Ads by Google X

رواية عراك التماسيح الفصل التاسع 9 - بقلم منه عماره

الصفحة الرئيسية

  

 رواية عراك التماسيح الفصل التاسع 9 - بقلم منه عماره



الحلقه (9)
                                    
                                          
صرخت نيره بقوه عندما رائت صديقتها بدات تفقد وعيها بيد هذا الملثم الذى عندما إستمع الى صرختها ركد سريعاً حاملاً شاهى فوق كتفه 




                          
ركدت نيره خلفه وهى تصرخ بكل قوتها بينما إستطاع هو الدلوف بداخل سياره كانت تنتظره منذ دلوفه لإحضار هذه المسكينه 




                          
ذهبت السياره بسرعة البرق بينما سقطت نيره أرضاً لاهثه بألم وهى تصرخ بمن حولها مستنجده بأحد




                          
حاله من الهرج والمرج سادت بالمكان 
تجمع أمن النادي والمسؤل والسيده ناهد والدة شاهى التى كانت تبكى وتنوح على إبنتها بقهر 




                          
حضر العديد من الضباط من قسم الشرطه وتولى أحدهم مسئلة الكشف عنما حدث 




                          
،، على أحد الجوانب الأخرى فى النادى ،، 




                          
كان كل من عاصم ولطفى جالسين يتحدثون عن ماضيهم وإلخ..
الى أن أستمعا الى صوت صرخات فتعالى الضيق والقلق وجهه كل منهما 




                          
عاصم : تفتكر فى ايه ؟؟!
قوس الاخر فمه الى الأسفل بمعنى أنه لا يعلم ، وأردف :
- ماعرفش تعالى نروح نشوف فيه ايه !!




                          
وبالفعل .. قاما الأثنان متجهان الى مصدر الصوت ليعما ما الخطب 
وقف أمام أمراه وهى تبكى مردده :
- أبوس إديكم انا عاوزه بنتى .. رجعولى بنتي ....




                          
ليتمسر كل منهما موضعه وتتعالى الصدمه بصوره تدريجيه علي وجوههم .. عاصم بصدمه : 
- نــــاااهـــــد ...
¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•
فى الشرطه




                          
دلف كنان مكتب والده وأردف بعمليه :
- سيادة اللوا قدرنا نحدد موقع إسلام
هب اللواء مهاب من جلسته وردد :
- فين؟؟ .. لاقيته فين؟؟




                          
أجابه : مخزن الشناوى القديم 




                          
اللواء بلهجه أمر صارمه :
- أسمع يا كنان .. دى مهمتك أنت وسرين .. عاوز فى خلال 48 ساعه ألاقى إسلام واقف أدامي .. أنت سامع




                          
كنان بعمله : تمام يا فندم ..
¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•¤¤•
خرج من مكتب والده وتوجهه الى مكتبه الخاص ،، 
جلس واخرج هاتفه لكى يتصل بيها لكى تستعد .. 




                          
،،، على الجهه الأخرى ،،،




                          
كانت تفترش فراشها برقه وهي تناظر بعض الأشياء بيدها 




                          
أمسكت صورة شاب يبدو فى 18 من عمره وتحسستها برقه معتلى وجهها إبتسامه عاشقه وهى تردد بحب :
- واحشتنى اوى يا أميرى .. 




                          
صمتت ثوانى وبعدها أكملت وهى تتأمل الصوره :
- ياتري عامل ايه دلوقتى .. إختفيت ليه من حياتى .. أنا معرفش حاجه خالص ، عامله زى ما أكون تايهه من غيرك .. بس اللى أعرفوا كويس أنى بحبك وانك واحشنى اوووى 

 
                
أكملت بضحك : هههه تخيل ان إياس قلقان عليا من كنان هههه فاكر انو ممكن يضحك عليا وإنى أحبه زي أبوه ما عمل مع دينا .. بس اللى مايعرفهوش انى قلبى مع واحد بس .. وهو انت .. انت ملكت قلبى من زمان .. مايعرفش بحبك لأ بعشقك قد ايه .. 




تنهدت بقوه وحزن وهى تردد :
- أمتى هاترجعلى بقا يا أميرى ؟؟




أسندت رائسها على رائس الفراش وأخذت تتذكر هذا الأمير الذى أثرها رغم حريتها ورغم بعده ورغم صغر سنها 
Flash Back




فى فيلا عاصم الشرقاوي 




دلف إياس يضحك ملئ فمه وهو يربت علي كتف صديقه 
إياس : ايوا بقا ي عم مجموع ثناويه عامه مين قدك 




رفع هذا الشاب كفه بوجهه إياس وهو يردد بنزق :
- الله أكبر .. الله يحرقك يا إياس دا أنا طلع ميتين أهلى علشان اجيب المجموع دا 




إياس بضحك : ماشى يا أستاذ أمير 
أمير بتسائل : وانت يا اياس جبت مجموع كويس برضو مش ناوى تدخل كلية الشرطه زى عمي عاصم 




أجابه صديقه : أنا ماليش في الشرطه والعنف والكلام دا يعم .. مالو البزنس زى الفل 




أمير بضحك : والله انت اللى فل خالص هههه 




ضحك إياس علي صديقه بينما قام الاخر متوجهاً الى الحديقه ليجيب على إتصال هاتفى أتاه




كانت هى تلهو وتلعب بعروستها الى أن سقطت منها بحوض السباحه الملحق بالڤيلا 




وقفت تنزل دمعاتها بصمت وهى تنظر الي عروستها التى أصبحت فى قاع الحوض وزفرت بحده وغضب 




إقترب أمير منها عندما رائها ونزل الى مستواها مردداً :
- مالك يقمر بتعيطى ليه ؟؟




أشارت هي الي عروستها التي بدأت تطفو على وجهه الحوض ورددت بطفوله وهي تفرك عينيها الزرقاء :
- العروسه بتاعتى وقعت فى المايه 




إعتلت وجهه إبتسامه وهو يمسح لها عبارتها وأردف :
- طيب أنا هاجبهالك بس عندى شرط 




أومأت برائسها سريعاً ليردد هو :
- ماتعيطيش أبداً علشان مش عاوز أشوف العيون الزرقه الجميله دي زعلانه 




أردفت : ماشى .. يالا بقا هاتلى العروسه 




ذهب هو الى عصا طويله مصفوفه على أحد الجوانب بالحديقه وأخذها وتوجهه الي حوض السباحه 




وقف على طرف الحوض وهو ينظر الى هذه الدميه التى أصبحت تطفو على وجهه المياه ،،، 
قام بمد العصاه اليها وجذبها برفق الى أن أصبحت أسفل قدميه 




إنحنى بجذعه العلوى أخذاً اياه متوجههاً بها الى هذه التى إبتسمت بسعاده وهى تنظر الى دميتها 




أخذتها منه معانقه إياها وجلست أرضاً تحدث دميتها وكأنها تسمعها قائله :
- إنتِ خوفتى صح !! أنا كمان خفت .. مش عاوزاكى تضيعى منى عشان مش عندى أى أصحاب غيرك 




جلس هو جوارها قائلاً :
- مش عندك اى أصحاب خالص




نظرت هي اليه بزرقاوتيها التى جعلته أثيراً لها من الوهله الأولي ورددت بطفوله :
- لأ .. عروستى وبس 




- طب تسمحيلى أكون صديقك ؟؟




أردف بهذه الكلمات وهو يتطلع في عينيها بحب ، 
نظرت هى له بتفكير ورددت بضحك طفولى جعل قلبه يخفق لوهله :
- صديقى الصدوق 




إبتسم لها ورد : صديقك الصدوق .. قوليلى بقا إسمك ايه ؟؟...
أردف بهذه الكلمات وهو يرفع جسدها الصغير ليجلسها على قدميه 




وضعت هي يدها علي ذقنها بمعنى التفكير ليقول هو بإستغراب :
- معقول مش فاكره إسمك !!




نظرت له بضحك ليردد بحنان :
- طب آيه رائيك تبقى أميرتى المجنونه 




عانقته بقوه وهي تردد :
- وأنت أميرى 
Back
تنهدت بقوه ليقاطعها عن كل ذكرياتها صوت رنين هاتفها ،،
نظرت اليه لتجده كنان زفرت بضيق وهى تجيب قائله :
- نعم 




جائها صوته الصارم مردداً بأمر :
- ساعه وتكونى عندى ومعاكى كل الأوراق اللى تخص أملاك كمال الشناوى وخصوصاً القديمه 




كادت أن ترد ولكنه لم يعطيها فرصه وأغلق الهاتف سريعاً....
أتتها هى صوت صافرة إنهاء المكالمه 
رمت الهاتف بغضب على الفراش وهى تردد بضيق وغضب :
- امتي بقا ربنا ياخدك ويريحنى منك .. أنسان فى قمة البرود والأستفزاز .. اوووف 




وبالفعل قامت لكى تغير ملابسها وتحضر ما طلبه منها أو بمعنى أصح ما أمربها به 
¤¤¤••¤¤¤••¤¤¤••¤¤¤••¤¤¤••
فتحت شاهى عينيها بصعوبه وهى تشعر بألم حالك فى رائسها 




إعتدلت فى جلستها على الفراش واضعه يدها على رائسها بألم ،،
نظرت حولها لتجد نفسها بداخل غرفه بمكان لا تعرفه بتاتاً...




وتدريجياً بدأ الخوف لا بل الرعب يتسلل الى قلبها وخاصتاً عندما سمعت قرع خطوات تقترب من المكان المحتجزه به 




إنكمشت بنفسها بخوف وهى تستمع الى هذه الهمسات أمام الباب وسرعان ما فُتح بقوه أفزعتها وتراجعت على إثرها للخلف سريعاً 




وظهر هذا الشخص أمامهاً مبتسماً أبتسامه سمجه إختفت سريعاً وظهر محلها الشر الا متناهى الذى يخرج من عيناه السوداء 




إياس مبتسماً بشر :
- منورانى يا قطه 


 
google-playkhamsatmostaqltradent