رواية مأساة حوريه الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم فريدة احمد
: روحتي فين ياهنا من غير ماتستأذني جوزك
كانت هنا حرفيا بتترعش من الخوف قالت برعب... ه هو كريم فين. لسه هنا ولا خرج
مامتها... لا فوق. اطلعي استلقي وعدك بقا. ربنا يستر عليكي
هنا بدموع...طب هو متعصب اوي
بهيرة بحزن عليها... متخافيش ياحبيبتي ... بس لو زعقلك. انتي خليكي عاقلة و مترديش عشان مايزعلكيش . ماشي حبيبتي
هنا هزت راسها ودخلت وهي بتتشاهد علي روحها
كانو كريم وامه قاعدين
: مساء الخير
قدرية.. اهلا ياختي
هنا بصت بتوتر علي كريم اللي كان قاعد بيدخن بهدوء وراحت طلعت علي فوق علطول تنتظر مصيرها
بعد دقايق فتح الباب ودخل كانت قاعدة بتوتر،،، قامت وقفت وهي بتبلع ريقها بخوف
: كنتي فين
قالها وهي بيقرب عليها ببطئ
قالت ..ک كنت..نـ نزلت اقابل واحدة صحبتي
وهي بترجع لورا تلقائي
كريم بحدة.... اقفي
وقفت مكانها بخوف وهو قال... مقولتيش ليه
هنا بدموع.... انا اسفة
كريم ... و هعمل ايه بأسفك. ازاي تخرجي من البيت بدون اذني..مالكيش راجل
كمل بزعيق وغضب... مش شايفاني راجل ياابت.. مش مالي عينك
هزت راسها برفض وقالت بدموع...والله ماكده. ب.بس.ااصل
وهي مش عارفة تقوله ايه
لكن قالت... انا اسفة.. دي اول واخر مرة. مش هعمل كده تاني
بلعت ريقها و اضطرت تكذب عليه لاول مرة وقالت... صاحبتي كلمتني كان عندها مشكلة وبتعيط.. نزلت قابلتها في كافيه قريب من البيت. من قلقي عليها نسيت اقولك.. انا اسفة
لما شاف رعشة جسمها وخوفها الواضح محبش يخوفها لكن قال بتحذير ... اللي حصل ده لو اتكرر تاني
هزت راسها بسرعة وقالت.... مـ مش هيحصل
....
مساءا
عاصم كان في شقة خاصة بيه قاعد ساند ضهره علي الكنبة في ايده كاس و بيشرب بشرود
كانت في بنت معاه بصتله وقالت...اصبلك كاس تاني
عاصم وهو علي نفس وضعه شارد قال... صبي
اخدت الكا، س من ايده وقامت تتمشي بدلع لحد ما وقفت قدام بار المطبخ المفتوح في اخر الريسبشن ومسكت ازازة الفو.. ديكا وابتدت تصبله
راحت اديتله الكا، س وقعدت جمبه وقالت بعد ما مدت ايدها وابتدت تحركها علي رقبته بإغراء... مش عاوز حاجة تانية
بصلها وقال ... لا. روحي انتي
سحبت سيجارة ولعتها وقالت .. تؤ..خليني معاك
وهي تنفخ دخانها بصتله وقالت... عاوزة افضل معاك شوية
بصلها بلامبالاة وبقي يشرب في الكاس بتاعه
بعد دقايق بصتله وقامت قعدت علي ركبتها قدامه،، مدت ايدها وابتدت تحركها بتمهل علي صدره من فتحة قميصه وهي بتقول... مش واحشاك
كان عاصم بيشر،، ب بغباء و كانت ابتدت دماغه تتقل
: مش وحشاك ياعاصم
وهي لسه مستمرة فاللي بتعمله
بصلها وهو يعتبر خلاص كان سـ كر،، بقي يبصلها بتوهان وابتسم لما اتخيلت له حورية،، قال... وحشاني اوي
ياحورية.
قالت بضيق.. يادي حورية اللي نايم صاحي بتحلم بيها
لكن كملت في نفسها وقالت... زي بعضه. حورية حورية.. انت اصلا واحشني
كان مد ايده وبقي يحرك صباعه علي شفا،، يفها وهو بيقول بر، غبة... بحبك
وهو شايفها حورية
ومال عليها يبو.. سها وو
.......
كانت هنا في الحمام عمالة بتبكي بصوت مكتوم وهي خايفة حسام ينفذ تهديده
فضلت وقت كبير تبكي لحد ما اخيرا قامت تاخد دش وبعدها خرجت بعيونها المنتفخة اثر البكاء وهي بتحاول تداري توترها
كريم كان واقف بيدخن في البلكونة
راحت عنده وقالت ... مش هتنام
لف وبصلها ف قالت... والله اسفة
كريم طفي السيجارة وقال.. تعالي ننام
واخدها وراحو السرير
فتح ايده ليها وهي دخلت في حضنه
ضمها ليه وباس راسها وقال وهو مش متطمن لحالتها.... مالك ياهنا
هنا... مفيش
رفع وشها من حضنه وبقي يتأملها بشك
كريم.... انتي مخبية حاجة عليا
هنا هزت راسها برفض لكن مقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت وقالت من بين دموعها... لا. مفيش حاجه
كريم... طب بتعيطي ليه دلوقتي
هنا مسحت دموعها وقالت.... علشان انت زعلان مني
كان بيبصلها بشك حاسس انها مخبية حاجة لكن قال بشرود .. انا مش زعلان.
رجع بصلها وقال بهدوء مريب.... علشان واثق انك مش هتغلطي تاني.
وباس راسها وضمها ليه
.............
اما عند حورية
كانت في قاعدة في سريرها ماسكة تليفونها بتقلب في صور يوسف ودموعها بتنزل بحزن
قفلت الفون وهي بتقول... ياارب. صبرني علي فراقو. يارب
حطت ايدها علي قلبها وهي حاسة انها هتنفجر مكانتش قادرة تتحمل الم الحزن.. كانت عاوزة تنهار تبكي بصوت عالي. تصرخ
حطت راسها بين كفوفها وفضلت تبكي بشدة
سمعت صوتها بيري اللي كانت برا
دخلت بسرعة جريت عليها وهي بتقول... مالك ياحبيبتي
وضمتها ليها بحزن وهي بتقول... اهدي. اهدي ياحورية
كانت حورية بتبكي بانهيار وهي بتقول... مش قادرة. حاسة همو،، ت.. انا عاوزة يوسف. عاوزة اخويا. مش هقدر اتحمل فراقه والله ماهقدر
وهي بتبكي اوي ومنهارة
بيري بدموع... ربنا قادر يصبرك ياحبيبتي. اهدي متعمليش في نفسك كده
وفضلت تهدي فيها بدموع وحزن عليها وهي حضناها
........
تاني يوم
كريم صحي وكان واقف بيلبس قدام المرايا،، عينه جات علي هنا في المرايا و اللي كانت قاعدة في السرير بشرود
كريم... هنا
بس هنا كانت في دنيا تانية
كريم... هنااا
انتبهت ليه بصتله وقالت... ن نعم
اخد تليفونه ومفاتيحه و قرب عليها،، رفع وشها بصباعه وقال ... في ايه. مالك
هنا بلعت ريقها بخوف وقبل ماترد
كان تليفون كريم اعلن عن وصول رسالة
بصتله برعب وهي نظرها متوزع بينه وبين التليفون وهي بتفرك ايديها بتوتر وهي خايفة يكون حسام نفذ تهديده
كريم بص في الفون وكانت رسالة من شركة المحمول
قفله و رجع بصلها وقال بهدوء... قوليلي مالك. انتي كويسة
هنا... ااه
كريم بشك ...بس انا ملاحظ انك مش طبيعية..لاخر مرة ياهنا هسألك.. انتي مخبية حاجة عني
هنا بتوتر .. ل لا هخبي ايه يعني. انت عارف مش بخبي عليك حاجة
كريم... اتمني
كان بيبصلها بنظرات كلها شك وبعدين مشي
وهي فضلت مكانها تبكي لحد ما لقت حسام بيتصل بيها
مسكت الفون لثواني بحيرة لكن في الاخر مردتش عليع وكنسلت في وشه بغضب ورجعت كملت بكي وهي خايفة ومرعوبه
بصت لاقته بعتلها مسدچ
محتواها
"لو مطلعتيش شاطرة وجيتي النهاردة هنفذ وعدي ليكي،، اخر مهلة ليكي النهاردة. مجيتيش قابلي بقا "
ومسدچ تانية
"وشوفي بقا رد فعل البيه جوزك لما يعرف انك مقضياها معايا وبتبعتيلي صورك كمان"
هنا شافت الرسايل وبكائها ذاد وبقت مرعوبة اكتر وهي محتارة مش عارفة تتصرف ازاي
......
بعد وقت كانت قاعدة مع حورية بعد ماراحتلها وحكتلها علي كل حاجه
هنا بدموع... اعمل ايه ياحورية. انا روحت في داهية.. كريم مش هيرحمني لو عرف
حورية... اهدي ياهنا.. بس انا من رأيي انتي اللي تحكيلو قبل ما ابن الؤذية ده ينفذ تهديده
هنا...والله فكرت اقوله. انا اصلا مش بخبي عنه حاجه.. بس خايفة من رد فعله. هو مش هيصدقني. انتي عارفة كريم مش بيتفاهم. انا خايفة اوي
حورية مسكت ايديها وقالت وهي بتشجعها...متخافيش. كريم بيحبك وبيثق فيكي
هنا.... لو شاف الاسكرينات مش هيصدق.. دول اتبعتو من تليفوني ياحورية ودي المصيبة. يعني لو عرف مش هيرحمني.. انتي عارفة الزفت ده عاوز يوصل لكريم ايه. اني علي علاقه بيه وببعتله صوري
حورية...بني ادم حقير
كملت بحيرة... طب هو بيعمل ليه كده. عاوز منك ايه
هنا بضياع... مش عارفة
حورية بتفكير.. طب ما تقولي ل باباكي او ل عاصم وهما اكيد هيأدبوه
هنا... انا واثقة لو قولت ل بابا او لعاصم هيخلصو عليه .
كملت وقالت... بس الفكرة اني مش بخبي حاجة علي كريم اصلا. عاوز اقولو هو بس في نفس خايفة من رد فعله.
حورية... وانا شايفة انك تشجعي نفسك و تقوليلو. متخافيش. كريم اه عصبي بس مش غبي
بعدين قالتلها بتساؤل... بس هو مين اللي ممكن يكون
بعتلو الصور.. افتكري كده مين بيمسك تليفونك. مين مثلا يكون بعتله الصور دي من عندك
هنا بتيه.... انا دماغي مشلولة مش عارفة افكر ولا قادرة افتكر. مش عارفة مين
بصتلها وقالت... انا اسفة اني بشكيلك مشاكلي وانتي فيكي اللي مكفيكي.
حورية... انتي اختي ياهبلة. عموما انا مش عاوزاكي تقلقي ومتخافيش بإذن الله هتتحل. بس احكي ل كريم زي مقولتلك ومتخافيش حتي لو غضب عليكي هو بيحبك واستحالة هيصدق فيكي.
هنا ... هعمل كده وربنا يستر
حورية مسكت ايديها بدعم.. متخافيش
......
في شقة عماد اللي متجوز فيها علي مراته
كان نايم في الكنبة حاطط ايده علي عينه وهو ساند راسه علي رجل سهي مراته اللي كانت بتلعب في شعره بهدوء
سهي... حبيبي. انت مأكلتش حاجة.
عماد وهو لسه ايده علي عينه قال... ماليش نفس
سهي... علشان خاطري كل اي حاجة.. بص هحضرلك حاجة خفيفة
عماد... مش عاوز ياسهي قولت
سهي... ماهو مش هينفع كده.. انا عارفة انك حزين علي اخوك. ربنا يرحمه.. بس الاكل مالوش علاقة بالحزن.. وبعدين مينفعش انت الكبير تبقي كده. لازم تشد حيلك وتبقي جامد كده قدام اخواتك
عماد بحزن قال.... مو.. ت يوسف قطملي ضهري.. يوسف مكانش اخويا بس. دا ابني.. مش قادر اصدق انه راح .. مكانش فيه في جدعنته وشهامته.. برغم صغر سنه... مفيش حد في المنطقة مبيحبوش. كبير وصغير. الكل بيحبو. يوسف ده كان فرحة البيت
دموعه بقت تنزل غصب عنه.. وسهي قالت بحزن ودموع.. هي كمان.. ادعيله. وصدقني هو في مكان احسن.. عارفة ان فراقه صعب عليكم بس ده قضاء ربنا
........
رجعت هنا من عند حورية وهي داخلة البيت قابلت ابوها واقف قدام البيت معاه تليفون ،، شاوراها بعمني تروحله راحت وهو فتحلها دراعه وضمها ليه،، خلص تليفونه وقالها وهو بيبوس راسها.. عاملة ايه يا حبيبة ابوكي
هنا بهدوء... كويسة
زكريا.... تعالي
واخدها ودخل البيت
بعد شوية كان واخدها في حضنه وبيسألها مالها لانه كان ملاحظ انها مش في حالتها الطبيعية
لكن هنا ردت وقالت... كويسة يابابا. مفيش حاجه
بهيرة جابتله الشاي وقعدت وهي بتقولها هي كمان ... هو كريم زعلك امبارح ياهنا. قولي متخبيش
بقلم فريده احمد
وقبل ماهنا ترد زكريا قال... هيزعلك ليه.. قوليلي لو عملك حاجة وشوفي هعملك فيه ايه
هنا... مفيش حاجة صدقوني
وقامت وهي بتقول... انا هطلع. تصبحو علي خير
.......
مساء
كانت في الشقة قاعدة علي الكنبة بتفرك ايديها الاتنين بتوتر. مستنية كريم بعد ماحسمت امرها انها هتحكيله خلاص
فضلت لحد ماسمعت صوت عربيته،،، قامت بقت راحة جاية بتوتر وخوف مقدرتش تتحكم في خوفها، ابتدت تبكي وهي بتتخيل رد فعله لما تقوله
دخل لقاها كده
كريم قفل الباب وقرب عليها بقلق وهو بيقول .... مالك.. ايه اللي حصل
هنا بدون اي مقدمات دخلت في حضنه وفضلت تبكي اوي
كريم بقلق عليها... مالك ياحبيبي. في ايه ياهنا
رفع وشها وهو بيتأملها وبيقول...ايه اللي حصل. انتي من امبارح وانتي مش طبيعية. اتكلمي
هنا بدموع.... مش هقدر
كريم بشك ... انتي عملتي حاجه.. عملتي ايه ياهنا
هنا بسرعة.... والله ماعملت. بس
كريم.... ها. اتكلمي
قالت وهي مش قادرة تتحكم في دموعها اللي بتنزل بغزارة... لو. قولتلك. مش هترحمني
هنا كريم شكو ذاد وقال.... ليه. انتي عملتي ايه. انتطقي
كانت بتبكي اوي وهي مرعوبة لكن مسكت تليفونها وفتحته علي الشات بتاع حسام واديتهولو
كريم مسك الفون وبقي يبص في الشات بعيون مشتعلة
بصلها وقبل مايتكلم قالت وهي واقفة حرفيا جسمها كلو بيترعش وبشهقات... اقسم. بالله ما بعتلو حاجة. صدقني ياكريم.. والله ما انا.. والله العظيم ما انا
كريم..... ششش. اهدي
كانت شهاقتها عالية وبتبكي بشدة وجسمها بيرتجف من الخوف
كريم.... اهدي في ايه.. اهدي خالص
هنا من بين شهاقتها... والله ماعملت حاجة. ه هو
كريم بهدوء .... انا مصدقك.
بصتله بدهشة وهي مش مصدقة رد فعله
قال... انا بثق فيكي ياهنا. يعني مستحيل اصدق انك تخو. نيني
هنا... بس الصور
قاطعها وقال... حتي وانا شايف ان الصور اتبعتت من عندك
مد ايده مسحلها دموعها و قال وهو بيهديها ... اهدي كده.
واحكيلي ايه اللي حصل بالظبط
ابتدت تحكيله
و كان بيسمع منها وهو بيتوعد ل حسام
هنا بدموع وهي بتحكي... وهو من امبارح وهو بيهددني يبعتلك الصور
كريم... ايه اللي حصل تاني
هنا بلعت ريقها وهي مترددة تقوله انها راحت قابلته لكن مترددتش كتير وبرغم خوفها الا انعا قررت متخبيش اي حاجة وقالت....لما خرجت امبارح.كدبت عليك.مكنتش بقابل صاحبتي. نزلت قابلته هو
كملت بسرعة... انا اسفة. والله دماغي ماكانت فيا. مفكرتش. انا كنت خايفة ومرعوبه. علشان كده مفكرتش
. انا اسفة ياكريم
وهي بتبكي اوي وخايفة
لكن اتفاجات بيه ل تاني مرة لما مسح دموعها بحنية و قال بهدوء... خلاص اهدي. انا مش هعملك حاجه..اهدي..
بعدين قال... المهم افتكري كويس مين مسك تليفونك قريب
هنا حاولت تفتكر بس دماغها كانت زي المشلولة
هزت راسها ب لا وهي بتقول... مش فاكرة
لكن مرة واحدة اتذكرت وقالت... اه افتكرت. سيليا.. ايوا سيليا من كام يوم اخدت تليفوني وقالتلي انها هتعمل منو مكالمة
بعدين قالت.. بس مظنش هي. هي هتعمل ليه كده. دي صاحبتي
كريم قال وهو متيقن ان اكيد هي لان سيليا اساسا كانت بتحاول تقرب منو ... لا هي
بصلها وقال... البت دي ياما قولتلك تبعدي عنها
هنا... مش ممكن مش هي
بقلم فريده احمد
كريم... مادام مسكت تليفونك. يبقي مفيش غيرها.
وبعد ما كان بيتوعد لحسام بقي يتوعد لسيليا كمان
بصلها وقالها... ابعتي لابن ال******** وقوليله انك هتقابليه
بصتله بدون فهم وعدم تصديق ف قال بأمر... اعملي بس اللي بقولك عليه
هزت راسها بطاعة وعملت زي ما قالها
..........
بعد وقت
كان حسام في شقته مستني هنا وهو مبسوط جداا ان مراده خلاص بيتحقق
جرس الباب ضرب اتحرك علطول فتح الباب بحماس ليتفاجأ بلكمة في وشه رجع علي اثرها كام خطوة للوراء
كريم قرب عليه ومرة واحدة دفعه برجله خلاه وقع علي الارض
قرب تاني مسكه من هدومه وقومه
حسام بنهج.... انت ايه اللي جابك. هنا
كريم... جيت اربيك
وفي لحظة كان لكمه في وشه وقعو علي الارض تاني
كريم.... بتحوم ورا مراتي ليه يلا
حسام وهو بيمسح الد، م من بوقه قال وهو بيحاول يشككه فيها.... مراتك مقضاياها معايا.. بتحبني. بتبعتلي صورها كمان
كريم.... مراتي انا واثق فيها يابن الكلب.. ووحيات امك يابن*********بسبب اللي عملته ده ماهرحمك
وانهال عليه باللكمات وهو بيقول... مين اللي بعتلك الصور يلاااااا.. مييين ياروح امككككك
حسام بتعب قال بسرعة... سلييا سيليا
كريم.... هطلع مي***** امك انت وهي..نهايتكو علي ايدي ياولاااد **الكلـبب
وفضل يضر"ب فيه. كان بيضر،، بو بغل لحد مابقي في ايده جـ ثة
مال عليه مسكه من فكه وقال... تليفونك فين يلااااا.. تليفون امككك فييين
حسام بتعب شاورله علي الترابيزة
كريم اتحرك خد التليفون ورجعلو تاني مسكه من فكه وقال.... عندك نسخ تانية من الصور علي اي جهاز
حسام هز راسه بلا
كريم وهو لسه ماسكه وبيضعط علي فكه جامد قال... قسما بربي لو طلعت ناسخهم علي اي جهاز تاني صدقني هخلص عليك
حسام بتعب وهو مش قادر يتكلم... صدقني هما علي الفون بس. والفون في ايدك اهو
كريم بصله بشر
وحسام قال.... اقسم بالله مامعايا غير اللي علي التليفون كريم جرب يفتح الفون اتفاجأ لما اتفتح معاه لانه مكانش مقفول ب باسوورد من الاساس
حط الفون في جيبه وقبل ما يقف طلع مطو،، ة
حسام بصله برعب بمجرد ماشافها
وكريم وهو غير مبالي بيه فتحها وفي لحظة كان علم عليه بيها في وشه
حسام صرخ بالم وكريم قالو بغل... عشان كل ماتبص لوشك في المستقبل. تفتكرني
وسابه مرمي في مكانه وخرج وهو معاه الفون
.......
كانت هنا راحة جاية بخوف لحد ما لقته داخل قربت عليه بسرعة وقالت ... عملت ايه
كريم... متشغليش بالك
هنا وهي مش مطمنه،، هي عارفاه كويس قالت.... انت قتـ، له صح.. اوعي تكون قتـ لته ياكريم
كريم .... لا. بس اديتلو درس مش هينساه طول عمره
هنا بصتله ولسه هتتكلم
حط ايده علي بطنها وقال... قوليلي. هتفضي امتي بقالك كتير
هنا.... انا لسه في الشهر الرابع ياكريم
كريم... يعني فاضل قد ايه
هنا... لسه خمس شهور
كريم... لسه خمسه
هنا.... للاسف
كريم... خليه براحته
بصتله بحب وقالت... انا بحبك اووي
باس راسها وقال... انا اللي بعشقك.. تعالي علشان انتي وحشاني
قالها وهو بيميل يشيلها ودخل بيها الاوضة
...........
في اخر الليل
محمد كان نازل من شقته
وبمجرد ما رشا حست بيه فتحت باب شقتها بسرعة
اتجاهلها وكمل نزول لكن هي وقفت قدامه وقالت وهي مش قادرة تتحكم في نفسها... انت واحشني اوي علي فكرة
وهي بتحاول تبوسه و بتقول... هو انا مش واحشاك.
لكن محمد بعدها وقال... ابعدي
رشا... بقولك واحشني
محمد... ابعددي قولت
وبعدها عنه ونزل
...
عند حورية فتحت الباب اتفاجأت بمحمد
شهقت بخضة و راحت بسرعة تقفله لكن كان هو اسرع منها لما زقو ودخل رغما عنها
يتبع.......
•تابع الفصل التالي "رواية مأساة حوريه" اضغط على اسم الرواية