Ads by Google X

رواية الخادمة هانم الفصل الحادي عشر 11 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

رواية الخادمة هانم الفصل الحادي عشر 11 - بقلم اسماعيل موسى 


ضحك النمروسى وواصل ربته على كرشه المتدلى من بنطاله

هى البنت بنتك قالتلك حاجه يا سلحدار؟


احمر وجه السلحدار، ركبه الخزى وشعر ان روحه تسحب منه


بنتك يا سلحدار ماشيه على حل شعرها، ايه الى يخلينى اجوزها لابنى؟

طالما ان ابنى يقدر يتحصل عليها فى اى وقت؟


كتم السلحدار ثورته، انت عارف يا نمروسى ان ابنك ضحك عليها


ها ها ها، ضحك النمروسى وارتجت الغرفه من صدى الضحكه


ابنى ملوش علاقه بفضايح بنتك يا سلحدار


السلحدار، انت عارف ان مهند غلط مع يارا يا نمروسى ولازم يصحح غلطه


لازم؟ رفع النمروسى حاجبه، انت متقولش لازم ومش لازم يا سلحدار

انت تتلقى الأوامر زى أصغر عامل عندى


انا مش شمتان فيك يا سلحدار اصلك معرفتش تربى بنتك

لكن مش ممكن اجوز ابنى مهند لواحده اتلعب فيها


صرخ السلحدار ومبفاش قادر يتحكم فى غضبه احترم نفسك يا نمروسى

انت عارف ابنك عمل ايه كويس


انحنى النمروسى ناحيت ودن السلحدار، لو كان ابنى عمل اى حاجه انا هجبره يصححها

عندك دليل يا سلحدار؟


السلحدار عندى، الفيديو الى ابنك بعته لبنتى واجبرها انها تسرق المستندات وتوصلها ليلك


قعد السلحدار على الكرسى ورينى يا سلحدار اشوف الفيديو وانا عند كلمتى


اخرج السلحدار تليفون بنته يارا واداه للنمروسى، فتح النمروسى التليفون واتفرج على الفيديو


أبتسم النمروسى بسخريه، دا الهانم ليه عشاق كتير يا سلحدار

انت جاى تفرجنى على فضايح بنتك؟

ارتعش جسد السلحدار ورجليه مبقيتش شايلاه، تقصد ايه يا نمروسى


إلى فى الفيديو ده مش ابنى ولا انت نظرك ضعف يا سلحدار؟


خطف السلحدار التليفون من ايد النمروسى واجبر نفسه يبص فيه

الشاب إلى فى الفيديو مكنش مهند كان شخص تانى


السلحدار كان لسه واقف، تايه، مغيب تحت نظرات النمروسى

فيه حاجه تانيه يا سلحدار؟


السلحدار بأنكسار لا مفيش


نزل السلحدار من عند النمروسى مش شايف قدامه، ولا قادر يسيطر على جسمه

ركب عربيته وطلع على الفيلا، دخل الفيلا واول ما وصل الصاله وقع على الأرض


صرخت اسماء الخدامه، اول شخص شافه، على صراخها وصل رعد ويارا


الراجل سقط من سكات ولم يتحرك، حاولو انعاشه مقدروش


ديلا كانت مستعده للمغادره فى حديقة الفيلا لما سمعت الصراح ركضت راجعه على الفيلا

لقيت السلحدار واقع على الأرض، يارا وأسماء بيصرخو

ورعد بيطلب الأسعاف بالتليفون


حضنت ديلا السلحدار وحطت دماغه على رجلها، رفعته عن الأرض

صرخ رعد انتى لسه هنا أمشى اطلعى بره

انتى السبب فى كل ده


ديلا مردتش على كلام رعد طلبت من أسماء تجيب مخده بسرعه

حطت دماغ السلحدار عليها ورفعت كتافه وايديه

فكت رابطة العنق ومزقت ازرار قميصه تأكدت ان مجرى الهواء سالك

فى خلال الوقت ده كانت بتتكلم مع السلحدار وتطلب منه يرد عليها ويضغط على ايدها


وصلت الإسعاف، السلحدار مكنش قادر يتكلم رغم منه ما سبش ايد ديلا

رعد كان بيصرخ عليها عشان ترحل من الفيلا لكن السلحدار كان قابض علي ايدها


وطبت ديلا عربية الإسعاف مع الطاقم الطبى وانطلقت السياره تجاه المشفى


داخل المشفى نقلوه لغرفة العنايه الفائقه ومن حسن حظه الدكاتره قدرو يسطرو على الحاله بسرعه بفضل اسعافات ديلا الاوليه

لكنه مكنش قادر على الكلام


مهند إلى كان منتظر مع هكه خارج فيلا السلحدار كان مستعد لاختطاف ديلا

لكنها رجعت فجأه تجرى على الفيلا


كلم يارا بغضب وتهديد بالفضيحه لكنه مسمعش غير صراخ وبكا

اضطر يتصل بوالده

النمروسى كان منشكح جدا، وطلب من مهند يرجع على القصر

ارجع يا مهند مفيش اى خطوره دلوقتى اعتقد السلحدار اتشل وبقى مكسح

والبنت ديلا مش عارفه حاجه وفاقده الذاكره، انا هجيبها عندى هنا تشتغل فى الفيلا، وتبقى تحت ايدينا


مهند، امال فين كلامك يا بابا عن قتلها والتخلص منها؟


كل حاجه هتحصل فى الوقت المناسب يا مهند، دلوقتى راقب المستشفى

لما البنت ديلا تخرج من المستشفى لأى سبب اخطفها وهاتهالى هنا

٦


السلحدار كان نايم على السرير وجسمه كله خراطيم طبيه

ايده ماسكه ايد ديلا كأنها قطعه منه

حتى الأطباء مقدروش يفصلوا بينهم،، وشافو ان من مصلحة السلحدار اعصابه تفضل قابضه على ايد ديلا كأنه بيستمد منها الحياه


الليل انتصف وخفت الضوضاء فى المستشفى، السلحدار فتح عنيه وبص على ديلا وهمس اهربى من هنا

 •تابع الفصل التالي "رواية الخادمة هانم " اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent