رواية دواء الروح الفصل الثالث عشر 13 - بقلم اماني السيد
ـالبارت الثالث عشر
بصتلهم هناء برفعه حاجب
ـ ده اللى انا توقعته برضو هو اللى اختارلك الشبكة ذوق أبنى وانا عارفاه
ضحكت نداء من رد فعل هناء فهى خافت انها تكون استكترت الشبكه عليها
اتكلم سليمان بيبرر موقفه
ـ منا لقتها واقفه ومكسوفه ومش عارفه تختار اختارتلها انا
ـ مش قولتلك مش هيسيبك تفكرى مبدأه الهجوم خير وسيله للدفاع
ـ هى متردده وبتفكر وانا عارف انا عايز ايه عشان كده ببدأ انا وباخد الخطوه
ـ على فكره هى بتوافق بمزاجها عشان اللى انت بتعمله هى مقتنعه بيه مش ضعف منها بس هى ماشيه بمبدأ يتمنعن وهن الراغبات
ضحكوا على كلام هناء فكملت هناء كلامها
ـ على فكره انا لو مش متأكدة من مشاعركم لبعض مكنتش اصريت أنى اقابلك انهارده انا معرفش اوى تفاصيل التجربة اللى مريتى بيها بس واضح انها كانت قاسيه جدا عليكى بس طالبه منك انك تدى فرصة لسليمان لانه بيحبك فعلاً ولو مكنش حبك مكنش هيتصرف التصرفات اللى بيعملها دى ، على فكره انا ياما جبتله عرايس ورشحتله ناس هو واخوه وهما دايما بيرفضه ليهم مواصفات خاصة بس يوم ماقبلتك فى المستشفى مش عارفه ليه حسيت إنك هتكونى لحد من ولادى ، انا مش عايزاكى تخافى ولا تفكرى كتير اعملى الصح وسبيها على ربنا ووكليه امرك وهو هيرزقك بالخير
ابتسمت نداء لهناء بتفهم لكلامها وقضوا اليوم سوا وجه سليم اللى اتفاجئ بوجود نداء وفرح جداً من ارتباطها باخوه
******&*******&*******
مر يومين وكانت زينب بلغت فيهم نعمه صاحبه البيت إن ابنها عايز يشوف بنتها عشان يتجوزها وفهمتهت انه مش مرتاح مع مراته وعايز يطلقها وضميره بيأنبه عشان هى شايله الرحم ومش بتخلف وهو نفسه فى عيل من صلبه ،صدقتها نعمه وكلمت بنتها راضيه ووافقت راضيه إنها تقابله
لبست راضيه عبايه جديده وطرحه ومحطتش ميكب وجهزت نفسها عشان تقابله
وفى الجهه التانيه لبس طه وحط برفان كتير وهندم نفسه عشان يعجبها ( الذواق للبنات انت فاهم غلط )
وبالفعل خرج طه فى معاده الصبح وبلغ رنا أنه هيتاخر فى الشغل واتفق مع امه انها تقابله قدام بيت نعمه الساعه ٦ وفعلاً اتحججت زينب انها رايحه تقابل جيرانها القدام وراحت عند بيت نعمه وقابلت ابنها اللى اشترى طبق حلويات شرقيه وطلعوا لشقه نعمه ، فتحت نعمه الباب واستقبلت زينب وطه وقاعدتهم فى الصالون ونادت راضية اللى أول ما شافت طه اتخدعت فى شكله
قدمت نعمه المشاريب وقعدوا كلهم يتكلموا ويتعرفوا على بعض وبعدها دخلت زينب ونعمه غرفه تانيه عشان يسيبوا مجال لراضيه وطه يتعرفوا على بعض
خرجت زينب مع نعمه وقاعدوا فى البلكونه وقام طه وقرب من راضيه وطلع من جيبه شوكولاته واداها ليها
ـ ايه ده
ـ دى عشان خاطر إبنك
ـ طيب كويس إنك فتحت موضوع إبنى انا ابنى هيعيش معايا وهيتربى فى حضنى لازم نحط النقط على الحروف من أولها
ـ طيب انت قولى كل طلباتك
ـ بص انا امى حكتلى ظروفك وإن انت معندكش شقه وكده وانا ماعنديش مشكله مع ده الحمد لله ربنا كارمنى بشقه ملك غير شقه امى غير شقه المرحوم بس شقه المرحوم دى بتاعت ابنى يعنى ايجارها بيتشال فى حساب ابنى بمعنى اصح تنساها خالص إحنا هنقعد فى شقتى اللى فى بيت أمى اللى انت قاعد فى مع مراتك دلوقتي والشقه دى انا هأجرها
تانى حاجة ماتجيش فى يوم تقارن نفسك او تحط نفسك فى خانه مع ابنى ده واد يتيم مش هبقى انا والزمن عليه مش معنى أنى قبلت اتجوز يبقى هرمى ابنى انا بتجوز عشان كلام الناس انا لسه معشرتكش
ـ امى وقت ماتيجى ترحب بيها وتشلها على راسك وامك لو جت زياره برضو هرحب بيهت
ثالثاً مراتك انا ماليش دعوه بيها وهى كمان مايبقاش ليها دعوه بيا وانت ماتجيش فى يوم من الايام عليا عشانها ومش هقولك تعالى عليها عشانى
واخر حاجه تدينى مصروف بيت وانا عليا همشى على اللى هتدهونى هتدينى ميه همشى البيت بميه هتدينى ١٠.٠٠٠ همشى البيت بيهم برضو وابنى انت مش ملزم بيه انا ملزمه بيه
بصلها طه ومش عارف هو ليه اتشد ليها رغم إنها مختلف تماما عنه شكلا وموضوعا إلا انه حاسس بمشاعر تجاهها
قام طه وقعد جمبها وهى بعدت عنه
ـ أولا إبنك يبقى أبنى وعمرى ماهقولك يا انا يا هو انا ابنى مات فى بطن أمه بعد ماكنت كل يوم بحلم بيه وانا ماسكه وبلاعبه بإيدى ومش بس كده مابقاش فى أمل أنها تخلف أصلا
ثالثاً بقى امك ده بيتها ولو انا رفضت وجودها هبقى مش طبيعى لأنى ماينفعش اخرج واحده من بيتها
واخر حاجه ماتقلقيش انا مش هاجى عليكى فى يوم من الايام أبدا
ـ انت عندك طلبات
ـ لا انا مش عايز غير أنى استقر مع زوجه وعيله
ـ خلاص هفكر وهبعتلك ردى مع امى
ـ وانا مستنى الرد
خرج من عندها وهو باله بقى مشغول بيها مبقاش شايف غيرها عابيتها ولفه طرحتها وجسمها كل حاجه فيها عجبته
مر يومين وكانت راضية بتفكر تقبل ولا ترفض دخلت أمها عليها
ـ ها يابنت بطنى اقول للناس ايه
ـ لا ارفضى
ـ يابت الواد شكله حلو وهيدلعك كدا
ـ يا اما الواد شكله مخوخ كده ده كان جاى متذوق كأنه هو العروسه دانا كنت حاسه اني انا اللى راحل جمبه
ـ تصدقى بقى ده اللى عاجبنى فيه هتعرفى تمشيه على كيفك
ـ ياترا بقى مراته شكلها ايه حلوه ولا وحشه
ـ هتفرق معاكى فى ايه شكلها حلو ولا وحش
ـ مجرد سؤال افرضى واخدنى عشان الخلفه وبعد ما اخلفله عيل ياخده ويطلقنى ويديها ابنى
ـ اجلى موضوع الخلفه ، وبعدين يا راضيه انتى حلوه وجميله عشان كده محدش بيسيبك فى حالك
ـ يعنى إنتى رايك ايه
ـ وافقى يا بت ولو حد منهم زعلك شوفى وقتها هعمل فيهم ايه اول حاجه هطردهم من البيت واقعدهم فى الشارع
ـ خلاص يا اما هوافق انا معنديش حاجة اخسرها .
وافقت راضيه وبلغت زينب وزينب بلغت ابنها اللى فرح أوى من موافقه راضيه
تانى يوم راح طه لراضيه وقروا الفاتحه وحددوا انهم تانى يوم هينزلوا يشتروا الدهب وبالفعل نزلوا مع بعض طه وراضيه وزينب ونعمه وصلوا لمحل مجوهرات وقدر طه إنه يكمل خمس الاف جنيه فوق العشره اللى كان شايلهم وصلوا محل المجوهرات وابتدت زينب تدخل زى ما عملت مع نداء ورنا وبدأت تنقى الحاجه الخفيفة لكن راضيه رجعت وقعدت على كرسى بعيد وقررت انها ماتشتريش حاجه عشان تشوف تصرف طه وراحت نعمه جمب بنتها تشوف فيه ايه
ـ مالك يا راضيه مش هتختارى دهبك
ـ انتى مش شايفه أمه عامله إزاى حاشره نفسها وعماله تنقى سبيها بقى تختار اللى عاجبها وفى الاخر انا هجيب اللى يعجبنى قعدت امها جمبها وابنها كان قاعد فى حضن سته
اخد باله طه من راضيه وانها بعدت عنه راح قعد قدامها
ـ مالك يا راضيه مش بتنقى حاجتك ليه
ـ أنت متأكد أنها حاجتى
ـ اكيد
ـ اصل بصراحه كده امك مش مديالى فرصه اتكلم ولا انقى حاجه وانا مش بحب كده فسبتها بقى تختار هى يمكن تعجبها حاجه وتشتريها لنفسها إنما أنا هختار براحتى فى الاخر ومش بحب حد يدخل فى اللى بجيبه انت يابن الناس قولتى امكانياتك صح
ـ صح
ـ انا بقى اجيب اللى يعجبنى فى حدود امكانياتك دى انما كده لا مايلزمنيش
ـ طيب تعالى
بصت راضيه لامها
ـ خليكى انتى هنا يا امه بالواد
راحت راضيه مع طه اللى راح للصايغ
ـ بقولك ايه شوف الانسه ايه اللى فى دمغاها وهاته
قربت منهم زينب
ـ هو فى ايه يا طه مش عجبك زوقى ولا ايه
ـ معلش يا طنط انا حاجتى بحب احبها بمزاجى وبهدوء حتى بصى امى كده قاعده فين بعيد اهى وسيبانى براحتى ولو مجبتش اللى عاجبنى مش هجيب حاجه خالص
ـ عجبك كده يا طه
ـ امى روحى اقعدى مع خالتى نعمه وانا هوريكى فى الاخر جبنا ايه
انسحبت زينب وهى بتبص لراضيه بغ*ل بس اضطرت تسكت عشان مصلحتها من الجوازه
اختارت راضيه اللى عاجبها بدون تدخل من طه او اى حد وراحوا وروا اللى اشتروه لزينب ونعمه
زغرطت نعمه من قلبها اما زينب مثلت الفرحه
اخدت راضيه الدهب معاها بناءا على طلب طه اللى خاف إن رنا تشوف الدهب تااخده
******&******&******
مر شهر على كل الاحداث اللى واذداد تقرب سليمان من نداء وذادت ثقه نداء فى سليمان اللى اصر على مرافقتها اثناء تبرعها فى دار الايتام ودار المسنين وكان بيتبرع هو كمان معاها من ماله الخاص
اما عند راضيه كانت بتشحت هدومها القديمه على جيرانها وبتفرش شقتها اللى فى نفس البيت من رنا فى البداية رنا ماخدتش بالها لكن بدأت الشكوك تدخل جواها بسبب اهتمام زينب الكبير براضيه وامها وقررت انها تواجهها
اثناء فرش راضيه شقتها طلعت لها رنا ووقفت قصادها
بصتلها راضيه وتجاهلتها فمسكتها رنا من دراعها
ـ انتى مين
ـ ضرتك
ـ نعم
ـ ضرتك ايه مابتسمعيش
ـ ياترى راضيه ناويالهم على ايه وهل هتكمل الجواز ولا هتنسحب ؟؟
وهل هيفضل الوضع بين سليمان ونداء هادئ ولا هتحصل مشاكل بينهم ؟؟
•تابع الفصل التالي "رواية دواء الروح" اضغط على اسم الرواية