رواية شغف الصقر الفصل الثامن و العشرون 28 - بقلم موني
🩷اللهم صل وسلم على نبينا محمد 🩷
🩷بسم الله الرحمن الرحيم 🩷
سليم : طب ازاي و لي تعمل فينا كده ت*وت امك و هي مقهور عليك
لي تعمل فيا انا كده ده انت كنت أقرب الناس ليا لي يا سعيد
*بوم انها المفاجاه يا ساده سعيد ازاي هو مش مات يبقى ازاي هفهمكم لم عامل الحادثه و تنقل على المستشفى كان لسه فيها الروح بس حد هدد الدكتور انو يقول ان ميت و سعيد دخل في غيبوبه لمدة 3 شهور و لم فاق لاق حد دخل عليها و الحد ده كان أبو مروان
فلاش باك
ابو مروان : حمد الله على السلامة
سعيد انت مين
ابو مروان : انا عاوز اخد حقوا زي زيك
و فاهموا على الخطه بتاعت خطف البنات و تفجير البيت و قالوا انو هيجيبلوا ورد
و سعيد هو الرجل اللي هرب ساعت ضرب ال**
باك
سعيد : حان وقت الحساب يا كمل بسخريه : يا صاحبي
سليم : خرج ورد يا سعيد حسابك معايا ملكش دعوه بيها هيا
سعيد و غمز لي رجلتوا : لا معك و معاها في أقل من ثانيه كانوا الرجاله محاوطين سليم و نزلوا في ضرب حاول معاها بس للاسف الكتره تغلب الشجاعه تغلبوا عليها في الوقت ده الشباب كانوا بيتعملوا معاه الرجاله اللي بره عشان يوصلوا لي سليم
ام عند سليم جوه
سعيد : كفايه كده هاتو هنا و شالوا و رموا في الأرض تحت رجل سعيد اللي اتحرك و دخل اوضه و خرج و هو ساحب ورد من شعرها و هدومها متقطعها كلها في خربيش كتيره في وشها
سعيد : اهو الزباله اللي فضلتي عليا تحت رجلي
ورد بقرف و وجع منو : الزباله ده يبقى انت و بصت لي. سليم : قوم قوم الحقني منو وريها مقموموا
سعيد بسخريه انا اللي هوريكي مقاموا دلوقتي و طلع م*د *سوا و ضرب منو طلق و ورد بتصرخ بي اسموا و قبل ما يضرب الطلق التانيه كان حد ضرب عليها 3 وراها بعض
وده كان صقر ووقع سعيد غرقان في دموا و طلعت ورد تجري على سليم.
بدموع : سليم قوم يا حبيبي قوم متسبنيش يا سليم
سليم بتعب و هو بيغيب عن الوعي : سامحيني يا ورد معرفتش احميكي و غمض عيونوا
الشباب في الوقت ده فاق من صدمتها و اتحركوا بسرعة و خدوا سليم
فهد طلع الجاكيت بتاعوا حطوا على ورد اللي اغمها عليها في الوقت ده
خدوهم و اتحركوا على المستشفى سليم دخل العمليات و ورد بيتعملها كشف كامل
بعد ساعه خرجت الدكتوره من اوضه ورد
جريوا الشباب عليها
صقر : خير يا دكتوره ورد مالها
الدكتوره : هي اتعرضت لي محاوله اغ*تص*ب بس مكملتش الحمدلله لله و في شوي خربيش و فاتح في دماغه بس مش خطير احنا علاجنا التعب الجسدي الي حدنا ما ام بق التعب النفسي فا ده انتم عليكم عامل كبير و اه مين فيكم سليم
صقر : سليم ده خطبها و كتات كتبوا عليها و هو في العمليات حاليا
الدكتور بي حزن عليهم : هي خترفت بي اسموا كتير وانا حاليا مديها موهدئ و ساعه و هتفوق
بعد شوي خرج الدكتور من العمليات
محمد : طمنا يا دكتور
الدكتور : مخبيش عليكم هو عندو كسر في ايديها اليمين و رجلها و اليمن بس بنسبه لي الرصاصة مكنتش في مكان خطير اهو اهم حاجه نطمن على رجلها و ده طبعا بعد فك الجبس هو حاليا هيخرج للافاقه
بعد اذنكم
وبعد شوي
خرج سليم و اتنقل لواضه جنب اوضه ورد
بعد ساعة كانوا الاتنين فاقوا و البنات كمان كانو جامو معاده مرام اللي قعدت بي الأطفال و منه
البنات كانوا عند ورد و الشباب عند سليم
عند ورد : عاوزه اشوف سليم
شغف : مينفعش يا ورد انتي تعبانه لسه
ورد: مليش دعوه لازم اشوف وولا هو حصلوا حاجة و انتم مخبين عليا
قطع كلامهم دخول الدكتوره
الدكتوره : هاا اخبارك اي يا ورد
ورد : مش مهم انا اهم حاجه سليم
الدكتوره ضحكت : لا ده احنا شكلنا وقعين عموما اطمن هو كويس بس عندو كسر في رجلوا عشان كده مقدرش يجيلك
شغف : طب هي تقدر تتحرك
الدكتوره : اه طبعا ورد انا قلقانه عليها كا تعب نفسي انما جسدي احنا الحمدلله علاجنها و بصت لي ورد : ورد من شكلك وانتي جايه بيقول انك اتعرضيت لي حاجة صعبة اوي بس هي خلاص عادت وانتي الحمدلله سليمه و زي مانتي فا لازم تفوقي نفسك عشان خطيبك على الاقل اتفقنا
ورد ابتسامة بي حزن : اتفقنا يا دكتورة
خرجت الدكتوره و ساعدوها البنات تغير هدومها و سندوها لحد غرفه سليم
دخلت و اصلا فهد و سليم كانوا مسكين في بعض
تمارا عشان تفك الجو: هو انتم عاملين زي الأطفال كده لي متهدوا بق
دخلت ورد تجري على سليم
ورد بدموع : حبيبي انت كويس
شاورت شغف لي صقر اللي فاهم و ساحب الشباب و خرجوا كلهم على بره و سابوهم لوحدهم
سليم بتعب : انتي كويسه صح
باست ورد راسوا بحب : انا زي الفل ملحقش يعمل حاجه جيت في الوقت المناسب يا حبيبي الحمد لله أهم حاجه انت
سليم : انا كنت هموت يا ورد اتجننت لم الحيوان ده قرب منك بعدين بصلها بي عتب : بس انتي ازاي تنزلي من غير اذني يا ورد
ورد حكتلوا على اللي حصل بدموع : انا اسفه يا حبيبي
سليم قال يفك الجو فا ضحك : قالها عشان تبطلي تشكي في امي و تتهدي بق
ورد نغزتوا في كتفوا بي غيظ
ضحك بي تعب و قاعد يحاول يفرفشها و ينسيها اللي حصل اللي هو ذات نفسوا مش نسياه
و بره
تمارا : مش كفايه عليها كده و نخش
فهد : اقعد يا توتي اهدي يا ماما اهدي
بعد شوي دخلوا
قاعدوا معاهم و عرف صقر اللي حصل
صقر : بتكدبي عليا يا ورد
ورد بأسف : انا اسفه يا صقر بس والله ما كنت مركزه
صقر بهزر : والله ليطلع عليكي في الشغل
الكل قاعد يضحك
بعد شوي ندى بصت لاقت ابوها بيرن
كنسلت عليها
عبدالرحمن لاحظ قام وقف
عبدالرحمن : طب يا سولي الف سلامه عليك سلامتك يا دودو
ورد بأبتسامه : الله يسلمك يا عبدالرحمن
سليم بيغيظ : اي دودو دي يا جحش انت
ضحك عبدالرحمن : انا هروح اروح ندي و اجيلكم
صقر :لا روحها و ارجع على البيت
عبدالرحمن : تمام و سابها و خرج
نزلوا و ركبوا العربية و اتحرك بي هدوء
طول الطريق ساكتين
و بعد شوي وصلوا
ندى قبل ما تنزل : دكتور عبدالرحمن ياريت تنساني انا منفعكش
عبدالرحمن اي الهبل ده
ندى بي برود عكس ما بدخلها : انا مبحبكش فا ياريت تنساني
وسابتوا و نزلت بعد ما رمت كلامها زي النار عليها
عبدالرحمن قاعد يضرب في الدركسيون و فجأه سامع صوتها بتصوت
نزل من عربيتوا طلع يجري قاعد يخبط محدش فتح كسر الباب و دخل لاق ابوها نزل عليها ضرب و شيتيمه سحابها وراها و اتصدر هو لي ابوها
عبدالرحمن بزعيق : انت بتضربها لي اصل
ابوها : وانت مالك انت ولاه انت الزبون الجديد ولا اي
راح رزعوا عبدالرحمن بالبوكس
ندى وقفت قدموا : و حيات لا عشان خاطري عبدالرحمن امشي مضيعش نفسك
عبدالرحمن : اسمها هنمشي انتي مش تقعدي ثواني هنا
ابوها قام : انت رايح بيها على فين والله اروح اعمل فيك محضر و اقول خطفها
عبدالرحمن بيبرود : و هو حد بيخطف مرتوا
ابوها اتجنن : انت بتقول اي يا بني الك** اتجوزتها امت ولا تكونش انت اللي غلط معاها
ندى صوتتت فيها: كفايه بق حرام عليك
عبدالرحمن حاول يطلع من الصدمه اللي لسه واخدها : اه انا ليك فيها و رجل تعال خدها من عند قصر الشرقاوي و شامي
و خدها و نزل ركبوا العربيه و وقفوا في مكان هادي
عبدالرحمن : يا ندى ندى ممكن تبصلي
ندي بصتلوا بي دموع : انا مش بنت يا عبدالرحمن
الكلمه نزلت عليها اكن حد دلق عليها جردل مياه متلجه هو كان بيدعي انو كلموا يطلع غلط
عبدالرحمن بصوت طلع بالعافيه : اي اللي حصل
ندي خدت نفس ابتدت تعيط و هي بتتكلم : من سنتين بابا كان ديما بيحيب صحابوا البيت و كان بيشربوا كل حاجه زقت و كان بعد كل مره يبدب خناقة هو و امي لحد ما ماتت بي حسراتها و زاد عيطها فضغط عبدالرحمن علي ايدها عشان يطمنها بعد موتها بي يومين جام تاني و اتفقوا يسهروا بره بكره يوميها ابن عمي كان عندنا و سامعهم لاقتوا قرب من ودني كده و همس فيها
فلاش باك
ابن عمها و اسموا امجد : بكره ليلتك يا عروستي و ضحك بي خبث
ندي اتخضت و مفهمتش معاناه كلاموا
باك
تاني بعد ما بابا نزل لاقيت الباب فتحت لاقتوا هو
ندي : ايوو يا أمجد بابا مش هنا
امجد بنظرات مقرفه ليها : بس انا مش جاي لي بابا و زقها وقفل الباب
و بدا يقرب مني وانا عامله أحول ابعدوا عنا لحد ما اتخبط في التربيزه و محستش بي نفسي غير لم فوقت
باك
لاقت نفسي من غير هدوم الملايه مليان دم و هو مش موجود جاه في الوقت ده بابا و مهما احلف ليها مش مصدق ر من يومها وانا بضرب و بسمع ازبل كلام
اديك عرفت اننا مننفعش لي بعض سبني بق
عبدالرحمن…. .
ام عند الباقي
صقر : طب للأستاذ مش هيطلع غير بكره و مش كلنا هنعرف نفضل
ورد : بي مقطعها انا مش هسيبوا
صقر يا بنتي لازم تروحي مش هينفع تفضلي هنا
فهد هيفضل
صممت ورد علي رايها و الكل بيحاول يقنعها
شغف قامت وراحت مزعق فيها : بااااااااس صدعتوني ربنا يصدعكم
الكل بصلها و ضحك على شكلها و رزعها صقر قلم على قفاه صوتك يا زفته
تهجلتوا شغف : بي ما اني الزفته دي دماغها ناشفه و مش هتقتنع يبقى تفضل هيا و تمارا و فهد
للكل وافق ماعدا صقر اللي قعدوا يقنعوا فيها شوي و بعدين وافق و طلبو ضم سرير تاني عشان ورد و مرام و فهد هينام على الكنبه
الكل اتحرك على البيت
يتبع…
- تابع الفصل التالي "رواية شغف الصقر" اضغط على اسم الرواية