Ads by Google X

رواية نور اليونسي الفصل العاشر 10 - بقلم دينا عبدالله

الصفحة الرئيسية

 

  رواية نور اليونسي الفصل العاشر 10 -  بقلم دينا عبدالله


صابر: تتجوز بنتي فريده
بصله يونس بصدمه وقال: انت بتقول ايه مستحيل
صابر بتهديد: دا اللي عندي اما تنهي الشغل اللي بينك وبين يعقوب او تتجوز بنتي
بعدين ساب المكتب وطلع وقفل الباب وراه بقوة…. ضم يونس قبضة ايديه بغضب شديد وهوا بيفكر هيعمل اي… مش هينفع ينهي الشغل اللي بينه وبين يعقوب لانه مشروع مهم زي دا مستحيل يتعوض وهيفرق جدا في شغله.. دفن وشه بين كفوف ايديه بارهاق وتعب


رجع يونس البيت لقي نور نايمه في الصاله والتليفزيون شغال… واضح انها كانت مستنياه ونامت من غير ما تحس بنفسها… طفى يونس التلفزيون وقرب منها شالها براحه عشان متصحاش وطلع بيها علي اوضتها…. حطها علي السرير برفق ورفع اللحاف عليها… بصلها شويه بحزن… بعدين سابها ومشي
“يونس ”
وقف لما سمع صوتها بصلها كانت فاقت… قامت من علي السرير وقربت منه وقالت: انت اتأخرت ليه
يونس بهدوء: كنت في الشغل
نور بحزن: هوا انت زعلان مني بسبب اني كلمتك عن اهلك امبارح…. لانك مشيت الصبح من غير ما اشوفك و دلوقتي رجعت متأخّر…. صدقني انا لو كنت اعرف ان الموضوع هيزعلك اوي كده مكنتش سألتك عنهم

يونس: بس انا مش زعلان منك واللي حصل حصل… انسي
حست من صوته انه زعلان فقالت: طيب مالك في اي
ابتسم يونس عشان يطمنها وقال: مفيش حاجه صدقيني انا بس تعبان شويه وعايز انام
ابتسمت وقالت: ماشي تصبح على خير
باس راسها بحنان وقال: وانتي من اهل الخير
بعدين سابها وراح الاوضه بتاعته وقفل الباب… اتنهد نور بحزن.. وبعدين راحت نامت وطفت النور
***********
فريده: يعني يا بابا موافق ولا لا
صابر: لسه مقلش رأيه ايه…انا مش عارف ازاي طوعتك ورخصت نفسي ورخصتك بالشكل ده وبعدين انا عايز افهم وانتي متمسكه بيه اوي كدا ليه وعايزه تتجوزيه
فريده: عشان بحبه يا بابا وانت عارف اخلاق يونس كويس ومش هتلاقي واحد احسن منه ليا وانت كدا مش بترخص نفسك ولا بترخصني علي رأي المثل اخطب لبنتك و متخطبش لبنك
صابر بتفكير: طيب وان رفض

فريده: شغل يونس كله بين ايديك انت…. انت اللي بنيت اسم يونس بكر وتقدر تتحكم فيه وتخليه يوافق علي الجواز… هوا انا اللي هقولك برضو يا بابا
صابر: ماشي ام نشوف اخرتها
فريده: اخرتها فل ان شاء الله….
صابر بتفكير: عندك حق….. اطلعي انتي نامي دلوقتي وبكرا نشوف هنعمل ايه
وقفت فريده وباست راس باباها وقالت: تصبح على خير يا اجمل اب في الدنيا
ابتسم وقال: وانتي من اهل الخير
سابته وطلعت جري علي اوضتها وقفلت الباب وراها… رمت نفسها علي السرير بفرحه…. خدت تليفونها اللي كان علي الكمود وطلعت صورة يونس من عليه وهيا بتبصله بحب و توهان فيه…. كبرت الصوره اكتر علي وشه… وباسته برقه وقالت بحب: انت ليا انا وبس يا يونس ومفيش واحده هتقدر تاخدك مني ولا حتي اللي اسمها نور
***********
تانى يوم
كانت نور قاعده علي السفره مع يونس… بصتله وكان بيلعب في الطبق بالشوكه وهوا سرحان استغربت وقالت: يونس
استغربت اكتر انه مردش عليها… مدت ايديها مسكت ايده وقالت: يونس

بصلها يونس وقال بهدوء: اي في حاجه
نور باستغراب: انت كويس شكلك سرحان ومش مركذ معايا خالص مالك فيك ايه
هز راسه بابتسامة خفيفه وقال: متقلقيش مفيش حاجه
نور: اومال سرحان في ايه
يونس: شوية مشاكل في الشغل متشغليش بالك
نور بابتسامة: ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه
ابتسم وهز راسه وبدأ ياكل… كملت نور اكلها بابتسامة
بعد ما خلصت نور طلعت اوضتها وقعدت علي مكتبها وبدأت تذاكر…. خبط يونس الباب ودخل… بصتله نور بابتسامة حط ورقة الامتحان قدامها وقال: مبروك نجحتي في الامتحان
خدت نور الورقه وقالت بفرحه: بجد
يونس: اه بس مش الدرجه اللي هياا يعني محتاجه مذاكره اكتر
نور بابتسامة: نقصت 5 درجات ان شاء الله المره الجايه مش هنقص ولا درجه
يونس بابتسامة: ان شاء الله

بصت نور ولاحظت انه مخبي حاجه ورا ضهره فقالت بفضول: اي اللي ورا ضهرك
يونس بابتسامة: انا قولتلك النحاج عليه جايزه وانتي نجحتي حتى لو مش الدرجه النهائيه بس ممتازه
نور بابتسامة وفضول: طيب اي هيا الجائزة
طلع يونس اللي ورا ضهره.. كانت هديه مربعه كبيره… خدتها نور وفتحتها بسرعه وانصدمت لما لقيتها الرسمه اللي كان بيرسمها وطلع بيرسمها هيا…. بصت نور للرسمه بدهشه وعنيها بتلمع من جمالها و مهارته في الرسم
نور بدهشه و ذهول: دي تجنن…. انت فنان في الرسم بجد.. اي دا
يونس بابتسامة: عجبتك
بصتله نور وقالت: جدددددا جدا جدا… دي فظيعه… بجد مش عارفه اقولك ايه
فرح انها عجبتها وقال: مبسوط انها عجبتك…. اسيبك تكملي مذاكرتك وانا ماشي عشان عندي شغل
هزت راسها بابتسامة وقالت: بس متتأخرش زي كل مره
يونس: ليه
نور بخجل: مفيش يعني بقولك بس
هز راسه بابتسامة ومشي… بصت نور للرسمه بدهشه وهيا فرحانه بيها اوي

********
كانت قاعده وداد في اوضت ابنها وهيا ماسكه عربيه صغيره وحضناها جامد وهيا بتبكي بقهر ووجع جامد علي فراق ابنها اللي اتحرمت منه من سنين… بصت علي العربيه ودموعها بتنزل بغزاره
فلاش
دخلت وداد الاوضه وهيا مخبيا حاجه ورا ضهرها بصلها يونس ابنها وابتسم وقال: ماما انتي مخبيا اي ورا ضهرك
وداد بابتسامة: خمن وقول كدا مخبيه اي
يونس بتفكير: اممم شوكلاته
وداد: لا
يونس: لعبه
وداد: امممم طيب لعبة اي
يونس: قولي يا ماما بقااا
طلعت وداد العربيه من ورا ضهرها وقالت بابتسامة: جبتلك العربيه اللي كان نفسك فيها
قام يونس وهوا فرحان اوي وراح خدها منها وكان طاير من الفرحه باس خد وداد وقال بسعاده: شكرا يا ماما


وقعد فتحها وبدأ يلعب بيها وهوا مبسوط جدا و وداد بتراقبه وهيا سعيده انها شيفاه مبسوط
باك
وداد بوجع وبكاء: روحت فين يا يونس و وجعت قلبي عليك…. سبتني و روحت فين
فلاش
ركبت وداد يونس العربيه وركبت جنبه فجأه افتكرت انها نسيت حاجه جوا السوبر ماركت
وداد: يونس خليك هنا في العربيه اوعى تطلع منها هجيب حاجه من جوا وجايا علي طول


هز يونس راسه بابتسامة طفوليه… بصت وداد للسواق وقالت: خلي بالك منه
السواق باحترام: تحت امرك يا ست هانم
سابته وداد وطلعت ودخلت السوبر ماركت 5 دقايق وطلعت ركبت العربيه وانصدمت لما ملقيتش يونس ولا السواق جوا العربيه.. طلعت من العربيه وقالت: يونس….. يونس انت فين
بدأ الخوف ينهش في قلبها وبدأت تدور عليه في المكان بس ملقيتهوش…. كانت بتسأل الناس عنه و تدور عليه.. وبقت خلاص هتتجنن وهيا مش لقياه…. رن تليفونها فتحته وقالت بعياط: يعقوب الحقني مش لاقيه يونس
يعقوب بصدمه: يعني ايه مش لقياه

وداد بعياط وخوف: دخلت السوبر ماركت اجيب حاجه وطلعت ملقتهوش في العربيه لا هوا ولا السواق دورت عليه بس مش لقياه
يعقوب: اهدي اديني جاي بسرعه
شويه ووصل يعقوب واتصل بالشرطه عشان يدورو عليه معاه بس ملهوش اي اثر كانت وداد هتجنن وهيا بتبكي جامد و يعقوب كان يهموت من الخوف علي ابنه الوحيد
بعد يومين من اختفاء يونس… راح يعقوب مع وداد بعد ما الشرطه طلبت حضورهم…


كانت وداد مصدومه من اللي قدامها كان جثمان محر*وق لطفل عمره 3 سنين وكان بنفس مواصفات ابنهم.. صرخت وداد جامد وهيا بتنفي ومش مصدقه ان دا ابنها…. خدها يعقوب في حضنه ودموعه بتنزل بغزاره علي ابنه اللي راح ومش هيشوفه تاني
باك
دخل يعقوب بص علي وداد بحزن شديد… راح قعد جنبها وقال بحزن: كل ما ارجع من الشغل الاقيكي قاعده كده
بصتله وداد بدموع وحزن شديد وقالت: وحشني اوي… وحشتني ضحكته ابتسامته… كلامه اللي احيانا مكنتش بفهمه.. عصبيته لما يكون محتاج حاجه ومش بعملها له.. فرحته اللي بشوفها في عينه لما بجبله حاجه بيحبها
خد يعقوب منها العربيه وبصعوبه وخلاها تقوم وقال بحزن ودموع: تعالي نطلع اوضتنا
وداد بدموع: خليني هنا شويه

يعقوب بحزن: وداد ارجوكي بلاش تعذبي نفسك و تعذبيني معاكي تعالي معايا
خدها يعقوب بالعافيه وطلع علي اوضتهم قعدها علي طرف السرير بصتله وقالت بوجع: انا السبب انا لو مكنتش سبته لوحده مكنش دا حصل…. انا اللي سبته راح بسببي انا


مسح يعقوب دموعها وقال بحزن: متلوميش نفسك.. كل حاجه بايد ربنا….نامى شويه وارتاحي من العذاب اللي معيشه نفسك فيه
حضنته وداد جامد وهيا بتبكي وبطلع كل الحزن والوجع اللي جواها حضنها يعقوب وهوا بيطبطب عليها بدموع وحزن شديد
***********
يونس في التليفون: اتصرف يا امين اعمل اي حاجه
امين: المشكله ان المجرم مسبش ولا دليل وراه فـ دا اللي مصعب الموضوع ومش قادرين نعرف مين هوا
يونس: اعمل اي حاجه انا عايز اعرف مين هوا بأي طريقه
بعدين قفل التلفون شبك صوابع ايديه في بعضها وهوا بيفكر شويه ومسك تليفونه واتصل
صابر: هااا قولت اي
يونس: انا موافق…………..
 



google-playkhamsatmostaqltradent