عائلتنا.
عبد الله: (بجدية) وأعتقد ده ممكن، خصوصًا مع الحب والاحترام اللي نغرسه في قلوب أحفادنا. لازم نساعدهم في بناء عائلاتهم بنجاح.
حسن: (يوافق) بالضبط! وده دورنا كآباء وأجداد. لازم نبقى قدوة ليهم.
عبد الله: (يبتسم) أيوة، وندعمهم في كل خطوة. أتمنى ينجحوا في بناء حياة مليانة حب وسعادة.
حسن: (يضحك مرة تانية) وأنا شايف الفرح في عيونهم. يلا نستنى قدومهم، ونخلي اليوم ده مميز للجميع.
عبد الله: (ينظر إلى ساعته) أعتقد إنهم في الطريق. يلا نكون جاهزين لاستقبالهم!
************************
**في مكان آخر…. كان طارق و ليلى يجلسان يخططان لتدمير ماسة….**
طارق: (بابتسامة خبيثة) ليلى، أنا شايف إنه الوقت المناسب لتنفيذ خطتنا. ماسة حتتجوز آسر، وأنا لازم أوريها أنها مش هتخرج من الموضوع ده بسهولة.
ليلى: (تضحك بفرح) إنت مش هتصدق، أنا كمان أكره ماسة بشدة! مستنية أشوف تعبير وشها لما تشوف الصور. هي فاكرة نفسها فوق الجميع.
طارق: (يومئ برأسه) بالضبط! شوفتي كيف فبركت الصور؟ لازم نأكد إن الجميع يصدقهم. هتكون صدمة كبيرة لها ولعائلتها.
ليلى: (تبتسم بخبث) وأنا هكون أول واحدة في الحفل، هتخيلي المنظر! كل العيون هتكون عليها. هي حتدمر من الخجل.
طارق: (بثقة) وهذا بالضبط اللي أنا عايزه. أريد أن أؤذيها عشان عائلتي في السجن. هي مش عارفة إنها لعبت بالنار.
ليلى: (تحرك يدها بتركيز) صحيح. بس لازم نتأكد إن الصور تصل للجميع قبل الحفل. أنا عندي بعض المعارف اللي يقدروا يساعدوني في نشرها.
طارق: (بفرح) برافو عليك! كلما زادت الفوضى، كان أفضل. ماسة مش هتقدر تتخيل اللي جاية عليها.
ليلى: (تبتسم بتحدي) هتشوفي، هينتهي كل شيء لحظة دخولها الحفل. هيه هتدفع ثمن غرورها.
طارق: (يضحك بمرح) وفي نفس الوقت، هتكون نهايتي مع ماسة. أنا مش هحتاجها بعد كده.
ليلى: (بابتسامة خبيثة) وأنا هكون هنا، مستنية أحتفل معاك. خلينا نبدأ التنفيذ!
(ليجلس الاثنان يخططان بفرح وحماس، دون أن يدركا العواقب المحتملة لما يفعلانه.)
***********************
**في قصر الراوي…بدأ الحفل…. و كان الكل متوتر و سعيد في آن واحد….**

ماسة: (بصوت منخفض وهي تنظر إلى الأرض) آسر… أنا مش متأكدة من كل ده. حاسة إن في حاجة غلط.
آسر: (بنبرة حزينة وهو ينظر بعيدًا) عارف يا ماسة… أنا كمان مش سعيد. بس ده اللي اتفقوا عليه الكبار، وكلنا عارفين إننا مالناش اختيار.
ماسة: (تنظر إلى آسر) بس إنت تستحق حد يحبك بجد، وأنا… مش عارفة إذا كنت قادرة أبادلك المشاعر دي.
آسر: (يبتسم بحزن) وأنا مش هضغط عليك يا ماسة. اللي هيحصل هيكون حسب نصيبنا.
ليان: (بخجل وهي تتحدث لمروان) مروان… الجو هنا جميل، مش كده؟
مروان: (بابتسامة مرحة) أيوة، بس أجمل حاجة هنا هي إنتي يا ليان. دايمًا خجولة وكيوت.
ليان: (تبتسم بخجل وتنظر بعيدًا) إنت دايمًا بتهزر. أنا مش عارفة أرد عليك.
مروان: (يضحك بخفة) ليان، ما تشيليش هم. إحنا هنتعود على بعض مع الوقت. أهم حاجة نبقى مرتاحين ومبسوطين.
أيهم: (بابتسامة مرحة وهو يتحدث لعلا) علا، إنتي أكتر بنت بتقدر تتعامل معايا، وده مش حاجة بتحصل بسهولة.
علا: (تبتسم بسخرية) أكيد. عارف ليه؟ لأني مش واحدة من البنات اللي بيلفوا حواليك طول الوقت.
أيهم: (يضحك) وده اللي بيخليني معجب بيكي أكتر. عارفة إنك مش سهلة، وده يعجبني.
علا: (تنظر له بحدة) معجبة بإني مش بخضع؟ خلي بالك، أيهم، أنا مش هسمح لحد يسيطر عليا.
أيهم: (يومئ برأسه بابتسامة) عارفة، وده اللي بيخليني مستمتع بالتحدي.
( ليكملوا الحفل في أجواء مختلطة بين التوتر والمرح، كل واحد منهم يحاول التأقلم مع الوضع بطريقته الخاصة.)
********************
**في زاوية اخرى… حيث يجتمع وائل وزوجته منى مع أسامة وزوجته سمية، وعلي وزوجته جميلة، ومحمود وزوجته نورا، بالإضافة إلى حور وزياد، وسليم وإياد وسيف. الأجواء مشحونة بالتوتر والقلق بسبب خطبة الأحفاد.
وائل: (بيبص على الكل) أظن لازم نتكلم عن الخطبة ونتأكد إن كل حاجة ماشية كويس.
منى: (بتبص لوائل بقلق) صح، بس حاسة في حاجة غريبة. ماسة شكلها مترددة، وده محزني.

أسامة: (مؤيد) فعلاً. وليان كمان حاسة إنها مش مرتاحة. هل الوقت مناسب إننا نتدخل؟
سمية: (بقلق) يمكن يكون أحسن نتكلم مع الأولاد ونفهمهم. مش عايزينهم يدخلوا في علاقة مش قوية.
علي: (بيتكلم مع جميلة) رأيك إيه يا جميلة؟ لازم نكون حذرين في الخطبة دي؟
جميلة: (بتوتر) أكيد، بس عايزة أكون متفائلة. بتمنى يكونوا مبسوطين مع بعض. بس ماسة محتاجة دعم.
محمود: (معبس بوشه) أما أنا، مش مرتاح بخصوص علا. مش مقتنع بخطبتها.
نورا: (مستاءة) ليه، محمود؟ علا تستحق فرصة! لازم نثق في اختيارات أولادنا.
محمود: (بجدية) بس هي مش متوافقة مع أي حد من العيلة. ده بيخليني أحس بقلق.
حور: (بتبص لزياد) زياد، متأكد إنك عايز ترتبط بي؟ أحيانًا حاسة إن الضغوط كبيرة علينا.
زياد: (بيبتسم) حور، أنا معاك مهما حصل. خطبتنا مش تقليدية بس، لازم نكون صادقين مع بعض.
سليم: (بجدية) أنا بحب ماسة جدًا، بس لازم أكون قاسي عليها أحيانًا. بتمنى تكون قوية في اختياراتها.
إياد: (بمرح) سليم، سيب القسوة شوية! لازم نكون فرحانين في المناسبة دي. الحياة قصيرة!
سيف: (يضحك) بس جد، مش معقول نتكلم عن مشاعرنا كلها في الخطبة! لازم نبقى إيجابيين.
(لتتداخل الأحاديث والأجواء مشحونة بمشاعر مختلطة، حيث الكل حاسس بالقلق والتوتر بخصوص مستقبل أولادهم.)
***********************
** بعد مدة زمنية…كان كل من سليم و إياد…يجلسان معا….**
سليم: (باين عليه القلق) إياد، أنا قلق على ماسة. مش عارف ليه حاسس إنها مش مرتاحة النهارده.
إياد: (يشيك حوالين) أنا كمان شايف كده. ممكن تفكيرها في طارق هو اللي مخليها مضغوطة.
سليم: (بتنهيدة) فعلاً. طارق كان عنده نوايا وحشة، وهي لسه مش عارفة إنه ممكن يرجع ويعمل مشاكل.

إياد: (بجدية) أكيد. هو مش هيرضى بسهولة. حاسس إنه عايز ينتقم عشان تركها.
سليم: (بجديّة) لازم نكون جنبها ونطمنها. ماسة محتاجانا دلوقتي أكتر من أي وقت فات.
إياد: (يوافق) صح. لو حست إنها لوحدها أو في خطر، ده هيكون أسوأ. لازم نحبها ونقف معاه.
سليم: (يومئ برأسه) وأنا هكلمها وأقول لها إنها مش لوحدها. إحنا هنا علشانها.
إياد: (يبتسم) وده اللي هيحتاجه. عيلتنا هتكون دايمًا ليها ظهرها، مهما حصل
******************
**بعد فترة…وصل احدهم للحفل …وكانت الصدمة…**

 
google-playkhamsatmostaqltradent