رواية بنت الجيران الفصل التاسع عشر 19 - بقلم ريهام عماد
بنت_الجيران بارت ١٩
نيره بتقرب من هنا بتحضنها وبتهمسلها ب غل: اوعي تكوني فاكره ان يزيد هيكمل معاكي يزيد ده ليا انا وبتاعي انااا وبيتسلي بيكي شويه وهيرجعلي اناا ف الاخر ...
هنا بتبعد عنها بعين متسعه متجمع فيها الدموع وهي بتبص ل يزيد ب صدمه
يزيد: مالك ي هنا
هنا والدموع ف عينيها بشكل واضح
هنا بصوت مبحوح: مين ال كانت بتسلم عليا دي
يزيد : ديى نيره بنت خالي واختي الصعيره ... مالك انتي كويسه ؟!!
هنا بتبعد نظرها عن يزيد : كويسه
بعد انتهاء الحفل،
هنا كانت مش قادرة تستوعب اللي حصل دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وسط استغراب امل ورؤوف واخواتها . الدمعة مش قادره تتوقف، وعقلها مش قادر يستوعب الي سمعته
غيرت فستانها ودموعها علي خدها مش مصدقه ان يزيد يعمل فيها كده بتحاول تكدب نفسها بكل الطرق
قلعت دبلتها وحطت الدهب ف علبه ودموعها مش موقفه مسكت تلفونها بعتت رساله ل يزيد
: تعالي خد دهبك... كل شئ قسمه ونصيب
وطلعت للصاله امل شافتها بالمنظر ده وهي ماسكه علبه الدهب وطالعه بتديلها
هنا بدموع: انا قولت ل يزيد يجي ياخد دهبه انا مش عاوزه اكمل
رؤوف بحده: انتي اتجننتي ولا اي .. هو انتو كملتو ساعتين مخطوبين
امل: اي ال انتي بتقوليه دا ي هنا .. انتي بتهزري صح
هنا بصوت مبحوح: مش هكمل معاه
في نفس التوقيت عند يزيد اول م بيشوف الرساله بيطلع من بيتهم بسرعه يروح علي بيت هنا بيخبط عالباب بعصبيه اول ي يمني بتفتح بيشوف يزيد هنا وهي عنيها حمرا من العياط وماسكه علبه دهب ف ايديها
يزيد بيقف قدام هنا بيتكلم بعصبيه مكتومه: انتي بتهزري صح .. اي ال انتي بعتهولي ده .. وقلعتي دبلتك ليه !!ممكن تفهميني
امل: اهدي ي يزيد ده شيطان ودخل بينكو ي ابني اهدي
رؤوف بزعيق : متردي انتي اتخرستي
هنا الدموع نازله علي خدها بدون رد
يزيد بهدوء: بعد اذنك ي عمي رؤوف ممكن اتكلم انا وهنا شويه
هنا بجمود وهي بتبص ف عنيه بدموع: لاء ... انت بني ادم كدااب .. وابتديت معايا بكدب... انت تاخد دهبك وتنسي انك شوفتني اصلا ولا تعرفني .. فاااهم
رؤوف: اي ال هنا بتقوله ده ي يزيد
يزيد بعصبيه: معرفش يعمي .. انا واقف زيي زيكوو ...
امل: تقصدي اي ي هنا بالكلام ده ... يزيد كدب عليكي ف اي يبنتي
يزيد : هنا بعد اذنك عاوز اتكلم معاكي شويه
رؤوف كان واقف متفرج ومش قادر يصدق اللي بيحصل قدامه. أمل كانت مقهوره مش عارفة تقول اي كل اللى يقدروا يعملوه دلوقتي إنهم يسيبوا يزيد وهنا لوحدهم. ف الصالون ويطلعوا
يزيد ، وشاف الحيرة والدموع في عيون هنا
، وقال بصوت منخفض : ممكن تفهميني ال انتي قولتيه ده
هنا وهي بتيصله ب عتاب: افهمك!! افهمك انك كدااب وبتتسلي بيا!! ولا افهمك انك من دلوقتي بتخوني ومع واحده تانيه!! بس انا الغبيه ال بصدق بسرعه كنت فاكره انك..
يزيد بمقاطعه بصوت رجولي: اي الهبل ال انتي بتقوليه ده.. من ال وصلك الكلام ده !! نيره؟؟؟؟ ال من ساعه م جت وانتي وشك اتقلب
هنا بضحكه سخريه: الله م انت طلعت عارف اهوو.. اومال عامل نفسك مصدوم ليه
بيقعد يزيد بهدوء وبيشاور ل هنا تقعد: ممكن تقعدي عشان افهمك كل حاجه
هنا بدموع وصوت ضعيف: تفهمني اي ي يزيد !! انت عارف هي قالتلي اي!!! دي ... دي قالتلي انك...
يزيد: اقعدي ي هنا وانا هحكيلك كل حاجه وبعدين اعملي ال انتي عاوزاه
نيره بنت خالي زي م قولتلك وانا مش بشوفها غير انها اختي الصغيره ... امي وخالي كانو مقررين من زمان اوي ان انا ونيره لما نكبر هنتجوز ولما كبرنا وامي كانت بتروح عند خالي من كتر م بتتكلم عليا مع نيره كانت بتكبر الفكره ف دماغها لحد م اتعلقت بيا وخالي لما عرف ده هو ال فاتح ماما ف الموضوع بس انا كنت بأجل.. بأجل عشان شايف نيره اختي .. سنتين بقولها تشيل الفكره من دماغها بس مكنش في فايده ... لحد م شوفتك ي هنا غيرتيني وبقيت حاسس اني متكتف عاوز ابقي معاكي وليكي وف نفس الوقت عاوز رضا امي عليا عشان مليش غيرها ولا هي ليها غيري بعد ابويا الله يرحمه..
وكمل بتنهيده: بس انا كنت عارف ان نيره مش هتسكت وكنت هحكيلك الموضوع كله بس مستني ع الاقل فرحتنا تعدي النهارده وبعدين نتكلم
هنا بتقطع: بس... دي قالتلي.. انك
يزيد بحنان : مش عايز اعرف هي قالتلك اي ي هنا كده كده انا كلامي معاها بعدين .... انا ال يهمني دلوقتي انتي .. مش عاوز اشوف دموعك دي
هنا و بتمسح دموعها ببطء: بس هي بتحبك
يزيد: لاء ي هنا دا مش حب ..مفيش حب من طرف واحد ... نيره شيفاني الشخص ال هي رسماه ف خيالها بس اول م تلاقي ال يحبها ويبادلها الاهتمام هتنساني وتنسي تعلقها بيا
هنا بتوهان: مقدرش! ..مقدرش اخدك منها د....
يزيد بمقاطعة: افهمي بقا يا هنا انتي مختنيش منها.. انا ال حبيتك وعاوزك وانا ال اخترتك ...
يزيد بيحاول يلمس إيديها، لكن هنا بتبعد ايدها بسرعة،
يزيد:حقك عليا ي هنا .. متزعليش مني ..انا محبتش ولا هحب غيرك .. انتي غاليه عندي اوي ي هنا
وكمل بطريقه كوميديه: ليكي عندي يستي معزمهاش ف فرحنا انشاء الله تكون اتجوزت وهاجرت مع جوزها الهند
بتضحك هنا غصب عنها وبتبصله ب عيون فيها رضا
يزيد: امسحي دموعك دي بقا .. وقومي اعمليلي كوبايه نسكافيه حلوه كده
هنا بصوت هادي: أوعدني، يا يزيد، لو في أي حاجة تانية تقولي علي طول
يزيد ب ابتسامه : اوعدك
حست بشيء من الراحة في قلبها بعد ما سمعته. لكن مع ذلك، لسا مشاعرها متشابكة، كأنها كانت في دوامة من الشكوك والألم. لكن كلماته، والاهتمام ال كان يعبر عنه، بدأت تطمن
بتطلع هنا للصاله بثقه وبتقول ل عيلتها
هنا: انا هعمل نسكافيه ل يزيد خطيبي حد عاوز
بيبصوا كلهم لبعض باستغراب من تبدل شكلها وحالها
امل بتعجب: ربنا يشفيكي ي هنا دا انتي حالتك بتسوء كل يوم
رؤوف: الصبر من عندك يارب
نرمين: الله يكون ف عونك ي يزيد
يمني: كدبتش انا عليكو قولتكلو عندها سلك عريان ف راسها
هنا: مش عاوز تقول حاجه انت كمان ي عدي
عدي: اعمليلي نسكافيه
بيطلع يزيد يقعد مع عيله هنا ف بيسأله رؤوف ب استغراب: اي ال كان حصل ي يزيد
يزيد بهدوء: مفيش يعمي سوء تفاهم بيني وبين هنا وخلاص اتحل
امل: انا قولت كده برضو والله يبني.. ربنا يهدي سركو يارب٠
يزيد: يارب
بتطلع هنا بالنسكافيه والشاي لباقي عيلتها
اجواء البيت بدأت تهدا ورغم كل شيء، كانت الأحاديث بين العيلة بتدي شعور بالراحة. يزيد كان شايف إن الأمور بدأ تتعدل
وفي النهاية ، بعد ما خف التوتر في الجو وبدأت العيلة تبقى مع بعض في جو هادي، قرر يزيد إنه يروح، بعدما حس إن الوضع بقى أفضل شوية.
يزيد ب استأذان: هستأذن انا ياجماعه تصبحوا علي خير
رؤوف: وانت من اهل الخير يبني .. متزعلش من هنا ي يزيد هي مهما كان لسا برضو صغيره يبني
يزيد بتفهم: هنا ف عيني يعمي وتعمل ال هي عاوزاه
رؤوف: ربنا يكملكوا علي خير بإذن الله
بتدخل هنا اوضتها وجواها قلبها اطمن بعض الشئ لكن جواها قلق من ناحيه نيره بتفرد نفسها علي السرير وتمسك تلفونها تتفرج علي الصور ال خدوها ف الخطوبه وتفتكر فرحتها بنفسها وبفستانها وتشوف نظره يزيد ليها ف الصور تبتسم
وفجاه بتلاقي رساله من يزيد
يزيد: عاوز انام
هنا: طب م تنام
يزيد: بصراحه مش جيلي نوم
هنا: نام ي يزيد انا مش هطلع البلكونه دلوقتي
يزيد: يبنت الايه عرفتي منين اني كنت هقولك اطلعي
هنا: احساسي
يزيد : ي واد انت ي الي بتحس
هنا:يزيد نسيت اسألك علي حاجه! هي نيره فين دلوقتي؟ هتبات عندكو ف البيت
يزيد: لاء ي هنا عند دعاء
هنا: اممممم طيب
يزيد: انا مش عاوزك تفكري فيها ولا تشغلي دماغك ب أي تفكير من الناحيه دي ..انا ليكي ي هنا لحد اخر يوم ف عمري
هنا : متزعلش مني اني فكرت ف كده بس انا تفكيري وقف لما سمعتها بتقولي الكلام ده
يزيد: عمري م ازعل منك ي هنا.. قولتلك شيلي الموضوع كله من دماغك
هنا: حاضر
يزيد: تصبحي علي خير ي هنايا
هنا: وانت من اهل الخير
بيقرر يزيد انه الصبح وقبل ميروح الشغل هيروح عند دعاء ويوقف نيره عن ال بتعمله والا هيتصرف معاها بطريقه تانيه
طريقه غير ال بتشوفها من يزيد يخليها تفكر ميت مره قبل م تعمل اي حاجه تزعل هنا او توقع بينهم
اما هنا بتنام وبتحاول تنسي كل ال حصل وتفتكر بس فرحتها بيزيد وبحبه ليها وخوفه عليها وبتقرر انها مهما حصل هتدي يزيد الثقه
صباحا بيصحي يزيد ويلبس عشان يستعد للنزول بتقابله رضوي وهي ماسكه حور ف بتأكلها وهي نايمه علي نفسها
حور : خاااالو راايح فين
يزيد: رايح الشغل ي قلب خالو هي امك نايمه علي نفسها كده
رضوي بنوم: منمتش طول الليل ي يزيد حاسه دماغي بتتفرتك
يزيد:ومنمتيش طول الليل ليه
رضوي: منها لله دعاء ونيره فضلوا سهرانين لوش الفجر وبعدين مشيوا
يزيد: اممم تمام انا نازل عاوزين حاجه
رضوي: لاء يحبيبي سلامتك .. اعملك حاجه تاكلها قبل م تمشي
يزيد: لاء هجيب ف المحل
حور بتدخل: عارف ي خالو انت كنت عريس قمور
يزيد بضحك: دا انتي ال قموره ي حووره اومال الواد حسن فين مش سامعله صوت
رضوي: راح يبات مع علي ومروان .. والست هانم ال مصحياني جعااانه ي مامااا
يزيد: الله يقويكي يرضروض
رضوي: بقولك ي يزيد قول ل هنا لما تكلمها اني هروحلها انا ودعاء انهارده ملحقناش نروح امبارح من بدري وجايبلنها هديه كده عاوزين نديهالها
يزيد: طب م تروحوا انتو بتستأذنوا مني
رضوي: منك مين ي عم ..بقولك قولها احسن تكون نايمه لما نروح او كده يعني اليوم امبارح كان طويل
يزيد: حاضر
رضوي: يحضرلك الخير ي غالي
بيمشي يزيد ف اتجاه بيت دعاء
دعاء : ادخل ي يزيد في حاجه ولا اي
يزيد : لاء .... هي فين نيره
دعاء : بتلبس عشان خالو رن عليهم وهيمشوا
يزيد: طب ادخليلها قوللها يزيد عاوز يتكلم معاكي
سلوي بعدم رضا : خير ي يزيد في حاجه
يزيد: لاء يطنط سلوي مفيش عاوزها ف كلمتين بس
بيدخل يزيد عند نيره ويقف قصادها بعيون متوعده وصوت هادي: انا المره دي هكلمك بيني وبينك ي نيره.. لو فكرتي تيجي علي هنا عشان توصلي لحاجه ف دماغك تبقي بتحملي يبنت خالي ..
نيره مقاطعه وتمثيل عدم الفهم: في اي ي يزيد مش فاهمه
يزيد بحده: لاء فاهمه... والكلام ال انتي قولتيه ل هنا امبارح لو فكرتي تكرريه بأي طريقه مش هتشوفي مني خير ابدا ي نيره .. هنا خط احمر متفكريش تقربي ناحيته عشان هتشوفي مني شخص انتي نفسك مش عارفاه
نيره بتوعد : مش هسيبها تاخدك مني ي يزيد
يزيد بيمسك ب دراعها ب غضب : ولو فكرتي تيجي ناحيتها هزعلك مني اوي ي نيره ساعتها هنسي انك بنت خالي وهخليكي تشوفي مني اللي هتندمي عليه."
نيره بتبصله بصدمة، عيونها مليانة تردد، لكن في نفس الوقت مش قادرة تعبر عن اللي جواها. تحاول تتمسك بموقفها، لكن كلامه كان قاسي زي السيف.
نيره بصوت مرتعش: مش هتقدر تعمل حاجه
يزيد بصوت حازم: " لا هقدر يا نيره. أنا مش هسمحلك تدمري اللي بيني وبين هنا. أنا حبيت هنا، ومش هسمح لحد يهدم ده مهما كان . ارجعي لعقلك كده وشوفي حياتك بعيد عني وعنها عشان متندميش ... وانا حذرتك ي ... بنت خالي"
بيمشي يزيد ويسيب نيره جواها خوف من يزيد ونظره الكره والغضب ال اول مره تشوفها ف عينيه بتحس انها هتمشي فطريق غلط لو كملت ال هي بتعمله لكن لسا جواها انها عاوزه توصل ل يزيد بشتي الطرق
بيروح يزيد لشغله واحساسه انه اتصرف صح وخد موقف ناحيه نيره بيحس بالارتياح عن تصرفه
بيمسح موبيله ويرن علي هنا
هنا بصوت نعسان: الوو
يزيد: صباح الخيرات .. انتي لسا نايمه
هنا: ااه لسا بدري! هو الضهر اذن؟
يزيد: لاء لسا بس قرب
هنا: ط..يب لسا.. بدري
يزيد: اصحي ي هنا ... علي فكره رضوي ودعاء هيجولك انهارده شويه
هنا بتسرع: ليه.. قصدي في حاجه ولا اي
يزيد بضحك: مفيش يستي هيقعدوا معاكي شويه.. وبعدين مش عيب يكون خطيبك متمرمط ف الشغل وانتي نايمه كده
هنا بتقوم بكسل: المفروض اعمل اي بقا ي استاذ يزيد
يزيد: المفروض انتي ال تفضلي ترني عليا تصحيني وتقوليلي قوووم قووم ي يزيد يا مجتهد يا شقيان قوم وروح شغلك شوف اكل عيشك عشان نتجوز
هنا بضحكه : ي جدع .....حاضر هصحيك بكرا انشاء الله واقولك مرضي كده يسيدي
يزيد: مرضي ي ابا
هنا: روح كمل بقا شغلك وابقي طمني عليك
يزيد : حاضر ي قلب ي ...
هنا بتحذير: يزيييييد
يزيد بفهم: حاااااضرر ي انسه هنا ي اختي ف الله
حلو كده
هنا: حلو كده
عصرا ف بيت هنا بيوصل دعاء ورضوي ومعاهم حور و جويريه
امل بترحاب: ي اهلا وسهلا نورتوا
دعاء: ده نورك يطنط امل
رضوي: عروووستنا القمر
هنا: حبيبتي ي رضروض
دعاء:, كنتي زي القمر امبارح ي هنا ربنا يكملكوا علي خير ويحميكم ي حبيبتي
هنا: ربنا يخليكي ي دعاء تسلمي يحبيبتي عقلبال چوچو الصغنن القمر ده
رضوي: متزعليش مننا ي هنونه كان نفسنا نيجي امبارح من بدري بس كنا مشغولين مع ماما والله معرفناش نيجي غير ويزيد خلاص كان بيلبس
امل: ولا يهمك يحبيبتي نزعل ليه بس .. انتو اخوات هنا مفيش بينكو زعل
دعاء: دي حاجه بسيطه كده مننا ي هنا ..
وبيقدمولها انسيال دهب شكله فخم جدا وفي بعض الفصوص
هنا : يخبر ابيض ي جماعه اي ال بتقوله ده مينفعش
رضوي: دي حاجه بسيطه خالص ي هنون وماما كمان كانت عاوزه تيجي معانا بس سافرت مع خالي عشان عندها شغل بكرا
امل: الله يقويها ي حبيبتي .. بس انتو كلفتوا نفسكو اوي ي بنات والله دا كفايه ال يزيد جابه
دعاء: قيمه هنا عندنا كبيره ي طنط امل
امل: ربنا يديم المحبه والود يبنتي
رضوي: يارب يطنط
مساءا بعد م يزيد يرجع م الشغل والبيت فاضي وهدوء تماما بعد م رضوي سافرت
يزيد بتعب : ااه ي ركبي .. لا لا الواحد مكنش ينفع يضغط نفسه كده .. دا انا بشر هو انسان ألي ..
هنا كانت مستنيه يزيد وبتشوفه طالع بيته متأجر بترن عليه ب : م لسا بدري ي بشمهندس يزيد راجع البيت ف نص الليل
يزيد: الله يعزك ي اخت هنا ... انا كنت ف العمل
هنا: مالك ي يزيد لسانك معوج؟
يزيد: الله يسامحك ي اخت هنا
هنا: يزيييد كنت فين كل داا؟ ف الشغل؟؟؟
يزيد : عليا النعمه كنت ف الشغل اتقرص ف لساني لو بكدب
هنا: اممم مصدقااك من غير متدعي علي نفسك
يزيد : جعاان ي هنا ميت م الجوع مكلتش حاجه مالصبح
هنا ب تلقائيه: ي حبيبي .. طب.. طب اغرفلك واطلع البلكونه خد الاكل
يزيد ب فرحه: انتي قولتي ي ايه
هنا بتلعثم: ايه !! م م قولتش ......خمس دقايق واطلع ماشي
يزيد بتمثيل زعل : لاء متتعبيش نفسك انا امي سيبالي اكل
هنا: يزيد متبقاش بقا كده بقا هه
يزيد بضحك : اي بقا كده بقا دي
هنا: اهو وخلاص.. علي فكره الكلمه طلعت مني غصب عني
يزيد بتنهيده: عااارف ... ممكن بقا اكل واخدلي دش عشان مدغدغ وبعدين نتكلم شويه
هنا: هتاكل اي
يزيد: امي سيبالي اكل والله ي هنايا متقلقيش عليا لو مفيش هقولك قومي يبت ي خطيبتي اعمليلي اكل
هنا بنرفزه: مااشي ي يزيد ماااشي
يزيد: مش هتنامي هاه
هنا بنوم: امم
يزيد: وانتي من اهله ي هنا
جماعه الدنيا تلاهي اعذروني لو البارت بيتأخر ❤️🤌
رأيكو بيفرق معايا اوي اوي ❤️❤️❤️
متنسوش تصلوا ع النبي ❤️
•تابع الفصل التالي "رواية بنت الجيران" اضغط على اسم الرواية