Ads by Google X

رواية قوة الحب الفصل العاشر 10 - بقلم مروة السيد

الصفحة الرئيسية

 رواية قوة الحب الفصل العاشر 10 - بقلم مروة السيد

البارت ١٠
ميرفت.... تروح تفتح الباب تلاقى احمد قدامها تفضل تحضن فيه وتعيط 
احمد.... اكيد انتى امى صح 
ميرفت باستغراب ... انت مش عارف انا مين 
احمد .... تعالى بس ندخل بدل ما حد يشوفني 
يدخلوا وكلهم مش مصدقين ويفرحوا برجوعه 
سلمى ... اهو يا فيفى بنتك وابنك رجعوا فى نفس اليوم 
ميرفت ...  انا مش مصدقه بجد بس تعالو هنا انتى تعرفى من امتى باحمد وازاى ماتقوليش وانت على الباب كنت بتتوقع انى امك وقولتلى ندخل قبل ما حد يشوفك هو فى ايه 
سلمى ....احمد فاقد الذاكره بعد محاوله قتله بس فشلت الحمد لله وناس انقذوه اللى هو عايش معاهم حاليا واحمد والناس دى هما اللى انقذونى لما اتخطفت لا مش بس كدا اللى خطفنى هو اللى كان عايز يقتل احمد وهو اللى عايز يتجوزنى
سهير .... مين دا اللى كان عايز يقتل احمد ويتجوز 
ميرفت .... مستحيل وليد دا كان زى اخوه بالظبط كانوا دايما سوا فى كل حاجه انتى بتقولى ايه 
احمد. ... هى دى الحقيقه كل حاجه بتاكد ان هو وانا مش هظهر ولا حد غيركم يعرف بوجودى فى واحد كمان صاحبى هو اللى شافه وهو واخدنى بالليل وخلاني سبت العربيه ومشيت معاه وبعد كدا راحله هدده بابنه الوحيد 
ولاء .... مش معقول انتم بتقولوا ايه وليد دا كان اخونا يا احمد 
احمد يصدع تانى 
سلمى.... احمد انت كويس 
احمد .... كل ما ابص على حد فيكم يجيلى تخيلات بمواقف سوا واصدع 
سلمى.... إن شاء الله الذاكره ترجعلك ونرجع نتلم كلنا تانى 
كلهم  ...أمين يارب 
احمد... المهم كأنكم متعرفوش عنى حاجه لحد مانتاكد مين اللى عمل كدا ولاء 
ولاء ... نعم يا حبيبى 
احمد ... عرفت انك رافضه تنقلى لو سمحتى بلاش تنشفى دماغك مراتى وعيالى وانتى وامك كلكم مش امان ليكم القاعده فى البيت هناك خطر 
ولاء ... احمد البيت دا اتربينا فيه مش هقدر اسيبه 
احمد .... اعتبريها فتره مؤقته 
ولاء ... ماشى يا احمد بكره هنشوف عربيه وننقل 
احمد .... العفش زمانه بيتفرش 
ولاء.... يعنى اتفقت مع سلمى وخلاص نفذتوا 
احمد. ..  سلمى مالهاش دعوه العفش اتفرش تانى فى الشقه احنا أخدنا من هناك شنط الهدوم بس والباقى ؤجع اتفرش زى ما كان الشقه الجديده حبيت كل حاجه تبقى فيها جديده يمكن تبقى حياه جديده 
سلمى .... ايه دا يعنى ما اخدوش العفش 
احمد .... مالك بعت اتنين يفرشوا الشقه تانى وقفلوها حلو وفى نفس الوقت محمد نزل اشترى عفش جديد اخدوا بس شنط الهدوم وحطوها هنا فى الشقه اول ما يخلصوا هيرنوا عليا ونروح نتفرج عليهم 
ميرفت ... هما دخلوا الشقتين ازاى 
سلمى.... انا كنت مع احمد قبل ما اجى ياماما النهارده كنت اجازه من المدرسه بسبب اللى حصل امبارح فروحت لأحمد عشان افهم ايه اللى حصل 
ميرفت .... وازاى تخبى عليا حاجه زى دى 
سلمى... انا لسه عارفه امبارح وحرفيا اليوم كان صعب حتى يتحكى ومكنتش عايزاكى تقلقى بدءت بخطفى ولسه معرفناش مين 
احمد ... بس شاكين فى وليد 
سلمى ... واحساسى زاد بسبب كلامه معايا امبارح لما طلع اظن انتم سمعتوه 
سهير ... ايوه فعلا بس فى كلام ما اتفهمش 
سلمى .... ودا اللغز بقا انه كان هيقع بالكلام بس لحق نفسه بس طبعا عشان انا فاهمه كل حاجه ساعتها ترجمت بسرعه 
فى الوقت اللى اتخطفت فيه كان احمد باعت ناس تاخدنى ليه فلما شافوني بتخطف بلغوا احمد والشرطه ولحقونى ساعتها كان اللى مأجر ناس تخطفنى كان لسه ما وصلش وللأسف الناس دى ما تعرفش اسمه قبل كل دا بقا قابلني واحد صاحب احمد اسمه ماجد وطلب يتكلم معايا بخصوص احمد بس بعيد عن المنطقه عشان وليد ما يشوفهوش وفعلا قابلته وقالى انه كان شاف وليد مع احمد اخر مره وبعدها وليد راحله وهدده لو اتكلم بابنه هيموته 
ولاء... وايه يخليه يتكلم بعد ٣ سنين 
سلمى ... عشان ابنه تعبان جدا ربنا يشفيه يارب فخاف يكون دا ذنب سكوته 
رجعت بقا كملت بوليد وكلامه معايا كنتم عايزين اقولكم ايه بقا 
ولاء ... وهو قالك ايه بقا 
ميرفت ....تقول لها 
ولاء.... بعصبيه وانتى ازاى تسكتي له على كلامه معاكى دا 
احمد .. .. كله جاى اصبرى 
ولاء .... بس انت ازاى فاقد الذاكره وعرفت توصل لسلمى 

احمد ...  كنت فى مطعم وشوفت سلمى شايله طفل بدءت اشوف المنظر دا كتير بس كان الطفل دا بنت مش ولد محمد كان معايا وقولتله وهو فكر وقرر يمشى وراها وفعلا وصل للمكان اللى ساكنه فيه وسأل عليها عرف ان جوزها اختفى من ٣ سنين بس جاله وليد وكلمه بأسلوب وحش وقاله انها مراته مع ان الراجل اللى سأله قال انها رافضه الجواز وبتربى عيالها من هنا بدءت الشكوك وقررنا اقابلها ولو فعلا مراتى اكيد لما تشوفني هتعرفنى لو معرفتنيش يبقى خلاص 
خديجه ..... ماما يونس بيعيط وتشوف احمد مش دا بابا اللى بتورهولى ياماما وقولتيلى ماليش اب غيره 
سلمى .... اه ياحبيبى بابا رجع اهوه بس ماتقوليش لحد عشان تبقى مفاجأة ماشى 
خديجه .... حاضر ياماما 
سلمى .... يلا روحى سلمى على بابا وانا هشوف يونس 
احمد يحضنها ويحس أحاسيس غريبه عليه
تليفون احمد يرن 
بعد ما يخلص المكالمه يلا بينا تتفرجوا على الشقه بقا ويروحوا كلهم يلاقوا محمد ومالك هناك 
يتعرفوا عليهم ويشكروهم على اللى عملوه مع احمد 
ولاء لمالك .... حاسه انى شوفتك قبل كدا بس مش فاكره فين 
مالك .... مش عارف الحقيقه مش فاكرك انا اسف 
ولاء ... لا انا اللى اسفه 
سلمى بعد ماتتفرجش على الشقه 
بس دا كتير اوى العفش شكله غالى اوى 
احمد.... مفيش حاجه تغلى عليكم ميرفت ... انتم جبتوا الهدوم ازاى محدش شافكم 
مالك ... سر المهنه بقا شافونا وافتكرونا حراميه 
فلاش باك .
ابراهيم وهما نازلين بالشنط 
انتم مين وايه الحاجات دى 
مالك ... انا صديق مروان اخو مدام سلمى وهو اللى بعتنى اخد الحاجات دى 
ابراهيم .... ازاى دا وهى فين اساسا هربت ولا ايه انا مش هسمح بالهزله دى ويمسك التليفون يتصل بوليد 
مالك .... ياخد منه التليفون نصيحه منى بلاش شوشرة تعالى معايا بره كدا وساعتها هتخاف على اللى هتتصل بيه 
ويطلع معاه يلاقي رجاله كتير وشكلهم مريب فيخاف فعلا يعملوا فى وليد حاجه ويسكت 
ينزل ٤ بنات من فوق 
مالك ... خلصتوا 
واحده منهم .... ايوه يابيه 
مالك ...تمام على العربيه عشان فى شغل تانى ماتقلقوش هتاخدوا زياده على تعبكم دا 
... احنا تحت امرك يابيه ويروحوا العربيه 
ابراهيم ... خد بالك بلغها انى مش هسكت وهتيجى يعنى هتيجى مفهوم 
يدخل محمود ... فى ايه 
ابراهيم .... الهانم اللى قعد تقولنا بعتبرها بنتى ومش بنتى طفشت وباعته بلطجيه ياخدوا الحاجه 
محمود .... اكيد فى حاجه غلط انا هكلمها افهم منها 
ابراهيم .... انت لسه هتفهم انا هجيبها وليد مش هيسيبها المره دى وصدقني اول ما اوصلها هكون حابسها لحد ماتتجوز وليد ياهاخد منها العيال الهانم عايزه تدور على حل شعرها 
محمود ... مش كدا يا ابراهيم ايه اللى بتقوله دا معلش يا استاذ اتفضل انت وبلغها اننا عايزين نطمن عليها 
ابراهيم .... انت ايه البرود اللى انت فيه دا اه وهيهمك فى ايه سمعتنا ما انت كمان واخد السنيورة كل يوم والتانى تعملها عمليات وتفسحها قال ايه عشان نفسيتها وهى اساسا ارض بور انسى قولتلك اجوزك غيرها من الصبح تجيبلك حتته عيل تفرح بيه 
محمود .... بقولك ايه انت اخويا الكبير اه بس حياتى انا حر فيها عن اذنك ومالك كمان ياخد الرجاله ويمشى 
باك 
مالك.... بس ياستى وجبت البنات وجينا على هنا كان محمد جاب العفش فرشوه ونبهت عليهم يسيب الشنط انتم ترصوها بمزاجكم 
ميرفت .... والله يابنى مش عارفين نقولكم ايه ربنا يبارك فيكم يارب بس كدا ابراهيم مش هيسكت 
احمد ... متقلقيش ياامى احنا مرتبين كل حاجه ومحدش يقدر يقرب ليكم ايه بقا مفيش حاجه تتشرب يلا يا ولاء انتى وسلمى اعملولنا عصير 
سلمى .... بس لسه ما جبناش حاجه هاخد ولاء وننزل نجيب شويه طلبات للبيت 
محمد .... سايبكم تتكلموا براحتكم بس الغدا على وصول موت من الجوع انا ممكن بقا عصير مانجا لو سمحتوا على ما الاكل يوصل وقبل ما تقولوا مفيش حاجه كل حاجه عندكم جوه بس قولت مش هتلحقوا تعملوا اكل بقا 
مالك .... اه والاكل اللى كان فى البيت خليت البنات اكلته عجبهم على فكره تسلم ايد اللى عملته 
سلمى ... ولاء طبعا أكلها تحفه 
ولاء باحراج .... شكرا ويخشوا يعملوا العصير 
فى الإمارات 
ساره .... انا مش فهمه انت كنت بتذلها عشان لما صدقت اخوها اللى دايما احسن منك وبتقارنك بيه اختفى ليه طلقتها لما عرفت بيا وكمان نزلتها مصر 
أيمن .... مالهاش لازمه خلاص انا بحبك انتى ومش عايز غير انتى و اسر دا 
ساره .... اسر بس طيب واسيل 
ايمن ... انا بحب الولاد بس رجعيها لابوها مش بطيقها لكن اسر دا هيشوف منى الدلع كله 
ساره ...
يتبع
بقلمي مروه السيد

 •تابع الفصل التالي "رواية قوة الحب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent