رواية اختفاء مجهول الفصل السابع عشر 17 - بقلم يارا محمد
17
روزالين: بغضب عايزة تجوزي ادريانو ل بنت ابنك ده مستحيل المرة دي مش هسكت يا اليزيا هانم لو كنت سكت زمان ف دلوقتي لا ع جثتي تاخد مكاني .
اليزيا: بغضب انتي اتجننتي بتعلي صوتك عليا اخرسي حسابك معايا بعدين.
روزالين: لا مش هخرس خرست زمان بس دلوقتي لا زمان ابنك رفضني قدامكم ول وحدنا واتجوز واحدة غيري ولما قلت خلاص مش من نصيبك خلاص و ف شراكه شغل بين ابويا وابنك ونعمق الشراكه بالنسب وانا وافقت جايه دلوقتي تقولي عايزة البنت دي لحفيدك وبزعيق اكبر مش هيحصل فاهمه حتي لو اضطريت اقتلها.
اليزيا اتعصبت من كلامها ومن اخر جمله بالذات لأنها اعتبرت ده تهديد مسكتها من رقبتها وخنقتها واتكلمت .
اليزيا: بغضب لو قربتي منها يا روزالين هيكون اخر يوم ف عمرك فاهمه اياكي عقلك يصورلك أو يفكر انك تنسيها بسوء اكون مخلصه عليكي بأبشع طريقه قدام ابوكي فاهمه وانتي عارفه والكل عارف انا شغلي الأساسي ايه بالظبط غوري من هنا.
زقتها بعنف ووقعت ع الأرض بقسوة كبيرة قربت منها ومسكت شعرها .
اليزيا: اهدي يا روز يا اما هتشوفي اسوء ايام حياتك معايا فاهمه .
روزالين: بالم فاهمه يا اليزيا فاهمه .
ريما كانت قاعدة مع امها والمنظر اللي شافته مش راضي يروح من بالها حست انها مش بخير نزلت تجيب مايه وسمعت دربكه جامدة تحت وزعيق وقفت تسألهم.
ريما: في ايه وليه صوتكم عالي وبعدين هي ليه واقعه ع الأرض.
اليزيا: بابتسامه ليها مفيش يا حبيبتي بس روز غلطت ف كنت بعرفها غلطها مش اكتر .
ريما: تمام عن اذنكم .
اليزيا لاحظت رعشه ايديها ف سالتها
اليزيا: حبيبتي مالك ليه بترتعشي كده انتي كويسه
ريما : كويسه يا جدتي مش تقلقي عن اذنك
ريما طلعت الاوضه جنب امها وقعدت والرعشه مش سايباها ابدا فضلت تهدي نفسها ببطئ وتابع حاله امها اللي بتتحسن ببطئ شديد .
بعد تلات ايام كانوا ف البهو الكبير وريما ماسكه ملفات بتراجعهم ومش حاسه بحد حتي مش حست ب ادريانو اللي كان واقف جنبها .
ادريانو: قوليلي الصفقه مربحه ولا لا ومن وجهه نظرك الديل يستحق .
ريما: اه مربحه جدا والمبلغ المالي اللي طالبينه واللي هيدخل خزنه الشركه معقول مفيش مشكله الصفقه مربحه جدا بس قولي مين المشتري.
سمعت صوت هي عارفاه جدا .
جايكوب: بابتسامه أنا صاحب الصفقه
دي كيف حالك يا ريما .
ريما اتصدمت من شوفته وبحركه لا اراديه وقفت ورا ادريانو بخوف وهو بيبصله ببرود .
ادريانو: ببرود انت بتعمل هنا ايه .
جايكوب: بابتسامه ولا حاجه جاي اشوف الصفقه هتم ازاي ازيك يا ريما وحشاني .
ريما شددت ضمه أيدها ف هدوم ادريانو وهو يصلها وحس بخوفها منه .
اندريا جه وشاف الوضع وريما اللي ماسكه ف ادريانو بخوف.
اندريا: ريما أثناء قعدتك مع جايكوب ف بيته عملك حاجه قولي مش تخافي.
ريما بصتله بخوف وبصت لجايكوب اللي بيبصلها بنظرة لو قلتي هتندمي بس هي ف حمايه عيلتها
ريما: بقوة مد أيده عليا يا جدي علشان اخدني غصب وكان هيتجوزني عافيه واخته شدت شعري وعاملتني بقسوة
اندريا بصله بغضب وجايكوب كان مش هامه حاجه بس خايف من جواه لأن اندريا مش سهل ابدا
اندريا : الشغل معاك مش هيتم يا جايكوب فاهم وعقاب أنك تمد ايدك ع حفيدتي شحنه الاسلحه اللي كنت جاي تستلمها هنا تنساها.
جايكوب: لا مستحيل دي مش هسيبها يا بيرلو فاهم الشحنه دي تهمني.
اندريا: ببرود الحكم صدر خلاص ارجع روسيا ومش تفكر ف الشحنه دي اه وصفقه النهاردة اتلغت برة القصر حالا.
جايكوب مشي وهو غضبان ع الآخر ومن ريما بالذات مش توقع أن ريما تتكلم ابدا ع اللي حصل .
ادريانو : بهدوء مشي خلاص متخافيش طول ما انتي معانا هتبقي ف أمان يالا بينا .
ريما بعدت عنه واتحركت معاه ووصلوا الشركه وعملت اجتماع مع المستثمرين وقالت ع افكار جديده تهم الشغل وسوق البرمجه وهما تقبلوا أفكارها .
ادريانو كان متابع شرحها لفكرة مشروعها واكتشف أنها متحدثه لبقه اوي رجعوا ع مكاتبهم وقعدت ع مكتبها واشتغلت وهي مركزه اوي في فكرتها اللي عرضتها واشتغلت عليها
جايكوب راح مكتبها وفتحه بغضب وهي مش انتبهت ليه
وكريستين حاولت تمنعه بس مش عرفت وبلغت ادريانو .
كريستين: سير ادريانو ف شخص دخل مكتب الهانم معرفتش أوقفه هو عندها دلوقتي
ادريانو: تمام أنا جاي بسرعه.
ريما: انت ايه دخلك هنا اطلع برة حالا.
جايكوب : بغضب شديد زق الكرسي وقعه بقي انتي تقولي الحقيقه لجدك ها ويمنع عني الشحنه اللي مستنيها بقالي تلات شهور بسببك متخافيش هتجوزك برضه .
ريما: أنا ماليش دخل بحوارتكم دي صفقتك دي تحلها مع جدي مش معايا دي مشكلتك بعد عني وبعدين ع جثتي اتجوز واحد زيك فاهم مش هتجوز شخص يعتبر خارج عن القانون.
جايكوب : بابتسامه لا هتجوزك لما يشوفو علاماتي عليكي .
وقعها ع الأرض وهي بتصرخ وكان هيعتدي عليها بس مش لحق لأن ادريانو لحقها وفضل يضربه وهي مرميه وبتبكي وادريانو مكمل ضرب وبعد عنه بالعافيه .
ادريانو: غور من هنا لو لمحتك هعلن الحرب عليك يا كامورا برة
قرب منها وقو مها وحط جاكيته عليها
انتي كويسه اتاذيتي
ريما شاورت ليه ب لا بس كانت خايفه رجع بيها البيت وحكي اللي حصل واندريا أمر بسد المنافذ ع جايكوب من ناحيه الشغل .
ريما راحت لامها قعدت جنبها بس لاحظت انها مش كويسه ومؤسساتها بتتراجع
نادت ع جدها بخوف وع الأطباء اللي دخلو وحاولوا يتقذوها بس للاسف مش نفع واعلنوا وفاتها .
ريما صرخت وفضلت تبكي جامد
ريما: ببكاء خسرتها هي كمان يا جدتي أنا كنت مسمحاها والله بس سابتني برضو .
اليزيا: اهدي يا حبيبتي ادعيلها .
ريما: ببكاء ممكن ادفنها ف مصر ارجوكي نفذيلي الطلب ده
اندريا : اهدي يا بنتي هسهلك اجراءات الدفن والرجوع لمصر وادريانو هيكون معاكي .
اندريا سهلها كل حاجه ورجعت مصر بيها ودفنتها واخدت عزاها تلات ايام ورجعت مرة تانيه ايطاليا .
كانت حبيسه غرفتها ومش كانت بتطلع ابدا ورينا كانت بتواسيها بس حاولت تتخطي الحزن شويه ورجعت لشغلها ونفذت المشروع ودخل مبلغ مالي طائل للشركه وعملوا حفله بمناسبه أنها كسبت صفقه مهمه.
اندريا: شكرا لحضوركم انتوا هنا النهاردة علشان حفيدتي كسبت صفقه مهمه واحب اهنيها بده وكمان علشان هنعلن حاجه مهمه بعد ساعتين
ف خلال الساعتين اندريا كان تمم صفقتين مهمين ف شغله بين جماعه من هولندا وتممت بالفعل اندريا كان مبسوط واتكلم مرة تانيه.
اندريا دلوقتي اقدر اقولكم الخبر
أنا النهاردة يعلن خطوبه بين اتنين
روز كانت حاضرة وكانت فرحانه أنه اندريا هيعلن خطوبتها بحفيده بس اتصدمت.
اندريا: أنا بعلن دلوقتي خطوبه ادريانو حفيدي و ريما حفيدتي .
الكل اتصدم حتي ستيف و روزالين اتصدمت ومش توقعت يعملها فعلا بس لا مش هتسمح بده ابدا رجعت بيتها وفضلت تبكي لوحدها وأبوها جه وراها.
ستيف: روزالين اهدي ممكن كل حاجه هتتحل.
روزالين: تتحل مفيش شئ هيتحل ابدا اوسكار رفضني زمان بطريقه مهينه اوي وقالها صريحه إنه مش عايزني أنا مش بيحبني .
ستيف: اللي حصل زمان مش هيحصل تاني يا روز لو بتفكري بنفس الطريقه
روزالين: عايزة ابقي وحدي ممكن .
ستيف سابها وخرج و روزالين بصت للفراغ وافتكرت اللي حصل.
ووو يتبع.
•تابع الفصل التالي "رواية اختفاء مجهول" اضغط على اسم الرواية