رواية ظلم و انتقام الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم فرح احمد
روايه_ظلم_وانتقام
البارت الواحد وعشرون💫
عمار :معاذ انت بتعمل اي هنا جيت ازي
معاذ: لو مش عايزني انا ممكن امشي
عمار حضنو وقال: مش عايزك اي ب انا كنت نازلك القاهره بكره تعالي ادخل
معاذ: جاي لي القاهره لي
عمار :عرفت اللي حصل ليك وكنت نازل اطمن عليك بس انت سبقتني
معاذ: انا بعت كل حاجه وجيت علشان اديك حقك وابني حياتي من اول وجديد
عمار: خير ما عملت ياحبيبي
معاذ: ماما أخبرها اي
عمار: كويسه الحمد لله وكمان بدأت تتحرك
معاذ: بجد انا عايز اطمن عليها
عمار بحزن: الأول بس طمني علي هاجر
معاذ: كنت عندها قبل مسافر وحكالو اللي حصل كلو
عمار بحزن: ربنا معها ولو هي برايء ربنا يفك حبسها
معاذ: انت بتحبها يا عمار
عمار: اللي اكتشفتو اني مكنتش بحبها لاني متوجعتش لما سابتني لاكن اكيد زعلان عليها بردو هي كانت مراتي وكمان بنت عمي يلا تعاله اطلع لماما
وعدا اليل وظهرت شمس يوم جديد
وكانو في قصر العزيزي كلهم متجمعين
الجد: انشاء الله كتب كتاب مؤمن ومريم بعد اسبوع
الكل مصدوم الا مريم ومؤمن
ليلي: ازي فجأه كده ياحج
جلال: ازي يابوي ده
الجد: انا قولت كلمتي والعريس والعروسة موافقين يبقه علي خيره الله
وقام طلع الاوضه ومحسن دخل الاوضه وهو متعصب وورا صفيه
جلال: انتي موافقه يا مريم
مريم: ايوا ياعمي وسابتو وطلعت وطلعت معها هدير
قعدت في الاوضه وهي سرحانه في كلام جدها وبتحكي لهدير
فلاش باك
الجد: مؤمن عايزك يتجوزك يا مريم
مريم: لي يجدي هو اللي قالك وكانت حاسه انها فرحانه لانها حاسه بمشاعر نحيت مؤمن
الجد الحقيقه: لا يامريم انا اللي قلتلو
مريم بحزن: لي كده ياجدي
الجد: هقولك السبب بعدين يا مريم المهم انو من مصلحتك تتجوزي مؤمن وانتي اكيد مش هتكسري كلامي صح يابنتي
مريم: بس انا مش قليله ياجدي علشان تعرض عليه يتجوزني
الجد: اوعي تقولي علي نفسك كده ياحبيبتي انا غاليه اوي اوي ياحبيبتي بس ده في مصلحتك وانا عمري ما هضرك
باك
مريم بحزن: كان نفسي يكون هو اللي عايز يتجوزني مش مغصوب عليا
هدير: انتي في ايدك تخليه يجبك ومش بس كده ده يعشقك وانا اصلا حاسه ان اخويه معجب بيكي
مريم: مش عارفه يا هدير حاسه انو مش عايزني ومغصوب عليا
في السجن
أمير :انا حاولت وعرفت مين دول عمتك للأسف كانت متورطه مع الناس دى في شغل شمال
هاجر: اي ازي ده لا يمكن
أمير :للأسف يا مريم هي دي الحقيقه عمتك اول ما سفرت اتجوزت واحد من أمريكا اللي هي خلفت منو والراجل ده كان زعيم في مافيا ولما قتلو بسبب انو فشل في عمليه كبيره عمتك كانت عارفه كل حاجه عن المافيا دي من جوزها وهما كانو عارفين فا قرارو انهم يضموها معاهم وهي رفضتت فاهدودوها با ابنها وكانت جايه مصر اساسا علشان مهمه وفشلت فيها علشان كده قتلوها وعلشان يقفلو المحضر خالص خلوكي تعترفي علي نفسك
هاجر بصدمه وعياط: يعني انا خلاص محكوم عليه بلموت
أمير بحنيه: متقوليش كده انشاء الله خير
هاجر: ازي بس انا حتي لو خرجت هما مش هيسبوني
أمير :المهم دلوقتي نجل حكم الإعدام لحد ما نشوف حل انا هحاول واشوف هعمل اي بس انتي خدي بالك من نفسك
في الصعيد
صفيه :شوفت يا محسن ابوك عمل اي
محسن بعصبيه: اخرسي خالص ادينا ولا نفعنا بجواز بنتك من مؤمن ولا حته خدنا ورث احمد اخويا
صفيه: وانا مالي يا اخويا كنت انا اللي معرفتش اموتها
محسن: لا يا صفيه انا اللي معرفتش اموتها بس انا بردو اللي معرفتش اوقعها واقعه تموت من علي السلم حطالي شويه زيت ميوقعوش عيل
صفيه: لي يامحسن مش اليت اتكسرت
محسن؛ بس ولا نزيف ولا اي حاجه كسور عاديه لمت في اسبوع انتي فاهمه
صفيه: اهو اللي حصل المهم هنعمل اي ده كتب كتبهم بعد اسبوع
محسن: بنتك لازم تخرب عليهم
صفيه بلويه بوز: كانت عرفت توقع مؤمن
محسن: المهم نتصرف ومبوظ الجوازه دي
في أمريكا
البوص: هي لسه متعدمتش
رجل من الرجاله: بتاعتو ايوا يا بوص الحكم لسه متنفذش
البوص: تمام انا هشوف الموضوع ده بنفسي
عمار نزل معاذ معها في الشركه اللي هو شغال فيها وعانو الفلوس علشان يزود عليها ويفتحو شركه سوا
وعدا اسبوع من غير أحداث جديده غير ان أمير اجل حكم الإعدام وأمل من فرحتها ان عيلها جنبها بقت تعرف تمشي براحه وتتكلم كلام متقطع
كان يوم كتب كتاب مؤمن ومريم
وكانو بيجهزو القصر لليوم ده كانو عملينو ما بين بعضهم بس
والمؤذون لسه هيكتب الكتاب وقفو مرا واحده لما دخلت عزه والكل بصلها بصدمه واستغراب من اللي هي في
•تابع الفصل التالي "رواية ظلم و انتقام" اضغط على اسم الرواية