رواية غرام في قلب الصعيد الفصل التاسع عشر 19 - بقلم اسماعيل موسى
اقفل خشمك!! همس عبد الكريم محذرآ عوض العلاف بنبره لائمه، ثم تسلل من بين الناس وهو يلوح لعوض ان يتبعهضغط بيده باب الحوش وبرق بعينية ارفع ايدك عن البت يا عبد التواب، انت هتقتلها؟انت متعرفش عملت ايه يا ابوى مع صقرصقر إلى انت جبته هنا وعملت منه راجل بيدافع عن شرف العيله اتريه بينخر فى شرفناهمست سادين والله ما حصلت حاجه يا جدى
لكمها عبد التواب فى ضلوعها وهو يصرخ اسكتى يا ملعونةرفع عبد الكريم يده، فيه ايه يا تحسين؟حد يفهمني فيه ايه؟صقر ابن جبر وسادين الناس شافوهم فى الجزيره وسيرتنا بقيت على كل إنسانوضع عبد الكريم يده فوق صدره؟ مين تجراء وقال كده؟هو دا إلى هامك يا ابوى من تجراء ومين متجرأش؟انا هقتل صدر بأيدى، هخنقه زى الكلابصقر لا يا عبد التواب، دا حديت فاضى، وكلام فى الأعراض والبينه على من ادعىبكفايه يا ابوى الكلام دا عادقعدت تقول قال الله وقال الرسول لحد ما البلد كلها تجرأت علينا ومكست فى سيرتناالناس لا تعرف ربنا ولا تعرف الرسول غير وقت الصلاه، الناس دى متعرفش غير القوه
فين عبد الكريم بتاع زمان إلى كان يمسك بندقيته ويضرب اى كلب بيتحداه بالرصاص؟صمت عبد الكريم، كان ابنه يجر عليه ذكريات حاول أن يدفنها من زمانانت قلت صقر لا يا ابوى، لكن دى بنتى وانا اختار اربيها بمعرفتييا ولدى حرام الكلام إلى بتقوله ده، متخليش الشيطان يضحك عليك ويخليك تخسر دينكزم عبد التواب فمه، انا عمرى ما عارضتك فى شي يا ابوىلكن دلوقتى لازم اقلك لا وستين لامفيش دخان من غير نارمش يمكن الدخان ده ناشرينة اعدائنا يا ولدى؟ فرغلى وأولاد صقر؟
محصلش يا ابوى، لو كان الكلام طلع من عند فرغلى مكنتش هصدقه
لكن فرغلى نفسه الد اعدائنا حذر بيته وأخواته يخوضو فى عرضنا، يعنى فى الأول يهزمنا وبعد كده يدارى على فضيحتناوشعر صقر ان هناك شيء خاطيء يحدث، بحث عن جده بعينه ثم تتبع طريقه نحو الحوشوجد سادين مرميه على الأرض مثل الدبيحه وعبد التواب فى يده سكينصرخ صقر انت بتعمل ايه يا عمى؟ وركض تجاه عبد التواببطهر عارك يا واد أخوى، شرفك إلى مرمطت بيه الأرضثم هوى بالسكين على بطن سادين فاتت السكين فى جانبها الأيمن وقبل ان يهوى علييها مره اخرى أوقف صقر يده وتخلص من السكين، وكان صقر لم يفهم بعد ما حدثحتى رأى نظرة منكسره فى عين جده، فصرخ والله ما فيه حاجه حصلتاخرج من بيتنا يا شيطان صرخ عبد التواب بكل صوتهجدى اعمل حاجه؟لكن عبد الكريم وقف صامتآ، المصيبه كانت كبيره حتى لو كانت اشاعهوكانت سادين تتلوى على الأرض تصرخ من الألم ووتحسين امها تزعق موتى وريحيناتقدم صقر بثبات وحمل سادين من على الأرض وعبد التواب ينظر اليه بغضب وحنقسادين من اللحظه دى بقت مراتى وانا المسؤل عنها واى كلب هيجيب سيرتها بسوء هقتلهثم نظر إلى عبد الكريم، هات المأذؤن والحقنى على المستشفى يا جدى
- يتبع الفصل التالي اضغط على (غرام في قلب الصعيد) اسم الرواية
اقفل خشمك!! همس عبد الكريم محذرآ عوض العلاف بنبره لائمه، ثم تسلل من بين الناس وهو يلوح لعوض ان يتبعه
ضغط بيده باب الحوش وبرق بعينية ارفع ايدك عن البت يا عبد التواب، انت هتقتلها؟
انت متعرفش عملت ايه يا ابوى مع صقر
صقر إلى انت جبته هنا وعملت منه راجل بيدافع عن شرف العيله اتريه بينخر فى شرفنا
همست سادين والله ما حصلت حاجه يا جدى
لكمها عبد التواب فى ضلوعها وهو يصرخ اسكتى يا ملعونة
رفع عبد الكريم يده، فيه ايه يا تحسين؟
حد يفهمني فيه ايه؟
صقر ابن جبر وسادين الناس شافوهم فى الجزيره وسيرتنا بقيت على كل إنسان
وضع عبد الكريم يده فوق صدره؟ مين تجراء وقال كده؟
هو دا إلى هامك يا ابوى من تجراء ومين متجرأش؟
انا هقتل صدر بأيدى، هخنقه زى الكلاب
صقر لا يا عبد التواب، دا حديت فاضى، وكلام فى الأعراض والبينه على من ادعى
بكفايه يا ابوى الكلام دا عاد
قعدت تقول قال الله وقال الرسول لحد ما البلد كلها تجرأت علينا ومكست فى سيرتنا
الناس لا تعرف ربنا ولا تعرف الرسول غير وقت الصلاه، الناس دى متعرفش غير القوه
فين عبد الكريم بتاع زمان إلى كان يمسك بندقيته ويضرب اى كلب بيتحداه بالرصاص؟
صمت عبد الكريم، كان ابنه يجر عليه ذكريات حاول أن يدفنها من زمان
انت قلت صقر لا يا ابوى، لكن دى بنتى وانا اختار اربيها بمعرفتي
يا ولدى حرام الكلام إلى بتقوله ده، متخليش الشيطان يضحك عليك ويخليك تخسر دينك
زم عبد التواب فمه، انا عمرى ما عارضتك فى شي يا ابوى
لكن دلوقتى لازم اقلك لا وستين لا
مفيش دخان من غير نار
مش يمكن الدخان ده ناشرينة اعدائنا يا ولدى؟ فرغلى وأولاد صقر؟
محصلش يا ابوى، لو كان الكلام طلع من عند فرغلى مكنتش هصدقه
لكن فرغلى نفسه الد اعدائنا حذر بيته وأخواته يخوضو فى عرضنا، يعنى فى الأول يهزمنا وبعد كده يدارى على فضيحتنا
وشعر صقر ان هناك شيء خاطيء يحدث، بحث عن جده بعينه ثم تتبع طريقه نحو الحوش
وجد سادين مرميه على الأرض مثل الدبيحه وعبد التواب فى يده سكين
صرخ صقر انت بتعمل ايه يا عمى؟ وركض تجاه عبد التواب
بطهر عارك يا واد أخوى، شرفك إلى مرمطت بيه الأرض
ثم هوى بالسكين على بطن سادين فاتت السكين فى جانبها الأيمن وقبل ان يهوى علييها مره اخرى أوقف صقر يده وتخلص من السكين، وكان صقر لم يفهم بعد ما حدث
حتى رأى نظرة منكسره فى عين جده، فصرخ والله ما فيه حاجه حصلت
اخرج من بيتنا يا شيطان صرخ عبد التواب بكل صوته
جدى اعمل حاجه؟
لكن عبد الكريم وقف صامتآ، المصيبه كانت كبيره حتى لو كانت اشاعه
وكانت سادين تتلوى على الأرض تصرخ من الألم ووتحسين امها تزعق موتى وريحينا
تقدم صقر بثبات وحمل سادين من على الأرض وعبد التواب ينظر اليه بغضب وحنق
سادين من اللحظه دى بقت مراتى وانا المسؤل عنها واى كلب هيجيب سيرتها بسوء هقتله
ثم نظر إلى عبد الكريم، هات المأذؤن والحقنى على المستشفى يا جدى