رواية نور اليونسي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم دينا عبدالله
فصل هديه ❤
رجعو البيت وهيا كانت في قمة الانبساط وهوا كان سعيد وهوا شايفها مبسوطه وبتضحك من قلبها... اختفت ابتسامته وهوا باصص قدامه استغرب نور وبصت مكان ما هوا باصص واتصدمت لما شافت فريده قاعده علي الكنبه ومستنياهم
قامت فريده وبصت علي نور بابتسامة صفرا وقالت: ازيك يا نور عامله ايه
نور بضيق: الحمدلله بخير يا فريده انتي عامله ايه
فريده: تمام الحمدلله (بصت ليونس وقالت) هوا انت مقولتش لنور ولا ايه
بصلها يونس بحده عشان متتكلمش بصتله نور باستغراب وقالت: هوا في ايه يا يونس
يونس بابتسامة خفيفه: مفيش اطلعي انتي اوضتك و ارتاحي
فريده بابتسامة صفرا: ازاي مفيش مش نور لازم تعرف اني هعيش معاكم هنا
بصلها يونس ونور بصدمه... بصت نور ليونس وهيا مش فاهمه حاجه وقالت: هيا هتقعد معانا بجد
يونس بتوتر: لا هيا بتهزر بس هيا هتمشي دلوقتي
بصت نور علي الشنطة اللي جنب فريده اللي بتدل انها هتقعد
فريده: كدا يا يونس عايزني امشي... طيب كنت قولتلي قبل ما بابا يسافر
بصلها يونس باستغراب وهوا مش فاهم قصدها ابتسمت فريده وقالت: اصل بابا طلب من يونس ان اجي واقعد معاه هنا في بيته لحد ما بابا يرجع من السفر... اصل بابا بيخاف عليا اوى بيخاف يسبني لوحدي... و يونس قاله انه موافق (كملت بزعل) بس واضح انه دلوقتي غير رأيه
نور ببرائه: طالما يونس كان متفق مع باباكي فـ مفيش مشكله لو قعدتي معانا لحد ما يرجع
بصلها يونس بشده انها موافقه انها تقعد معاهم وقال: هحجز لها في اوتيل قريب من هنا هتقعد فيه
بصتله فريده بغيظ بعدين قالت بدموع مصتنعه: شكرا يا يونس لو كنت اعرف انك كدا كنت سافرت ما بابا احسن
ومسكت الشنطه وسحبتها وكانت ماشيه وقفتها نور وقالت: استني يا فريده
وقفت فريده وهيا بتسمح دموعها.. قربت نور منها وقالت ببرائه: اكيد يونس ميقصدش
فريده بدموع: يمكن هوا مش عايز يدايقك بقعدتي معاكم
نور: لا مش هدايق اعتبرينا صحاب اي رايك
فريده بابتسامة مصتنعه: بجد يا نور هنبقا صحاب
نور بابتسامة وبرائه: اكيد... تعالي بقا متزعليش
وبصت نور علي يونس بضيق انه كان رافض انها تقعد و يونس كان واقف مصدوم ان من اللي عملته نور.. خدت نور فريده وطلعتها اوضه جنب اوضتها ونزلت بصت ليونس وقالت بضيق: انت ازاي تحرجها كدا يا يونس
يونس بضيق: انتي مش فاهمه حاجه يا نور كان من الاحسن انها تقعد في اوتيل
رن تليفونه رد وكان مكلمه من الشغل قفل وهوا بيفكر بعدين قال: فريده... فريده
بصتله نور وهيا مستغربه... نزلت فريده بصلها يونس بضيق وقال: يلا عشان ترجعي بيتك
بصتله فريده بغضب انه مصر انها تمشي وبصتله نور بضيق من قلة ذوقه معاها
يونس ببرود: باباكي اتصل دلوقتي وقال ان الشغل اللي كان هيسافر عشانه اتلغي وهوا رجع ومستنيكي في البيت
بصتله فريده بغضب شديد وكانت لسه هتتكلم وتقول لنور كل حاجه بس بصلها يونس بصه اخافتها ورعبتها طلعت فوق خدت شنطها وطلعت من البيت وهيا متغاظه اوي
نور بغضب: اي قلة الذوق دي يا يونس انت ازاي تقولها كده هيا مش صحبتك
يونس بابتسامة: مش عايز حد يزعجنا مش عايز يكون في طرف تالت مبينا
نور وهيا صعبانه علي فريده: اكيد دلوقتي هيا زعلانه
يونس من غير اهتمام: تزعل ولا تتفلق مش فارقه...(كمل بغمزه) بس اي رايك في يوم النهارده
نور بابتسامة وخجل: كان جمييل اوي شكرا
مسك ايديها وسحبها ليه شهقت بصدمه واستضمت بصدره الصلب بصتله بخجل شديد وقالت: يونس
يونس بتوهان فيها: يا قلب يونس
نور بخجل مفرط: ابعد احسن حد يشوفنا واحنا كدا
يونس: واي يعني منتي مراتي
بصتله بشده بعدين بصت بعدين بخجل شديد... ضحك وقال: انتي بتبقي حلوه اوي وانتي مكسوفه كده
بصتله وقالت بخجل مفرط: خلاص بقا بتكسف
بعدين زقته بعدته عنها وطلعت جري علي اوضتها.... ضحك عليها وقال: طيب مفيش كلمه حلوه للغلبان اللي وافق دا طيب
**************
ماجد بابتسامة: طبعا انا مش هلاقي حد لاختي احسن من يا يوسف
ابتسم يوسف بصتله مامت يوسف وقالت: اومال فين العروسه
قام ماجد وقال: لحظه بس
سابهم ماجد وراح في المطبخ كانت بسمه واقفه بتعمل شاي وهيا تعيط مسكها ماجد من دراعها بقوة وقال بغضب عارم: لحد دلوقتي بتعملي الشاي
بسمه بعياط: مش عايزه اتجوزه يا ماجد ارجوك مش موافقه
قرص علي دراعها اكتر فتألمت وقالت بفحيح: اومال عايزه مين الواد المعفن اللي اسمه حمزه.... اسمعي يا بت انتي او مطلعتيش دلوقتي و قولتي انك موافقه انا هقتله
بصتله بسمه بدموع وصدمه فقال ماجد وهوا بيأكد كلامه: هقتله و اريحك و ارتاح منه انتي فاهمه.... يلا خليكي شاطره واسمعي الكلام
بسمه بدموع: بس انا لسه صغيره علي الجواز دلوقتي
كانت بتحاول لاقي اي حجه تمنع الجواز بيها
ماجد: عارف هوا هيقرا الفاتحه دلوقتي بعدين يخطبك بعدين لما تخلصي دراسه يكون سنك بقا مسموح هيتجوزك
ساب دراعها وقال بغضب: يلا هستناكي برا
سابها وطلع.. حطت بسمه ايديها علي بؤها وهيا بتعيط جامد و موجوعه اوي
قعد ماجد معاهم شويه وطلعت بسمه وهيا ماسكه صينية الشاي حطتها قدامهم علي الترابيزه وقعدت جنب ماجد
ام يوسف: بسم الله ماشاء الله العروسه امر
بصتلها بسمه و اكتفت بابتسامه خفيفه من غير ما تتكلم
ماجد: نقرا الفاتحه بقاا
رفعو كلهم ايديهم يقرو الفاتحه وهيا ماسكه نفسها و دموعها بالعافيه... خلصو قرايا قامت بسمه وجريت علي اوضتها وهيا بتعيط جامد
ماجد باحراج: معلش العروسه بتتكسف
رمت بسمه نفسها علي السرير وهيا بتعيط بقهر و وجع شديد
*************
دخل يونس وقفل الباب بص لفريده بغضب وقال: اي اللي انتي عملتيه النهارده ده
قامت فريده ووقفت قدامه وقال بقوه: انا معملتش حاجه غلط كنت عايزه اعيش معاك اعيش مع جوزي في بيت واحد
يونس بغضب مفرط: انا عارف تفكيرك كويس يا فريده لو عملتي كده تاني او عملتي اي حاجه من غير اذني هخليكي تندمي
فريده بسخريه: خايف علي مشاعرها مش كدا... خايف نور تعرف انك اتجوزت عليها فقلبها ينكسر صح
يونس بتحذير: اياكي اشوفك قريبه من نور مرة تاني
فريده بسخريه ودموع: وانا يا يونس... انا مراتك زي ما هيا مراتك
يونس بغضب: انتي مستحيل تبقي زي نور... لان نور مفيش زيها
فريده بغضب ودموع: ومبقاش زيها ليه... اي اللي ناقصني يا يونس.... اي اللي فيا مش عاجبك.... انت بتخاف عليها وعلي مشاعرها وانا اي منا بني ادمه بردو زي زيها عندي قلب وبحس وبتجرح وبتكسر... ليه مش بتخاف علي مشاعري زيها ليه.... ليه مش بتحس بيا
يونس.........
فريده بدموع: انا بحبك يا يونس
بصلها يونس بشده من اللي قالته بصتله فريده بدموع وقالت: اه بحبك.... من لما جيت عند بابا وشغلك عنده وانا حبيتك.... حبيتك من ونا صغيره وكل يوم حبي ليك بيذيد مش بيقل
يونس: ونا مطلبتش منك تحبيني
فريده بانفعال ودموع: وانا مطلبتش من قلبي انه يحبك... حبيتك غصب عني حاولت اكتر من مره اني ادوس علي قلبي ومشاعري نحيتك بس مقدرتش مقدرتش اسيطر علي قلبي اللي حبك
يونس: انسيني يا فريده
فريده: معرفش.... معرفش انساك حبي ليك بقا ادمان لو نسيتك هموت يا يونس
يونس: ونا مش بحبك يا فريده
بصتله فريده بشده بصلها يونس وقال: مش هقدر اعيش معاكي وقلبي و عقلي مع غيرك
ابتسمت فريده بسخريه ودموع وقالت: بتحبها.... عندك حق هيا فعلا تتحب.... لكن انا لا مش من حقي اني اتحب
يونس: هيجي يوم وهتلاقي ابن الحلال اللي يحبك
فريده بدموع: بس انا مش هحب غيرك مش عايزه غيرك
يونس: وانا مش ليكي يا فريده عمرنا ما هنكون لبعض
بصتله فريده بشده و دموعها بتنزل بغزاره... بصلها يونس وقال: ومش هكرر كلامي تاني نور متقربيش منها يا فريده مش هحذرك تاني
بعدين سابها ومشي.... بصت لطيفه والباب بيتقفل... قعدت علي ركبها علي الارض وهيا بتعيط جامد وحاسها بقلبها بيتكسر لمليون حته
********
رجع يونس البيت وهوا تعبان و مرهق اوي ودماغه هتنفكر من كتر التفكير في كل حاجه بتحصل حوليه طلع وفتح باب اوضته بص علي اوضة نور وحب يطمن عليها قبل ما ينام قفل الباب وراح فتح باب اوضة نور براحه عشان لو نايمه متصحاش بص علي السرير ملقهاش فتح الباب اكتر وانصدم لما لقاها علي الارض دخل الاوضه بسرعه بخوف شديد ، نزل لمستوها و لاقها فاقده للوعي و وشها أبيض كـ الأموات و قاطعه النفس.........
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية نور اليونسي) اسم الرواية