Ads by Google X

رواية دواء الروح الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اماني السيد

الصفحة الرئيسية

   رواية دواء الروح الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اماني السيد 

الرابع عشر 

بصتلها راضيه بقرف من مسكتها ليها وزقت ايديها بعيد عنها 

ـ اه انا ضرتك الجديدة واتقبلى الأمر بعيد عنى عشان مش كل شويه تنطيلى هنا ، بصى يا اختى انا لا بعمل حاجه عيب ولا حرام انا بتجوز على سنه الله ورسوله 

ـ اكيد لعبتى فى عقله بحاجه مهو انتى مش اول واحده تعمل كده وانا بحذرك عشان ماترجعيش تقولى ماحذرتنيش ليه طه كان متجوز واحده قبلى واخد كل اللى حيلتها وطلقها ورماها فى الشارع بعد ما اخد منها كل حاجه 

ـ ايه ده بجد ولما هو اخد منها الشقه وكل حاجه جيتوا تقعدوا عندى فى إيجار ليه 

بصى يا اسمك ايه ، انتى قولتى اللى عندك خلاص اتفضلى طرقينا يلا وماتجليش هنا تانى حاكم انا خلقى ضيق حبتين 

ـ انتى ايه مابتفهميش ومابتحسيش ده جوزى اللى انتى عايزة بتخطفيه منى 

ـ هو عيل صغير اخطفه منك ولو انتى واثقه أوى من نفسك كده جايالى ليه روحى يا اختى امنعيه إنه يتجوزنى 

ـ مش هقدر امنعه عشان انا واثقه ان ليه هدف من جوازه منك ولو كنت اقدر امنعه كنت مانعته من الجوازه الأولى 

كلام رنا بدأ يعلم فى دماغ راضيه لكنها قررت تستنى وتتأكد منه وماتبينش حاجه لرنا لأن ممكن رنا تكون بتوقع بينها هى وطه 

ـ طيب قولتى اللى عندك خلاص اتفضلى بقى مع السلامه 

خرجت رنا بعصبيه ونزلت شقتها ولقت زينب قاعده بتشرب شاى قربت منها وزقت الكوبايه من ايديها 

ـ انتى ايه مش بتتهدى ليه اوعى تكونى فاكره راضيه هتغرف وتديكى ابقى قابلينى

  كلمتها زينب بشماته 

ـ حتى لو مش هتغرف وتدينى كفايه عندى انها شياله ومش أى شيله لا بتشيل صبيان وبإذن الله بعد ٩ شهور تجبلى واد اشيله على رجلى و وقتها هتبقى هى الكل فى الكل وانتى هتعيشى هنا بخدمتك 

ـ انتى منك لله منك لله ربنا مش هيسيبك وهيخلصه منك 

ـ ليه يعنى وانا بعمل ايه يعنى انا بجوز ابنى الحيله  عشان افرح ايهـ يعنى انتى مش شايفه انك بتعملى حاجه غلط 

ـ لا 

سبتها رنا ودخلت غرفتها استنت لما طه يجيى عشان تكلمه يمكن نقدر تسيطر عليه 


عند طه كان كل شويه بيكلم راضيه يطمن عليهت وكان متحمس أوى من جوازه منها وكل يوم يجيب حلويات لابنها وبيقربه منه 

لكن من اخر مكالمه وكل اما يكلمها ماتردش عليه او تكنسل عليه 

خمن أنها تكون مشغوله لكن اليوم كله كانت متجاهلاه وبدأ القلق يتسربلهم 

خلص شغله وراح ليها شقه مامتها وطلب من مامتها انه يشوفها 

خرجت راضيه تقابله وهو متضايقه قرب منها طه وحاول يمسك ايديها لكن شدتها منه 

ـ فى ايه راضيه انا عملت حاجه تزعلك 

ـ انت كنت متجوز قبل رنا 

سكت شويه وفهم إن رنا اكيد حكتلها على كل حاجه 

ـ أه يا راضيه 

ـ وفعلاً خدت فلوسخا صرفتها 

ـ طيب اقعدى وانا هفهمك 

وحكى لها طه كل اللى عمله هو ومامته ورنا واتصدمت راضيه منهم 

ـ طيب والبت دى زنبها ايه وانت بتكسر قلبها كده ، طيب مافكرتش فى لحظه كده هتروح فين لما طردتوها فى الشارع 

ـ اكيد هتروح المستشفى هى كده كده بتبات هناك 

ـ وكسره خاطرها وكسره قلبها مالهاش تمن عندك 

ـ انا ندمت والله ندمت بس خلاص مش هقدر اعمل حاجه 

ـ ندمت امته وبعد ايه 

ـ من ساعه ماعرفتك والله من ساعه ماعرفتك وانا ندمت على كل اللى عملته زمان 

ـ انا مش مصدقاك افرض بتكدب عليا انا كمان 

ـ لا والله مش بكدب عليكى واللى انتى هتقوليه هنفذه 

ـ انا أسفه مش هقدر اكمل معاك انت لا تؤتمن انت عارف انا حطيت ابنى مكانها افرض انا مت ولا جرالى حاجه هتاكل حقه زى ما عملت مع اليتيمة دى 

ـ ماتقوليش كده ابنك فى عينى وهيبقى ابنى واننى هتعيشيله بإذن الله انما ماتقوليش مش هتكملى معايا يا راضيه انتى طاقه النور الل. اتفتحتلى انا كل اللى حواليا كانوا بيشجعونى على الغلط مالقتش اللى يقولى لا ده حلال ولا ده حرام كانوا بيشجعونى حتى رنا لما عرضت عليها الفكره رحبت وساعدتنى عارفه لو كانت قابتلى لا كنت تراجعت ومكملتش 

ـ وانا اضمن منين انا اسفه مش هقدر اكمل معاك 

ـ طيب انا موافق على أى شرط تقوليه بس بترجاكى يا راضيه ماتسبينيش 

 ـ انا اسفه 

سابته ودخلت جابتله الشبكه عشان تديهالوا 

ـ ايه ده 

ـ شبكتك 

ـ لا انا مش موافق مش هاخدها وفكرى براحتك وأى حاجه انتى هتقوليها انا هنفذها بس بترجاكى يا راضيه ماتسبينيش 

سكتت راضيه ومردتش عليه خرج من عندها وراح لشقته مع رنا ودخل بعصبيه واتخضوا كلهم من دخلته 

ـ رنا يا رنا

ـ نعم 

ـ ايه اللى وداكى عند راضيه 

ـ وانت ليك عين تتكلم معايا جواز ايه اللى رايح تتجوزه 

ـ وانتى مالك 

ـ انا مراتك مراتك يعنى ماالى ونص وبعدين راضيه مش زى نداء هتعرف تضحك عليها لو فاكر انك متجوزها عشان فلوسها فتبقى عبيط 

ـ ومين قالك انى متجوزها عشان فلوسها مانكرش انى الاول كنت بفكر فى كده لكن دلوقتي انا مايهمنيش فلوسها ومش عايز منها حاجه 

ـ قصدك ايه 

ـ قصدى أنى أخيرا لقيت اللى نضيفه بجد من جوه واللى حسيت أنها فعلا هتقدر تغيرنى للأحسن واحده مش طماعه زيك ولا هحسن جمبها بالنقص زى نداء واحده عاديه ومقدره ظروفى 

ـ يعنى ايه وانا

ـ انا مقولتش أنى هسيبك او هطلقك بس انا حبيتها ومش هسيبهت وبحذرك يا رنا لو جيتى جمبها تانى ماتزعليش من تصرفى 

اتصدمت رنا من كلامه هو فعلاً بطل يحبها وحب راضيه وبصت لحماتها اللى واقفه بتابع فر صمت وكلام أبنها قلقها بس رجعت طمنت نفسها إنه كده كده هو اللى هيقعد فى شقتها وهو أصلا ماحلتوش حاجه وزى ما قلب على رنا هيقلب على راضيه .

قربت منها رنا 

ـ عاجبك كده منك لله منك لله يا شيخه ، كانت بتتكلم بحرقه ووجع وحست بالندم من اللى عملته مع نداء لو مكنتش عملت كده كان زمانه لسه بيدور على شقه وبيتجوزها ومكنش الوضع اتقلب بالشكل ده 

دخلت قوضتها وفضلت تعيك ولبس طه عشان ينزل يروح لنداء 


     ********&********&*****

عند نداء كانت عايشه اجمل ايام حياتها كان بيعدى سليمان عليها كل يوم عشان يتشروا تجهيزات شقتهم كانت قريبه من بيت مامته  نزلت نظاء وسليمان واختاروا العفش كله ورفض سليمان انها تدفع اى فلوس واصر انه كل العفش يكون على حسابه وساب نداء هى اللى تختار كل حاجه على ذوقها  فى الشقه 

حست نداء بفرحه انها تبقى عروسه ويعنى ايه راجل تعتمد عليه وتبقى فى حمايته راجل برجولته معاها يخليها تستغنى عن شغلها وعن العالم 

ـ ها يستى نختار المطبخ ده ولا ده 

ـ لا انا عايزاه عموله 

ـ هياخد وقت وانا مستعجل 

ـ بس هيبقى اشيك وهيتناسب مع المساحه وممكن تتفق مع الراحل يسرع شويه ومافتكرش انه هياخد شهر اكيد أقل 

ـ طيب إذا كان كده انا موافق شوفى سايبك تقررى كل حاجه اهو وماتدخلش 

ـ انت هتقولى بأماره ماسبتنى احدد المعاد واختار التوضيب ، سليم انت بتهزر انت ماسبتنيش اعمل حاجه غير انى اختار العفش 

ـ مهو انتى اللى متردده ولو سبتك مش هنتجوز 

ـ تمام هنحجز القاعه امته 

ـ هعدى عليكى بكره وسليم هيكون معايا هو وماما عشان فى واحده صاحبه منظم حفلات هو هيساعدنا 

ـ تمام هستناكوا تعدوا عليا 

انتهت نداء من ترتيبها اليومى وراحت لبيوتى سنتر عشان تهتم ببشرتها قبل الزواج واوقات كتير بتنزل برفقه عائشه او نيفين عشان تشترى ملابس عرايس وملابس خروج ليها وميكب وطرح 

راح طه المستشفى وسأل على نداء ومعرفش يوصلها لكن قدر يعرف مواعيد عملها وقرر يجيلها تانى يوم 

مر يومين حاول طه بكل الطرق إنه يصالح راضيه ويراضيها لكن هى كانت مصممه على رأيها ورافضه الرجوع لانها فقدت الثقه فيه 

فضل كه زى التايه ومش عارف يعمل ايه جتله فكره وقرر إنه هينفذها رغم انها هتخسره كتير ولكن اى شئ يهون مقابل رجوع راضيه ليه 

ـ ياترى طه بيدور على نداء ليه ؟

ـ وهل هيرجع راضيه ؟

ـ وهل رنا هتتقبل الأمر الواقع ؟

  •تابع الفصل التالي "رواية دواء الروح" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent