رواية مهرة النعمان الفصل التاسع 9 - بقلم فريده الحلواني
الفصل التاسع
في منزل العم حسين جد سليم و زينه
كانت تدور مناقشه حاميه بين كلا من عزه و زوجها حسن حول احوال ابنتهم المتغيره
عزه بقهر : والله يا حسن انا مردتش اشكيلك منها الا بعد ما فاض بيه البت اتبدلت مبقتش زينه الي نعرفها دي كل شويه تتخانق مع مصطفي لو مكنتش عارفه انها بتحبه كنت قولت بتطفشه ولا زعلها مع البنات الي معتبرنها اختهم ومكنوش بيفترقو اديلها كام يوم مرحتش تذاكر معاهم
واخذت تسرد.له بعض المواقف المخذيه من زينه
حسن : ازاي كل ده يحصل ومتقوليليش انتي مستنيه لما بنتك تخرب علي نفسها وبعدين تعرفيني
زييييينه زييييينه
عزه بسرعه ورعب : مش هنا زينه خرجت
حسن بحده : انتي مش قولتي مخاصمه البنات ومش بتروح عندهم
عزه : لا ماااااهو اصلها خرجت مع واحده صحبتها غريبه عننا بس هي معاها في المدرسه
حسن بصريخ وهو يخرج هاتغه للاتصال علي ابنته : كماااان خرجت بره المنطقه من غير معرف ومع وحده متعرفيهاش
قطع كلامه حينما جاءه الرد عالهاتف
انتي فين يا زينه
زينه برعب : اااانا ااااا
حسن مقاطعا اياها : حالا ترجعي من المكان الي انتي فيه وابوكي ميعرفهوش يا محترمه
واغلق الهاتف دون سماع رد منها وجلس يغلي وهو في انتظارها
بينما زينه كانت في كافيه مع سمر النويري وبعض الفتيات
قامت سريعا وهي تلملم اشياءها وتذهب للحاق بما ينتظرها
قاطعت طريقها سمر ممثله القلق عليها : في ايه يا زيزي طمنيني
زينه : بابا عرف اني خرجت من وراه ومستنيني في البيت
سمر : طب ياقلبي روحي بسرعه وانا هكلمك اطمن عليكي تلاقيه سال عليكي الي عاملين فيها صحابك وهما الي قوموه عليكي عشان تبقي تسمعي كلامي
زينه : مش عارفه مش عارفه قالت ذلك برعب وهي تهرول خارج الكافيه واستقلت سياره اجره سريعا وهي تكاد تموت رعبا مما ينتظره
عادت سمر تجلس مكانها ببرود وهي تبتسم بتشفي
احدي الفتيات : انا مش عارفه يا سمر ايه الاشكال اللوكل دي مستحملاها اذاي و هتستفادي ايه من الي بتعملبه
سمر بغل : هستفاد كتير يا ماما اولا هبعدها عن العقارب دول لانها بتسمع كلامهم فبالتالي مش هعرف اخليها تتغير مع مصطفي لازم افضل وراها لحد ما تزهقه بعمايلها لحد ما يسيبها او هي تسيبه ايهما اقرب مش فارقه
الفتاه : طب حتي لو ده حصل ايه يضمنلك انه يجيلك وهو رافض اي تواصل معاكي
سمر : لا وقتها اتا هعرف اخليه يجيلي بنفسه بس الاول اشيلها من طريقه
واكملو جلستهم بين الاحاديث التافهه التي تناسب طريقه حياتهم
حول طاوله الطغام في منزل النعمان نجدهم جميعا ملتفين حولها بعد ان هبطت الفتيات من اعلي
في جوه ملىء بالدفىء والمحبه التي رسخها الجد بينهم
كانت تدور بينهم احاديث بسيطه في شتي المواضيع حتي اردفت لميس : خلصي يا ميمو بسرعه بالله عليكي مش عايزين نتاخر عالدرس
مهره بمزاح : يخربيت الرقه الي هتجلطني دي يا بت انشفي كده وتخني صوتك شويه خليكي شبح في نفسك كده
صرخ وليد سريعا : لااااااااا ورحمه ابوكي ماليكي دعوه بيها هي حلوه كده بسكوته وعجباني
استبغ وجه لميس بحمره الخجل بينما
تدخل الجد متصنعا الحده : اتلم يا عديم الربايه ايه بسكوته دي
وليد بقهر : الله ياجدي ما كلهم بيقولولها كده جات علي قرمط و هتنشفها
ياسر والد لميس : اه ياخويا انت بالذات مش مسموحلك تكلمها اصلا انا مش عارف كان عقلي فين و انا بوافق علي خطوبتها من جزار زيك
وليد : دكتوووووور عليا النعمه دكتور يا عمي اعمل ايه يا ناس عشان يقتنع
ياسر : ده الجزار ارحم منك علي الاقل بيقطع بهايم مش زيك بتقطع بني ادمين
اطلقت مهره صافره من فمها ببراعه مثل الصبيه وبعدها هتفت : بااااااس اني اسف اني اسف انا مني لله اني اكلمت
ضحك الجميع عليها
نوال : عارفه يابت لو مكنتش امك ولداكي قيصري كنت قولت انهم سحبوكي من لسانك الله يسامح الي رباكي بقي هقول ايه
مهره بدفاع حقيقي : ماله بقي الي رباني ان شاء الله اسكندريه كلها مفيهاش زيه ولا جدعنته و مربيني احسن تربيه الكل بيحلف بيها هو في ذي بدر ولا طيبه بدر ولا.....
قاطعتها نوال صارخه : بااااااس يخرب بيتك مصوره واتفتحت
بدر اخيرا تدخل فهو من وقت جلوسه كان شاردا يحاول ان يظهر طبيعيا مندمج في طعامه لكن انتبه لما يحدث واحس ان ما قالته مهرته لم يكن مجرد دفاع عنه في سبيل المزاح ولكن كلماتها وهي توصفه خارجه من صميم قلبها وقد تاكد من ذلك حينما لمح لمعه عينيها حين تغير لونهم وهي اخفضتهم سريعا حتي لا يلاحظ احد لانها للاسف يتغير لون عينيها حسب حالتها
بدر : طب ليه كده يا عمتي ايه مش عاجبك فيها بس دي ست البنات كلهم وبعدين هي كده والي مش عاجبه ...اممممم بعد ما جدي ينزل ابقي اقولك يعمل ايه
الكل هههههههه
الجد : لا والله تشكر يامعلم بدر علي احترامك ده
بدر : علي راسي اجدي احبيبي والقي له قبله
مها : طب اقطع دراعي لو ماكانت عملت الفيلم ده كله عشان تزوغ مالدرس
مهره : احببتي اموها يالي فهماني
لميس بخضه : لالالا مينفعش ده درس مهم جدا والمستر منبه علينا عدم الغياب
مهره : ينبه علي نفسه انا اصلا عايزه اغيره مش بفهم منه
انتبه بدر لما يسمع وهو يشعر ان القادم لم يعجبه
لميس بحسن نيه : طب والله انتي مفتريه ده شرحه ممتاز وانتي بالذات بيهتم باي حاجه تسالي فيها وبعد كل حصه بيقعد يسالك لو في حاجه مش فهماها عشان يعيدلك شرحها
الي هنا و كفي انتفض بدر حتي اوقع كرسيه اثر وقفته العنيفه وهدر بمهره : معناه ايه الكلام ده يابت
ردت مهره ببراءه مصطنعه : ابدا مش معناه حاجه يعني هو عشان انا شاطره شويه بس
بدر وقد استشعر ان الامر اكبر من ذلك :مهرررررره انطقي انا سامع
مهره وقد ايقنت انها قد اوصلت بايماءتها ما تريد ان يفهمه
نظرت حولها بتوجس ورايت ان الكل وقف في مكانه بترقب
اااااصل ااهو الصراحه اغمضت عينيها واكملت سريعا عايز يتقدملي
صمت صمت عم المكان الا من صوت هذا الثور الهاءج حتي ان احمد ومصطفي ووليد اقتربو من موقع وقوفه تحسبا لاي تهور
اما الجد و الجده لم يعنيهم ما يفعله حفيدهم بل بالعكس كانا يكملان الطعام وهم يشاهدون ما يحدث باستمتاع .....امممم وكثير من الشماته فيه
بينما صدح صوت ابيه متدخلا خوفا من تهوره ان ياذي تلك الجنيه التي ستفقد ولده عقله عن قريب
عادل : ما تتهد يلا واكلم بعقل عشان نفهم انت مفيش حد مالي عينك
بدر بهدوء مميت : لحظه ياحج معلش قولي تاني كده عايز ايه
مهره برغب حقيقي من هدوءه : ااااهو لمحلي كذه مره انه عايز يتقدملي ولما مدتهوش وش كلم واحده صاحبتنا معانه فالدرس و لانه انا و زينه او لميس بنمشي علي طول فمفيش فرصه انه يكلمنا
بدر : كملي
مهره : انا اصلا مدتهاش فرصه تكمل كلامها لاني رفضت اسمع عشان انا رافضه الموضوع من اساسه
نوال : طب يا بن......
قاطعها بدر هادرا : ثواني ياعمتي معلش محدش يدخل
ثم اكمل لمهره التي لم يحيد بنظره عنها : وانتي بقي كبرتي وبقي يتقدملك ناس وانتي ترفضي من غير ما ترجعلنا ليه شايفاني مش راجل خلاص ولا كبرتي عليه
مهره بقوه و جديه بعيدا عن خطتها الخرقاء : ولا عيشت ولا كنت يوم ماكبر عليك وبعدين انا مش معترفه ان في راجل عيرك اصلا قالتها باندفاع وحينما سمعت شهقت الفتيات و جحوز اعين الجميع عليها ارتبكت واردفت : ااااه قصدي انت و رجاله العيله يعني مفيش في عيني رجاله غيركم
بعدين هو اصلا لو كان راجل كان قابل حد فيكم وانتم تبلغوه بالرفض او القبول انما هو اختار يكلم بنات يبقي ميستهلش يترد عليه اصلا
بدر مادا يده لها : تليفونك
مهره باندهاش : نعم مش فاهمه ماله
بدر بصريخ : هاااااتيه
جرت سريعا واحضرته له من غرفتها
حاول فتحه ولكن وجد كلمه السر قد تغيرت ولم تخبره
اظلمت نظرته وهو يهدر بها : الباسووووورد ايه
مهره باحراج نطقت بخفوت : قمري
صعق بدر ولكن فتح الهاتف واخرج منه رقم ذلك الذي انهي حياته بيده وسجله علي هاتفه ووضع الهاتفين في جيبه ثم قال : مفيش دروس عنده تاني وحسابك لما ارجعلك
قال هذا وهو يتجه نحو الباب مثل الطلقه مع صراخ ابيه وعمه عليه ولكنه لم يرد
تحرك الشباب سريعا خلفه لمحاوله منعه من اي تهور
وجدوه قد صعد سيارته سريعا لينطلق بها وكان الاسرع فيهم احمد حيث فتح الباب اخلفي سريعا والسياره تبدا في التحرك وقفذ داخلها
اما مصطفي ووليد قد لحقو بهم بسياره مصطفي مع الاتصال بسليم حتي يكون حاضر معهم تحسبا لاي عراك بعد ان اخبروه باختصار ما حدث
بالاعلي دخلت الفتيات غرفه مهره وهم يموتون رعبا مما حدث ما عدي تلك الجنيه التي ترتسم علي شفتيها ابتسامه بلهاء وهي تواسي لميس الاكثر انهيارا
لميس : انا اسفه والله ما كان قصدي
مهره وهي تحتضنها : اسفه علي ايه بس دانا هاين عليا ابوسك من بوقك الي بينقط عسل ده بس للاسف بوقي محجوز
لميس باندهاش : يعني انتي مش زعلانه
مهره : لا طبعا ده انتي خدمتيني من غير قصد
لوجي : طب يا فالحه مبسوطه كده وهو رايح يكسر عضم المستر ابقي جهزيله عيش وحلاوه بقي
مها : ولا يقد ر يعمله حاجه ده بدر النعمان وبعدين حماده ظبوطه قلبي مش هيسمحله يعمل كده
البنات في نفس الوقت : ياااااااا محنووووو
بالخارج نجد الجد يامر ولديه بالقيام للذهاب لعملهم
عادل : شغل ايه بس ياحج انا مش قادر اتلم علي اعصابي وانا بتخيل الي بدر هيعمله
الجد بحزم : احسن خليه يربيه والي يكسره فيه انا هصلحه عشان يحرم بعد كده يكلم بنات الناس
ثم وجه حديثه لزوجته
اعملي حسابك يا حجه بكره بامر الله عندنا قاعده صلح هبعتلك الاكل لما انزل مع حمصه عشان تلحقه تجهزوه من الليل
الحجه : دايما عامر بحسك ياحج متشلش هم قبل الضهريه بامر الله كله يكون جاهز
وصل الشباب الي سنتر الدروس بعد ان هاتف بدر المدرس واسطنع الهدوء واخبره بقدومه للحديث معه في امر ما رحب هذا الابله كثيرا ولا يعرف ما ينتظره
هجم بدر عليه مجرد دخوله واخذ يكيل له اللكمات وهو يسبه بابشع الالفاظ
جتلك الجراءه ياخول تبصلها ده انا هطلع ميتين امك يابن الكلب ياعرس يابن ال................
امسكه الشباب بعد ان تركوه قليلا حتي يخرج غضبه ولكن حينما وجدو الامر قد زاد وفقد الرجل وعيه وهو غارق في دماءه تدخلو فورا وكبلو اهيهم بالقوه حتي لا يقوم بقتله
بدر بهياج : سبونييييي سبوني بدل ما افرمكم مكانه
قال سليم وهو يحاول معهم لاخراجه من المكان : اتهد بقي كل الي عملته مش مكفيك الراجل سايح في دمه
بظر بصراخ : متقولش راااااجل ده خول وانا هقطعهولو عشان اقلبه مره و نخلص
نجحو اخيرا في اخراجه ووضعه داخل السياره التي انطلق بها وليد سريعا حتي لا يعطي له الفرصه للنزول مجددا
بينما احمد وسليم رجعو للداخل و حملا المدرس سويا وتحركو به للخارج ووضعوه في السياره واتجهو الي اقرب مشفي لمحاوله اسعافه
ليلا الساعه الواحده بعد منتصف الليل كانت تقف مهره امام شرفه غرفتها من الداخل تنتظر رجوع بدرها علي احر من الجمر غير ابهه بما قد يفعله بها
فما جهزته له سينسيه ما حدث
او هكذا تامل
واخيرا حضر معذبها جرت سريعا نحو فراشها الموضوع عليه جهاز اللاب توب خاصتها وضغطت علي تشغيل اغنيه شرين (انا كلي ملكك) ووضعتها علي وضع التكرار وجعلت صوت الجهاز منخفض قلبلا ولكنه مسموع لمن داخل الغرفه بوضوح
ثم تسطحت بجانبه فوق منظر الفراشها بعد ان تجمع شعرها علي كتفها الايمن فاصبح مفترشها في يخطف الانفاس
وكما هو متوقع تماما وجدت بابها يفتح بعنف ويغلق طبقة اخري ولكن سمعته تكت المفتاح فتتوجست مخيفه
اداره جسده وهو يضغط علي زر الاضاءه ظننا منه انه سيجدها تمثل النوم و ياليته مافعل
تصنم في مكانه غير قادر علي المحركه
قامت هي بالهجوم المباغت بواسطة ان يفيق من صدمته
تحركت بتمهل سريعا اجمل نحيته وعلي شفتيها ابتسامه قدا يوما ما
وقفت قبلته واقتربت منه حتى ازمنت به و مسكت يده محطةها علي خصرها ثم لف يدها حول خصره وارتاحت راسها موضع قلبه الذي ينبض بشده
وقف مبهوتا مما يحدث ولا هو قادر علي ابعادها ولا يستجيب لها ببقوه
بعد فتره ليست بالقليله عندما لم تتلقي اي ردت فعل منه
رفعت راسها وهي تتكلم داخل حضنه
رفعت بها لاها وهاوتت التوجه وهي في حالة شفاء بسبب هاتفه يقطر عشقا
مالك يا قمري ساكت ليه
اخذ نفسه عميقا محاولا الخروج من تلك الحاله ونطق بحشره : ايه الي انتي عملاه ده
طبقة يدها علي شفتيه تمنعه من المفاهيم و همس مغوى : لذلك خاطري يا بدر بلاشرده تقول اي حاجه انا محتاجه لحضنك بس
رفع واحده ازال يده وقال بعذاب : يا نار بدر وعذابه انتي
مهره : لا انا جنتك وراحه بالك عمرك ما فندق مريح غير معايه
سكتت بعد واردفت : ممكن اطلب منك طلب
بدر ؛ شوري
مهره وهي تداعب شفتييه امام باصبعها : بوسني نفسي احس بشفايفك اوي يريده اعرف اذا كانت زي ما بتخيلها ولا احلي
بهت وجف حلقه من هول ما يسمع مهرته يطلب شربه حبيبته تمناه يا ويلك ياب ماذا انت بفاعل
عندما رات علامات الرفض بدات في الموضة اتجهت الى اكثر من ذلك : اوعي ترفض وتكسرني ساعتها بس هحس اني رخيصه
هل ستجد او تجد ما يقوله
هجم علي شفتيها في قبله قه كان يلقمها بجوع ويحرك راسه يمينا و يسارا حتى يصل لعمق نقطه وهو يسحب لسانها يمتصه وعندماها تذكر حلمه فجن اكثر فصل القبله بصعوبه دون ان يبتعد وهمس : ماعاش ولا كان الي يكسرك يا غلب بدر وذابه ثم هجمها مره اخري وكثرها حتى زمن ارجلها حول خصره وتحرك نحو الحاءط اسندها عليها واصبحت يده تصر تهديها الظاهران من القميص القطني ذو الالات الرفيعة التي ترتديه
وقد السيطرة عليه على نفسه واصبح يضغط عليها بجسده وهو بالمعدل المعتدل حتى رنين هاتفه
صعق مما كان منه غير قابل للتصديق انه طاوعها وفقدان السيطرة عليه عليّ
انزلها سريعا و صفعها علي وجهها لاول مره في يفعلها و....
تري ماذا سيحدث
سنري
انتظروووووني
بقلمي / فريدهالحلواني
الفصل التاسع
في منزل العم حسين جد سليم و زينه
كانت تدور مناقشه حاميه بين كلا من عزه و زوجها حسن حول احوال ابنتهم المتغيره
عزه بقهر : والله يا حسن انا مردتش اشكيلك منها الا بعد ما فاض بيه البت اتبدلت مبقتش زينه الي نعرفها دي كل شويه تتخانق مع مصطفي لو مكنتش عارفه انها بتحبه كنت قولت بتطفشه ولا زعلها مع البنات الي معتبرنها اختهم ومكنوش بيفترقو اديلها كام يوم مرحتش تذاكر معاهم
واخذت تسرد.له بعض المواقف المخذيه من زينه
حسن : ازاي كل ده يحصل ومتقوليليش انتي مستنيه لما بنتك تخرب علي نفسها وبعدين تعرفيني
زييييينه زييييينه
عزه بسرعه ورعب : مش هنا زينه خرجت
حسن بحده : انتي مش قولتي مخاصمه البنات ومش بتروح عندهم
عزه : لا ماااااهو اصلها خرجت مع واحده صحبتها غريبه عننا بس هي معاها في المدرسه
حسن بصريخ وهو يخرج هاتغه للاتصال علي ابنته : كماااان خرجت بره المنطقه من غير معرف ومع وحده متعرفيهاش
قطع كلامه حينما جاءه الرد عالهاتف
انتي فين يا زينه
زينه برعب : اااانا ااااا
حسن مقاطعا اياها : حالا ترجعي من المكان الي انتي فيه وابوكي ميعرفهوش يا محترمه
واغلق الهاتف دون سماع رد منها وجلس يغلي وهو في انتظارها
بينما زينه كانت في كافيه مع سمر النويري وبعض الفتيات
قامت سريعا وهي تلملم اشياءها وتذهب للحاق بما ينتظرها
قاطعت طريقها سمر ممثله القلق عليها : في ايه يا زيزي طمنيني
زينه : بابا عرف اني خرجت من وراه ومستنيني في البيت
سمر : طب ياقلبي روحي بسرعه وانا هكلمك اطمن عليكي تلاقيه سال عليكي الي عاملين فيها صحابك وهما الي قوموه عليكي عشان تبقي تسمعي كلامي
زينه : مش عارفه مش عارفه قالت ذلك برعب وهي تهرول خارج الكافيه واستقلت سياره اجره سريعا وهي تكاد تموت رعبا مما ينتظره
عادت سمر تجلس مكانها ببرود وهي تبتسم بتشفي
احدي الفتيات : انا مش عارفه يا سمر ايه الاشكال اللوكل دي مستحملاها اذاي و هتستفادي ايه من الي بتعملبه
سمر بغل : هستفاد كتير يا ماما اولا هبعدها عن العقارب دول لانها بتسمع كلامهم فبالتالي مش هعرف اخليها تتغير مع مصطفي لازم افضل وراها لحد ما تزهقه بعمايلها لحد ما يسيبها او هي تسيبه ايهما اقرب مش فارقه
الفتاه : طب حتي لو ده حصل ايه يضمنلك انه يجيلك وهو رافض اي تواصل معاكي
سمر : لا وقتها اتا هعرف اخليه يجيلي بنفسه بس الاول اشيلها من طريقه
واكملو جلستهم بين الاحاديث التافهه التي تناسب طريقه حياتهم
حول طاوله الطغام في منزل النعمان نجدهم جميعا ملتفين حولها بعد ان هبطت الفتيات من اعلي
في جوه ملىء بالدفىء والمحبه التي رسخها الجد بينهم
كانت تدور بينهم احاديث بسيطه في شتي المواضيع حتي اردفت لميس : خلصي يا ميمو بسرعه بالله عليكي مش عايزين نتاخر عالدرس
مهره بمزاح : يخربيت الرقه الي هتجلطني دي يا بت انشفي كده وتخني صوتك شويه خليكي شبح في نفسك كده
صرخ وليد سريعا : لااااااااا ورحمه ابوكي ماليكي دعوه بيها هي حلوه كده بسكوته وعجباني
استبغ وجه لميس بحمره الخجل بينما
تدخل الجد متصنعا الحده : اتلم يا عديم الربايه ايه بسكوته دي
وليد بقهر : الله ياجدي ما كلهم بيقولولها كده جات علي قرمط و هتنشفها
ياسر والد لميس : اه ياخويا انت بالذات مش مسموحلك تكلمها اصلا انا مش عارف كان عقلي فين و انا بوافق علي خطوبتها من جزار زيك
وليد : دكتوووووور عليا النعمه دكتور يا عمي اعمل ايه يا ناس عشان يقتنع
ياسر : ده الجزار ارحم منك علي الاقل بيقطع بهايم مش زيك بتقطع بني ادمين
اطلقت مهره صافره من فمها ببراعه مثل الصبيه وبعدها هتفت : بااااااس اني اسف اني اسف انا مني لله اني اكلمت
ضحك الجميع عليها
نوال : عارفه يابت لو مكنتش امك ولداكي قيصري كنت قولت انهم سحبوكي من لسانك الله يسامح الي رباكي بقي هقول ايه
مهره بدفاع حقيقي : ماله بقي الي رباني ان شاء الله اسكندريه كلها مفيهاش زيه ولا جدعنته و مربيني احسن تربيه الكل بيحلف بيها هو في ذي بدر ولا طيبه بدر ولا.....
قاطعتها نوال صارخه : بااااااس يخرب بيتك مصوره واتفتحت
بدر اخيرا تدخل فهو من وقت جلوسه كان شاردا يحاول ان يظهر طبيعيا مندمج في طعامه لكن انتبه لما يحدث واحس ان ما قالته مهرته لم يكن مجرد دفاع عنه في سبيل المزاح ولكن كلماتها وهي توصفه خارجه من صميم قلبها وقد تاكد من ذلك حينما لمح لمعه عينيها حين تغير لونهم وهي اخفضتهم سريعا حتي لا يلاحظ احد لانها للاسف يتغير لون عينيها حسب حالتها
بدر : طب ليه كده يا عمتي ايه مش عاجبك فيها بس دي ست البنات كلهم وبعدين هي كده والي مش عاجبه ...اممممم بعد ما جدي ينزل ابقي اقولك يعمل ايه
الكل هههههههه
الجد : لا والله تشكر يامعلم بدر علي احترامك ده
بدر : علي راسي اجدي احبيبي والقي له قبله
مها : طب اقطع دراعي لو ماكانت عملت الفيلم ده كله عشان تزوغ مالدرس
مهره : احببتي اموها يالي فهماني
لميس بخضه : لالالا مينفعش ده درس مهم جدا والمستر منبه علينا عدم الغياب
مهره : ينبه علي نفسه انا اصلا عايزه اغيره مش بفهم منه
انتبه بدر لما يسمع وهو يشعر ان القادم لم يعجبه
لميس بحسن نيه : طب والله انتي مفتريه ده شرحه ممتاز وانتي بالذات بيهتم باي حاجه تسالي فيها وبعد كل حصه بيقعد يسالك لو في حاجه مش فهماها عشان يعيدلك شرحها
الي هنا و كفي انتفض بدر حتي اوقع كرسيه اثر وقفته العنيفه وهدر بمهره : معناه ايه الكلام ده يابت
ردت مهره ببراءه مصطنعه : ابدا مش معناه حاجه يعني هو عشان انا شاطره شويه بس
بدر وقد استشعر ان الامر اكبر من ذلك :مهرررررره انطقي انا سامع
مهره وقد ايقنت انها قد اوصلت بايماءتها ما تريد ان يفهمه
نظرت حولها بتوجس ورايت ان الكل وقف في مكانه بترقب
اااااصل ااهو الصراحه اغمضت عينيها واكملت سريعا عايز يتقدملي
صمت صمت عم المكان الا من صوت هذا الثور الهاءج حتي ان احمد ومصطفي ووليد اقتربو من موقع وقوفه تحسبا لاي تهور
اما الجد و الجده لم يعنيهم ما يفعله حفيدهم بل بالعكس كانا يكملان الطعام وهم يشاهدون ما يحدث باستمتاع .....امممم وكثير من الشماته فيه
بينما صدح صوت ابيه متدخلا خوفا من تهوره ان ياذي تلك الجنيه التي ستفقد ولده عقله عن قريب
عادل : ما تتهد يلا واكلم بعقل عشان نفهم انت مفيش حد مالي عينك
بدر بهدوء مميت : لحظه ياحج معلش قولي تاني كده عايز ايه
مهره برغب حقيقي من هدوءه : ااااهو لمحلي كذه مره انه عايز يتقدملي ولما مدتهوش وش كلم واحده صاحبتنا معانه فالدرس و لانه انا و زينه او لميس بنمشي علي طول فمفيش فرصه انه يكلمنا
بدر : كملي
مهره : انا اصلا مدتهاش فرصه تكمل كلامها لاني رفضت اسمع عشان انا رافضه الموضوع من اساسه
نوال : طب يا بن......
قاطعها بدر هادرا : ثواني ياعمتي معلش محدش يدخل
ثم اكمل لمهره التي لم يحيد بنظره عنها : وانتي بقي كبرتي وبقي يتقدملك ناس وانتي ترفضي من غير ما ترجعلنا ليه شايفاني مش راجل خلاص ولا كبرتي عليه
مهره بقوه و جديه بعيدا عن خطتها الخرقاء : ولا عيشت ولا كنت يوم ماكبر عليك وبعدين انا مش معترفه ان في راجل عيرك اصلا قالتها باندفاع وحينما سمعت شهقت الفتيات و جحوز اعين الجميع عليها ارتبكت واردفت : ااااه قصدي انت و رجاله العيله يعني مفيش في عيني رجاله غيركم
بعدين هو اصلا لو كان راجل كان قابل حد فيكم وانتم تبلغوه بالرفض او القبول انما هو اختار يكلم بنات يبقي ميستهلش يترد عليه اصلا
بدر مادا يده لها : تليفونك
مهره باندهاش : نعم مش فاهمه ماله
بدر بصريخ : هاااااتيه
جرت سريعا واحضرته له من غرفتها
حاول فتحه ولكن وجد كلمه السر قد تغيرت ولم تخبره
اظلمت نظرته وهو يهدر بها : الباسووووورد ايه
مهره باحراج نطقت بخفوت : قمري
صعق بدر ولكن فتح الهاتف واخرج منه رقم ذلك الذي انهي حياته بيده وسجله علي هاتفه ووضع الهاتفين في جيبه ثم قال : مفيش دروس عنده تاني وحسابك لما ارجعلك
قال هذا وهو يتجه نحو الباب مثل الطلقه مع صراخ ابيه وعمه عليه ولكنه لم يرد
تحرك الشباب سريعا خلفه لمحاوله منعه من اي تهور
وجدوه قد صعد سيارته سريعا لينطلق بها وكان الاسرع فيهم احمد حيث فتح الباب اخلفي سريعا والسياره تبدا في التحرك وقفذ داخلها
اما مصطفي ووليد قد لحقو بهم بسياره مصطفي مع الاتصال بسليم حتي يكون حاضر معهم تحسبا لاي عراك بعد ان اخبروه باختصار ما حدث
بالاعلي دخلت الفتيات غرفه مهره وهم يموتون رعبا مما حدث ما عدي تلك الجنيه التي ترتسم علي شفتيها ابتسامه بلهاء وهي تواسي لميس الاكثر انهيارا
لميس : انا اسفه والله ما كان قصدي
مهره وهي تحتضنها : اسفه علي ايه بس دانا هاين عليا ابوسك من بوقك الي بينقط عسل ده بس للاسف بوقي محجوز
لميس باندهاش : يعني انتي مش زعلانه
مهره : لا طبعا ده انتي خدمتيني من غير قصد
لوجي : طب يا فالحه مبسوطه كده وهو رايح يكسر عضم المستر ابقي جهزيله عيش وحلاوه بقي
مها : ولا يقد ر يعمله حاجه ده بدر النعمان وبعدين حماده ظبوطه قلبي مش هيسمحله يعمل كده
البنات في نفس الوقت : ياااااااا محنووووو
بالخارج نجد الجد يامر ولديه بالقيام للذهاب لعملهم
عادل : شغل ايه بس ياحج انا مش قادر اتلم علي اعصابي وانا بتخيل الي بدر هيعمله
الجد بحزم : احسن خليه يربيه والي يكسره فيه انا هصلحه عشان يحرم بعد كده يكلم بنات الناس
ثم وجه حديثه لزوجته
اعملي حسابك يا حجه بكره بامر الله عندنا قاعده صلح هبعتلك الاكل لما انزل مع حمصه عشان تلحقه تجهزوه من الليل
الحجه : دايما عامر بحسك ياحج متشلش هم قبل الضهريه بامر الله كله يكون جاهز
وصل الشباب الي سنتر الدروس بعد ان هاتف بدر المدرس واسطنع الهدوء واخبره بقدومه للحديث معه في امر ما رحب هذا الابله كثيرا ولا يعرف ما ينتظره
هجم بدر عليه مجرد دخوله واخذ يكيل له اللكمات وهو يسبه بابشع الالفاظ
جتلك الجراءه ياخول تبصلها ده انا هطلع ميتين امك يابن الكلب ياعرس يابن ال................
امسكه الشباب بعد ان تركوه قليلا حتي يخرج غضبه ولكن حينما وجدو الامر قد زاد وفقد الرجل وعيه وهو غارق في دماءه تدخلو فورا وكبلو اهيهم بالقوه حتي لا يقوم بقتله
بدر بهياج : سبونييييي سبوني بدل ما افرمكم مكانه
قال سليم وهو يحاول معهم لاخراجه من المكان : اتهد بقي كل الي عملته مش مكفيك الراجل سايح في دمه
بظر بصراخ : متقولش راااااجل ده خول وانا هقطعهولو عشان اقلبه مره و نخلص
نجحو اخيرا في اخراجه ووضعه داخل السياره التي انطلق بها وليد سريعا حتي لا يعطي له الفرصه للنزول مجددا
بينما احمد وسليم رجعو للداخل و حملا المدرس سويا وتحركو به للخارج ووضعوه في السياره واتجهو الي اقرب مشفي لمحاوله اسعافه
ليلا الساعه الواحده بعد منتصف الليل كانت تقف مهره امام شرفه غرفتها من الداخل تنتظر رجوع بدرها علي احر من الجمر غير ابهه بما قد يفعله بها
فما جهزته له سينسيه ما حدث
او هكذا تامل
واخيرا حضر معذبها جرت سريعا نحو فراشها الموضوع عليه جهاز اللاب توب خاصتها وضغطت علي تشغيل اغنيه شرين (انا كلي ملكك) ووضعتها علي وضع التكرار وجعلت صوت الجهاز منخفض قلبلا ولكنه مسموع لمن داخل الغرفه بوضوح
ثم تسطحت بجانبه فوق منظر الفراشها بعد ان تجمع شعرها علي كتفها الايمن فاصبح مفترشها في يخطف الانفاس
وكما هو متوقع تماما وجدت بابها يفتح بعنف ويغلق طبقة اخري ولكن سمعته تكت المفتاح فتتوجست مخيفه
اداره جسده وهو يضغط علي زر الاضاءه ظننا منه انه سيجدها تمثل النوم و ياليته مافعل
تصنم في مكانه غير قادر علي المحركه
قامت هي بالهجوم المباغت بواسطة ان يفيق من صدمته
تحركت بتمهل سريعا اجمل نحيته وعلي شفتيها ابتسامه قدا يوما ما
وقفت قبلته واقتربت منه حتى ازمنت به و مسكت يده محطةها علي خصرها ثم لف يدها حول خصره وارتاحت راسها موضع قلبه الذي ينبض بشده
وقف مبهوتا مما يحدث ولا هو قادر علي ابعادها ولا يستجيب لها ببقوه
بعد فتره ليست بالقليله عندما لم تتلقي اي ردت فعل منه
رفعت راسها وهي تتكلم داخل حضنه
رفعت بها لاها وهاوتت التوجه وهي في حالة شفاء بسبب هاتفه يقطر عشقا
مالك يا قمري ساكت ليه
اخذ نفسه عميقا محاولا الخروج من تلك الحاله ونطق بحشره : ايه الي انتي عملاه ده
طبقة يدها علي شفتيه تمنعه من المفاهيم و همس مغوى : لذلك خاطري يا بدر بلاشرده تقول اي حاجه انا محتاجه لحضنك بس
رفع واحده ازال يده وقال بعذاب : يا نار بدر وعذابه انتي
مهره : لا انا جنتك وراحه بالك عمرك ما فندق مريح غير معايه
سكتت بعد واردفت : ممكن اطلب منك طلب
بدر ؛ شوري
مهره وهي تداعب شفتييه امام باصبعها : بوسني نفسي احس بشفايفك اوي يريده اعرف اذا كانت زي ما بتخيلها ولا احلي
بهت وجف حلقه من هول ما يسمع مهرته يطلب شربه حبيبته تمناه يا ويلك ياب ماذا انت بفاعل
عندما رات علامات الرفض بدات في الموضة اتجهت الى اكثر من ذلك : اوعي ترفض وتكسرني ساعتها بس هحس اني رخيصه
هل ستجد او تجد ما يقوله
هجم علي شفتيها في قبله قه كان يلقمها بجوع ويحرك راسه يمينا و يسارا حتى يصل لعمق نقطه وهو يسحب لسانها يمتصه وعندماها تذكر حلمه فجن اكثر فصل القبله بصعوبه دون ان يبتعد وهمس : ماعاش ولا كان الي يكسرك يا غلب بدر وذابه ثم هجمها مره اخري وكثرها حتى زمن ارجلها حول خصره وتحرك نحو الحاءط اسندها عليها واصبحت يده تصر تهديها الظاهران من القميص القطني ذو الالات الرفيعة التي ترتديه
وقد السيطرة عليه على نفسه واصبح يضغط عليها بجسده وهو بالمعدل المعتدل حتى رنين هاتفه
صعق مما كان منه غير قابل للتصديق انه طاوعها وفقدان السيطرة عليه عليّ
انزلها سريعا و صفعها علي وجهها لاول مره في يفعلها و....
تري ماذا سيحدث
سنري
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
•تابع الفصل التالي "رواية مهرة النعمان" اضغط على اسم الرواية