Ads by Google X

رواية اللعنات العشر الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم وفاء هشام

الصفحة الرئيسية

 رواية اللعنات العشر الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم وفاء هشام 

21

جلست خارج غرفة العمـليات بخوف ودموعها لم تتوقف عن التساقط 

آدم: اهدي يا إسراء إن شاء الله يكون كويس
إسراء ببكاء: أنا السبب يا آدم لو جراله حاجة مش هسامح نفسى 
آدم وهو يهدأها: يا حبيبتى إهدي مينفعش كدا 

فى نفس المستشفى كان أدهم وسما يزوران ابنتيهما وبعدها لرؤية الطبيب 
تفاجأ بوجود إسراء أمامه

أدهم بصدمة: إسراء؟  إنتى بتعملي إيه هنا 
آدم: أدهم عامل إيه؟ 
أدهم: بخير الحمد لله بس برضو بتعملوا إيه هنا؟ 
آدم: مروان فى العمليات
أدهم: ليه حصل إيه
آدم: اتخانق هو وإسراء واللعـنة بتاعتها كانت خارجة عن السيطرة ف... 
إسراء ببكاء: قتلته يا أدهم 
آدم: يا بنتى اسكتى  ...  هو دلوقتى فى العمليات هي ضربته بالفازة على راسه بس إن شاء الله يكون كويس
أدهم: يا الله إن شاء الله متخافيش يا إسراء
آدم: وأنت بتعمل إيه هنا؟ 
أدهم: جاي أشوف هنا 

*عندما ذكر اسم هنا دق قلب آدم آلما وشوقا لزوجته *
أدهم وهو يرى حالته: أنا آسف يا آدم 
آدم وهو يمسح عينيه: لا ولا يهمك ممكن بس تفضل مع إسراء شوية عايز أروح أطمن عليها أنا كمان 
أدهم بإبتسامة: تمام بس متتأخرش 

تركهم آدم وذهب لرؤية هنا 
جلس أدهم بجانب شقيقته واحتضنها وهي تبكي ليطمئنها 
قرر أن يُخفي عنهم أمر مرضه فالأوضاع ليست مستقرة 

انتظروا بعضا من الوقت حتى خرج الطبيب 
همت إسراء بالوقوف وسارعت لتسأل الطبيب: طمني يا دكتور
الطبيب: الحمد لله إحنا خيطناله الجرح ووقفنا النزيف هو بس فى ارتجاج بسيط فى المخ فهيفضل تحت المراقبة لحد ما حالته تستقر
إسراء: إرتجاج؟ يعنى فى خطر عليه
الطبيب: متقلقيش الإرتجاج بسيط وإن شاء الله يكون بخير 
أدهم: خلاص يا إسراء الحمد لله أنها جت على كدا 
إسراء: الكتاب مش هيسكت يا أدهم أنا مش فاهمة هو ليه بيعمل كدا  إيه اللي غيره ليه بعد كل اللي عمله معانا جاي دلوقتى يبوظ كل حاجه ليه عملناله إيه 
أدهم: أكيد كل دا هيجي فى يوم وينتهي 
إسراء: بتمنى أغمض عيني وأفتحها يطلع كل دا كابوس 
وأرجع لحياتى الطبيعية تاني 

*فى اليابان*

آسيا برجاء: سيبنى أدخله أرجوك
الطبيب: أعتذر منكِ ولكن حتى تستقر حالته لا يمكنكِ
هذا 
جين: أرجوك دعها قليلا هذا زوجها وأيضا السيدة آسيا ساعدتك كثرا فيما مضى والأن ألا يجب أن ترد هذا
الطبيب: أعلم هذا ولكن فعلت بعدم إخبار الشرطة وإخفاء الأمر حتى الآن أنا أتحمل كافة المسؤولية وإذا علم أحد سأكون فى ورطة
آسيا: لن أتأخر أرجوك 
الطبيب بقلة حيلة: حسنا ولكن أرجوكِ عشر دقائق فقط 

دخلت آسيا لترى رعد فوجدته نائما على السرير ومتصل إلى إحدى أوردته كيس دماء وتجلس بجانبه ممرضة تبدله كلما انتهى بواحد آخر
عندما رأتها الممرضه نهضت وخرجت لتتركها معه 

جلست على السرير بجانبه وهي تمرر أصابعها على وجهه ثم على عنقه وهي ترى أثار أنيابها عليه 
نزلت دموعها بحزن ووضعت رأسها على صدره وقالت: حقك عليا مكنتش فى وعيي أرجوك سامحني 
رعد أنا.... أنا منبوذة أوي كدا كل اللي بيقرب منى بيمـوت أنا بقيت أحس إني لعـنة على كل حد يدخل حياتى سامحنى يارعد، أرجوك إصحى  ...  فوق أنا محتجالك، متسيبنيش يارعد أنا مليش فى الدنيا دى غيرك عمري ما لاقيت حد بيحبنى كدا زيك .. حبك ليا خلاني اتعلق بيك وأحبك فوق الحب أضعاف قلبى وعقلي وروحي اتعلقوا بيك مش بالسهولة دا كله يضيع بسبب كتاب، إحنا أقوى من كل دا  ...  هنعدي منه وهنفضل مع بعض صح  .. فوق يا رعد أرجوك أنا بحبك 

كان الكتاب مستمتعا بكل ما يحدث وهو يرى العلاقات تتدمر والقلوب حزينة يستمد قوته من أسى وحزن الأخرين قال: البشر أشخاص مؤذيون بطبعهم لا يترك أحد منهم الأخر فيتنمرون ويقـتلون ويسـخرون ويسـرقون ويخـونون كل تلك الصفات لم تكن لتكون موجودة لولا وجود البشر، لذلك لما أنتم تحزنون عليهم هكذا؟ هل لأنكم بشر مثلهم؟
  أكيد لهذا تتعاطفون معهم لقد جئت لأريكم الصفات السيئة التى من الممكن أن يتحلى بها البشر والتى تجعلهم يدمرون حياتهم بأيديهم، البشر هاه .... أنا أكرههم 
الكاتبة: قد يكون هناك بعض البشر المـؤذيين ولكن هناك آخرون جيدون ولو نظرنا إلى موضوع اللعـنات من جهة أخرى سنرى أن كل شخص أصابته لعنـاتك تلك يستفيق بعد زوالها ويحاول إصلاح ما قد دمرته أنت، بمعنى الأصل هنا أنك أنت المـؤذي وليس هم 
الكتاب: ولكن هذا يحدث مع أناس آخرين لا تجاديلينى 
الكاتبة: أنا لا أفعل أنت عرضت وجهة نظرك وها أنا الأن أفعل مثلك ولتعلم أن الحياة مناصفة فى كل شئ فهناك الخير والشر  الحلو والمر  الجميل والقبيح  الحياة والموت 
كل شئ له نقيضه وأبطالنا لم يكونوا من هؤلاء الذين تتحدث عنهم فهم أنقياء حتى لو أخطئوا فهم يحاولون إصلاح أخطائهم وتصحيح حياتهم لذلك ليس لك الحق أبدا بمحاسبتهم على هذا أو أن تسئ الظن بهم 
الكتاب: سأفعل ما يحلو لي وسأنهي لعنـاتي وحتى بعد إنهائها لن أتركهم وسأنتقل لأدمر حياة آخرين غيرهم
الكاتبة: لن أسمح لك بهذا وسترى 

وفى النهاية ظهرت كتابة تقول اللعنة الثامنة "الجفاء"
وظهر الإسم أسفلها وكان سيف 

*فى منزل حسناء*

والدتها: ما تكلمي خطيبك يا بنتي خليه يجى يتغدا معانا دا من ساعة ما اتخطبتو معزمناهوش ولا مرة 
حسناء: والله يا ماما مشغول لسه متصل بيا الصبح وكان رايح الشغل وبيقولي اليومين دول الحوادث بتزيد والقواضي كترت والدنيا بايظة
والدتها: يا ستير يارب ربنا يحفظكم يا بنتي وميورنيش فيكم حاجة وحشة وربنا يقويه يارب شغله مش سهل برضو 
حسناء: اه يا ماما والله بس متخافيش هو وعدنى يوم الجمعة اللي جاية هياخدني ونخرج هبقى أعزمه فى المطعم عندنا 
والدتها بضحك: وتفتكري سيف هيوافق دا عنده عزة نفس كبيرة أوي ربنا يحفظه
حسناء: عارفة يا ماما بس هقنعه متخافيش
والدتها: هيدفع يا حسناء وأنا أهو وإنتى أهو 
حسناء: لما يجى وقتها يا ماما إن شاء الله 

*فى قسم الشرطة*

سيف بغضب: دا أنت هتشوف أيام سودا على اللي عملته يعنى تجارة مخـدرات وشروع فى قـتل وتعـدي على واحدة لا اتنين وتهديد كمان دا انا هخليك تقضي حياتك كلها فى السـجن
شادي بلامبالاة: ولا يهمنى أنا أعرف ناس كبار هيخرجوني من كل دا زي الشعرة من العجين 
سيف بإبتسامة: وأنا أعرف ناس أكبر ومش هخليك تشوف النور فى الباقي من عمرك علشان اللي زيك لازم يتعاقبوا .. يا عسكرى 
فتح العسكري الباب وأد التحية العسكرية 
سيف: خد الأستاذ شادي لأحسن زنزانة عندنا وقلهم يتوصوا بيه أصل دا حبيبنا وغالي علينا 

أخذه العسكري وخرج من المكتب
استند سيف بظهره على الكرسي بتعب وألم فظيع يهاجم رأسه أصبحت الرؤيا أمامه مشوشة 
بدأ يفتح عينيه ويغلقهما حتى اتضحت الرؤيا مرة أخرى 
جاءه اتصال من حسناء فأجاب وهو يضغط على رأسه من الألم
سيف: خير يا حسناء
حسناء: كنت بطمن عليك أنت كويس
سيف ببعض الغضب: اه كويس وياريت متتصليش تانى وأنا فى الشغل
حسناء: مالك يا سيف حصل حاجه
سيف: مفيش ومتتصليش تانى غير لما أكلمك أنا مفهوم

ثم أغلق الهاتف في وجهها دون أن تستطيع الرد 
نظرت حسناء إلى الهاتف وقالت: بيقفل السكة فى وشي؟ طب والله لوريك يا سيف 
عاد سيف إلى قصره وألقى بجسده على الأريكة وكانت والدته تجلس على الكرسي المجاور
والدته بحزن: مالك يا ابنى شكلك تعبان
سيف: الشغل بس ياماما مفيش حاجه
والدته: شكلك مخنوق  ... وعلشان كدا بقى اتخانقت مع حسناء
سيف بسخرية: هي لحقت تقولك 
والدته: يا ابنى البنت غلبانه متضيعهاش منك وبعدين هي كانت بتطمن عليك مش أكتر
سيف بغضب: وأنا مقولتلهاش تطمن أنا طالما فى شغل متتصلش بيا أنا مش فاضيلها
والدته وهي مصدومة من أسلوبه: وطالما أنت مش فاضيلها جريت وخطبتها ليه 
سيف: يوووه أنا جاي مش شايف أدامي ومليش خلق للحوارات دى أنا طالع أنام 
تحرك من أمامها فاستغفرت الله ومازالت غير مصدقة ما فعله ابنها للتو 

*فى المستشفى*

الطبيب: متقلقش يا أستاذ أدهم إن شاء الله حضرتك هتبقى بخير 
سما: يعنى لازم العملية يا دكتور
الطبيب: الـورم حميد ويمكن استئصاله ودا هيبقى أفضل وكل ما الموضوع حصل أسرع كل ما كانت نسبة الخطر أقل 
أدهم: إن شاء الله يا دكتور بنتى تخرج بس ونجهز كل حاجه بإذن الله 
الطبيب: إن شاء الله بس لحد ما تتعمل هتحس بتعب فأنا هكتبلك على مسكن تستعمله عند اللزوم لحد ما نعمل العملية 
أدهم: بإذن الله مش هتأخر على حضرتك 
الطبيب: أتمنى 

فى الناحية الأخرى 

إسراء: بجد فاق
الطبيب: أيوة وممكن تدخلى تشوفيه بس أرجوكي بلاش ضغط أو كلام كتير علشان حالته وياريت الزيارة متتعداش الربع ساعة 
إسراء: حاضر هطمن عليه وأخرج على طول 

دخلت لتطمئن على زوجها فوجدته ينظر إلى السقف بشرود 
جلست بجانبه وأمسكت يده فلتفت لها فى صمت 
إسراء ببكاء: حبيبى عامل إيه 
لم يجبها فأكملت: عارفة إنى أذيـتك وكان ممكن يجرالك حاجة بسببى أنا بجد آسفة مش عارفة أقولك إيه ولا عارفة أعمل إيه بس اللي اتأكدت منه بجد إنى بحبك يا مروان ومستحيل أسيبك أبدا وعمر الكتاب دا ما هيقدر يفرقنا مش هيقدر يا مروان أوعدك 

رفع يده وبدأ يمسح دموعها أما هي فأمالت برأسها على يده وأغمضت عينيها وهي تشتاق لتلك اللمسات الحنونة منه 

*فى اليابان*

الطبيب بأسف: أعتذر حقا ولكن هذا ما حدث
آسيا بدموع: يعنى كدا خلاص
الطبيب: لقد أخبرتك ما أعرفه وقد فعلت ما بإستطاعتى ولكنه خسر كمية كبيرة من الدماء فى وقت قصير وهذا أثر على المخ وأجهزة جسده لذلك كان من المؤكد أن يدخل فى غيبوبة وأنتِ تعلمين أن هذا سيحدث فأنتِ طبيبة 
آسيا بحزن: أيوة بس كنت بتمنى ميوصلش للمرحلة دي 
الطبيب: أعتذر حقا ولكن ليس بيدى شيئا لأفعله 
آسيا: عارفة شكرا جدا ليك 
جين: سيستفيق لا تقلقى 
آسيا: يارب يا جين يارب .... زينة فين؟
جين: أخذتها إلى والدتى إنها تحبها كثيرا 
آسيا: شكرا جين تعبتك معايا
جين: لا تقولى هذا نحن أصدقاء وأيضا من المستحيل أن أنسى ما فعلته معي فى الماضى لقد كنا شركاء جيدون حقا
آسيا بإبتسامة: فعلا  ...  عارف أنا ساعات بحس نفسي فى كابوس كل ما أقول إني خلاص فوقت منه الاقينى فى كابوس أبشع، بتمنى بجد إن كل دا ينتهى 
جين: سينتهى يا آسيا إن شاء الله سينتهى 
آسيا بتعجب: إن شاء الله؟ أنت أسلمت ولا إيه 
جين بضحك: أجل فعلت فقد قرأت عن الإسلام كثيرا وأحببته لذلك ها أنا ذا 
آسيا بفرح: الحمد لله أنا بجد مبسوطة ... عارف لما رعد يفوق إن شاء الله هنعملك عزومة كبيرة وإيراد يوم كامل من إيرادات الشركة هيخرج للفقراء
جين: وهذا زيادة على الذى يخرج بالفعل؟
آسيا: أيوة
جين: حسنا ولكن لما لا تفعلي هذا الأن بنية شفاء زوجك
آسيا بصدمة: صدق صح أنا إزاي نسيت حاجه زي دى 
جين أنت هتنافسنى ولا إيه 
جين بضحك: أبدا ولكن ربما لأنكِ فى مأزق فَشُلَّ تفكيركِ لا أكثر 
آسيا بإبتسامة: عندك حق *تنهدت وتابعت* ربنا يشفيك يارعد 
جين: سأذهب أنا الأن أتريدين شيئا
آسيا: شكرا .. بس ياريت تجيبلى زينة بكرة أنا خايفة لتكون اتأثرت باللي حصل وخصوصا إنها شافتنى بالحالة دى 
جين: لا تقلقى سأحضرها غدا بإذن الله وأيضا إنها تشتاق إليكِ فمهما حدث أنتِ والدتها 

ابتسمت آسيا وجين كذلك ثم رحل وبقيت هي بجانب رعد 

مر أسبوع لم يحدث فيه جديد سوى أن معاملة سيف مع حسناء قد تغيرت والجفاء فى علاقتهما يزداد وكيف لا وهذه لعنـته وما أصعب أن ترى من تحب يتهرب منك وينهال عليك بكلمات تـؤذى قلبك وروحك ولا تزيدك إلا ألما وحزنا 

*فى أحد المطاعم الفاخرة *
كان سيف يجلس مع حسناء على طاولة خاصة وينتظران قدوم العشاء 

حسناء: أنا بجد عايزة أعرف إيه اللي خلاك تتغير كدا من نحيتى؟ هو أنا زعلتك فى حاجه طيب  .. عملت أي شئ ضايقك
سيف ببرود: قولتلك مفيش حاجه ليه مش عايزة تفهمى إن دا طبعي
حسناء بنفي: علشان أنا عارفاك وعارفة طبعك وشوفت طريقتك فى التعامل معايا واللي شايفاه دلوقتى مش زي اللي كنت بشوفه منك من قبل
سيف: كل حاجه بتتغير دا طبيعى 
حسناء: حتى المشاعر؟
سيف: حتى المشاعر
حسناء: بس المشاعر لو كانت صادقة عمرها ما هتتغير 
سيف: تقصدى إن مشاعري مكنتش صادقة؟
حسناء: بالعكس كانت أحلى حاجه فيك إنك بتعبر عنها بطريقة بتبهرنى كل مرة سواء بالكلام الحلو أو الأفعال اللي بتثبتلى بيها حبك إنما دلوقتى لا، مش عارفة إيه اللي حصل أنا مقدرش أستحمل الجفاء دا إنت بتبخل عليا بكلمة حلوة أو بسمة فى وشي أنت اتغيرت أوي يا سيف 
فى هذه اللحظه جاء النادل ووضع الطعام أمامهم 
انصرف بعدها فرد سيف قائلا: يلا ناكل الكلام الحلو دا مش هيشبع الجهاز الهضمى 

أمسك بالشوكة والسـكين وقطع قطعة من اللحم الموضوع  أمامه وكاد أن يضعها فى فمه فأوقفه صوتها قائلة: عندك حق بس الكلام الحلو بيشبع الجهاز العاطفي بيكفى القلب بالحنية والإحتواء بيكفى العقل علشان لما اللي بتحبه يزعلك فى مرة يفتكر المواقف الحلوة اللي مريتوا بيها ويلتمس العذر ... الكلام الحلو مش ملوش لازمة زي ما أنت فاكر بالعكس دا ليه أثر كبير أوي فى نفسية اللي بيحبك ♡


  •تابع الفصل التالي "رواية اللعنات العشر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent