رواية الوشم السائر كاملة بقلم اسماعيل موسى عبر مدونة دليل الروايات
رواية الوشم السائر الفصل الاول 1
كنت داخل شقتى أعطى مجموعه من الطلبه درس لما سمعت صراخ جارى احمد المرتفع جدا، كان يسب ويلعن عندما فتحت باب شقتى، ويدفع زوجته نيره على السلم بعنف وهو يصرخ خائن_ة، عاهر_ة انتى طالق، طالق وبالتلاته
ومضت نيره على السلم دون أن تفتح فمها، وتلقت الضربات والصفعات بصمت، وجارتى نيرة امرأه شابه
هاديه جدا ومؤدبة ونادر ان تخرج من شقتها ولم أرى منها الا كل خير، وكنت بقابلها احيانا على السلم
ارمى السلام فترد التحية بصوت خافت يكاد لا يسمع
وكان الناس قد تجمعو واحضرو تاكسى لنيره أخذها ورحل وسرت همسات ان نيره كانت على علاقه برجل وان زوجها اكتشف خيانتها وطلقها.
اكملت الدرس لطلاباتى وكن اربعه يسكنون نفس العماره
وسهرت حتى وقت متأخر وعندما نمت لم افتح عينى الا وقت العصر.
وكانت الحاره كلها بتتكلم عن إلى حصل لما نزلت اشترى اكل
جارى احمد وجد مقتول داخل شقته
شق سكين صدرة ووصل قلبه، مات بعيون مفتوحه مرعوبه
وكانت المتهمه زوجتة نيره.
طلب كل ساكنى العماره فى القسم وخضعنا لتحقيق رسمى وكنت انا واحد منهم،لأن نيره نفت التهمه عن نفسها
لكن الشهود أكدو رؤيتهم نيره عائده إلى الشقه فى وقت متأخر مساء تلك الليله
ولأنه لم توجد بصمات على السكين فقد كان كل منا مشتبه به
لكن ضابط المباحث سرعان ما اخلى سبيلنا
وانا خارج قابلت نيره كان الحديد فى ايديها وبتبص نظرات تايهه وشارده وتصادف اننا جينا فى وش بعض وهى بتعبرنى همست مقتلتوش يا عونى
وصرخ الحارس امشى يا متهمه ومضيت انا فى طريقى
فأنا لست محامى ولا حتى قريب لها وكنت نسيت الأمر
الجميع كان يعرف ان نيره انتقمت من أحمد ورسخت الفكره فى عقولنا
ومضى أكثر من أسبوع عندما وجدت عسكرى يطرق باب شقتى، ولأننى اعرف حظى التعيس أدركت ان هناك مصيبه
لكن الشرطى طمأننى، قال معاون المباحث عايز يتكلم معاك
ولأننى لا أثق فى الشرطه ابتعت طعام فى طريقى إلى القسم واكلته داخله
لما دخلت مكتب معاون المباحث همس ايه إلى بينك وبين نيره؟
قلت فى سرى اهلا هى وصلت لكده؟
ياباشا مفيش اى علاقه تربطنى بنيرة والله
مج معاون المباحث من سيجارته وهمس مش معقول
قلت ليه ياباشا؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على (الوشم السائر) اسم الرواية