رواية احبني الجاسور الفصل التاسع 9 - بقلم حنان أحمد
نزلت نورهان هى وامانى وتفاجت باجاسور بيتجوز لمار وفاقت على المأذون بيقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير راحت بصت على خالتها مسكتها من اديها بغيظ وبعدت عنهم شويه
نورهان . ممكن تفهمني ايه ده ابنك اتجوز أنا هطربق الدنيا على دمغكم انت اكيد كنتى عارفه ومترمخنها سوى
امانى . انا معرفش حاجه أنا اتفجات زى زيك
نورهان. بقولك ايه انتى لو موقفتيش المهزله دى هفضحك قدام ابنك
امانى. عايزانى اعمل ايه يعنى مخلاص كتبو الكتاب
نورهان . معرفش اتصرفى مستحيل إبنك يكمل فى الجوازه دى على جثيتى
وعند جاسور ولمار الكل بيبارك ليهم راحت ليهم امانى بغضب
امانى. عايزه اعرف ايه المسخره دى وبتوجه كلامها لجاسور انت ازى تجوز من غير ما تاخد رأى ايه ملكش ام تاخد رأيها
جاسور . بهدوء وببرود مصتنع حبيت افجاكم وبعدين انت كان نفسك اتجوز ادينى اتجوازت افرحى بقى
امانى. افرح تتجوز من ورايه وعيزنى أفرح وبعدين أنا كنت عايزاك تتجوز بنت خالتك هى دى اللى هتحافظ عليك وهتصونك مش وحده منعرفش أصلها من فصلها
جاسور . بحده لو سمحتى ياامى أنا مقبلش تكلمى على مراتى كده وبعدين انت عارفه كويس أن نورهان تبقى زى اختى خلود
نورهان . بغيظ مكتوم بس انا مش اختك ياجاسور وانت عارف كده وبعدين خالتى كلمت ماما انك هتخطبنى
الحاجه غاليه. الجواز قسمه ونصيب يابتى وانت نصيبك مش مع جاسور وهو قالك قبل كده انك زى خلود عنده يبقى معلهوش عتاب العتاب مع اللى عشمتك بحاجه متخصهاش
امانى. يعنى ايه متخصنيش ياحاجه ده ابنى الوحيد وانا من حقى اختاره عرسته
ادخل الحاج يوسف على شان يفض الشجار ده
الحاج يوسف . من حقك تختارى عرسته لما يوكلك بده ياامانى لكن ابنك راجل وهو حر فى اختياره هو اللى هيتجوز مش انت وبص لجاسور ووجهله الكلام
ياله ياجاسور يابنى خد عرستك وطلع على غرفتك
جاسور هز رأسه وراح يسلم على يونس واخد لمار وطلع على الاوضه
أما يونس كان بيبص على خلود وكان نفسه يكلم جاسور أنه عايز يخطبها بس الحظ مش مساعده
أما خلود كانت بتفرك فى ايديها من الكسوف ووشها بقى شبه الطماطم من كسفها اخدت بلها الحاجه غاليه النظرات اللى بين يونس وكسوف خلود بصت لخلود وقالت ليها
ياله ياخلود يابتى اطلعى على اوطك
طلعت خلود وحمحم يونس استأذن وخرج
أما نورهان كانت هتموت من الغيظ طلعت غرفتها تفكر هتعمل ايه فى النصيبه دى من وجه نظرها
أما عند جاسور دخل هو ولمار الاوضه وكانت لمار هتموت من الكسوف والتوتر
أما جاسور مش عارف يتصرف ازى هى بقت معه فى غرفة وحده
جاسور . بص انت دلوقتي مراتى حتى لو على الورق مش عايزك تقلقى وتكسفى منى على شان مش عايز أحس أننا متقيد حريتنا ياريت نتعامل زى الأصدقاء يعنى مينفعش تفضلى بالنقاب والطرحه لأنهم اكيد هيخبطو الصبح علينا فلو شفوكى لبسه نقابك هيشكه فينا
هزت لمار رأسها كمل جاسور كلامه تمام تحبى تغيرى هنا ولا فى الحمام
لمار . انا هدخل الحمام واخدت بجامه رقيقه ستان ودخلت الحمام اخدت شور بتعها ولبست بجامتها وسيبت شعرها وبصت لنفسها فى المرايا وكلمت نفسها طيب أخرج ازى أنا دلوقتي دانا حسه أن هيغمى عليا من الكسوف وحتيط اديها على وشها اللى بقى زى الطماطم وحسه أن وشها سخن مولع شجعت نفسها وقالت
اجمادى كده وخليكى قويه طلعت من الحمام وكان جاسور قاعد على الكنبه وماسك التليفون بيتصفح فيه وهو مش مهتم اصلا أنه يشفها قربت منه لمار وبكسوف ورقه
لمار . جاسور هو انا هنام فين
سمع اسمه منها برقه دى جسمه كله اترج ساب التليفون وبيبسلها اتنفض واقف وتسامر مزهول من كتله الجمال اللى قدامه لمار حست بالقلق وقالت جاسور فى حاجه أنا عملت حاجه
جاسور . متفاجا من كتله الجمال اللى قدامه انت مين
لمار . باستغراب من حالته أنا لمار
جاسور بيقرب منها انت حلوه كده ازى يخربت جمال امك وكأنه اتسحر بجمالها
لمار . بترجع للوراء وهى خيفه جاسور لو سمحت انت بتخوفنى ووخبتط فى الحيطه وهو قدمها مابيفصلش بينهم حاجه بيقرب منها جاسور وكأنه مسحور وبيمسك وشها باديه
جاسور . بحنيه اوعى تخافي منى أنا مستحيل أزيكى بداء دموع لمار تنزل مسح دموعها وبعد عنها لما حس جسمها بيترعش وانها بدأت تخاف منه
انت جسمك برتعش كده ليه انا مش عايزك تخافى منى
انت لازم تعرفى انى امانك انت هتنامى على السرير
وسبها ودخل الحمام يطفى نار قلبه اللى قادته اول ما شفها فى الحمام بيكلم نفسه يخربيت حلاوتها دى مش بنادمه دى اكيد حوريه طيب هنام معاها اذاى فى نفس الاوضه
أما عند لمار نامت على السرير وبتكلم نفسها
لمار . وبعدين بقى هو ايه اللى عمله ده وزى يقرب منى كده
انا لازم اتكلم معه مينفعش يتعدى حدوده معايه
واول ما حست أن باب الحمام هيتفتح عملت نفسها نيمه وغتط رأسها بالبطنيه
خرج جاسور وراح على الكنبه بيحاول ينام مش عارف وبيكلم نفسه الله يسامحك يا ستى ايه اللي عملتيه فيه ده
شكلها هتبقى أيام الجايه صعبة عليه اوى
عده اليوم على ابطالنا تانى يوم صحى جاسور ولقى لمار لسه نايمه من غير ما يحس لقه نفسه بيقرب منها ويقعد جنبيها على السرير يتأمل فى ملامحها الملائكيه وبيملس على شعرها الاحمر النارى المبعثر على المخده وفى نفس الوقت لمار كانت بتتقلب بطريقة تخطف الأنفاس فتحت عينيها اتفجات أن جاسور جالس جنبها اتخضت وقامت اعقدت مره واحده
لمار . بخضه وبتشد البطنيه على جسمها ايه فى ايه
جاسور . بيحاول يطمنها أهدى انت اتخضيتى ليه كده أهدى أنا كنت هصحيكى على شان ننزل نفطار
وبعدين متحسسنيش انى هكلك يعنى وفى نفسه ( دانا نفسى اكسر عظمك البت تتاكل اكل )
لمار . بتوتر لا ابدا أنا مقصدش والله بس انا مش متعوده انا اسفه
جاسور . بابتسامه حصل خير ياريت تتعملى بأريحية عن كده انا برده ذى جوزك
ياله قومى ادخلى الحمام واجهزى على شان ننزل
قامت لمار ودخلت الحمام وأخذت شوار وتوضت وخرجت من الحمام واضت فرضها ونفس الوقت كان جاسور واقف من البلكونه وشفها بتصلى
سرح فيها اد ايه جميله من جوه وبره خلصت لمار صلتها ولبست نقابها
لمار . انا جهزه ياله بينا
جاسور . ياله ياحوريتى
لمار . باستغراب ايه
جاسور . متخديش فى بالك ياله بينا ومد أيده على شان يمسك اديها لمار بتبص على أيده
جاسور . لازم ننزل ماسكين ايد بعض على شان محدش يشك فينا مدت اديها واول ما مسكو ايد بعض حس جاسور بكهرباء فى جسمه
نزلو على السلم شفتهم الحاجه غاليه وهما مسكين ايد بعض حست بفرحه كبيره وضحكت
الحاجه غاليه . زغرطى يابت يا فتحيه
فتحيه قعدت تزغرط وكل ده سمعته نورهان وهى فى اوضتها وكانت هتولع
نورهان . بتكلم فى التليفون انت فين تمام متتاخرش
وعند جاسور ولمار
الحاجه غاليه خدتهم بالحضن مبروك ياضنايا عقبال ما أشيل عيالك يارب
جاسور . الله يبارك فيكى ياست الكل
أمانى . باقتضاب مبروك ياحبيبى مبروك ياعروسه
لمار . الله يبارك فى حضرتك ياطنط
الحاج يوسف. الف مبروك ياولاد عقبال ما تفرحونا بولادكم
وفى نفس الوقت كانت نزله خلود على السلم شفتهم
خلود اده العرسان نزلو الف مبروك ياجسور اده وشك منور مشاء الله بركاتك ياست لمار وخبطتها فى كتفها
اتكسفت لمار وحطت وشها فى الارض
جاسور . اتلمى يابت
فى نفس الوقت جرس الباب رن راحت فتحيه تفتح
لقت …………..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( احبني الجاسور) اسم الرواية