رواية العشق بطريقة الشيطان الفصل التاسع 9 - بقلم زينب سمير
بارت هدية ياعسليات...
••الفصــــــل التــاســــع••
في حديقة منزل حسان ابو عوف
عند المكان المخصص للعروسين
_وكدا نقدر نربي حرمي المصون براحة خالص
قال تلك الكلمات وهو ينظر لها من مكانه من أعلاها لاسفلها بتركيز حتي توقف نظره عند شفتيها المطلاله باللون الاحمر القاني
ليظل نظره معلق عليه ثم نظر لعيونها التي كانت تطالعه بتحدي وابتسامة خبث
ليقول هو بصوت ينظر بالخطر:-
_اية اللي انتي متزفته حطاه علي شفايفك دا
قالت ببرود:-
_زي ما انت شايف
بلال بحدة:-
_والله اللي انا شايفه اني هجرجرك دلوقتي قدامي علي جوه علشان اعلمك الادب
فريدة بهدوء مستفز:-
_اية يا baby العصبية دي ..هدي نفسك شوية مش كدا
بلال بحدة غليظة:-
_الزفت دا يتمسح حالا يااما..
فريدة:-
_يااما أية
بلال بخبث:-
_همسحه انا
وضغط علي شفتيه وهو ينظر لها مرة أخري
نظرت لحركته بتوتر ثم قالت بقوة مصطنعة:-
_متحلمش تقربلي يابلال انت سامع
بلال بنبرة تهكم:-
_محلمش ؟! ضحكتيني والله
فريدة بتوتر:-
_هي الحفلة دي مقربتش تخلص
_هي مقربتش لكن هي هتطربق فوق دماغك لو الزفت دا متمسحش
نظرت له بتوتر ثم نقلت انظارها للضيوف حولها وثم أشارت لـ أميرة التي أتت ثم بهدوء كانت تتجه بخطواتها نحو الداخل مع أميرة لتمحي تلك الحمرة
•••••••••••••••••••••••••••••
صباح يوم جديد ،،،،،
المكان الخاص بعمل فريدة ،،،،،
هتف ذلك الشخص والذي يعد ذراع القائد الأكبر ولكن هو كبيرهم الان حتي ظهور الاخر:-
_انتي مجنونة يافريدة ازاي يعني تروحي مكان زي دا وتسكري كمان يمكن كنتي اعترفتي باي حاجة دلوقتي
فريدة:-
_متقلقش يافندم مفيش اي حاجة اتقالت ووعد الكلام دا مش هيتكرر
القائد بغضب:-
_وانا مش هسمح أنه يتكرر اصلا
فريدة:-
_طيب حاليا انا مطلوب مني اية
القائد:-
_السفر خلال الأسبوع دا...بس بجوازك من الشيطان معظم خططنا باظت
فريدة بتعجب:-
_ازاي يعني
القائد:-
_الاولي كنتي بتعرفي تتحركي براحتك لكن دلوقتي مش بعيد يكون عارف انتي بتتنفسي كام مرة
فريدة بخوف:-
_تقصد ممكن يكون بيراقبني
القائد:-
_دا اكيد
فريدة بفزع:-
_كدا ممكن يكون عارف مكاني حاليا
القائد:-
_لا متقلقيش انتي نسيتي اننا بنخلي حد مكانك في العربية عند اقرب مطعم وبنحطله ماسك شبه وشك بالظبط
فريدة:-
_طمنتني..همشي انا دلوقتي
القائد:-
_والدك لسة زعلان
فريدة:-
_للاسف اها
القائد:-
_حاواي تصلحيه هو بيحبك وبخاف عليكي علشان كدا زعلان حاولي تليني قلبه بك بطريقتك
فريدة بضحك:-
_اشطا سلام بقي
القائد:-
_اسر دا ظهر تاني
فريدة:-
_اها وبيقول أنه عايز الجهاز قال
القائد:-
_نجوم السنة اقربله
فريدة:-
_طبعا..يلا سلام
ثم خرجت وتركته هامسا:-
_شكلك اكتر واحدة هتخسري يافريدة في الحرب دي لأنك اكتر واحدة بتضحي أو لأن احنا مخلينك شئ اساسي
بالخارج ،،،،،
كانت تتجه لبوابة الخروج لتجد هدفها يرن برقم غريب
ضغطت زر الرد ثم وضعته علي اذنها لياتيها صوت الطرف الاخر قائلا:-
_انتي فين
عرفته من نبرته لكن قالت بجهل مصطنع:-
_انت مين اصلا يااخ انت
هتف بغضب:-
_الباشا جوزك
قالت بأستفزاز:-
_اهلا ياباشا
هتف بحدة:-
_انتي فين
فريدة:-
_اديني جايه الشركة اهو
بلال:-
_مش هكرر كلامي مرتين...انتي فين يافريدة
فريدة بضيق:-
_في الطريق يابلال في الطريق
بلال:-
_الطريق ما بين الشركة وبينكم ربع ساعة خلال الوقت دا أن مكنتيش قدامي هتصرف تصرف مش هيعجبك
واغلق في وجهها
لتقول هي بغيظ:-
_ربع أية بس دا الربع دا يادوب هطلع فيه من الصحراء دي...اوف مش كفاية خلتني اكدب ياشيخ
تنهدت وهي تسرع باتجاه سيارتها وهي تهمس لذاتها:-
_بقيتي بتكدبي كتير اوي يافريدة كتييير اوي
••••••••••••••••••••••••••••••
كادت الدموع تهبط علي وجنتيها و هي تتذكر ما حدث بالأمس كان لديها أمل بأن ينسي ويهتف أنه يحبها هي وفقط لكن كالعادة خاب ظنها
اغمضت عيونها وهي تتذكر
Flash Back
لمحته وهو يقف علي مسافة بعيدة من مكان العروسين لحمايتهم أن حدث شى وايضا تاركا بعض المسافة للخصوصية لتتجه نحوه بسعادة قبل أن تتوقف بجمود وهي تراه ينظر ناحيه فريدة بعيون شاردة وكأنه يرسمها بخياله
توترت أطرافها وهي تحدث نفسها لما وافقت أن ترتبط به وهي تعلم أنه يحب أخري
هل الخطأ عليها ام عليه
لكن إن كان هناك أحد مخطئ فهي بالطبع
لأنه اخبرها عن كل ما يوجد بقلبه من مشاعر نحو صديقتها مضيفا أنه يكن لها هي بعض المشاعر الضعيفة ربما تكون اعجاب لا اكثر
استجمعت قوتها وهي تذهب له وهي تهدئ قلبها بكلماته بسيطة بأنه علي الأقل سيحاول أن يكفر عن خيانته التي يشعر بها نحوها ببعض الكلمات الرومانسية
ظلت تحدث نفسها حتي وقفت أمامه لتنادي اسمه بحب قائلة:-
_امير
لم تجد منه رد لتقول بصوت اعلي قليلا:-
_اميييير
فاق من شروده ليقول وهو ينظر لها بتوهان:-
_ايوا يافريدة ياحبيبتي
انصدمت من كلماته لكن قالت بابتسامة مرتعشة:-
_وحشتني اوي
نظر لها بعد أن فاق من حالته تلك قائلا بابتسامة وهو غير مدرك لما قاله منذ لحظات:-
_وانتي اكتر...اخبارك
ريما بتوتر:-
_تمام الحمد لله
أمير:-
_طيب اسيبك بقي تنبسطي مع اصحابك واروح اشوف شغلي والاحوال الامنيه هنا
وجاء ليذهب
لتمسك ذراعه وهي تقول:-
_اية رأيك في لبسي
نظر له نظرة سريعة ثم قال:-
_حلو.. حلو اوي لكن لو كان احمر كان هيبقي احلي
ونظر بسرعة كبيرة باتجاة المكان التي تجلس فيه فريدة ثم نظر لها وفك قيود يدها التي حول يده وذهب تاركها خلفه تنظر لاثره بقلب دامي بحزن عميق
Back
هتفت ببكاء وهي تنظر للأعلي:-
_يارب مش عايزه اكرهها علشان حبه هو يارب هي اكتر واحدة بتقدرني وبتفهمني مش عايزه اكرهها علشانه يارب الهمني الصبر
صمتت ثم قالت:-
_انا حاسه بعذابه خاصة أنه بعدين هيبقي بيوصلهم فيارب برد ناره ونار قلبي ويفرحك يافريدة يارب
أنه اسوء الم ياالله
ان تكون بين نارين
بين نار العشق الكاذب وبين نار الصحبة الحقيقة
فتكون لا تدري اتذهب خلف الحب الاعمي
ام تذهب خلف دقات الوفاء والمرح
••••••••••••••••••••••••••••••
في شركات الشيطان ،،،،،
وقفت أمام مكتب السكرتيرة وهي تتنفس بعمق ودقات قلبها عاليه تنظر للسكرتيرة التي تطالعها بأستغراب وهي تحاول أن تتحدث لكن أنفاسها متقطعة تماما
لتشير لها نحو نفسها ثم لمكتب بلال والآخر لا تعرف ماذا تقصد لتقول:-
_اها تقصدي انك كتبتوا الكتاب اها ياهانم ما كلنا عرفنا والف الف مبروك
أشارت بالنفي ثم تنفست العديد من المرات وهي تقول:-
_عايزه اقابله
اؤمات رانيا وهي تقول:-
_حاضر حاضر ثواني اديله خبر
ثم دخلت وخرجت مرة أخري سريعا وأشارت لها بالدخول
لتدخل الاخر بتوتر شديد وهي تقدم قدم وتأخر أخري
وما أن دخلت حتي وقف هو واقترب منها ببطء ثم اكمل سيره خلفها ليغلق الباب ويأتي مرة أخري
نظرت له وللباب بتوتر ثم قالت:-
_انت قفلت الباب ليه
بلال:-
_واحد وعايز يكلمه مراته مش مفروض يكون فيه خصوصية
فريدة وهي تشير للباب بعشوائية:-
_افتح الباب يابلال
بلال وهي يربع كتفيه أمام صدره:-
_مش هيتفتح يافريدة
جائت لتتحدث ليشير لها بعينيه أن تصمت ثم قال:-
_الساعة كام دلوقتي في ايدك
نظرت له ثم للساعة ثم قالت:-
_10:30
بلال ببعض الحدة:-
_وانا كلمتك امتي
صمت ولم تتحدث ليقول هو:-
_كلمتك من ساعة إلا ربع اقدر افهم الهانم كانت فين دا كله
فريدة بتردد:-
_ما انا قلتلك اني كنت في الطريق
بلال:-
_وانا هصدق الهبل دا...لو كنتي زي ما بتقولي في الطريق كنتي مفروض توصلي خلال ربع ساعة النص الساعة التانية بقي كنتي فين
توترت ولم تتحدث لثواني
ليقول بصراخ:-
_قولت كنتي فين يافريدة
هتفت وهي تحاول أن تتماسك:-
_انت بتشك فيا
بلال:-
_وانا كيف اقدر أثق فيكي وانا شفتك قبل كدا في الـ Night Club وكمان من ورا اهلك
صمت ثم اكمل بصراخ:-
_ها كيف اقدر أثق فيكي
•••••••••••••••••••••••••••••••
كانت تجلس علي أحد المقاعد في النادي وهي تنظر للامام بشرود وحزن عميق يسيطر علي ملامحها المرهقة واثار سوداء اسفل عيونها الباكية وهي تستمع لبعض الاغاني الحزينة كحالتها تلك
ولم تلاحظ ذلك الذي هبط من سيارته وجال بنظره النادي بأكمله حتي وجدها أمامه
ابتسم بمكر وفرح وكأنه يستعد ليحقق هتف في لعبته المفضلة
ثم اقترب منها بخطوات سريعة فرحة حتي جلس أمامها
بينما هي لم تنتبه له حتي أو حتي لجلوسه أمامها
ليقول هو بحزن خبيث:-
_للدرجة دي زعلانة عليه
فزعت مكانها وهي تستمع له
ثم قالت بتوتر:-
_مين انت ؟! وبتتكلم علي ايه ؟!
هتف وهو يقترب منها بهدوء وخبث وابتسامة مكر:-
_انا مين دا شى ملكيش فيه... أما عن مين... فاقصد علي الشيطان اللي خاطف قلبك من زمان بس ياعيني كان من حظ صحبتك فريدة
هتفت وهي تطالعه بضيق:-
_انت عايز ايه ؟! وتعرف دا كله منين اصلا
هتف ببطء:-
_ملكيش دعوة انا اعرف الكلام دا منين.. لكن عايز ايه فأنا عايز...
صمت ثم قال:-
_مراته..وانتي عايزاه هو يبقي طريقنا واحد ...
يتبع....
رأيكم....
ميرسي جدا لكل شخص مقدر حالي ومقدر طول البارت حتي لو قصير وطبعا عارفة جدا أن اللي بيعوز اكتر دا حبا للرواية وفعلا فرحانة جدا بالتفاعل اللذيذ جدا دا
وفي أشخاص بتقول اني قبل كدا وعدت لو في تفاعل هنزل كمان لو بعدين وعدت ابقي فكروني معلش علشان انا بنسي والله وهحاول فعلا اوعد واوفي لكن المشكلة اني بنسي بسرعة جدا والله ودا معرفش سببه اية
شيفاكوا يااللي بتقولوا اية الكاتبة التعبانة من كل حاجة دي لكن اعمل ايه قدر بقي😂😂😂
نسيب بقي الشيطان والمتمردة يولعوا مع بعض
اها صح طبعا اخر فقرة عرفتوا هما مين
ياريت محدش يفكر اننا هنعمل زي غيرنا ويتحالفوا ويحاولون يلبسوهم في الحيط ويا يقعوا في الفخ يا لا
لا ياماما نحن عكس الآخرين.. هنشوف الغبية هتبيع صاحبتها ولا لا ولو باعت فهيعملوا ايه بس هنخالف التوقعات😌😌
أمير وريما قصة توجع القلب هنشوف نهايتهم ايه
عارفة بحرقلكم توقعاتكم بس علشان نغير التوقعات ونفكر بشكل تاني ونشوف سالي واسر دول ممكن يعملوا أية غير العادي ولا سالي هتبعد خالص
•تابع الفصل التالي "رواية العشق بطريقة الشيطان" اضغط على اسم الرواية