رواية قمر الساهر الفصل العشرون 20 - بقلم آيلا ابراهيم
مهاب : انت قاعد لوحدك ليه
تنهد سلطان مرددا : مش عارف
مهاب : صدقني انا حاسس بيك.. ومقدر اللي بتمر بيه..
سلطان محدش هيحس بيا يامهاب اللي بمر بيه محدش هيحس بيه ابدا..محدش هيعيش اللي عشته ومحدش هيتحمله. .
ربت مهاب على كتفه مرددا : هتتحل ياخويا…
سلطان : تفتكر هتتحل..
مهاب : ايوه .. صدقني هتتحل وهتنسى كل ده ..
سلطان : ما ظنش..
مهاب صدقني قمر هترجع هي وبنتك وكل حاجه هتبقى احسن..
سلطان : الحكايه مش قمر وحنين و بس ..كل حاجه ضدي يامهاب ..حتى الظروف اللي انا بعشها كل اللي يمر عليا ده مش هعرف اعديه كده بالساهل ..
مهاب بتردد وتوجس : طب ويعقوب هتعمل معاه ايه
سلطان ؛ مش عارف انا اساسا مش طايق ابص فوشه .. وبالاول والآخر يعقوب اخويا الصغير وأمانة ابويا … حاسس اني عايز اطفش واسيب كل حاجه ورايا..
مهاب : مينفعش تضعف دلوقتي كل حاجه هنا بتعتمد ياسلطان عليك .. أنت شايف يعقوب عامل ازاي ..زي العيال الصغيره يعند في كل حاجه ..
مسح وشه بتعب وهو بيرجع رأسه ورى.. ويردد ربنا يسهل..
*******
يعقوب بانفعال : أنا معملتش حاجه يمه
ام سلطان : معملتش حاجه ازاي وانت كنت بتجري ورى مرات اخوك و عايزها .. انت ايه مفيش احساس خالص..
يعقوب : يمه
ام سلطان : اخرس يايعقوب هقولهالك للمره المليون سيب سلطان فحاله بقى .. كفايه عاوز منه ايه تاني..
يعقوب بسخريه : طبعا مهو سلطان ابنك حبيب قلبك.. .. ليكمل بانفعاال :انتي يمه انت وأبويا السبب فكرهي لسلطان. .دايما كنتوا بتجروا ورأى ابنكم حتى ابويا كتب كل حاجه باسمه وحرمني من حقي .. بشرع ربنا..
ام سلطان باستياء : ياااه لدرجادي جواك كل السواد ده ..ناحية اخوك
يعقوب : مش سواد يمه ده كله انتي وابويا السبب بيه.. كرهي لسلطان بسببكم انتم ..هو عاوز كل حاجه ليه .كل حاجه
ام سلطان بانفعال : خد ايه سلطان يا يعقوب قولي حاجه وحدها خدها سلطان ايه… مش هو اللي مطحون بالشغل ليل نهار عشانك انت واختك… خد ايه قولي ..حتى لما اتجوزت البنت اللي بيحبها متكلمش ولا أعترض.. وكتمها بقلبه. .حتى لما عرف انك بتجري ورى مراته سكت وكتمها جواه . وانا عارفه أنه بيتدبح كل يوم…
ده ياحبت عيني متهناش بحياتها يوم واحد …
وانت طول الوقت بتجري وراه عاوز تكسره وهو عامل فيها مش شايف.. عشان مش عايز يخسرك ..
يعقوب باختناق : خلاص كفايه عايزاني اعمل ايه مها وضربتها وبهدلتها وطلقتها عايزاني اعمل ايه تاني ..
ام سلطان بغضب : مها انت اللي دخلتها في حياتك تستاهل اللي حصلها بنت ال*** بقى ال*** تخدرك وتدخلك اوضت اخوك عايزه توقع مابينكم…
يعقوب : خلاص اهي غارت بستين داهيه .. بس انا اللي مش فاهمه سلطان معملش حاجه مع سمر ليه و هيعمل معاها ايه بعدين ..
ام سلطان : مش عارفه ربنا يستر بقى..
*********
طلع سلطان الدرج لما سمع صوت سمر تنده عليه سلطان
بص سلطان ناحيتها ووكمل طريقه بتجاهل لما سمع صوتها وهي بتعيط
سمر بدموع : انا اسفه ياسلطان والله مكنتش اعرف إنك هتعمل كده بقمر مها قالتلي انك هتطلقها بس والله ياسلطان .. متتعصبش مني بالله عليك
سلطان بجديه : روحي نامي يا سمر
سمر برجاء : سلطان انا والله
تجاهلها ليدخل غرفته ويغلق الباب ليرتمي على السرير ينظر حوله باختناق قمر اين هي الأن ليغمض عينيه مرددا بأنهاك : الحمل بقى تقيل ..قوويي يابوي انا تعبت… تعبت قوي… وانت حملتني حمل كبير عليا اوووي
*******
بعد مرور سنتين.
في اسكندريه
كانت قمر بتحضر الاكل بعد ما نيمت بنتها لما سمعت خبط على باب الشقه بتاعتها.. نشفت اديها وسألت بخفوت : مين..
محدش رد عليها…
بصت من العين السحريه ومكنش فيه حد .. ولسا هترجع المطبخ سمعت الخبط على الباب تاني..
فتحت الباب بتذمر واتصدمت لما شافت سلطان .. اول ما كانت هتقفل الباب حط رجلها ومنعها تقفل الباب ودخل..
قمر رجعت ورى لما قفل الباب وراه اترعش جسمها بخوف لما شافته مش عارفه ليه قلبها بقي يضرب بقوه ورجليها مش شيالاها هو ازاي عرف مكانها …ازاي
وقبل ما تصرخ وتلم الناس عليها جري عليها بشوق ولهفه ومن غير ما يتكلم باسها وهي بتحاول تزقه مش عارفه لما زقها على الكنبه واعتلاها من غير ما يتكلم ووووو
•تابع الفصل التالي "رواية قمر الساهر" اضغط على اسم الرواية