رواية شغف الصقر الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم موني
في المستشفى بعد ما الشباب ادركوا حاله سليم و كانت ورد كمان اغم عليها
سليم كان في العمليات بقالو ساعتين و الدكتوره طلعت من عند ورد
صقر : خير يا دكتورة
الدكتوره : الحمدلله حالته مكنتش خطير اوي هي بس عندها شويه كدمات في جسمها و جرح في راسها
الشباب اطمنوا الي حد ما
الدكتوره : استاذ صقر لازم نعمل بلاغ لان في محاولة اع*تداء
صقر : مفيش داعي لان البلاغ معملول بالفعل و اللي عمل كده مات خلاص
الدكتوره : تمام
في اللحظه دي خرج الدكتور من عند سليم
جريوا عليها
صقر : خير يا دكتور
الدكتور : الحمد لله الرصاصه مكنتش في مكان خطير هو بس عندوا كسر في ايدوا اليمين و جرح في راسوا غير بقا الكدمات
فهد : طب هو هيخرج امت
الدكتور : دلوقتي و هيتنقل اوضه عاديه و شوي و هيفوق الف سلامه عليها وانا اول ما يفوق هاجي اشوفوا بعد إذنكم
و شوي و سليم خرج
اتنقل اوضه عاديه و البنات اصررا يجوا معادا مرام و زينه اللي قاعدوا عشان الأطفال و منه
وصلوا البنات و فاقت ورد و أصرت انها كويسه و انها لازم تشوف سليم وافق بعد ما اتاكدوا انها كويسه فعلا
في اوضه عند سليم بعد ما الدكتور طمنهم انو كويس انو يقدر يخرج بس بعد ما المحلول يخلص و انبه انو لازم يرتاح
وبعد ما عارفوا اللي حصل من ورد
صقر : اهم حاجه صالح ميعرفش اي حاجه
الكل : صح
شغف : طب و سعيد اي نظاموا
صقر بخزن لانو مهما كان من دموا في الأول و في الاخر: سعيد مات من قبل ما نوصل المستشفى و بيجهزوا عشان يدفن من غير ما حد يحس و هو كده كده في نظر الكل ميت
الكل اترحم عليها
وبعد شوي كان سليم خلص و رجعوا البيت
قاعدين كلهم
قامت ندي
ندي : انا لازم امشي بق و الف حمدلله على سلامتكم مره تانيه
صقر : ندي بلغي بابكي اننا هنجي نزركم قريب بس سليم يشد حيلوا شوي
ندي لسه هتتكلم قام عبدالرحمن اللي مسك ايديها بسرعه و قال لصقر تمام و ساحبها وراها و خرج
ركب عربيتوا و واصلو عند بيتها من غير ولا كلمه
عبدالرحمن : ندي انا مش قادر افهم سبب رفضك ليا
ندي بدموع متحجره : خلينا أصدقاء احسن انا منفعكش و ياريت تبعد عني لو مش هنعرف نبقى أصدقاء و رمت الكلمتين دول و نزلت طلعت على بيتها جري
ندي طلعت و دخلت و اوضتها و قعدت تعيط
ابوها استغرب انها جات و دخلت اوضتها علطول
راح يخبط عليها
صلاح باباه : ندي مالك يا حبيبتي
ندي مسحت دموعها بسرعه
و خرجت لي باباه
صلاح : مالك يا ندى بتعيط لي
ندي مقدرتش تمسك نفسها و عيطت في حضن ابوها : في اي بس يا بنتى
(ندي مبتخبش على باباه حاجه و معتبره صاحبه)
ندي بعيط : بحبو يا بابا بس لازم اسيبو
صلاح : بتحبي مين
ندي : عبدالرحمن
صلاح : طب مش انتي قولتلي انو هو كمان بيحبك
ندي : اه
صلاح : طب فين المشكله
قامت ندي من مكانها بعصبيه: المشكله فيا انا انا يا بابا انا اللي مش هقدر احب واحد و اتجوز و اعيش حياة سعيدة بس اول ما اخلف او يحصل مشكله اسيبوا اوي اعذب بنتو و اكرها في الحياة مش هقدر اجيب طفل و بعدين يتقل عليها انو اترب من غير ام لي لان اموا اصلا شايفه انو غلطه
صلاح بزعل على اللي بنتوا وصلتلوا بسبب مامتها : حبيبتي اهدى مش لازم تعيش نفس حياتنا لي مفكرتش ان حياتك ممكن تبقى احسن
الباب خبط في الوقت ده
و كان عبدالرحمن
صلاح فتح
صلاح : ايوو مين حضرتك
عبدالرحمن : انا عبدالرحمن ممكن اقعد مع حضرتك شوي انا زميلي ندي
صلاح عرفوا : اتفضل يا بني
اتفجت بيها لم خرجت من اوضتها
ندي : انت اي اللي جابك هنا
باباه بي عصبية خفيفة : ندي
عبدالرحمن : سابها ياعمي
ندي انا جيت عشان اعرفك حاجه اني انا بحبك لا مش بس بحبك انا عشقتك اه انا يمكن جدا زيادة عن اللزوم مبعرفش اعبر عن مشاعري اللي اول مره اصرح بيها يبقي في وجود بابكي ده مش سبب كافي يبين اني شريكي بجد
ندي : الموضوع مش فيك الموضوع فيا انا انا واحده مريضه نفسيا
عبدالرحمن ضحك عشان يفكها : مريضه اي يا عبيطه كل الموضوع انك بتعاني من اظطراب نفسي انك خايفه اننا نتجوز و انا اسيبك صح
ندي مردتش
بس انصدمت هو عارف ازاي
عبدالرحمن : عرفت شوي من تمارا وانتي كنت هحكيلي شوي فا قدرت اجمع و دلوقتي و بص لي ابوها عمي صلاح انا طالب ايد ندي تبقى مراتي على سنه الله ورسوله
صلاح بعد ما بص في عينوا و شاف لهفت الحب و اصراروا ان جاه وراه بعد ما رفضتوا قرر يوافق: وانا موافق
ندي بس انا لا
عبدالرحمن و هو بيعقد ورا الباب و شكلوا بق مضحك؛ وانا قاعد هنا مش هتحرك غير لم توافقي
ابوها ضحك عليهم و قرر يسبلهم المساحه عشان يتكلم و دخل يعمل لي عبدالرحمن حاجة يشربها
ندي : عبدالرحمن قوم امشي
عبدالرحمن: لم تقولي موافقة الاول والا والله هقوم ارميلك نفسي من البلكونه
ندي بالامبلاه لأنها متأكده انو مستحيل يعمل كده : بس شغل عيال و قوم امشي
التاني بصلها بتحدي و قام فعلا بس اتجه للبلكونه و وقف على السوار و ندي بتصرخ
عبدالرحمن : عرفتي انو مش شغل عيال
ندي: عبدالرحمن انزل متهزرش انزل عشان خاطري
عبدالرحمن قرر يتكه عليها عشان تعترف: لا مش انتي مش بتحبني وانا مش فارق معكي خلاص بق
ندي صرخت : لا بحبك والله بحبك
و قعدت تعيط
نزل عبدالرحمن براحه من على السوار و حضنها وباس راسها : طب ما كان من الاول
ندي : متسبنيش
هو ماسك وشها بين ايدو و مسح دومعها : عمري مقدر اسيبك و شالها ولف بيها جاه من وراها الحاج اللي قفشوا من قفها
صلاح : هو اي انت بجح اوي كده بتحضنها عيني عينك طب اي رايك مفيش جواز و يلاه بره و طردوا و قفل الباب في وشوا
ندي وقف بتتضحك بعد كده قربت من ابوها و حضنتوا : انا اسفه عشان عليت صوتي
صلاح قفل ايدو عليها : ولا يهمك يا عمري و كمل بضحك واقفه تتحضني عين عينك كده
ندي ضحكت بي كسوف
ام عبدالرحمن فا رجع البيت مبسوط و عامل يغني
بعد شهر كان سليم بق كويس و ورد كمان و راحوا كلهم عشان يخطبوا ندي لي عبدالرحمن و اتفقوا انو الخطوبه و كتاب الكتب بعد اسبوعين
رفضت ندي فكرت كتب الكتاب بس عبدالرحمن طمنها و انهم عشان يبقى على راحتهم
في الفيلا الكل كان متجمع و معاهم ندي و عبدالرحمن كمان
صقر : انا قررت قرر
الكل خير
صقر :….
- تابع الفصل التالي "رواية شغف الصقر" اضغط على اسم الرواية