رواية نور اليونسي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم دينا عبدالله
بعدين قفل التلفون شبك صوابع ايديه في بعضها وهوا بيفكر شويه ومسك تليفونه واتصل
صابر: هااا قولت اي
يونس: انا موافق
صابر بتفكير: موافق تتجوز فريده ولا موافق تنهي الشغل اللي بينك وبين يعقوب
يونس ببرود: اتجوز فريده
ابتسم صابر بانتصار وقال: كنت واثق انك هتوافق
يونس ببرود: لسه مخلصتش كلامي
سكت صابر عشان يسمعه للاخر فقال يونس ببرود: جوازنا هيبقا سري محدش هيعرف بيه غير انا وانت وبنتك والمأذون بس
صابر بضيق: وانا مستحيل اوافق علي كدا…. انت هتتجوز بنتي قدام الكل.. والكل يعرف انها مراتك
يونس ببرود: والله دا اللي عندي موافق اجيب المأذون واجي مش موافق فـ انت حر
وقفل يونس المكلمه من غير ما يسمع رد صابر عليه…. رمي صابر التليفون بغضب.. دخلت فريده واستغربت من غضبه فقالت بقلق: ايه يونس مش موافق
صابر بضيق: موافق بس عايز الجواز في السر ومحدش يعرف بيه
فريده بصدمه: اي… في السر وانت قولتله اي
صابر بضيق: مش موافق طبعا… وهوا قال دا اللي عنده وقفل السكه في وشي
سكتت فريده شويه بعدين قالت: وانا موافقه
بصلها صابر بصدمه وقال: يعني ايه موافقه
فريده: موافقه ان جوازنا يبقا في السر معنديش مشكله
قام صابر وقال بغضب: انتي اتجننتي…. انتي مش عارفه انتي بنت مين وحاجه زي دي تقلل من قيمتك وكرامتك…. اللي يتجوزك يعمل لك فرح الكل يتكلم عليه من فخامته وانتي جايه دلوقتي تقولي موافقه انك تتجوزي في السر
فريده: مفيش مشكله كل اللي انت قولت عليه مجرد شكليات مش اكتر…. عشان خاطري يا بابا وافق…. انت عمرك ما رفضتلي طلب فـ ارجوك مترفضش طلبي المرادي عشان خاطري
اتنهد صابر وقال: سيبيني افكر في الموضوع ده
************
كان حمزه قاعد في بيته وهوا زعلان جدا وهوا بيفتكر كل لاحظاته مع بسمه… خرج من شروده علي صوت رنين تليفونه كان رقم غريب مسح دموعه اللي نزلت وفتح
حمزه: الوو
يونس: حمزه رشوان معايا
حمزه باستغراب: ايوا مين معايا
يونس: انا رجل الاعمال يونس بكر
انصدم حمزه بص للتليفون بعدين رجع حطه علي ودنه وقال: انت بتهزر معايا يونس بكر مين اللي هيكلمني انا
يونس: من غير رغي كتير هبعتلك لوكيشين لمكان هقابلك فيه بكرا
حمزه بتفكير: بس حضرتك انا عايز تقابلني انا ليه
يونس: انت مش عايز تشتغل… هشوفك بكرا ولو تفكيرك ومستوى ذكائك و قدراتك عجبتني هشغلك معايا
قام حمزه وقال بفرحه: انا هشتغل مع حضرتك
يونس: متتأخرش
وقفل التليفون… بص حمزه للتليفون وهوا مش مصدق ان رجل الاعمال المعروف يونس بكر كلمه بنفسه وعايزه يستغل معايا…. وصلت له رساله لوكيشين المكان اللي هيتقابلو فيه
*********
كانت قاعده نور في اوضتها بتذاكر… فجأه لقيت قالب شوكولاتة قدامها بصت جنبها بابتسامة لقيته يونس خدته منه وقالت بابتسامة: شكرا بس اي المناسبه
قعد يونس علي طرف السرير وقال بابتسامة: بتحبي الشوكولاتة فجبتلك
بصتله نور وقالت بابتسامة: انت عارف كل حاجه انا بحبها ازاي عرفت كل ده عني
يونس بابتسامة: درستك كويس وعرفت كل حاجه عنك
نور بزعل: بس انا معرفش حاجه عنك بتحب اي بتكره ايه
يونس بابتسامة: مع الوقت هتعرفي كل حاجه عني
قام وقرب منها وقالت: انتي مش هتغيري الاسود اللي انتي لبساه علي طول ده
نور بحزن: لا مش عايزه اغيره
مسك ايديها وقال بحنان: انتي هتكوني مبسوطه لو باباكي ومامتك دلوقتي زعلانين منك
نور بحزن: زعلانين مني انا ليه
يونس: عشان مش عايشه حياتك زي ما كنتي يا نور هما اكيد زعلانين منك….. لكن لو رجعتي لحياتك العاديه ولبسك العادي.. ونحجتي في حياتك هيبقو مبسوطين منك و فخورين بكي اوي
نور بدموع: بجد
لمس خدها الناعم بحنان وقال: طبعا يا حبيبتي
خجلت نور اول ما قال حبيبتي….. ابتسم يونس وقال: طيب اسيبك تكملي مذاكرتك وانا ماشي عشان عندي شغل
هزت نور راسها بابتسامة… قرب منها باس راسها بحنان وحب وسابها ومشي بصت نور لطيفه بابتسامة جميله وهيا كل يوم بتذيد مشاعرها ناحيته اكتر من اليوم اللي قبله
***********
كان قاعد صابر و يونس ومعاهم المأذون و فريده قاعده وكانت لبسه فستان سوريه ابيض منقوش بدهبي وكانت مبسوطه ان بيحصل اللي هيا عايزاه وخلاص هتتكتب علي اسم يونس
بعد ما المأذون خلص وقعت فريده علي عقد الجواز بحماس وكانت فرحانه اوي…. خد يونس القلم عشان يوقع بس افتكر نور لو عرفت هيحصلها اي هتنجرح وهتنكسر وهيا مش ناقصه زعل ووجع اكتر من اللي هيا فيه….. هل اللي هوا بيعمله دا صح ولا غلط…. بس لو معملش كدا هيخسر كتير اوي وهوا مش مستعد لاي خساره في حياته
صابر بضيق: يلا وقع يا يونس المأذون مش فاضي عنده جوازه تانيه
بصله يونس بغضب مكتوم بص للعقد شويه بعدين وقع عليه ووقع اتنين شهود
المأذون: الف مبروك……………
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية نور اليونسي) اسم الرواية