رواية ليه يا زمن الجزء الثاني 2 الفصل الثاني و الاربعون 42 - بقلم نسرين بلعجيلي
الخبر نزل على الرجاله بصدمه، طارق و أدهم كل واحد راح يشوف حصل إيه.
وصل طارق شاف رجال المطافئ وناس العماره كلها بره، قلبه كان هيوقف. جريت عليه سيلا..
سيلا :
بابي بابي.
طارق أول ما شافها تنفس الصعداء و شالها وفضل يبوسها.
جات جارته..
الجاره :
نرمين جابتلي توفيق و سيلا وقالت لي عندها مشوار مع حنان، أخذت الولاد شويه سمعت صوت زعيق جامد في الشقه لحد ما المطبخ فرقع.
طارق حمد ربنا إن بنته كويسه شاف الإسعاف نازلين راح عندهم..
واحد من رجال المطافئ قرب منه.
رجل المطافئ:
البقيه في حياتك بس الست الكبيره بتاخذ الإسعافات الأولية روح عندها.
طارق كان رايح ومش عارف يعمل إيه، حاسس إحساس وحش. وصل المكان قدام مدخل العماره شاف نرمين وشها محروق وشاف أمه مركبين ليها جهاز التنفس. أول ما شافته شالته.
حنان:
سامحني يابني كان غصب عني.
طارق:
خلاص يا أمي ارتاحي.
حنان:
ارتاح لما تسامحني أرجوك إرحمني لوجه الله أرجوك، أنا كنت مضغوطه من نرمين إنها تبلغ عني. وانا باتكلم أنا و امها سجلتنا و احنا بنعترف لبعض بغلطه دخلت فيها غصب عني كنت عايزه أساعد أختي لا بيتها يتخرب. أنا آسفه يابني كنت بدي مسك دوا كنت فاكره إنه دوا منع الحمل أتاريه دوا يضعف القلب. أرجوك سامحني أنا ما كنتش عايزه أقتلها أرجوك وحياة بنتك سامحني.
دموع وكلام حنان أثروا فيه.
طارق:
مسامحك إنت اللي سامحيني.
حنان:
الحمد لله إنك سامحتني يارب أستغفرك و أتوب إليك من كل ذنب عملته.
شويه مابقاتش قادره تتنفس وطلعت روحها لخالقها.
نسرين بلعجيلي
طارق:
ماما ردي عليا.
راجل الإسعاف:
البقاء لله شد حيلك.
عند أدهم…
وصل المستشفى لقى عم محمد و صباح عند باب الغرفه.
أدهم:
مليكه مالها ؟؟
صباح:
ما اعرفش يابني بتقول فيه وحده دخلت عندها على إنها دكتوره وقالت ليها سلمي على أدهم و اداتها حقنه.
أدهم:
حقنه؟؟؟
فتح الباب كان فيه دكتوره مع مليكه.
الدكتوره:
إطمن كله تمام.
أدهم راح لمليكه.
أدهم:
إنت كويسه؟؟
مليكه:
الحمد لله الجنين كويس أنا خفت.
أدهم:
حصل إيه؟؟
مليكه:
دخلت عليا وحده طلعت ماما صباح بره وابتدت تجهز في حقنه سألتها بتاعت إيه؟ ماردتش عليا. وبعدها قالتلي سلمي على أدهم وحطت الحقنه في المحلول بس أنا شيلت كلونه من إيدي بسرعه.
الدكتوره:
أنا بلغت الأمن و هيفرغوا الكاميرات بس هي بتقول إنها كانت منقبه واحنا ما عندناش أي دكتوره منقبه.
أدهم فهم الرساله..
أدهم:
هي ممكن تطلع دلوقتي؟
الدكتوره : أيوه الحمد لله مافيش حاجه عندها.
أدهم:
طيب وكمان سهى.
الدكتوره :
حاضر.
أدهم راح لمليكه وحضنها..
مليكه:
كنت خايفه على الجنين كنت خايفه أكسر فرحتك.
أدهم:
ماتقوليش كده بصيلي يا مليكه.
بصت عليه
أدهم:
أنا بحبك، إنت أمي و مراتي و حبيبتي و بنتي وأختي و صديقتي و عشيقتي وكل حاجه إوعي مهما كان تطلبي الطلاق أو تفكري بس لثانيه وحده إنك تبعدي عني.
مليكه:
أوعدك يا حبيبي عمري ما انطق الكلمه دي ثاني. أرجوك حبيبي دور على أخويا.
أدهم:
من غير ماتقولي عملت ده.
في فيلا علي..
سميره و فرح مش قادرين يصدقوا الكلام اللي سمعوه.
فرح:
أنا مش قادره أستوعب إنت كنت فين يا سميره؟ إديتي ثقتك لنوال وقلتلي إنها اتغيرت أهي بسببها خسرنا محل الذهب اللي اتسرق و كمان العماره وقعت ودخلنا في سين و جيم.
سميره:
أرجوك يا فرح بلاش تلوميني أنا كمان ما اعرفش حاجه.
محمد:
اللي حصل خطير نوال استغفلتنا إحنا لازم نروح الحاره نشوف هنعمل إيه في المصيبه دي.
سميره:
يعني لما جاتلها المكالمه في العربيه عرفت إن العماره و قعت.
مراد:
إنتم تفضلوا هنا ارتاحوا و أنا و محمد نروح نشوف نعمل إيه.
طلع مراد و محمد.
سميره:
دي لعنه و صابتنا يا فرح أمك شاركت في قتل أبونا وأخوك كمان، لا و علي يقوله مش هعرف أنقذك إيه ده؟؟
فرح:
إتفضحنا و سيرتنا حتبقى على كل لسان و زهره المظلومه اللي اتحاكمت في السجن وهي بريئه و هاجمناها و شككنا في أخلاقها،
أنا مش قادره أصدق كمية الإجرام اللي سمعناها ده مش بعيد يطلعوا لينا اخوات زي ما قالت الست هنعمل إيه؟ و أخوك اختفى فين ؟؟
سميره:
ماعرفش أنا راسي وجعني هطلع ارتاح.
فرح:
تطلعي فين و تسيبني؟؟
سميره:
مش قادره.
سميره كانت عايزه بس تهرب من كل حاجه.
الرجاله راحوا يساندوا طارق في مصيبته، طارق مصدوم من النهايه اللي حصلت حس إنه السبب في موت أمه. راحوا معاه المستشفى علشان يخلصوا إجراءات الدفن. أدهم أخذه على أوتيل علشان يرتاح ومليكه و سناء و سهى و الأولاد و صباح بعثهم بحراسه مشدده على القصر.
ثاني يوم العزاء كان في مسجد كبير، الرجاله ما سابوش طارق لوحده. خالد كان بيخلص الإجراءات القانونية لزهره علشان تطلع، هي طول الوقت مستنيه طارق.
خالد:
حمد الله على السلامه.
زهره :
الله يسلمك.
خالد:
الحمد لله عرفت أخلص كل حاجه.
زهره:
هو طارق فين؟؟
خالد:
بصي يا زهره طارق بيمر بظروف وحشه، بعد الجلسه العصابه فرقعوا بيته و أمه و نرمين تعيشي انت.
زهره:
و سيلا؟؟؟
خالد:
لا الحمد لله كانت هي و توفيق عند جارتهم.
زهره:
كله بسببي.
خالد:
طارق حالته و حشه خالص.
زهره:
أنا عايزه أشوفه.
خالد:
مش هينفع إنت لازم تروحي عند مليكه.
زهره:
أرجوك أنا عايزه أشوفه ضروري.
خالد:
ماينفعش تشوفيه في الظروف الوحشه دي وبعدين إحنا لسه تحت الخطر و المكان الآمن دلوقتي ليك هو قصر الشرقاوي هناك فيه حراسه مشدده و أول ما يخلص العزا كلنا هنيجي القصر. العربيه مستنياك بره.
زهره:
أنا كنت عايزه أشوف اختي.
خالد:
ماعلش لما تخلص الظروف دي، يلا يا زهره أنا لازم أمشي عند طارق.
زهره:
أنا متشكره ليك.
خالد:
ده واجبي إنت ما تعرفيش طارق بالنسبه ليا إيه.
بعد شويه كانت مليكه في عربيه فيها حراسه. ورجع خالد للمكان اللي فيه العزاء.
أدهم:
عملت إيه؟
خالد:
طلعتها و ركبت العربيه.
أدهم:
حالة طارق مش عاجباني مش قادر أنسى صورته وهو بيدفنها
خالد:
دي تاني وحده غاليه عليه تموت ويدفنها.
أدهم:
ربنا يستر.
بعد الجلسه كل حاجه اتغيرت، رئيس العصابه الحقيقي اللي موجود في اليونان قرر يلغي كل حاجه في مصر علشان إسمه و مركزه و أسامي الناس اللي معاه بعد ما فشل يجيب كل الأوراق اللي سنين وهو بيدور عليها. الغرض من كل الجرائم اللي اتعملت إنه يوصل للملف الأسود اللي عليه أسامي مهمه جدا، ناس متورطة من سنين في أسرار دول و أسامي كبار العصابات ولعبتهم إنهم يخلصوا على الكل، مش لازم يفضل حد عنده وجود.
إتعملت خطه على سالم و رجالته إنهم يتقابلوا في الملجأ، المكان ده فيه أسرار كثيره جدا. جم كل البنات اللي كانوا شغالين في دار الدعاره و اللي الغرض منه يقفل عليه كل باب أو أي حد عارف أدنى معلومه. هو فكر إن طارق ماوصلش لحاجه لأن عمارة المعلم فتشوها كلها وما لاقوش حاجه خالص، فقرر يخلص على أخطبوط سالم في مصر. ولما الكل اتجمع في المكان فرقع بنفس طريقة بيت طار، وتبقى الحادثه ماس كهربائي.
الملجأ كان فيه تحت الأرض مكان كبير بيعملوا فيه اللقاءات السريه بتاعتهم، فكل الناس دي نزلت تحت
وحصلت الحادثه. ماحدش هيتعرف عليهم خالص.
Nisrine Bellaajili
زهره وصلت للقصر لاقت الكل في استقبالها أولهم مليكه اللي كانت طايره من الفرح لما شافتها.
مليكه:
حمد الله على السلامه حبيبتي.
زهره:
الله يسلمك.
الكل سلم عليها.
وقربت منها مليكه..
مليكه:
تعالي أوضتك خوذي شاور وغيري هدومك.
شكل زهره كان مرهق جدا جدا. شويه سمعت سيلا.
سيلا:
ماما زهره.
وجريت عليها حضنوا بعض و بعيطوا.
سيلا:
تيته راحت عند ربنا.
زهره:
الله يرحمها حبيبتي.
سيلا:
ليه كل الناس اللي بحبهم بيروحوا عند ربنا؟؟
زهره:
حبيبتي مافيش حاجه تغلا على ربنا.
مليكه:
إبن نرمين الله يرحمها بيعيط ياعيني حاسس إن أمه ماتت.
زهره:
هو هنا؟
مليكه:
أيوه طارق بعثه مع سيلا عندك مشكله؟
زهره :
لا خالص.
طلعت معاها الجناح وكانت جايبه ليها هدوم سوده. دخلت الحمام وملت البانيو مياه ودخلت فردت جسمها وهي مغمضه عينيها و دموعها بتنزل و بتشوف شريط حياتها.
عند الرجاله… شايفين الخبر على كل مواقع السوشيال ميديا.
أدهم:
نهايه وحشه.
ياسين:
ده ملجأ سالم ؟؟
طارق:
آه وأنا متأكد إنهم خلصوا عليه.
أدهم:
إزاي ؟
طارق:
لأنه خسر كل حاجه هما غرضهم الحاجه اللي عندنا، سالم أرجوز بيحركوه وكده كده ما كانش هيقعد في مصر، كان مزبط نفسه يسافر بره، بس ربك كريم
أكرم:
بس إيه ذنب الأطفال اللي ماتوا في الملجأ ؟
أدهم:
علشان يثبتوا إنها فعلا حادثة زي ما كاتبين.
_حريق يشب في دار أيتام_
خالد:
أيوه
طارق:
يبقى الراس الكبيره خلصت على كله.
يوسف:
شد حيلك يا طارق.
طارق:
أنا السبب في موت أمي.
بعد أسبوع….
زهره طول الوقت في قصر أدهم الشرقاوي وطارق قافل تليفونه ومش عايز يشوف حد ولا يكلم حد.
خالد وصل ليه وعرف إنه مقيم في أوتيل عايز يرتاح شويه.
أما زهره فضلت طول الوقت أفكار بتوديها و أفكار بتجيبها مصدومه. طارق لا اتصل ولا سأل عليها كل ماتقول لأدهم إنها عايزه ترجع القاهره يقولها لأ إنت أمانه لحد ما ييجي طارق. بتنام كل يوم مع سيلا و توفيق إبن نرمين.
في فيلا علي….
سميره و فرح قاعدين يتعشوا مع أجوازهم وساكتين. بعد اللي حصل كلهم تحت الصدمه. سمعوا الجرس بيرن، راحت الخدامه فتحت وجات تجري.
الخدامه:
علي رجع علي بره.
سميره راحت تجري عليه هي وفرح.
سميره:
يا حبيبي يا علي.
راحت تحضنه زقتها قمر.
قمر:
عندك يا وليه.
سميره :
إنت مين؟ إبعدي كده.
وحضنت علي..
حكيم العرب مسك قمر وقالها أسكتي.
فرح راحت عليه هي كمان حضنته و بتعيط.
محمد:
حمد لله على السلامه يا علي كنت فين؟؟
علي:
إنتم مين؟؟
مراد:
علي إنت اللي كده ليه ؟؟
علي كان لابس جلابيه طويله وكان متغير و خاسس جامد.
علي:
إنت تعرفني؟؟
محمد:
مالك يا علي؟
تدخل حكيم العرب..
حكيم العرب:
خلونا ندخل نرتاح من المشوار ونحكي ليكم كل حاجه. الأول إنتوا أهله ؟؟؟
محمد:
أيوه دول إخواته البنات وانا جوز أخته سميره وده جوز أخته فرح.
هنا قمر ابتسمت وفرحت..
قمر:
و فين مراته ؟؟؟
سميره:
مراته الله يرحمها إنت مين؟؟؟
قمر:
أنا مراته الجديده.
مراد:
إتفضلوا جوه.
دخلوا جوه قمر كانت فاتحه بؤها.
قمر:
يا بوي على العز ده!!
حسن:
أسكتي يا بتي.
سميره و فرح مستغربين من البدويه اللي دخلت عليهم لابسه عبايه سوده مطرزه بالأحمر و لابسه طرحه طويله وعينيها عليهم كحل إسود زي سواد الليل و رسماهم بطريقه حلوه جدا، بشرتها سمرا وحلوه بس تصرفاتها بعفويه جدا.
محمد:
إتفضلوا هنا اقعدوا تشربوا إيه؟؟
قمر:
تشربوا؟ إحنا ميتين من الجوع هاتوا لينا أكل.
حسن:
قمر !!!
محمد:
علي مالك؟؟
حكيم العرب :
للأسف هو فاقد الذاكره إحنا عايزين بس نتأكد إنتم بجد أهله؟؟
علي أو غريب وقف وراح ناحية صوره كبيره متعلقه و هو قاعد فيها على مكتب ولابس بدله سوده.
غريب:
هو ده أنا؟؟؟
مراد :
أيوه دي صورتك في المكتب بتاعك.
غريب:
مكتب !!!
مراد:
أيوه مكتب المحاماه.
قمر وقفت جنبه وشافت صوره ليه مع هايدي.
قمر:
ومين الماسخه اللي جنبه؟ يابوي مافيش هدوم تلبسها ولا إيه؟ ستات مسخره.
مراد:
دي كانت مراته الله يرحمها.
غريب:
دي مراتي ؟؟؟
قمر بعصبيه..
قمر:
قالك الله يرحمها دلوك أنا اللي مراتك.
محمد:
لو سمحتوا اقعدوا على ما الأكل يجهز. إحكي لينا ازاي علي فاقد الذاكره.
حسن ابتدا يحكي ليه القصه كلها لحد ما هربوا تحت ذهول فرح وسميره و دموعهم على البهدلة اللي اتبهدلها أخوهم.
نسرين بلعجيلي
طارق قرر يروح القصر عند أدهم الشرقاوي، وصل الوقت ده كانت زهره مع مليكه.
أدهم حاول يتكلم معاه بس ماكانش فيه فايده، طارق كان باين عليه الحزن الشديد وربا دقنه و وشه ذابل جدا، كان عايز بس يحضن سيلا.
أدهم جا أخذ سيلا من زهره اللي فرحت لما عرفت إن طارق موجود وراحت مع سيلا عنده الأوضه. طارق أول ما شافها حس بضيق في النفس.
طارق:
لو سمحت سيبي سيلا واطلعي عايز أقعد مع بنتي لوحدنا.
سيلا راحت تجري على أبوها حضنته.
زهره:
البقيه في حياتك.
طارق :
حياتك الباقيه.
زهره فضلت واقفه و شايفه التغيير في المعامله.
طارق:
أظن إن كلامي واضح وقولتلك عايز أبقى مع بنتي لوحدنا.
زهره طلعت تجري بسرعه و الدموع في عينيها، راحت عندها مليكه.
مليكه:
في إيه؟؟
زهره:
طارق طردني من الأوضه قالي عايز أفضل لوحدي مع سيلا.
مليكه:
حبيبتي جوزك بيمر بظروف صعبه والدته اتوفت بطريقه وحشه.
زهره:
طارق محملني الذنب لوحدي إني أنا السبب في موتها و لأنه وافق يدافع عني و اتجوزني. أنا ماليش ذنب.
مليكه:
هو قالك الكلام ده ؟؟
زهره:
من غير ما يقول أنا ماليش حظ في الرجاله بعد ما قلت ربنا عوضني براجل يعوضني على كل الحزن اللي شفته في حياتي ده حتى حمد الله على السلامه ماقالهاش.
وحضنت مليكه و ابتدت تعيط.
مليكه كانت متأثره جدا وعارفه إن زهره بتحب طارق من غير ما تعترف لها، لأنها كانت كل يوم بتسأل حايجي إمتى وشافت لهفتها عليه لما عرفت إنه وصل.
أما طارق أخذ سيلا في حضنه ونام كإنه الأيام اللي فاتت كلها ماكانش بينام خالص.
في فيلا علي….
بعد ما الجماعه أكلوا.
علي:
يعني أنا إسمي علي والفيلا دي بتاعتي ؟؟
سميره:
أيوه.
قمر:
لما الفيلا بتاعته إنتم قاعدين فيها ليه؟ ولا عايزين تورثوا الراجل و هو حي ؟؟؟
حسن:
كفاياكي يا قمر.
فرح:
علي هي بجد دي مراتك!!؟
علي:
آه.
قمر:
إسمه غريب.
علي :
لا علي أنا إسمي علي ومش عايز حد ينده عليا غير بإسمي الحقيقي.
مراد:
إنت ازاي اتجوزت وانت مش عارف إسمك؟ بأنهي هويه اتجوزت وعملت عقد جواز؟ وفي حالتك دي إزاي تتجوز أصلا؟
حكيم العرب:
شوف يا ولدي كانت عندنا ظروف صعبه بعد ما حسن تواه عنديه في البيت وشيخ القبيله و جماعته طبوا علينا في يوم كان لازم نقول كدا وإلا كانوا قتلونا كلنا. بعديها علشان الحرمانيه جبنا شيخ جوزهم من غير عقد بس الجواز شرعا جائز لأنه بيتوفر فيه الشروط وكمان عملنا ليهم فرح كبير في القبيله.
محمد:
ماعلش بس الجواز ده باطل، علي مش في أهليته ولا فعقله ولا فحالته النفسية اللي يسمحوا له إنه يتجوز. وخلاص المهمه بتاعتكم خلصت أهو علي وسط أهله أظن مالوش لازمه الجواز ده.
قمر الدموع إتجمعت في عينيها.
قمر:
إنت وعدتني يا علي إنك تفضل معايا الوعد واعر أوي أوي لو ما التزمتش بيه.
فرح:
إنت ازاي كده بالجرأة دي؟ ولا لما عرفت إنه غني وعنده فلوس وفيلا طمعت.
قمر:
هي مين اللي طمعت !!!؟ باقولك إيه شغل النسوان ده مش معايا أنا وعلي بينا حب و وعد مالكيش صالح. علي إنت لازم تتجوزني حالا بمؤذون.
محمد:
علي مش في صحته النفسية إنه يتجوزك.
علي:
هو أنا عندي أم و أب ؟؟ وتعرفوا أنا ليه طلعت الجبل ؟؟
مراد:
أبوك و أمك الله يرحمهم.
محمد:
بصراحه على ما عرفناه في المحكمه إنت طلعت الجبل تدور على أبوك الحقيقي.
مراد:
أيوه هو ده التفسير المنطقي لكل اللي حصل دلوقتي لازم بكره نوديك المستشفى تكشف عند دكتور مخ وأعصاب ونشوف مشكلة الذاكره دي.
قمر:
أبوه في الجبل؟؟
محمد:
آه.
قمر:
يا بوي فاكر الراجل اللي كان بيقول ولدي يا ولدي وعايز يجري على علي؟؟
حسن:
أيوه يا بتي فاكر.
قمر:
يبقى هو ده أبوه الحقيقي.
حكيم العرب:
قصدكم على عليوه ؟؟؟
حسن:
أيوه عليوه الذراع اليمين لمقاطيع الجبل.
حكيم العرب:
يبقى كلام قمر صح وهو كان أبوه.
مراد:
كان؟!!!
حكيم العرب:
أيوه لأنهم لاقوه ميت وعلى الكلام ده اتقتل لما اتعرف على علي.
علي مسكه صداع جامد و حط إيده على راسه.
حكيم العرب:
ثاني الصداع؟؟
علي وقف وبص ليهم كلهم..
علي:
هي زهره فين؟؟؟
•تابع الفصل التالي "رواية ليه يا زمن الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية