رواية عشق اسر الفصل التاسع 9 - بقلم سيليا البحيري
**بعد فترة…وصل احدهم للحفل …وكانت الصدمة… فقد كان طارق و هو ممسك بيد ليلى…وكل منهما يمشي بإستعلاء…و يبتسمان بسخرية و خبث شديدين**
سليم (بغضب): أنت ايه اللي جابك ؟
طارق (بخبث): جاي افضح أختك المصون….اللي مقضياها…..
**لم يشعر طارق بنفسه… إلا وهو يتلقى لكمة قوية من سليم…اوقعته أرضا…..**
سليم (بغضب): أنتا يا ****** فاكر نفسك ايه حتى تطعن اختي فشرفها…..
طارق (وهو يضحك بسخرية): والله…معي الدليل حتى….شوف بعينك….
**بعد لحظات التفت الجميع لشاشة العرض…..و ظهرت صور في اوضاع مخلة لماسة و طارق….تجمد الجميع في أمكنتهم…من هول الصدمة…في حين أن ماسة لم تعد تشعر بشيء…..**
سليم (بغضب): اللي حصل دا صح يا ماسة ؟؟
**كانت ماسة تبكي بشدة…. في حين أن والدها وائل اتجه إليها و صفعها صفعة قوية اعادتها للواقع**
وائل (بغضب و خذلان): انطقيييي……
ماسة (بسرعة و هي تهز راسها يمينا و شمالا): لا …لا…لا….الكلام ده كدب…كدب…..
**لتنفجر و تنهار بالبكاء….تحت نظرات الجميع منها الشامتة و منها الحزينة و منها المكسورة….**
**تدخل آسر قائلا بهدوء مريب**
آسر: وانتا كداب يا بتاع….مش عيل صايع زيك يتهم ماسة الراوي…دي أشرف منك و من 10 من أمثالك…… اوعك تفكر أني مش عارف بلاويك السودا… أنا عارف من زمان و ساكت يمكن تتعدل…بس الظاهر أنك مش بتيجي غير بالمرة…. أنا هوريك العذاب ألوان….. يا حساااان….
**ليأتي الحارس بعد لحظات**
حسان: تؤمر يا آسر بيه….
آسر (بغضب حارق): ارموا الاتنين دول برا….و يا ويلكم منيهلو لمحت خيالهم….
حسان: حاضر يا بيه….
**ليمسك الحراس بطارق و ليلى… المصدومة…و يرموهما خارج الفيلا…..ثم يلتفت آسر إلى المدعوين و يقول بغضب**
آسر: …. الظاهر انكم استحليتوها….يلا…. كل واحد على بيته…الحفلة خلصت…..
**لينصرف المدعوين…و تتبقى عائلة الراوي…و عائلة الجارحي فقط**
**في أوضة كبيرة بعد انتهاء الحفلة، الكل كان قاعد في صمت وتوتر مالي المكان. ماسة كانت قاعدة لوحدها في ركن الأوضة، عينيها مورمة من كتر البكا، وآسر واقف جنبها، وحاطط إيده على كتفها عشان يطمنها**
سليم (بصوت حاد ومليان ندم): “ماسة… والله ما كنت أقصد أشك فيكي. كنت غضبان ومتضايق… سامحيني، بالله عليكي.”
ماسة (وهي أخيرًا بترفع راسها، وصوتها متخنق): “إنت دايمًا كنت أكتر من أخ ليا يا سليم. إزاي قدرت تشك فيا بالساهل كده؟ كلكم… إزاي؟!”
وائل (والدها، خافض راسه وبيخبط كفيه ببعض بقلق): “ما كنتش بعقلي، يا ماسة. لما شفت الصور… كان الموضوع أكبر من استحملي. غلطت، وباعترف بغلطتي.”
ماسة (والدموع في عينيها): “إنتوا اللي مفروض تحموني وتصدقوني. إزاي سبتوا نفسكم تصدقوا الكدب ده؟”
منى (والدتها وهي بتعيط وبتقرب منها): “بنتي… أنا آسفة. ما كنتش عايزة أصدق، بس الصدمة كانت كبيرة علينا كلنا. سامحيني يا حبيبتي.”
آسر (بصوت هادي بس حازم): “ماسة ما عملتش حاجة غلط. أنا كنت معاها، وأنا واثق فيها تمام الثقة. لو كنتوا فعلاً عايزين تقفوا جنبها، كان المفروض تدافعوا عنها زي ما أنا عملت.”
الجد عبد الله (بيتكلّم ببطء وعمق وهو باصص للكل): “الدنيا مليانة امتحانات، وكتيـر بننصدم في أقرب الناس لينا. بس اللي بيفرق العيلة الحقيقية هو التماسك والوقوف مع الحق، مهما كانت الظروف.”
الجد حسن (موجّه كلامه لـ وائل وسليم): “الشرف مش حاجة تتاخد بصور مفبركة. لازم نعرف ولادنا كويس ونعرفهم، مش نرميهم في دايرة الشك مع أول اختبار.”
آسر (موجه كلامه لعيلة الراوي): “طارق وليلى كانوا مخططين لكل ده، وكان هدفهم يدمروا ماسة وعيلتها. إحنا هنا عشان نقف جنب ماسة ونثبت للجميع إن الحق معاها.”
وائل (وهو باصص لبنته ماسة والدموع في عينيه): “عارف إني خذلتك يا ماسة. أنا آسف. مش عارف إزاي هسامح نفسي إني شكيت فيكي. بالله عليكي تديني فرصة أصلّح اللي حصل.”
ماسة (بصوت مليان ألم): “محتاجة وقت… بس مش قادرة أنسى اللي حصل بسهولة.”
منى (وهي ماسكة إيد بنتها): “هنعمل كل اللي نقدر عليه عشان نعوّضك عن اللحظة دي. إحنا بنحبك ومحتاجينك.”
الجد عبد الله: “المهم دلوقتي إننا نرجع تماسك العيلتين. مش سهل إننا نتجاوز اللي حصل، بس إحنا هنا عشان نرجع الثقة والمودة.”
الجد حسن: “آسر كان عنده حق، وماسة تستاهل دعمنا. هنقف جنبها كلنا لحد ما تبريء ساحتها تمامًا.”
*-في الأوضة بعد الحفلة، النقاشات والقلق سيطروا على الجو، وكل حد بدأ يعبر عن مشاعره تجاه اللي حصل**
أسامة (عم ماسة):
بصوت جاد وهادي، بيتكلم وهو باصص للكل: “اللي حصل النهارده مش اختبار لماسة بس، ده اختبار لينا كلنا كعيلة. شوفنا إزاي إشاعة واحدة ممكن تهد الثقة بيننا. لازم نكون أذكى في التعامل مع الحاجات دي. ماسة مش واحدة تستحق الشك.”
سمية (مرات أسامة):
بصوت مليان تعاطف وحب: “ماسة طول عمرها بنت طيبة ومهذبة. مستحيل تصدقوا الكدب ده عنها! لازم نبقى أكتر تفهمًا ونقف جنبها دلوقتي. العيلة لازم تكون سند لولادها، مش سيف عليهم.”
نورا (مرات محمود، مستاءة من اللي حصل):
بصوت حاد ومتضايق، بتعبر عن غضبها: “إزاي وصل بينا الحال لكده؟ إزاي واحد زي طارق يخرب الفرحة بالشكل ده؟ مش مصدقة إننا شكينا في ماسة! ده كله مدبر، وأنا مش هسيب الموضوع يعدي من غير حساب.”
إياد (أخو ماسة الكبير التاني):
بيقرّب من ماسة ويحاول يهديها، وهو بيقول: “عارف إن اللي حصل النهارده كان صعب، بس لازم تعرفي إن في الآخر إحنا واقفين معاكي. آسف لو كنت اتأخرت لحظة، بس أنا دايمًا معاكي.”
سيف (ابن عم ماسة):
واقف في الركن، وبيراقب الكل بصمت شوية، وبعدين بيتكلم بصوت حازم: “ماسة ما عملتش حاجة غلط، وأنا مصدقها. بس إحنا كعيلة لازم نتعلم من الدرس ده. مش سهل نخلص من الظلم ده، ولازم نبقى أكتر حذر في المستقبل.”
أيهم (ابن عم ماسة وخطيب علا):
بصوت مليان غضب: “طارق ده مش هيعدي اللي عمله من غير حساب. مش هسمحله يدمر سمعة ماسة أو عيلتنا بالشكل ده. ماسة أختنا كلنا، وهنفضل ندافع عنها.”
ليان (بنت عم ماسة):
ببص لماسة وعنيها مليانة دموع وبتقول: “أنا آسفة يا ماسة… كان لازم نقف جنبك من الأول. مش قادرة أصدق إني ترددت ولو للحظة. إنتي أختي، ومش هسمح لحد يأذيكي.”
رانيا (صاحبة ماسة):
قاعدة جنب ماسة وبتحاول تهديها: “أنا عارفاكي من سنين، وعارفة إنك بريئة. الناس دي ما يعرفوكيش زي ما أنا عارفاكي. ما تخليش اللي حصل يهز ثقتك بنفسك.”
تالا (صاحبة ماسة):
بتقرب وبتضيف بحدة: “ماسة، مش هنسيب اللي حصل يعدي. لازم نقف جنبك وندافع عنك. الناس دي ما يستاهلوش يخلوكي تحسي بالذنب على حاجة ما عملتيهاش.”
مروان (أخو آسر):
واقف في الركن، وحاطط إيده في جيوبه، وبيقول بنبرة هادية بس غاضبة: “طارق خد اللي يستحقه، بس أنا حاسس بالذنب إني ما كنتش أول واحد وقف في صف ماسة. مش هسمح لحد يأذي عيلتي تاني.”
حور (التوأم الأصغر لآسر):
بتقرب من ماسة وبتقول بصوت لطيف: “ماسة، إحنا كلنا معاكي. مش هنسيب حد يفرق بيننا، وإنتي أختي. طارق وليلى هياخدوا اللي يستحقوه.”
مازن (التوأم الأصغر لآسر):
بصوت حاد وغاضب: “ماسة بريئة، وده كل اللي يهمني. هفضل دايمًا في صفها، ومش هسيب حد يحاول يمس سمعتها تاني.”
زياد (خطيب حور وابن عم آسر):
واقف جنب حور وبيقول بحزم: “مفيش حد يقدر يلعب بكرامة العيلة دي. لازم نقف مع بعض وندافع عن ماسة، لإنها تستحق ده.”
علا (خطيبة أيهم وبنت عم آسر):
واقفة جنب أيهم وبتضيف: “ماسة أختنا، وهنفضل ندافع عنها مهما كان. مش ممكن نسيب اللي حصل يهدم ثقتنا فيها أو في عيلتنا.”
**في الآخر، الجدين، عبد الله وحسن، بيبدوا قلقهم على مستقبل العيلتين بعد اللي حصل، وكلهم بيتفقوا على دعم ماسة ومعاقبة اللي حاولوا يدمروا سمعتها**
**بعد ما هدأت الأصوات في الأوضة، فضل سليم ووائل قاعدين في الركن، شكلهم غارقين في مشاعر الندم والحزن. الكل سكت لحظات، ونظراتهم راحت على الأب وابنه اللي كانوا الوحيدين اللي شكّوا في ماسة**
سليم يبصّ لِماسة وعينيه مليانة دموع: “ماسة، مش عارف أقولك قد إيه أنا ندمان. أنا كنت أخوكي الكبير طول عمرك، وكان المفروض أكون أول حد يدافع عنك. لكني خذلتك في اللحظة اللي كنتي محتاجاني فيها أكتر من أي وقت.”
ماسة (بصوت مكسور وهي تمسح دموعها): “ما طلبتش منك حاجة، سليم. كل اللي كنت عايزاه إنك تصدقني، إنك تثق فيا زي ما الباقيين عملوا. لكن إنت كنت أول واحد استسلم للشك.”
سليم (بصوت واطي وكأنه بيتكلم مع نفسه): “عارف… وأنا بلوم نفسي. مش قادر أسامح نفسي على اللي عملته.”
وائل (والدها، وهو حاطط إيده على رأسه في يأس): “أنا السبب في كل ده. تصرفت بحماقة لما خليت الغضب يتحكم فيا. إزاي أضرب بنتي من غير ما أسمعها حتى؟ كنت أعمى بالغضب، وماستحقش أكون أبوكِ.”
ماسة (بصوت مليان ألم): “كنت مستنياك تكون سندي، لكنك كنت السبب في وجعي. إزاي بابا يضربني من غير ما يديلي فرصة أدافع عن نفسي؟”
إياد (أخو ماسة التاني) يبص لأبوه وأخوه، ويقول بحزم: “بابا، سليم… إنتوا غلطتوا، بس لسه في وقت. مش هتقدروا تغيروا اللي حصل، لكن تقدروا تعوضوا ماسة عن الوجع اللي حست بيه النهاردة. إحنا كلنا هنا علشان نقف معاها.”
وائل (يخفض رأسه بخجل): “عارف إني غلطت، وهعمل أي حاجة علشان أعوضك يا ماسة. سامحيني. مش عارف إزاي هسامح نفسي على اللحظة دي.”
سليم (وهو بيقوم ببطء ويتجه ناحية ماسة): “أنا آسف يا ماسة… مش بطلب منك تسامحيني دلوقتي، بس هعمل كل اللي أقدر عليه علشان أصلح اللي حصل. مهما كان.”
ماسة (تبص لسليم ووالدها، لسه مجروحة لكن في حاجة من التسامح في صوتها): “عارفة إنكم ندمانين… بس ده مش بيمحي الألم. هسامحكم في يوم من الأيام، بس محتاجة وقت. مش سهل أنسى اللي حصل.”
وائل (يبص لبنته ودموعه في عينيه): “مش هطلب منك أكتر من كده يا بنتي. هفضل هنا، وهستنى لحد ما تكوني جاهزة.”
سليم (يمسح دموعه ويتكلم بصوت مليان عزيمة): “ماسة، هفضل دايمًا جنبك. مش هسيبك تواجهي ده لوحدك تاني.”
**في اللحظة دي، آسر يقف جنب ماسة ويمسك بإيديها علشان يطمنها، وباقي العيلة واقفين يتفرجوا على المشهد المؤلم ده، وكلهم حاسين بقد إيه غلطوا في حق ماسة. عارفين إن استعادة ثقتها مش هتكون سهلة، لكن ممكنة مع الوقت والدعم**
*********************
**في مكان آخر…. **في أوضة طارق، كانت ليلى قاعدة جنبه على السرير، بعد أن فعلا كل انواع المحرمات…وهما بيتكلموا بغضب بعد ما خطتهم فشلت في فضيحة ماسة في حفلة الخطوبة**
ليلى (بصوت ساخر ومليان غل): “البت ماسة دي… كنت فاكرا إن الصور اللي فبركناها دي هتكون كفاية تدمرها قدام الكل. إزاي محدش صدق؟ وإزاي انتهى بينا الحال مطرودين من الحفلة؟”
طارق (بيشعل سيجارة، وعينيه مليانة غضب): “كل ده بسبب ابن الـ… آسر! هو الوحيد اللي دافع عنها وماسبش الدنيا تولع. كنت قريب أوي إني آخد حقي من وائل وسليم وإياد، بس الدنيا خرجت من إيدي.”
ليلى (وهي بتفكر بمكر): “إحنا مش هنستسلم دلوقتي، لسه في فرص تانية. لازم نلاقي طريقة تانية نخلص بيها عليهم كلهم. مش هنسيبهم يفلتوا باللي عملوه في أبوك.”
طارق (بصوت مليان حقد): “أنا مش هسيبهم غير لما أشوف ماسة وعايلتها كلها بتتوسل ليا. هما سجنوا أبويا وأهانوه، وهدوا حياتنا. هخليهم يدفعوا التمن غالي.”
ليلى (بتقرب منه وبتحط إيدها على كتفه): “طيب، إيه الخطة الجاية؟ مش ممكن نسيب الموضوع ينتهي كده.”
طارق (بصوت خبيث): “ماسة مش هتقدر تهرب مني طول العمر. هلاقي نقطة ضعفهم الجديدة. يمكن كمان أستخدم حد تاني من عيلتنا… يمكن سلمى أو حتى أمي اللي مشلولة.”
في اللحظة دي، كانت سلمى، أخت طارق ، واقفة برا الأوضة وسامعة كل الكلام ده. قلبها كان بيدق بسرعة وهي مش مصدقة اللي بتسمعه. فجأة، فتحت الباب بعنف ودخلت الأوضة.
سلمى (بغضب وحزن): “إزاي تقدر تعمل كده يا طارق؟! إزاي تقدر تبقى بالشر ده؟! أبوك دفع تمن اللي عمله، وإنت عارف كده كويس. لكن إنك تنتقم من ناس مالهمش ذنب؟! تستخدم ماسة في خططك الوسخة؟!”
طارق (بيبص لها ببرود وبنبرة قاسية): “إنتِ مالك؟ إنتِ مين أصلاً عشان تكلمني كده؟ إنتِ مجرد واحدة ساذجة مش فاهمة حاجة. الموضوع أكبر منك بكتير.”
سلمى (بصوت مكسور ومليان دموع): “أنا أختك يا طارق! إزاي تعمل كده في الأبرياء؟ هو ده اللي كان أبونا عاوزه؟ هو ده اللي تربينا عليه؟”
طارق (بيصرخ بصوت عالي): “أبونا دخل السجن بسببهم، وإنتِ واقفة هنا بتدافعي عنهم؟ إنتِ مجرد خيبة أمل، سلمى! كان المفروض تكوني في صفي، لكنكِ دايمًا ضعيفة وتافهة.”
سلمى (بتقرب منه وبتواجهه بشجاعة): “إنت بقت إنسان تاني، إنسان مليان كره وغل. إنت بتضيع نفسك وبتضيع اللي حواليك.”
فجأة، طارق يفقد أعصابه، يرفع إيده ويضرب سلمى بالقلم على وشها. سلمى بتحط إيدها على خدها والدموع بتنزل من عينيها.
سلمى (بصوت مكسور وهي بتبكي): “إنت خذلتني… خذلت عيلتنا كلها… إنت مابقتش أخويا.”
ليلى كانت قاعدة تتفرج على المشهد بدون أي تعاطف، وسكتة وهي بتشوف سلمى بتخرج من الأوضة مكسورة الخاطر.
وهي خارجة، مرت من جنب أمها اللي كانت قاعدة على كرسيها في الممر. أم طارق بصتلها بعيون مليانة وجع وحزن، مش قادرة تتكلم أو تتحرك. كل اللي قدرت تعمله إنها تبصل طارق بنظرات لوم وعتاب.
سلمى بصتلها والدموع في عينيها، وقالت: “سامحيني يا أمي… مش قادرة أعيش هنا أكتر من كده.”
**وخرجت سلمى من البيت، وهي تايهة ومش عارفة تعمل إيه بعد كده، والدموع بتملأ عينيها**
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق اسر) اسم الرواية