Ads by Google X

رواية اللعنات العشر الفصل الثاني عشر 12 - بقلم وفاء هشام

الصفحة الرئيسية

 رواية اللعنات العشر الفصل الثاني عشر 12 - بقلم وفاء هشام 

اللعنات_العشر 
12

جلس سيف فى مكتبه يحاول إيجاد طريقة لحل قضـية حسناء خصوصا أنه واثقاً كل الثقة أنها لم ترتكب شيئا كهذا فلطالما كانت لديه نظرة جيدة للأشخاص

دخل العسكرى الذى يقف على الباب بعد أن طرقه وأذن له سيف بالدخول قام بإبلاغه بأن هناك فتاة تقف فى الخارج وتريد رأيته
كان يتحدث إلى الهاتف فأشار له بيده أن يدخلها
دخلت بفزع والخوف ظاهر على ملامحها 

سيف بقلق: آنسة دعاء؟ 
دعاء بخوف: أرجوك يا سيف بيه أنا محتاجة مساعدتك
سيف: هخلص التليفون بس

بعدها اقتحم آدم وأدهم الغرفة وهما يصرخان بصوت عالٍ
أدهم بفزع: سيف إحنا مش لاقيين إسراء
آدم: كنا سايبينها فى أوضتها ولما فتحنا الباب كانت مش موجودة
لم يكد سيف يجيب عليهما حتى اندفعت دعاء بصراخ قائلة: أنا مشكلتى أكبر بكتير وأنا اللي جاية الأول
أدهم بغضب: أيا كان مشكلتك إيه مش هتيجى جنب ضياع أختى دى اللعنة أصابتها يعنى ممكن تأذى حد 
دعاء: وأنا حد بيهددنى إنه يأذينى وأهلى بعيد عنى دى مش مشكلة يعنى 

تشاجروا معا وتعالت أصواتهم حتى فقد سيف أعصابه
سيف بصراخ: بس فى إيه أنتم فاكرين نفسكم فين كل واحد يلزم حدوده ووطوا صوتكم مفهوم
آدم: على فكرة أنت اللي معلي صوتك دلوقتى 
نظر له بغضب ثم جلس مكانه محاولا تهدأت نفسه
سيف بهدوء: اتفضلوا اقعدوا وياريت تتكلموا واحدة واحدة علشان أنا فيا اللي مكفينى 
أدهم: بص إحنا كنا حاطين إسراء فى أوضتها بعد ما
*ثم قص عليه كل ما حدث* بس كدا ولما دخلنا ملقينهاش
سيف: دورتوا حوالين المكان أو فى أي مكان ممكن تروح فيه
آدم: أيوة بس فى حاجة غريبة
سيف: إيه هى؟ 
آدم: أن الكتاب مش موجود دورت عليه يمكن نلاقى دليل بس ملقناهوش
سيف ممسكا برأسه: يادى الدوخه .... ومروان فين
أدهم بغضب: متجيبش سيرته على لسانك تانى دا اتجنن خلاص ومعدتش همه حد 
سيف رأى دعاء صامتة منكسة الرأس لم تتكلم بعد 
سيف: وإنتى يا دعاء إيه اللي حصل
دعاء بدموع: خلاص يا سيف بيه شوف بس إسراء فين وبعدين نبقى تشوف مشكلتى
سيف: إزاى بس وإنتى بتقولى أن فيه حد عايز يإذيكى
دعاء بإبتسامة وهي تمسح طرف عينها: خلاص يا باشا نلاقى إسراء بس الأول
سيف بتنهيدة: تمام بس هتفضلى معايا علشان تبقى بأمان
دعاء: شكرا لحضرتك 
أدهم: هنعمل إيه دلوقتى يا سيف
سيف وهو ينهض: هبعت قريق بحث عنها وأنتم حاولوا تدوروا عليها عند قرايبكم وإن شاء الله نلاقيها

*عند إسراء *

كانت تمسك بالكتاب وتتجه نحو مبنى مرتفع راقٍ 
كان عنوانه يطابق العنوان الذى أخبرها به الكتاب بعد أن قرأت أن اللعنة الرابعة "الخيانة"  والتى كانت من نصيب مروان 
لم يكن الحارس موجودا وهذا من حسن حظها فدخلت إلى المصعد ووصلت إلى الطابق المذكور فى الكتاب
خرجت ووقفت أمام شقة بابها باللون الأسود ضقت الجرس عدة مرات حتى فُتِحَ الباب 

صدمت من رؤية مروان يقف أمامها يردتى قميص مفتوحة أزراره وعندما رأها اختفت ابتسامته وعبس وجهه بصدمة 

مروان: إ... إسراء؟ إنتى إيه اللي جابك هنا؟ وجيتى هنا إزاى؟ 
إسراء وهي تلقى الكتاب عليه: صاحبك اللي جابنى 
ثم تركته وركضت لتأخذ المصعد نزولا 
أمسك مروان الكتاب وهو لا يعلم ماذا يفعل 
جاءت الفتاة التى معه وعانقته من الخلف وقالت: حبيبى أنت كويس
مروان وهو ينظر إلى الكتاب: أها
قالت: طب مين كان هنا؟ 
مروان: م .. مفيش ...  بقولك ورايا مشوار هخلصه وأجيلك
قالت: هتسيبنى لوحدى؟ 
مروان وهو يرتدى حذائه ويهندم ملابسه: هجيلك تانى اقفلى بس على نفسك تمام
قالت: حاضر خلى بالك من نفسك

انتهى ونزل من المبنى وركب سيارته متجها إلى شقته هو وإسراء
نزل من سيارته وصعد إلى الشقة دخل فوجدها توضب حقيبتها

مروان: إسراء إنتى بتعملى إيه؟
إسراء: هروح عند أمى وياريت ورقتى تجيلى
مروان: إيه اللي بتقوليه دا أكيد لا ... يا إسراء افهمينى 
إسراء بصراخ: أفهم إيه أفهم إنك خونتنى يا مروان وسيبتنى فأكتر وقت محتجالك فيه ومشيت وكذبت عليا وقولتلى إنك مشغول وعندك شغل صح وبعد دا كله تكون فى حضن واحدة تانية صح
مروان: دى مراتى يا إسراء
إسراء بصدمة: كمان .. طب كويس علشان متبقاش علاقة محرمة 
جذبت حقيبتها وهمت بالذهاب ولكن سبقها مروان وأغلق باب الغرفة وخبأ المفتاح 
مروان: صدقينى معملتش كدا برضايا مكنتش فى وعيى أما فوقت لاقيت نفسى معاها افتكرى يا إسراء دى لعنة محدش يقدر يتحكم فيها وكمان البنت غلبانه ويتيمة صعبت عليا حياتها تدمر بسبب الكتاب
إسراء: يا سلام ومصعبش عليك حياتنا وهى بتسوء يوم بعد التانى ...على فكرة أنت اللعنة بتاعتك مختلفة مش الخيانة وبس لا كل حاجه فيك اتغيرت حتى اهتمامك بيا قل وكإنى مش موجودة ودا اللي هو عايزه بالظبط 
يا مروان الكتاب قالهالى زى ماقربتك منه هبعدك 
مروان وهو يعانقها: مقدرش أبعد عنك بس علشان خاطرى البنت ملهاش ذنب استحملى لحد ما كل دا يخلص وبعدين نبقى نشوف هنعمل إيه 
نظرت إليه بعينين دامعتين: مقدرش ... مقدرش يا مروان
مروان وهو يقبل خدها: حقك عليا ...حقك على قلبى متزعليش بالله أنا عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك 

أمسكت يده ووضعتها على بطنها: فى ضيف جديد جاي
مروان بفرح: بجد يا إسراء! 
ثم حملها ودار بها بسعادة بالغة 
مروان: إنتى أحسن وأحلى زوجة فى الدنيا 
ضحكت وهي تعانقه: خلاص هيتاكل بعقلى حلاوة وهسكت لحد ما الكتاب يختفى 
مروان وهو يشدد من احتضانها: وحشتينى أوى 
إسراء فى نفسها: وأنا وحشنى مروان اللي قابلته من كذا سنة فاته

*فى قسم الشرطة*

حسناء ببكاء: والله العظيم يا سيف بيه ما أعرف حاجه أنا شغالة بما يرضى الله وكنت بخلص الأقساط اللي على المطعم بس والله العظيم الحاجات دى مش بتعتى
سيف: طب اهدى طيب ...أنا مصدقك يا حسناء بس لازم نلاقى حل للمشكلة دى وإلا هتتسجنى 
حسناء بسرعة: لا لا بلاش سجن بالله عليك 
سيف: طب حاولى تساعدينى ...  إنتى شاكة فى حد طيب؟ 
صمتت حسناء قليلا وكأنها تفكر ثم نظرت إليه بقلق 
سيف: قولى متخافيش
حسناء: ولاد أعمامى
سيف: اشرحيلى 
حسناء بتنهيدة: الحرامى اللي سرق منى الفلوس هما اللي كانو بعتينه علشان مسددش الأقساط والمطعم يروح منى ولما حضرتك رجعتلى الفلوس جم هددونى بالحبس لو معملتش اللي هما عايزينه
سيف: وهما عايزين منك إيه؟
حسناء: المطعم .. المطعم دا كان بتاع بابا الله يرحمه ولما مات وجم علشان الورث لقوا المطعم دا مكتوب بإسمى والمحامى قال أن بابا كتبه علشان يضمن حقى أنا وأخواتى ونعرف نعيش 
سيف: وهما كانوا شركاء عمل مثلا؟ 
حسناء: أبدا بابا اللي عمل المطعم دا وجدده وكان شغال كويس الحمد لله وبيجيبلنا دخل كبير 
سيف: خلاص يا حسناء متقلقيش ... اكتب يا ابنى وأمرنا نحن المقدم سيف البحراوى حبس المتهمة حسناء رشدى ثلاثة أيام على ذمة التحقيق واستدعاء أقاربها للتحقيق معهم 
حسناء: هخش الحجز
سيف: متخافيش 
أمائت برأسها ودموعها تتساقط بحزن 

خرج الكاتب من مكتب سيف ودخل أدهم ومعه آدم ودعاء وكانت حسناء لاتزال بالداخل
عرفهم سيف عليها ثم جلسوا معا
أدهم: أيوة واطمنت عليها كمان طلع أن اللعنة الجديدة جت فى مروان 
سيف: هى مكنتش جت فيه قبل كدا مروان من ساعت الكتاب ما ظهر وهو تصرفاته متقلبه
آدم: ممكن يكون دا نصيبه من لعنات الكتاب
سيف: وأنت أخبارك إيه يا آدم؟ 
آدم: الحمد لله أحسن
سيف: هاه يا دعاء مش هتقوليلى فى إيه
دعاء بتوتر: أصل ...  أنا 
سيف: متحافيش لو فيه حاجه هنساعدك
ابتعلت خصة فى حلقها وقالت بصوت مهزوز من كتمها للبكاء: فى حد بيهددنى و... وعايز يإذينى
سيف: ومين الشخص دا؟  تعرفيه؟ 
أمائت برأسها: أيوة دا يبقى ... يبقى طليقى 
سيف: إيه؟ 
دعاء: كنا مخطوبين وكتبنا الكتاب بس قبل الفرح بأسبوع عرفت أنه بيشتغل مع تجار سلاح فطلبت الطلاق وبعدت عنه
سيف بصدمة: تجار سلاح؟  ومبلغتيش ليه
دعاء ببكاء: هددنى أنه هيإذى أهلى وأنا كنت خايفه
سيف بصداع: خلاص خلاص هو النهارده اليوم العالمى للعياط *وضع رأسه بين يديه* ياااه مخدرات وسلاح فى يوم واحد قوينا يارب *ثم رفع رأسه مرة أخرى* طب هو بيهددك ليه دلوقتى

دعاء: علشان عايزينى أرجعله وأنا رفضت
سيف: ابتزاز يعنى ... هى الدنيا جرالها إيه .... بصى يا دعاء اكتبى اسمه وعنوانه لو تعرفيه وسيبى الباقى عليا ولو قدرتى تكونى عن حد من قرايبك اليومين دول لحد ما نشوف الوضع ... للأمان بس يعنى
دعاء: كلهم برا مصر مفيش حد هنا 
سيف: أعمل إيه طيب .... لو قولتلك تيجى تقعدى فى القصر عندى لحد ما الموضوع ....
قاطعته قائلة: مش هينفع آسفة 
أدهم: إحنا نجوزك أسهل
دعاء بصدمة: إيه
سيف بإبتسامة: صدق فكرة
دعاء: ف... فكرة إيه ... أكيد لا
سيف: لا ليه ... وكمان مش تعرفى العريس الأول 
نظرت لهم بشك وهم ينظرون إلى بعضهم ثم ضحكوا ثلاثتهم
دعاء بتوتر: ب .. بتضحكوا على إيه على فكرة عيب كدا 
سيف بضحك: ليه بس يا عروسة دا إحنا هنوفق راسين فى الحلال
دعاء: لا يعنى لا برة عنى 
سيف: خلاص ... يعنى مش عايزة تعرفى مين هو
دعاء بوجه عابس: مين؟ 
ابتسم وقال: سليم
فتحت عينيها بصدمة ثم صاحت: كله إلا سليم 

*فى منزل سليم*

ذهبوا إليه بعد اقناع طويل لدعاء التى رفضت فى النهاية ولكنهم سيكملون ما يريدونه

سيف: إيه يا ابنى مالك بقالك فترة غايب
سليم: معلش قلقتكم بس تعبان شوية
أدهم: ألف سلامة عليك يا صاحبى
سليم: الله يسلمك ... إيه اللي حصل بقى الفترة اللي فاتت شكل فى حاجات كتير جدت 
آدم بضحك: لا خالص فاتك أربع لعنات بس
سليم بتأثر: ياااه يخسارة
سيف: إحنا لسه فيها هنحكيلك بس قبل ما نقول فى موضوع عايزين نكلمك فيه
سليم: موضوع إيه؟

تنهد سيف وقص عليه كل شئ يخص دعاء 
لا يعلم سليم لما انقبض قلبه هكذا ولكن كان شعور مؤلم حقا 

سليم: طب وأنا هعمل إيه طالما هى رافضة
سيف: نقرب المسافات والصراحة أنا مشغول أوى اليومين دول فى كذا قضية عندى وخايف أودى القضية دى لحد تانى تتأذي وخصوصا هي لجئتلى
سليم: أنا فاهم دا بس هى مش موافقة 
أدهم: يا عم قولنا هنقرب المسافات متقلقش
سليم بتنهيده: اللي شايفينه صح اعملوه
سيف: حبيبى ..المهم إنك بخير

اتفقوا على خطة لإيقاع دعاء وجعلها تعترف بما فى قلبها لسليم فقد صدقوا سيف عندما أخبرهم أنها تحبه فعلا (لا أعلم من أين جاء بكل هذه الثقة 🤷🏻‍♀️)

*فى شقة إسراء ومروان*

كانا نائمين حتى استيقظت إسراء وجلست بإستقامة ثم نهضت وأخرجت الملابس السوداء التى ارتدها آخر مرة وذهبت إلى المطبخ وأخذت السكين ثم خرجت من المنزل 

استيقظ مروان فلم يجدها بجانبه فنهض بقلق وبحث عنها فى أرجاء المنزل ولكنه لم يجدها 
دخل غرفتهم مرة أخرى فلاحظ أن خزانته مفتوحة كاد يذهب ليراها ولكنه لاحظ ضوء خافت يصدر من الكتاب فأسرع إليه وفتحه وقرأ التالى "لا تقلق لقد ذهبت لتسترد حقها من الأشخاص الذين يأخذون أشياء ليست لهم"
لم يفهم ما قاله وتشتت عقله .... رن هاتفه فرأى من المتصل وكانت زوجته الثانية فأغلق الخط ثم بدل ملابسه وخرج من المنزل ليبحث عنها
رن هاتفه مرة تلوى الأخرى وكان يغلق فى كل مرة 
حتى قرر أن يفتح الخط

مروان بغضب: فى إيه يا..
قاطعه صوتها الخائف: الحقنى يا مروان
مروان بقلق: فى إيه ... إنتى كويسة؟
قالت: فى حد واقف على باب الشقة لابس أسود فى اسود ومخبى وشه بزعبوط وماسك سكينة وعمال يخبط بيها على الباب

أوقف مروان السيارة وفكر لوهلة  .... الأن فهم ما قصده الكتاب 

مروان: اقفلى الباب عليكى كويس واستخبى جوة وأنا جاي حالا
أغلق الخط وانطلق مسرعا 

وصل إلى البناية الفخمة وهم بالصعود فوجد الحارس قد سقط أرضا والدماء تملئ ملابسه والأرض من حوله 
واتضح أنه أصيب فى قلبه 
تخطاه مروان بصعوبة وصعد إلى شقته فوجد إسراء تضرب الباب بالسكين بقوة وتطرق الباب بعنف حتى انخلع الباب أمام عينيه 
دخلت إسراء بخطوات ثابته وهي تبحث عنها 
أسرع مروان وأمسك بها من الخلف فحاولت إبعاده وقامت بجرحه فى ذراعه 
نزع يده متألما فأكملت بحثها دون أن تلتفت إليه 
بحث حوله عن شئ ليستخدمه فأحضر المكنسة الخشبيه وضرب بها يد إسراء فوقعت السكين أرضا 
سارع بإبعادها عنها وحاول تقييدها ولكن ثورتها كانت أكبر
فى النهاية صفعها فسقطت على الأرض مغشيا عليها 

تنهد بتعب وأمسك هاتفه واتصل بأدهم 
عندما أجاب قال له: تعال خد أختك عملت مصيبة 
ثم أغلق الهاتف فى وجهه وألقاه أرضا

وجد زوجته تركض نحوه وتعانقه فقام بتهدئتها 

*بعد نصف ساعة*
أمسك أدهم مروان من ملابسه وقال معنفا: أنت إزاى تتجرأ وتعمل كدا إزاى
مروان ببرود: أومال كنت عايزنى أسيبها تقتل مراتى
آدم: وهى أختى مش مراتك برضو وكمان اللي عملته دا اسمه خيانه أنت مدرك ولا لا 
مروان: محدش ليه دخل باللي بعمله دى حياتى وأنا حر فيها يلا خدوا أختكم وياريت تخبوها علشان البوليس ميلاقيهاش
سيف بتدخل: البوليس عارف حكاية اللعنة دى كويس وبيحاول معانا نكتشف اللي بيحصل دا علشان نوقفه بس الصراحة اللي أنا شايفه إنك عدوانى حتى لأقرب الناس ليك
مروان بسخرية: ااه عندك حق .... طب يلا كلكم برا بدل ما أعمل مشكلة
أدهم: هتندم يا مروان 

خرجوا جميعا وتركوه ...
"كم تغير كثيرا هل هذا بسبب الكتاب حقا أم أنها ليست سوى رغباته المكبوته والكتاب ليس سوى أداة لتحقيقها  هل هذا هو الجانب السئ من مروان أم أنه كان كذلك طيلة هذه السنين ونحن لم نشعر؟ .... "

*فى ڤيلا آسيا ورعد*

كانت تضم ابنتها بخوف وتجلس أرضا بجانب السرير 
وصوت رعد بالخارج يطرق الباب بعنف ويتلفظ بأسوء الألفاظ المهينة 
وهى تضغط على أذن ابنتها لتمنعها من سماع ما يقوله والدها وتردد فى خوف: اهدى اهدى دا مش بابا .. بابا هيجى يلحقنا متخافيش 
لتحاول بهذه الكلمات بث الأمان إلى نفسها قبل نفس ابنتها ...

  •تابع الفصل التالي "رواية اللعنات العشر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent