Ads by Google X

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل التاسع 9- بقلم روان ابراهيم

الصفحة الرئيسية

   

 رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل التاسع 9- بقلم روان ابراهيم

 شهاب وهو بيبص لسلمى وسلمى منتظره انه ينطق اسمها وقلبها بيدق جامد
شهاب: هخطب منار
ابراهيم: منااار !!!!
شهاب: اها منار بنت عمك مش قولتلك حد انا وانت نعرفه كويس
منار بنت عم سلمى وابراهيم بنوته طويله وبشرتها فاتحه وملامحها حلوه اوى وطيبه جدا فى اخر سنه فى معهد التمريض وبتحب سلمى اوى
منار مختمره كانت دايما بتحاول تخلى سلمى تنتظم في الصلاه وتقرب من ربنا بس سلمى كانت بعيده عن ربنا شويه

شهاب : سلمى انا عارف انك قريبه من منار عايزك تفاتحيها فى الموضوع
سلمى ملامحها اتغيرت وبتحاول توقف دموعها بس عنيها بتخونها وبتعيط لوحدها
سلمى خبت وشها فى الأرض علشان شهاب ميشوفش دموعها اللى مش قادره توقفهم وقالت بصوت متقطع: اه… اه طبعا هكلمها وقامت دخلت جوه
شهاب: ايه رأيك يا ابراهيم
ابراهيم باصص على اوضة سلمى
شهاب: يا ابنى بكلمك ايه رأيك
ابراهيم: اه معلش سرحت
انت ومنار هتبقوا حلوين جدا مع بعض مبارك مقدما
شهاب: يعنى اجيب بابا وماما ونيجى بكره
ابراهيم: هو انت هتعمل الخطوبه دلوقتى
شهاب: لاء مش دلوقتى بعد ما منار تخلص امتحانات هتكون كده خلصت اخر سنه ليها وانا كمان فاضلى السنه الجايه واتخرج
وهشتغل فى شركة *** صاحب بابا ليه منصب فيها وهيساعدنى اتعين يعنى ممكن الخطوبه تقعد سنتين
ابراهيم لسه شارد بعقله
شهاب: يا ابنى انت معايا ولا ايه
إبراهيم: ايوه يا ابنى معاك معاك توكل على الله وربنا يقدم اللي فيه الخير
شهاب: ماشى تمام انا هعرف بابا ونحدد وقت وهقولك قبلها
ابراهيم: تماممم
شهاب: هقوم امشى بقى مع السلامه
ابراهيم: مع السلامه فى رعاية الله
مشى شهاب وابراهيم راح يشوف سلمى
سلمى دخلت اوضتها فضلت تعيط ومن كتر العياط مش قادره تاخد نفسها كانت بتكتم صوت عياطها علشان شهاب ميسمعهاش وهو بره بكت بكاء هستيرى
ابراهيم خبط عليها: سلمى يا سلمى
سلمى وصوتها مش طالع من العياط وبصوت متقطع ومبحوح ا..ي..و..ه

ابراهيم دخل لقى سلمى بتعيط بشدة اول مره يشوفها بتعيط كده
ابراهيم: يا سلمى قولتلك متحطيش فى دماغك انه هيتجوزك قولتلك شهاب معتبرك اخته وانتى علقتى نفسك بحاجه مش هتحصل طب متعيطيش طيب العياط مش هيعمل حاجه بكره اما تكبرى تعرفى انه كان اعجاب مكنش حب بكره هتنسى والله صدقينى فضل يكلم فيها بس هى حاطه راسها بين ايديها وبتعيط
ابراهيم: مكنش ينفع تحبى شهاب يا سلمى انتى عشمتى نفسك كان المفروض تعرفى ان دى حاجه مش هتحصل علشان متبقيش عامله كده دلوقتي
سلمى خادت نفسها ورفعت راسها وهى دايخه من كتر العياط ومش شايفها قدامها وبصوت واطى: مش بإيدى على فكره انت متقدرش تقول لقلبك حب مين ومتحبش مين انت متقدرش توجه قلبك
ابراهيم : عاااارف بس اللى اعرفه ان ده مش حب ده اعجاب هتعدى الايام وهتعرفى
سلمى بصوت واطى: انت بارد
ابراهيم: انا بارد تصدقى انا غلطان اني بصالحك وعايز اطلعك من المود
سلمى : اه فعلا انت غلطان وقامت زقته وقالتله اطلع بره اوضتى بقى وقفلت الباب
ابراهيم: حتى وهى زعلانه امنا الغوله برده
حاولى تمسحى أثار العياط علشان اما بابا وماما يجوا
سلمى فتحت باب اوضتها بسرعه: ابراهيم اوعى تقولهم حاجه
ابراهيم :عييييييب سرك فى بير
سلمى: هتمسكها عليا زله بقى وتستغلنى وتطلب منى حاجات كل شويه هنزعل وهنجيب ناس تزعل
ابراهيم بتصنع طفولى : انتى تظنى فى اخوكى حبيبك اللى طلعك من المشكله كده برده
سلمى ضحكت من طريقته : ماشى يا ابراهيم انا هروح اغسل وشى
ابراهيم: ايوه اضحكى يا لوما انتى لما بتزعلى السما بتغيم
-سلمى دخلت غسلت وشها وحاولت توقف دموعها دخلت قدام المرايه تبص لنفسها لقت عنيها مطفيه ووشها دبلان من العياط
مامة سلمى وصلت*
اول ما دخلت كان ابراهيم قاعد بره وماسك الفون
-السلام عليكم يا ابراهيم
ابراهيم: وعليكم السلام يا ماما كنتى فين

والدته: كنت فى مشوار اومال فين سلمى
ابراهيم: فى اوضتها
والدته: طيب هدخل اصلى واجهز الغدا على ما بابا يجى
دخلت هى تصلى وتجهز الغدا
نزل احمد واميره من عند عمهم
احمد: ابراهيم فين سلمى
ابراهيم: جوه فى اوضتها
احمد دخلها: سلمى مصروفى خلص هاتى فلوس من معاكى
سلمى: وانا مالى يا حبيبى حد قالك ان انا البنك المركزى
احمد بمكر: طييييب اروح بقى اعرف ابراهيم انك مسكتى تليفونه من وراه
سلمى: هو بره اهو روح قوله اقولك على حاجة انا اللى قولتله ويلا اطلع واقفل الباب وراك
طلع احمد: يا خساره مش هعرف اخد منها حاجه تاني
ابراهيم فاتح الفيس جاله رساله من خالد صاحبه
خالد: ابراهيم
ابراهيم: واااات (What)
خالد: بقولك هى اللى شوفتها عندكو مره دى واللى كنت شايفها فى فرح نورا بنت عمك دى منار بنت عمك التاني صح
ابراهيم: اه صح بس بتسأل ليه
خالد: اصل بصراحه فكرت كتير يعنى اقولك بس أنا معجب بيها وعايز اخطبها…

 
google-playkhamsatmostaqltradent