رواية ليه يا زمن الجزء الثاني 2 الفصل الحادي و الاربعون 41 - بقلم نسرين بلعجيلي
طارق كان فرحان جدا جدا..
طارق :
– سعادة القاضي ممكن نسمعها لو سمحت.
القاضي : إتفضلي.
ورد :
– تسلم يا بيه أنا اللي قتلت المعلم مش الغلبانة دي يابيه إسمع مني ماليش صالح أكذب أيامي في الدنيا معدوده بعيد الشر عنك وعلى الناس الموجوده، جالي المرض الوحش وعايزه أريح ضميري قبل ما أواجه رب كريم.
أنا يا بيه إسمي ورد كانوا بينادوني ورد الحنه كنت صغيرة و حلوة و حبيت المعلم الله يشهد حبيته من قلبي بس هو كان رايد بت عمه رحمه طمعني وخد شرفي وفي الآخر قالي أهله رايدين يجوزوه الليله دي، فضلت أعيط واضرب في نفسي و صاحبة عمري صعبت عليها وقالتلي أنا حلاقي ليك الحل وكلمت واحد كانت ماشيه معاه إسمه محمد شاف ليها واحد من مقاطيع الجبل إدالو قرشينات وجابه لعنديه لحد ما عرف يعمل إيه.
وفي ليله إتعرض لرحمة و حصل اللي حصل و يشهد ربنا إني ماكنتش أعرف حاجه لحد ما جت نواعم و بلغتني بلي حصل، مش حاكذب فرحت لأني عارفه إن سعد مش هيتحوزها وأهله مش هيرضوا بوحده فرطت في شرفها، عدا على الموضوع وقت سعد اختفى، بعديها عرفت إنهم إتجوزوا و راح مصر يعيش فيها وكان صاحبه بينزل يزوره روحت وياه علشان أبلغه إني حبلى بس سعد اتعامل معايا بقله قيمه و قالي إن مرته حبلى ولازم أبعد عنيه سكت و ماكدرتش أقول ليه حاجه ورجعت من مطرح ما جيت.
عدوا السنين كل ما أروح عنديه يرميلي فلوس و يقولي روحي أنا عشقته و وقفت حياتي عليه خلفت بت و واد.
نسرين بلعجيلي
سميرة و فرح كانوا تحت صدمة كبيره جداً..!
– بس عمري ما قولت ليهم إن أبوهم عايش قلتلهم أبوكم مات، بعديها المعلم راح مكان ثاني ماعرفتش طريقه فين و حتى نواعم ماعرفش الدنيا ودتها فين لحد ما فيوم قابلتها ما الوجوه بتتقابل وحكت لي إن محمد أجر راجل يعتدي على رحمة وبعديها اللي كانت وياه عمل مصيبة في بلده و هي هربته عند سعد وعرفت طريقه بقيت أروح عنده أتكلم معاه.
وعرفت اللي حصله وبعدها قالي على زهرة وهي شافتني عنده و قلتلها إنه بيساعدني في الله
في يوم قلتله على اللي عملته نواعم و قلت ليه إني كنت حامل منه وخلفت منه، اليوم ده إتصل بنواعم و رحمة علشان يواجههم ببعض ويعرفوا أبو علي مين؟ بس حصل حاجات ماعرفتش ايه.
طارق :
– إحكي إيه اللي حصل بالظبط.
ورد :
– سعد كان تعبان وعرفت إني اللي اتجوزها بنت محمد وكان بيسرقه وكان لسة مع نواعم بيديها الفلوس اليوم ده كان متخانق مع إبنه لما جيت كان صوته عالي مع الست اللي هناك وكانت بتقوله هقتلك وارتاح منك، إمضي الورقه دي، و شفتها بتزقه من على الكرسي و بتمسك إيده عايزه تبصمه، دخلت أنا بصت عليا بصه كلها شر وراحت.
حاولت أساعده يقعد جات نواعم و معاها محمد ولقيت محمد بيطلب فلوس، المعلم فتح الخزنه ويادوب بيطلع الفلوس جري محمد أخدها و هرب راحت وراه نواعم من غير ما يقوله الحقيقة وجات رحمة تسأله في إيه ؟؟ بس هو سكت ماقالش حاجه قلتلها إني كنت ماشيه معاه وحملت منه و عايزاه يعترف بإبنه و بنته إتجننت وابتدت تصرخ وقالت ليه إنها ضحت علشانه و اداته رزقها و ورثها من جدها، شفت الدنيا والعه خت بعضي ومشيت لحد ما شفت رحمة طالعه أنا كنت في مكان بشوف اللي داخل و اللي خارج، شويه ورجع إبنه ماكملش دقائق يا بيه وطلع يجري قولت ما بدهاش ارجع عنده أضغط عليه يعترف باولاده ولما رجعت لاقيته واقع من على الكرسي و مضروب جريت عليه.
طارق :
– لو سمحت إشرحي كان مضروب إزاي ؟؟
ورد : مضروب بمطوه في كرشه و واقع من على الكرسي روحت عليه قولتله إنت بتموت أرجوك إعترف باولادك كلم حد يشهد على كلامك أو اديني أي حاجه.
قالي ساعتها:
– روحي أنتِ واحده فاجرة كنتِ مقضياها من ورايا ودول مش ولادي قلتله حتى علي مش إبنك و نواعم عارفه أبوه قالي علي إبني حتى لو مش من صلبي إندهي زهرة و ابعدي عني يا فاجرة مستحيل تكوني أم أولادي أنا الدم فار عندي بيتخلى عني مرتين، السكينه كانت جنبه غرزتها في بطنه وشفت وشه وهو بيموت رحت الخزنه أخذت اللي فيه النصيب و هربت يعني أنا اللي قتلته.
طارق :
– للأسف أنتِ شاركتي في الجريمه بس مش هي القاتل الحقيقي .
القاعة اشتملت صوت و همهمات، الناس عايزه تعرف
طارق :
– روحي أقعدي هناك ياورد إسمعوا التسجيل كويس.
شغل التسجيل يسمعوا الحوار اللي حكته ورد لحد ما سمعوا صوت….
طارق :
– ركزوا لو سمحتم ده الصوت اللي أدا لقتل المعلم، آه إتطعن كذا طعنه بس صاحب الصوت ده هو اللي قتل المعلم.
**شايف عمايلك يا سعد ضحكت على ورد وضحكت عليا و في الآخر اتجوزت كذا واحدة و مقضيها نسوان؟ أنا روحت لرحمة قلتلها على كل حاجه، آه وقولتلها إنك إنت اللي أجرت الراجل يغتصبها علشان تستر عليها، طول عمرك بتحب النسوان آه و ولاد ورد مش ولادك هي بعد ما بعدت عنها راحت ليله مع واحد يا ولداه علشان تنساك ولا اقولك خليهم ولادك أنت علشان تتعذب بنارهم طول عمرك بتفضل ورد عليا رغم إني أنا أحلى منها بكثير موجوع يا حبيبي خد دي هتريحك خالص خالص مع السلامه يا حبيبي**
طارق وقف التسجيل…
طارق :
– صوت مين ده يا ورد؟؟
ورد :
– صوت نواعم معقول كانت مع سعد؟ يامري ياني والراجل هي اللي جابته ليا واداتني أشرب حاجه دوختني معقول مش ولاد سعد يا مري يا مري.
القاضي :
– أسكتي لو سمحت.
طارق :
– زي ما حضراتكم شايفين وسامعين أي غلطه في حياتنا بندفع ثمنها المعلم أخد حقنه عن طريق نواعم الحقنه دي هي اللي جابت أجله التقرير ده بيأكد كلامي.
راح قدم التقرير للقاضي.
طارق :
– نكمل نسمع..
**رحمه : أنا يا معلم تعمل فيا ده تجيب ليا حد يضيعني منك لله منك لله**
*المعلم : إلحقني بموت**
**رحمه :
– أنا اللي حموتك بإيديا أطلع كل الغل اللي فيا سنين دي وانا مستحمله حموتك حموتك**
إتسمع صوت صرخة المعلم صرخه كلها ألم والتسجيل وقف بس طارق سابه شغال و اتسمع صوت المعلم بيقول..
المعلم :
– إلحقني يا علي.
علي:
– ماعلش أنا آسف لازم آخد الورق ده قبل ما يقتلوني حبعثلك حد ينقذك.
طارق :
– سعادة القاضي المعلم مات على إيدين كريم و ورد و رحمه و نواعم رحمه الله يرحمها و نواعم كمان الله يرحمها لاقوها مرميه في الترعه، واحب أبلغ سيادتك إن الجريمه الشنعاء دي كانت مخططه على ايدين مجرمين ليهم هدف في كل اللي حصل.
سالم كان مبهور بذكاء طارق و إزاي عرف كل ده وهو يعني كان كاتب ليه ورقه بس فنفس الوقت خاف لا طارق ما يلتزمش بالوعد.
القاضي أمر إنهم يمسكوا كريم و ورد وزهرة كانت دموعها نازله من كتر الفرحه.
طارق :
– سعادة القاضي موكلتي قضت شهور بتتعاقب على جريمة ما عملتهاش ولا ليها ذنب و موكلتي بريئه من أي جريمه سواء القتل أو إنها اداته دوا، التقرير من الدكتور إن المعلم للأسف كان راجل شهواني إعتدا على موكلتي وهنا شهادة اغتصاب لما دخلت المستشفى ليلة دخلتها، موكلتي شافت أيام سوده في حياة المعلم و مماته ومرتين حاولوا يقتلوها في السجن، بطلب من عدالتكم إنكم تفرجوا عنها مافيش أي تهمه منسوبه ليها، غلطة الدوا أهي أخدتها عقوبه الشهور دي.
هنا تدخل عماد….
عماد :
– آسف يا سعادة القاضي عايز اقول كلمتين لو سمحت.
طارق بعنيه طلب من القاضي يسمح له.
القاضي : إتفضل.
عماد :
– يا سعادة القاضي الدوا ده أنا باخده ولا عمل ليا حاجه ولا موتني و روحت عند الدكتور وقلتله على اللي حصل و اداني الورقه دي بيقولي إن الدوا آمن ومش بيعمل حاجه وحشه، بس اللي حصل مع المعلم إن هو كان بياخد منشطات ودوا قديم هو اللي عمل فيه كده، بس زهرة والله بريئة ست بميت راجل وقفت معانا يا سعادة القاضي أرجوك ارحم واحده مظلومة.
القاضي :
– خلصت كلامك إرجع مكانك.
رجع عماد مكانه تحت دموع زهره..
القاضي :
– هل الدفاع المدني عنده أي تدخل؟
الدفاع :
– ماذا عساني أقول بعدما قريت كل المرافعه و كل المستندات؟ و كمان شهادة المتهمه ورد إنها هي من قتلت المعلم، وا أسفاه وصلنا لزمن إبن بيقتل أبوه و إبن بيشوف أبوه بيموت و مايمدش إيد للمساعده، القضيه دي فيها غموض و ألغاز وحاسس إنها مرتبطه بعصابات كبيرة في البلد لأن اللي حصل للمعلم مش صدفه و خاصة الجلسه الأولى في المحكمه الإبتدائية كانت مختلفه كل الدلائل كانت تدين المتهمه زهرة القاضي كان قاسي في حكمه وأنا كنت قاسي كمان في حكمي.
كنت شايف بنت صغيرة تزوجت رجل قد أبوها لكي تغيظ حبيبها السابق ماكنتش فاهم إزاي أب يتجوز حبيبة إبنه القضية دي قلبت موازين كتيرة وكمان كشفت عن حقائق كبيره كانت مستخبيه من سنين واللي ممكن أقوله مافيش جريمة كامله مهما عدت السنين الحقيقه بتبان، سعاده القاضي حضرات المستشارين من موقعي هذا باطلب من عدالتكم الإفراج عن الماثله أمامكم ولكم واسع النظر.
Nisrine Bellaajili
القاضي :
– هل دفاع الخصم عنده ما يضيف؟
تقدم المحامي اللي نائب على علي.
المحامي :
– سعادة القاضي نيابة عن زميلي علي الزيات اللي حاليا مانعرفش هو فين أكيد اتصدم بكل الحقائق اللي ظهرت فجأه أهل الضحيه بناته سميرة سعد الزيات و فرح سعد الزيات بيتنازلوا عن الدعوة المقدمه ضد زهرة محمد علي في قتل أبوهم و بيتنازلوا عن الدعوه المقدمه ضدها في تزوير وصية الورث وبيتقدموا باعتذار رسمي على كل اللي حصل وبيقدموا دعوه ضد كل المتهمين اللي شاركوا في قتل أبوهم و بيطالبوا سعادتك إنك تحكم بحكم عادل يرضي قلبهم عن المصيبه اللي هما فيها.
هنا نوال ماقدرتش تسكت..
نوال :
– حرام عليكم إبني ماقتلش والله العظيم بريء يا سعادة القاضي فيه راجل كان بيكلمني وقالي إبني مش هيتحاكم وأنا اديته مفتاح العمارة وهي وقعت هما ضحكوا عليا، آه الراجل أخد فلوسي وقالي هتجوزك شقا عمري ضاع كله ضاع، المعلم يستاهل الموت ضيعني والله حرام حرام حرام.
نوال حالتها كانت وحشه وصلت لانهيار عصبي و طلعوها من المحكمة.
القاضي :
– عايز تقول حاجه يا كريم ؟؟
كريم :
– أنا آسف يا سميرة آسف يا فرح مكانش قصدي ماكنتش في وعيي.
القاضي :
– أنت شاركت في قتل أبوك إيه الأسباب بتاعك؟
كريم :
– ورحمة أختي الغاليه ماكنت أقصد المعلم ظلمنا كان كل همه يتجوز و يطلق، كنت باشوف أمي بتعبد حاجه إسمها المعلم أنا ربتني أمي رحمة هي اللي كبرت معاها أنا واختي سماح، أمنا كان كل شغلها إزاي تسعد المعلم على طول بيحسسونا إننا مش كويسين وإن علي و سميرة وفرح كويسين لأن أمهم معاهم أنا عمري ماحسيت إني عندي أب ولا أم.
هما اللي وصلوني للي أنا فيه بقيت مدمن كل اللي كنت عايزه اليوم ده آخد فلوس وأشتري مخدرات المعلم زرجن معايا وفضل يشتم فيا زقيته من على الكرسي بس والله كان في دم عنده مش أنا اللي عملت ده، أنا بس زقيته ولما كان بيمسكني أنا ضربته بسكينه بس مكانتش الضربه غويطه هي تعويره.
القاضي سكت… ورجع يطالع على الأوراق..
طارق :
– سعادة القاضي القضيه فعلا محيره، على كلام كريم في حد ضرب المعلم قبل كريم، الأحداث بالتسلسل التسجيلي و على كلام المتهمين والتسجيل اللي عندي مع تقرير الطب الشرعي بيقول إن المعلم أخد ضربه على غفله بمعنى من وراه، في التسجيل مافيش صوت خالص بس النيابه العامة وصلت لتحليل في الصوت اللي هو بيقول إن حد أصلا كان موجود في المحل من بداية دخول المعلم و كان مستني الفرصه المناسبه علشان يضربه بسلاح معين و للإشارة هو نفس السلاح اللي استخدم في محاوله قتل زهرة في السجن.
ونفس الطريقه اللي تم فيها محاوله قتل زهرة المرة الثانيه بس زميلتها عنايات تلقت الضربة بمعنى إن القاتل مع مافيا و عندهم نفس طريقة القتل أو بمعنى أصح نفس طريقة قرصه الودن لأن الضربة هي تعويرة مش بتموت، والمعطيات كلها اللي عندنا تقول إن القاتل الحقيقي في الجريمة دي هي نواعم وليها أسبابها اللي حاولنا نعرفها و اللي ماعرفنهاش، وكريم فعلا بالتقرير ده الضربه مش بتموت ونفس التفاصيل اللي حكاها لينا دلوقتي وكمان ورد بلي حكته الطب الشرعي عمل تقارير بنفس الكلام اللي اتحكى النهارده.
سعاده القاضي موكلتي بريئة كل ذنبها إنها اتربت وسط غابه أم وأب مش حقيقين وحضرتك عندي هنا شريط فيديو وصلني في المكتب وعرضته على النيابه إن محمد علي المفروض هو أبو زهرة إتقتل و اللي قتلته فاطمة مراته.
هنا زهره اتخضت الفيديو يوضح إنها ضربته بحجر على راسه، ست ضعيفه و ست كبيرة في السن هل ضربتها ممكن تأدي للقتل؟ أقولكم لأ
لأن الطب الشرعي بيقول إنه مات بحقنه نفس الحقنة اللي أخدها المعلم، و هنا أختم كلامي واقول إن في طرف في القضية هو اللي ليه الرغبة إنه يخلص على المعلم وعلى زهرة، السبب؟ الله أعلم.
هل الحقيقه هتبان؟ الله أعلم، لأن مافيش دليل على أي حد معين وانا باطلب من حضراتكم إنكم توصلوا للمجرم الحقيقي، ليه عايز يقتل الناس دي؟ وليه استخدم الناس دي في الجريمة؟
حاليا اللي يهمني براءة مراتي زهرة، إن الحقيقه تبان أو ماتبانش سبتها في إيدين ربنا و فوضت أمري ليه و لعدالتكم الموقره و شكرا…
عم الصمت و القاضي مع المستشارين دخلوا جوه علشان يدرسوا الحكم، وطارق بص لسالم اللي راح عنده وسلم عليه طارق مد إيده.
طارق :
– أظن إنه عداني العيب.
سالم :
– أنا منبهر بيك.
طارق :
– أنت ضغطت عليا بأمي و بنتي و مراتي.
سالم ضحك..
سالم :
– أنهي وحده فيهم ؟
طارق :
– زهرة طبعا أما الثانية ماتلزمنيش باقولك أنا بإمكاني أورطك أنت وهي ولا يهمني بس مش عايز لأني بحافظ على اتفاقي معاك.
سالم :
– وانا محترم ده و عايز أقولك إنك غلبتني لأنك أخدت زهرة مني كنت ناوي أتجوزها بس للأسف مش من نصيبي عن إذنك.
أدهم :
– مش عايز تسمع الحكم؟؟؟
سالم لف: لأ.
أدهم : تاري لسه ما أخدتوش منك.
سالم : بيتهيألك لأنك أخدته من عمتك اللي هي السبب في اللي أنا فيه وعلى فكره أنا مش وحش بس لقيت نفسي في الطريق دي غصب عني.
و مشي…..
نسرين بلعجيلي
أدهم :
– مش عارف أقولك إيه يا طارق، بالمرافعه دي إنت أنقذت زهرة وكمان فتحت عنين المحكمة و النيابة العامة على حاجات كثير.
طارق :
– ده واجبي.
أدهم :
– روح لمراتك طمنها.
سالم طلع بره إتصل بعاطف بلغه كل حاجة عاطف اتصل بسرعة بنرمين.
نرمين : ألو !
عاطف :
– إزيك يا نرمين؟؟
نرمين :
– مين معايا؟؟
عاطف :
– إيه نسيتي صوتي؟ طيب يا ستي مش مهم مين معاكي بس عايز أقولك إن طارق اتجوز زهرة بقاله فترة وهي هتطلع براءة.
نرمين :
– أنت اتجننت بتقول إيه؟؟
عاطف :
– زي ما بقولك لا وكمان عارف كل حاجة تعالي النهاردة على العنوان ده.
نرمين :
– أنت اتجننت؟ آجي فين؟؟
عاطف :
– نرمين مش وقته غبائك لازم نتصرف وكمان أم طارق لازم تكون معاك وإلا هيقتلوك أنت وهي تعالي علشان نتفاهم.
نرمين كانت تحت الصدمة..
حنان : في إيه؟؟
نرمين :
– قالولي إن إبنك متجوز زهرة وهي هتطلع براءه وأنا وانت لازم نروح عندهم علشان نتصرف لأنه عرف الحقيقه.
حنان :
– حقيقة إيه؟؟
نرمين بعصبية و صوت عالي..
نرمين :
– الحقيقه كلها.
حنان :
– لا مستحيل.
~~~~~~
نرجع قاعة المحكمه…..
طارق راح عند زهرة.
طارق :
– إطمني هتطلعي براءة.
زهرة
-: بجد يا طارق ؟
طارق :
– بجد طول ما أنا معاكي ما تخافيش.
جات سميرة و فرح..
سميرة :
– إحنا آسفين.
زهرة :
– ربنا اللي بيسامح.
طارق :
– شكرا إنكم اتنازلتوا ما تسيبوش كريم لواحده هو ضحيه أهله أنا مش ببرر تصرفاته.
رجع القاضي…
…محكمه…
القاضي :
-بعد الإطلاع على كل المستندات و الدلائل والإستماع للشهود و للمتهمين، حكمت المحكمة بالإجماع ببرائه زهرة محمد علي…
هنا الكل ابتدا يزغرت والكل فرحان.
القاضي :
– هدوء لو سمحتم.
القاضي :
– حكمت المحكمة على المتهمه زهرة محمد علي بالبراءة من كل التهم المنسوبة إليها و حكمت المحكمة على كريم سعد الزيات بالسجن 5 سنوات مع الأشغال الشاقة.
وحكمت المحكمه على نوال نعمان بالسجن سنه وتحويلها للطب النفسي، وحكمت المحكمة على المتهمة ورد الناصري بالسجن 5 سنوات.
…رفعت الجلسه…
زهرة ركعت على الأرض تحمد ربها و تشكره وراح عندها طارق اللي كان طاير من الفرحه.
طارق :
– ألف ألف مبروك.
زهرة والدموع في عينيها:
– أنا مش عارفه أشكرك ازاي ربنا يخليك، أنا …. وابتدت تعيط.
طارق :
– كفاية عياط ممكن؟ وأنا أوعدك أحاول أخلص الإجراءات بسرعة.
أدهم :
– مبروك علينا يا رجاله.
ياسين :
– الحمد لله كلم مليكة.
أدهم :
– مخاصمها.
يوسف :
– لا لا مالكش حق صالحها بالخبر ده.
أدهم بعد و اتصل..
مليكة وهي بتعيط :
– أدهم حرام عليك مكلمتنيش بتعاقبني ليه؟ قولي زهرة..
أدهم : براءة..
مليكة :
– الحمد لله الحمد لله ربنا يخليك ليا و مايحرمنيش منك حبيبي.
أدهم:
– ولا يحرمني منك.
جا خالد عند أدهم وهو لسة بيكلم مليكة..
خالد :
– أدهم بيه أنا عايز أتجوز سهى.
أدهم :
– بجد؟ ألف ألف مبروك أنا موافق والله خدها بألف هنا.
مليكة : أدهم !!!!
طارق : إيه أنا سمعت إيه؟؟
خالد :
– بصوا أنا ما اعرفش إيه اللي حصل بس سرقت قلبي و عايزها.
يوسف :
– يا حبيبي خدها على قولة أدهم.
ياسين :
– إوعوا الراجل يفكر إن بنتنا رخيصه.
خالد :
– لا لا سمح الله عارف إنكم بتهزروا.
طارق :
– أرجوك يا أدهم شوف أي حد يطلع زهرة النهارده مش عايزها تبات هنا.
أدهم :
– من غير ماتقول كلفت الظابط حسام.
أكرم :
– أخيرا الحق ظهر.
ياسين :
– إحنا لازم ندبح لله الحمد لله.
أدهم :
– طارق هتعمل إيه مع نرمين؟؟
طارق :
– هطلقها مش عايز أي حاجه منها.
أخذ تليفونه…
نرمين : ألو!
طارق :
– أنتِ طالق.
نرمين :
– أنت ازاي تعمل كده؟ إزاي تطلقني بعد حبي ليك؟ أنا تعمل فيا كده ؟ أقسم بالله أقتلك و اقتلها أنت ليا أنا.
طارق : أنا عمري ما كنت ليكي واقولك حاجة أنا ما قربتش منك وعمري ما لمستك، كنت باحط ليكي منوم في العصير علشان تنامي واخليكي تفهمي إني عملت معاكي حاجة وحتى وانت صاحيه عمري ماقربت منك ولا لمستك تطلعي من البيت من سكات وإلا أسجنك.
نرمين :
– آه يا واطي أنت تعمل فيا كده؟ أمك هي المجرمة وهي اللي قتلت مسك.
نسرين بلعجيلي
حنان :
– منك لله.
طارق قفل التليفون..
طارق :
– الحمد لله ارتحت يلا بينا نكمل الإجراءات.
أدهم :
– طارق أمك كانت ضحية نرمين أرجوك سامح أمك علشان تعرف تعيش وفي الأول و الآخر دي أمك.
أكرم :
– على فكره هما ممكن يخلصوا على نرمين لأنها بقت ورقه محروقه.
ياسين :
– ربنا يستر كلم الرجاله يشددوا الحراسه هي تروح في داهية بس فيه أم طارق.
وهما بيتكلموا….
إتصلوا بأدهم اللي وشه بقى ألوان.
طارق : في إيه ؟؟
أدهم : وحدوا الله الشقه بتاعتك بتتحرق فيه حاجه انفجرت جوه.
طارق :
– بأعلى صوته بنتي.
وراح يجري..
زهرة شافت طارق بيجري وهي مش فاهمه.
أدهم :
– وراه أنا هفضل هنا إنتقموا من طارق على المرافعة لازم نشدد الحراسه على أهالينا كلنا كلهم لازم يكونوا في القصر بأقصى سرعة
أدهم :
– جاتله مكالمه من مليكه..
مليكة إلحقني يا أدهم …….
•تابع الفصل التالي "رواية ليه يا زمن الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية