رواية اختفاء مجهول الفصل الرابع عشر 14 - بقلم يارا محمد
14
تاني يوم قامت من النوم ع الساعه 4
فاقت وسمعت الباب خبط واذنت بالدخول للي بيخبط ودخلت المساعده.
ليزا: صباح الخير يا مدام أنا ليزا اللي هكون مساعدتك من دلوقتي اتمني اكون مساعدة خفيفه عليكي اتفضلي
ريما: اي ده بالظبط
ليزا: فستان محتشم وطويل هستاذنك اساعدك تلبسيه علشان هننزل السير اندريا طلب بنزولك
ريما: طيب سبيه هلبس وهنزل
ليزا: انا اسفه يا مدام سامحيني التعليمات اني اساعدك وانزل بيكي
ريما: بتافف تمام
غسلت وشها وفاقت وحست أنها مش هتخرج من هنا وهيكون سجن ليها ومش عارفه اذا كان الموجودين هيحبوها ولا لا
خرجت من حمام الاوضه ولبست الفستان وليزا ساعدتها بهدوء وسرحت شعرها وخلته مفرود لورا ولأنه طويل كان مزودها جمال
ليزا: بإعجاب واو الفستان حلو اوي يا مدام كأنه معمول علشانك وشعرك حضرتك حلو اوي يالا بينا
ليزا نزلت بيها وهي ماسكه أيدها وريما كانت متوترة من الكل والكل شافها وجدتها المعروفه بصرامتها اول ما شافتها ابتسمت ولانت ليها ومش كانت متوقعه أن حفيدتها بالجمال ده وقفت قدامهم بتوتر واندريا اتكلم .
اندريا: بتمني تكوني نمتي كويس يا حفيدتي .
ريما: هزت راسها وجاوبته اه الحمد لله
اندريا: تمام اعرفك بالموجودين واول واحدة لازم تتعرفي عليها بتكون جدتك
اليزيا هي الكل ف الكل وكلمتها مسموعه بعدي ومتخافيش من حد احنا بنحبك
ريما بكسوف هزت راسها وجدتها قربت منها وحضنتها بحب ريما مش توقعت يكون حضنها حنين كده افتكرت تكون قاسيه
و سكاف الابن الوسطاني ليا عمك وزوجته رينا
رينا: بسعادة متوقعتش اوسكار يكون معاه بنت حلوة كده هنبقي صحاب ع فكرة
ريما ابتسمت ليها بهدوء ومش اتكلمت
سكاف : اهلا بيكي تشرفنا
اندريا
وده بيكون ادريانو ابن عمك
بصتله وكان مبتسم بهدوء ليها ولاحظت عيونه اللي كانت لون رمادي فاتح وعين زرقا .
ادريانو : اهلا بيكي
ريما ابتسمت له وكانت ساكته
اندريا اقعدوا نفطر يالا
كانوا بيفطروا بصمت تام وريما كانت حاسه بالتوتر ومش عارفه تعمل ايه وسطهم وكانت بتفكر تتكلم بس مش قادرة اندريا لاحظ توترها وحركه ايديها
اندريا: اسئلي اللي انتي عايزاه ملاحظ من بدري انك عايزة تتكلمي
ريما: بتوتر بصراحه اه عايزة اسئل
اندريا: وانا سامعك قولي
ريما: احم بصراحه كنت عايزة اسئل حضرتك انتوا بتعاملوني بلطف ليه انا كنت فاكرة انكم هتعاملوني بقسوة شديدة لأن بنت ماريان الروسيه وعائلتها.
اندريا: بابتسامه لانك بنت اول ابن ليا اوسكار جبته بعد سنين ف كان المفضل بالنسبالي وكنت فاكر أنه هيبقي وحيد بس أنجبت أندريه بس فضل اوسكار المميز ليا ووعدته بأن اول حفيدة هتاخد الحب والاهتمام اللي اخدهم بس اتصدم ف ماريان وكان عارف هي مين من الاول وخصوصا عائلتها اللي حاولت تغتاله مع كامورا الشرق جايكوب جيرمان اللي كنتي ضيفته ولظروف ما اضطر يبعد عننا شويه واستقر ف مصر بس كان ع تواصل معانا وعرفنا اخباره وقالي أن جبت بنت قمر وكان بيبعتلي صورك ف كل مراحلك العمريه بس فجاه اخباره اتقطعت وعرفت أن ماتيو دينيارو قتله من غير ما يعرف ولا امك تعرف أنه ابن اكبر زعماء ايطاليا قلت انتقم منهم بعدين واخبارك كمان اتقطعت ولما عرفنا انك ف أسيرة ف بيت الكامورا جبتك رجعتك لحضني ودلوقتي اكتفيتي من الاجابه .
ريما: اه شكرا ليك وشكرا انك كنت مهتم بيا قوي كدا
اليزيا : سمعنا أن ليكي بنت هي فين
ريما: بدموع حكتلهم اللي حصل وأن اماليدا انتقمت من ماتيو فيها وهي مش ليها ذنب وان امها هناك لسه .
اندريا : والدتك غلطت لما اتجوزت شخص من برة عائلتها ومش من نفس تركيبتهم علشان كده خالك بيعاقبها
ريما: وده يخليني اسئل سؤال التاني ليه مش عملت حضرتك مع ابويا كده ومش تقولي علشان المميز بالنسبه ليك .
اندريا: لا مش عشان مميز بس قالها صريحه ليا مش عايز يتجوز روزالين ماريانو بنت اخويا ستيف وقال هتجوز ماريان .
ريما: وليه خبي عليها أنه برضو من المافيا
اندريا : ماريان قالت له أنها مش عايزة تعيش ف البيئه اللي عايشه فيها ونفسها تعيش حياه عاديه مش مهددة فهمتي .
ريما: فهمت و روزالين لسه موجودة واتجوزت ولا لا
اليزيا: من ناحيه موجودة ف اه ومن ناحيه اتجوزت ف لا ومش عارفه هتتقبلك ولا لا لان الخبر انتشر بسرعه البرق أن بنت اوسكار اندريا هنا
ريما: ممكن طلب صغير
اندريا: بضحك اطلبي نفسك ف حاجه
ريما: بتوتر أنا عايزة امي هي الوحيدة اللي باقيه ليا حتي لو مش هتتقبلوها أنا عايزاها ارجوك انا حاسه أن اخوها المريب ده بيعمل ليها حاجه .
اليزيا: من غير ما تطلبي طلبك ده اتنفذ من غير ما تقولي خالك المريب فعلا بيديها حقنه بجرعات صغيرة ودي بتكون حقن شلل دماغي شوكي بتخليها مش حاسه باطرافها وتموت بعدين
اندريا
علشان كده انا جبتها وهي ف الطيارة دلوقتي وهيوصلوا بكرة وعائلتها اتصفت خلاص .
ريما شكرته بسعادة وكملت فطور واستئذنت تروح اوضتها تاني قعدت فيها ودخلت جدتها عليها
ريما: حضرتك اتفضلي
اليزيا قعدت جنبها وملست ع شعرها
اليزيا: هتتعودي ع جدتك بعدين وهتحضنيني بعد ما تثقي فيا اوي أنا النهاردة روحي رجعتلي بيكي شايفه نسخه مصغرة عن ابني اللي حرموني منه .
ريما: ابتسمت لها أنا بوعدك اني لما اتعود ع وضعي هكون ف حضنك ع طول بس انا اسفه دلوقتي مش هقدر اديكي الحضن ده اعذريني
اليزيا : متخافيش عذراكي انك تطلعي ف لحظه بنت عائلتها من المافيا الخطيرة واللي عرفناه انك اكتشفتي ده بالصدفه بسبب شكك ف جوزك واختفائه ببنتك
ريما: بحزن ساعات كنت اتمني اني مكنتش دورت وراه ولا حصل ده كله كان زمان بنتي ف حضني وعايشه معايا .
اليزيا: نصيبك انك تكتشفي جوزك وتكتشفي ماضي والدتك وصدمتك ف ابوكي يالا بلاش بكا جبتلك فستان طويل بأكمام علشان تلبسيه ف حفله النهاردة
ريما: حفله بمناسبه ايه بالظبط
اليزيا: أنك بقيتي معانا ورجعنا بنتنا اللي كانت هتروح مننا هسيبك تجهزي
بالليل لبست ريما الفستان وفردت شعرها ونزلت مع اليزيا اللي نزلت بيها بصت الموجودين كانوا كتير بس لمحت ادريانو كان بيبصلها بإعجاب خفي بس تمالك نفسه ولمحت بنت باين عليها الكره والغضب
نزلت ريما للضيوف واندريا قدمها للكل وخصوصا اخوه سكارف
اندريا: سكارف اعرفك ريما بنت ابني اللي اخيرا رجعت لينا .
سكارف : ههه اهلا بيكي مكنتش اعرف ان اوسكار انجب بنت جميله كده اعرفك بنتي روزالين
ريما مدت ايديها تسلم عليها وهي بصتلها بكره لانها شايفه بنت حبيبها اللي معرفتش تنساه اضطرت تسلم عليها بس سلامها كان جاف وده لاحظته ريما
وده ابني جون
جون: بنظرة مفترسه ليها اهلا بيكي
ريما لاحظت أنه بيبص ليها بنظرة غير مريحه وكانت هتبعد أيدها بس هو كان متبت فيها ادريانو قرب منهم وفك أيده وهي بصتله
ابتدت الحفله وهي اخدت جنب علشان مش متعودة ع الجو ده والكل مندمج لاحظت كوبايه عصير اتحطت قدامها بصت لصاحبها ولقيته ادريانو
ادريانو: اتفضلي لقيتك وحدك ف جبت ليكي عصير هتتعودي بعدين ع الجو
ريما: بابتسامه شكرا ليك
ادريانو : وانتي درستي ايه
ريما: دراسه برمجه ومعايا لغات روسيه وإيطاليه
ادريانو: حلو هتنفعي ف شركتنا .
ريما: انت ليك شركه هنا
ادريانو: اه شركه برمجه وتصميم عن اذنك جدي بينده
بعدها جت ليها روزالين وقعدت معاها
روزالين: اخبارك ايه
ريما: تمام
روزالين: يا تري بقي والدتك هنا كمان
ريما: لا مش هنا بتسالي ليه
روزالين: لا عادي دردشه عاديه
ريما: بس أنا مش شايفه أنها دردشه ده استجواب .
روزالين: بتهكم نفس نبرته كاني شايفاه قدامي بالظبط .
ريما
عن اذنك
ريما وقفت مع اليزيا وهي حضنتها وابتسمت بعد شويه الحفله خلصت وهي طلعت علشان ترتاح قابلت ادريانو
ادريانو: بالمناسبه يا ريما
ريما: خير ف حاجه
ادريانو : مش تشغلي بالك ب روزالين هتضايقك شويه وبعدين تسكت وكمان شكلك حلو
قالها كده ودخل غرفته المجاورة لغرفتها وهي شبح ابتسامه زين ملامحها بس كشرت تاني ودخلت غرفتها .
تاني يوم رجال اندريا وصلوا ب ماريان ومعاهم أطباء متخصصين ودخلوها غرفه خاصه وريما كانت مدمعه من شكلها
ريما بالايطاليه
لماذا هي بهذا الشكل ماذا بها
الطبيب: الحقن أثرت بها كثيرا وفقدت القدرة ع حركه قدميها
ريما بكت عليها وقعدت جنبها
واندريا اخدها علشان الأطباء يشوفه شغلهم معاها
ريما قعدت ف البهو الكبير وكانت بتبكي بس سمعت صوت مألوف عليها
اوس: ريما
ريما
انت ايه اللي جابك هنا يا اوس جيت ليه
اندريا بعدها عنه ووقف قدامه انت مين وعايز ايه
اوس: أنا اوس عمران المغربي كنت صديق لريما بس بطلت اتكلم معاها بعد جوازها واتكلمنا تاني بعد ما حصلت مشكلتها
اندريا: تمام وعايز ايه
اوس: أنا جاي اخدها ارجعها معايا هي ملهاش ف حواراتكم دي انا جاي بهدوء بطلب منك انك ترجعهالي
اندريا: يعني انت جاي داخل بيتي من غير ما اعرف وجاي متئمل اني اديك ريما
اوس: بالظبط كده
اندريا: بغضب يبقي بتحلم مستحيل اتخلي عن بنت ابني فاهم مش بعد ما لقيتها اخليها تروح تاني
اوس: بس أنا بحبها ضيعتها زمان ومش مستعد اضيعها تاني
اندريا: يبقي انت اللي هتضيع وجه مسدسه تجاهه مستعد تموت علشان ولا حاجه ولا تكسب حياتك انت مش عارف انت بتلعب مع مين
اوس: مش هسيبها فاهم اقتلني احبسني اعمل فيا ما بدالك مش هسيبها ابدا فاهم
ادريانو: تبقي جنيت ع نفسك طلع مسدسه وحطه ف رأسه وكان هيدوس ع الزناد بس ريما صرخت
ريما: بصراخ لا بعد عنه هو هيسمع الكلام اوس امشي من هنا خالص وإنساني أنا خلاص مش هنفع ليك انا اسفه بس ده لمصلحتك مش عايزة اخسرك امشي حياتي الجايه هتبقي معاهم ومش هخرج من هنا خلاص أمشي ارجوك .
اوس: بس يا ريما أنا مش هقدر استوعب أن هضيعك تاني عملتها زمان مش مستعد اعملها تاني .
ريما: ببكاء وكذب بس أنا مش بحبك يا اوس افهم بقي أنا مش عايزاك خلاص مهمتك معايا انتهت من ساعه لما كما ف اسكندريه خلاص مش كان لازم تيجي ورايا روسيا وإيطاليا خلاص كل حاجه انتهت اطلع برة وانسي انك عرفتني ف يوم
اوس: انتي بتقولي كده دلوقتي مسكها بعنف بتقولي انك مش بتحبيني طيب طلبتي مساعدتي ليه من الاول انتي حييتي الحب ده تاني ليه عملتي كده
ريما: مش ملزمه اجاوبك برة اطلع برة وعيش حياتك اللي موقفها عليا روح من هنا اوس أنا بكرهك ومش عايزاك ف حياتي تاني
اوس سمعها بصدمه وعدم تصديق خرج من القصر الكبير وهو مش عارف يصدق كلامها أما ريما ف بكت وجرت لاوضتها وفضلت تبكي
ريما: انا اسفه مش عايزاك تتاذي بسببي ده لمصلحتك والله اسفه .
اوس استسلم ورجع لمصر مكسور اوي انغمس ف شغله وحاول ينساها وبقي قاسي اوي
وووو يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية اختفاء مجهول" اضغط على اسم الرواية