Ads by Google X

رواية غرام في قلب الصعيد الفصل العشرون 20 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

 

   رواية غرام في قلب الصعيد الفصل العشرون 20 - بقلم اسماعيل موسى

اول ما وصل صقر المستشفى صرخ فين الدكاتره، خير يا استاذ مالك بتصرخ كده ليه؟
معايا واحده بتموت يا دكتور، كان الدم مغرق هدوم صقر وايديه


احنا، لازم نبلغ الشرطه همس الدكتور النابطشى ببرود، وكان معتاد على جرائم التعسيف التى تحدث فى الصعيد
وكاد الأمر يتحول لمشاحره لولا أن ممرضه كانت من القريه وتعرف سادين، نقلت سادين إلى العمليات وبعدها إلى العنايه المركزه..
طهر الجرح وقطب واتضح ان السكين لم تصب اى أعضاء حيويه، وكان عبد الكريم وصل المشفى وكان مدير المستشفى يعرفه فتمت تسوية كل شيء

جبت المأذون يا جدى؟
ودا وقت مأذون يا صقر يا ولدى؟
ايوه يا جدى وقته، من فضلك نفذ رغبتى، انا مش هخرج من المستشفى غير وسادين على ذمتى
لم يجد عبد الكريم بد امر سعيد ان يحضر المأذون فى سريه على المشفى، فلم يكن عبد التواب موجود وكان اقسم ان لا يذهب للمشفى مهما حدث


معقول هنكتب الكتاب فى المستشفى يا حج عبد الكريم؟ سأل المأذون بريبه
لكن صقر أقنعه ان لا شيء يمنع ذلك شىرعآ، ان الزوجه موافقه ووليها موافق والشهود موجودين فلا داعى لأى تأخير
وكانت سادين بدت بصحه جيده، الجرح لم يكن سيء وضعت يدها فى يد صقر واتم المأذون كتب الكتاب
فين ام العروسه يا عبد الكريم؟
وكان المأذون يعرف تحسين لأنها من عائلته وكان لديه فضول ان يعرف سر هذه الصربعه، لكن عبد الكريم أخذه على مطعم المركز ثم إلى المقهى ونسى كل شيء وسط الاحتفال
فقد أوضح عبد الكريم ان صقر قاهرى ويريد الفتاه وانه كان خائف ان يتقدم احد غيره الزواج منها
فحفيدة عبد الكريم الف من يتمناها وكان الوضع برمته غريب جدا لكن الزواج تم على كل حال.
تمكنت سادين من المشى بمساعدة صقر بعد أن استندت على ذراعه وكتفه وسارت فى ممرات المشفى على وجهها ابتسامه ضخمه ووجع دفين
والدها ووالدتها حتى الآن لم يإتو لزيارتها وبعد نقاش مع صقر والجد عبد الكريم اتفقوا ان يأخذ صقر زوجته إلى القاهره
كان ذلك الحل الوحيد فى الوقت الراهن لإنقاذ كل شيء.
ترك صقر سيارته امام بيت عيد الكريم لم تكن لديه رغيه فى دخول البلده ولا رؤية اهلها، حجز مقعدين فى القطار الفاخر
وجلس جوار سادين طوال الطريق يتهامسان فى ما حدث
حتى وصلا القاهره وكانت السياره التى ستقلهم إلى البيت فى انتظارهم خراج المحطه.
نزلت سادين من السياره واستندت على يد صقر نحو البيت الذى تحيط به الحديقه

كان أول من لمحهم الخادمه التى ركضت نحو غرفة ليلى هانم
صقر جايب واحده معاه البيت يا هانم
واحده؟ واحده مين؟
معرفش يا هانم
وعندما وصل صقر رواق البيت كانت ليلى هناك نازله من على السلم فى عينيها نظرة حنق
مين دى يا صقر؟
دى سادين مراتى يا ماما

 
google-playkhamsatmostaqltradent