رواية هوس العشق الفصل الثاني 2 - بقلم نور
كانت ليلى بتصرخ : ابعد يا سمير عنى متبقاش غبى
: اسكتى بقا
كانت نايمه وهووفوقها بيحاول يقرب منها
وقف شخص عندهم قال سمير : ف حاجه
قال أسر: مش هقاطعك بس انت بتبوظ شغلى
: ايه؟!
ضربه بالرجل طيره بعيد عنها اتعدلت ليلى بسرعه وبصت على سمير الى كان بيتألم
لف أسر ولسا هيمشي مسكت فيه
: ساعدنى ارجوك
نظر إليها قليلا اتعدل سمير وانقض عليه يضر.به بس مسك ايده وضربه بالبوكس خلاه يرجع على الأرض مش قادر يقف، مسكه من هدومه ورفعه بزراع واحده
بصتله ليلى بشده ضربه بالبوكس جامد ارتخى بين ايده ونزل د.م من مناخيره
لسا هيضربه كمان مسكت قبضته القويه وقف وبصلها بنظره مخيفه ارعبتها قالت
- هيموت
زق ايده بعيد عنها ورماه بقرف وهو بينفض ايده كأنه شال زباله
مشي وسابها رجعو بصت على سمير إلى كان بيتألم وبيتعدل خافت وطلعت تجرى
كانت نهله وصالح واقفين عند العربيه شايفين اسر بيقرب منهم
قالت نهله - حبكت
قال أسر - مش عاوز صوت، فاضل وقت قد اى يصالح
قال صالح - تلات دقائق
رطبز العربيه سريعا ولسا هيركب
- لو سمحت
سمع صوتها وهى بتجرى مهتمش وفتح الباب بس وقفته وقالت
-ارجوك متسبنيش، أنا معرفش حد هنا
قال أسر - تعرفينى
ارتكبت وقالت - ل..لا
- وبتتكلمى معايا لى
سكتت نظر إليها وقال - الى مرمى هناك أنا اخوف اكتر منه..متثفيش ف حد غريب تانى
لسا هيركب قالت- مبثقش ف حد بس موقفك يدل على شهامتك والا مكنتش طلبت منك المساعده
نظرت صالح إليها وكذلك نهله الى قالت
- اتاخرنا
قالت ليلى سريعا - متسبنيش هنا ارجوك، خدنى فى طريقكو أو انزل على اى طريق عام... اعتبرنى اختك
وقف وبصلها قليلا قال : صالح
قال سريعا- نعم
-عرفت إلى المفروض تعمله صح
-اه
[٢/١٢, ٦:٤٨ م] Nour Nasser: قفل الباب ومشي طلت نهله من شباك العربيه بصدمه لقته بياخد عربيته المركونه وبيشغلها
قالت نهله - رايح فييين
لسا هتنزل مسكها صالح، بصتلهم ليلى بعدم فهم لقته بيشاورلها جريت ناحيته بصلها من وقوفها
- متركبى
اتوترت قالت - اركب مع حضرتك
رفع حاجبه اتحرجت وركبت معاه بسرعه قبل ما يغير رأيه
كانت مرتبكه طول الطريق قالت
- مراتك شكلها زعلت
- مراتى؟!!
- إلى كانت ف العربيه، مش مراتك!! خطبتك باين
مردش عليها سكتت بتوتر بصتله شويه ولما جه النور على وشه اتفجات جدا وعملت صوت
-اس..اسر بيه
بصلها لما نطقت اسمه
- تعرفينى
- اكيد بس ملامحك اتغيرت شويه، مش هتعرفنى مكنش ف كلام مبينا
استغرب بس قال -راحه فين
-مدينه نصر
- فين بظبط، أنا من هناك
- قصر الجوهرى، بيت حضرتك
اتفجأ جدا وبصلها قال- مقالوش أن ف خدامه جديده؟!
الكلمه لمست كرامتها وحسيت بلاهانه بس دى كانت الحقيقه قالت
- أنا مش خدامه، أنا راحه عند بابا بيتشغلو عندكو.. مصطفى
- كنت فاكر أن بنته اصغر من كده
- عدى ست سنين فأكيد كبرت،حضرتك كبرت بردو بس الفرق انى فكراك كويس وعيلة. الجوهرى كلها
اومأ إليها لاحظت عدم اهتمامه لكنها تلقى نظرات عليه من حين لآخر ومش قادره تشيل عينها منه عليه.. لقد ازداد وسامه أنه لا يتغير الا جاذبيه
وصلو الشارع قالت - خلاص هنا
استغرب وقال : لسا فى شارعين
: مش مشكله همشيهم، شكرا جدا
لسا هتنزل رجعت تانى وقالت : ممكن متقولش لبابا على الى شفته
: خايفه عليه؟!
: أبن عمتى لو بابا عرف ممكن توصل انه يموتو
: علاقتى بمصطفى مش قويه انى احكيله.. وده ميخصنيش
اتحرجت بس نزلت من جنبه قالت : شكرا لحضرتك تانى
مشيت سريعا بتبتعد عنه مكنتش عايزه حد يشوفها معاه
وصلت القصر منعها الحراس بس جه مصطفى وكان البواب
: ليلى، سيبها
: بابا
جريت عليها حضنته باشتياق قال
: بقيتى عروسه مش قولتلك متجريش
اتكسفت قالت : اسفه، انت وحشتنى اوى
: حمدالله ع السلامه فين سمير
سكتت بضيق بعدين قالت : ماما فين وحشتنى اوى
جت صفاء وحضنتها جامد وبقيت تبوس فيها
: وحشتينى ياقرده
ضحكت ليلى عليها تنهد مصطفى قال
: كملو أحضان جوه
فضلت ليلى سهرانه مع امها تحكلها عن دراستها
: كان نفسي اكمل اوى يماما
: تعليم اى وكلام اهبل انتى تتجوزي وتبنى عيله
: اتجوز
: ايوه هو ده النجاح
سكتت بس ابتسمت رغما عنها
قالت صفاء : يلا نامى عشان مينفعش نتأخر على الشغل
: القصر بقا احسن من الاول
: هنا الحجات بتجدد مش بتقدم
ضحكت ودخلت نامت عشان تساعد أمها تانى يوم فى الشغل
راحت المطبخ شافتها مع الخدامين بيقطعو الخضار شافو ابتسمو
: ليلى، مش معقول
: البنت بقت قمر ١٤
: انا عاوزاها لابنى، الجمال ده مطلعش بره
اتكسفت ليلى وضحكت صفاء قالت
: بس عشان ليلى بتتكسف بسرعه
: متربيه مش زى بنات اليومين دول
قالت ليلى : اساعدكو
: تعالى يا ليلى وحشتنا العيله الصغيره
ابتسمت وراحت قعدت على الترابيزه معاهم وكانو بيتكلمو عليها وهى بتبتسم
: يالهوى نسيت قهوه أسر بيه الى بيعوزها اول ما يرجع.. روحى حطيهاله يا ليلى
قالت ليلى : انااا؟!
قالت صفاء : قومى يا ليلى بسرعه
اومات بطاعه خدتها وراحت كانت المكان كبير والقصر تحفه لسا بتطلع على السلم خبطتها نيره فاتكبت القهوه عليها صرخت من السخونيه
قالت نيره بغضب : مش تفتحى
كانت ايدها بتتحرق وبصتلها بغضب : انتى حرقتينننى
جت صفاء بسرعه قالت: ليلى
قالت نيره : مين البت دى ازاى ترد عليا
قالت صفاء : معلش، ليلى متقصدش يا نيره هانم
بصتلها بقرف قالت : غبيه
مشيت اضايقت ليلى قالت : ماما، ايدى
: روحى اغسلى ايدك بسرعه، يارب الحق اعمل قهوه غيرها
بصتلها انها قلقانه ان أسر يغضب ونسيت ايدها المحروقه
: امشي يا ليلى
راحت ع الحمام بسرعه وحطت ايدها تحت الميا وحاسه بوجع
كان أسر بيلبس قميصه خبطت صفاء
: القهوه يابيه
: سبيها عندك
حطتها على المكتب بصلها شويه قال
: بنتك ليلى
قلقت وقالت : هى مكنتش تقصد ترد على نيره بس القهوه كانت سخنه...
استغرب منها قال : معرفش بتتكلمى عن اى بس انا كنت بسألك إذا كانت رجعت امبارح
: ليلى، اه رجعت الحمدلله.. حضرتك قابلتها
: اه...... تقدرى تمشي
خرجت من عنده ونزلت عند ليلى قالت
: انتى قابلتى أسر بيه امبارح
: اه ونا داخله القصر
: عرفك منين
: شبه عليا مش اكتر، اكيد يماما مش هيكون عرفنى الا لما انا عرفته بيا
: صح، طب يلا اعقدى ف الاوضه مش نتعرفى تعملى حاحه بايدك دى
راحت اوضتها الى كانتنب توض الخدم تحت البدروم، فتحت الشباك بتنهيده لقيت عربيه بتخرج من الجراش وشافت خليل من جوه
- لو مدفعش انا هخليه يدفع بطريقتى... نسى انه بيلعب مع النار.. أنا خليل جوهرى
كان غضبان استغربت بس رجعت نامت واتوجعت من ايدها
كان أسر فى معرض عربيات ورجالته معاه
قال المدير - ده أحدث نوع نازل السنادى
-ضد الرصاص؟!!
استغرب وقال: اييه؟! اقصد اه طبعا بس ده للكوارث لو حصل حرب
ضحك بس ملقهوش بيضحك فسكت بحرج، جاله تليفون رد علبه
: متأكد، تمام انا جاى
لف ولسا هيمشى قال : هخدها، سلموه فلوس فى الشنطه
: حاضر يابيه
فرح المدير وشافهم بيخرجو شنطه من العربيه مليانه فلوس
فى الليل رجع وكان عرقان من التعب، طلع على اوضته وبيعقد على الكنبه بتعب
اتفتح الباب ودخلت فاتن قعدت جنبه باشتياق
: جايه لى
عرف بوجودها منغير ميبصلها، ابتسمت ولمست دراعه قالت
: عارف امك
بصلها مسدت على شعره قالت : بقيت ضيف شرف ف البيت ده وصاحب فى شغلك... مش ناوى تشوف حياتك
- عايزه تقولى حاجه
- اتجوز، عاوزه افرح بيك
ابتسم استغربت قالت : ف اى
- جواز؟!!! وليا انا
- ميت واحده تتمناك يا اسر بلاش الشغل ده
- انا عايز انام
- يعنى ايه
- يعنى نشوف الموضوع ده يوم تانى لأنى مش فايق
قام وسبها تنهدت منه ومشيت لقت خليل واقف وبيبصلها قالت
- قولتلك كلمه انت
- تأثيرك قل عليه
- بسبب شغلك الى بعده عنى
كانت ليلى بتعقد مع امها بليل وف وقت من الاخر تسيبها لشغلها وقليل لما تشوف ابوها
اسبوع فى القصر كان مش احسن من عيشتها مع عمتها بس يكفى انها حاسه بلامان.. ليا كى ما تفتكر المكان الى خدها ابو عمتها هناك وحاول يعمل فيها اى تحس بالغضب
كانت بتروق مع امها قالت : احنا هنخلص امتى
قالت صفاء : الشغل مبيخلصش
قالت خدامه : الحياه مش رفاهيه يا ليلى
نزلت نيره بدلع على السلم سكتو سريعا قالت
: فى هدوم جديده ع السرير، حطيهم ف الدولاب عشان مش فاضيه
: حاضر
مشيت وسابتهم امها كانت هتقوم قالت
: خليكى يماما هحطهم انا
مشيت ابتسم احداهن: ربنا يخليهالك
: يارب
طلعت ليلى بتدوري على الاوضه شافت الشنط خرجت الى جواها وكانت فستان سهره قصيره جدا شبه الى بتشوفهم فى التليفزيون
حطتهم على جسمها ضحكت قالت : عايزه صابون سايل، هتلبسه ازاى
علقتهم على الشماعه بس لقت فستان احمر لفتها كان شكله جميل اوى
رجع أسر القصر رمى مفتاح العربيه للحارس عشان يركنها ودخل
كان بيتكلم فى التليفون ورايح عند اوضته
: نفذ وبس، وبسرعه
وقف فجأه رجع شويه واتصدم من الى شافه
كانت ليلى واقفه قدام المرايا لابسه فستان فوق ركبتها ورجليها بأكملها باينه ومن عند صدرها مفتوح بدون أكمام
كان جسمها متناسق وظاهره منحيتها كانها لا ترتدى سوى قطعة زينه
البشره البيضاء وذلك الجسد الممشوق خلاه واقف يبصلها بذهول
كانت بتبتسم وهى باصه لنفسها زى الاميره وبتلف اترفع الفستان وظهرت فخذيها اكثر
حسيت بحد قريب منها لفت واتصدمت لما لقت أسر فى وشها
: ا..اسر بيه
كانت عينه بتاكلها حطت ايدها على صدرها وبتنزل الفستان بتخبى رجليها قالت
: ا..أنا اسفه
قرب منها رجعت ورا بخوف وعروقه ظهرا وشكله زى الذئب الى عاوز يلتهم فريسته
: هغيره بسرعه، أنا اسفه مكنتش اقصد والله انا...
لسا هتحرى من قدامه مسك دراعها جامد وزنقها فى الحيطه
: اياكى.. تتحركى.. من غير... اذنى
اترعبت من صوته بصلها من فوق لتحت قرب منها و....
هوس العشق
بارت
ياترى الى ليلى عملته ممكن يتسببلها فى مشاكل مش هتعرف تخرج منها😭
لمست صدره العارى بعدين مسكت وشه وباسته بسرعه
: لو غبائى هيودينى ليك، معنديش مانع
قرب منها حضنته بقوه وكان بيمشي ايده على وسطها وهى مستسلماله
مسك دقنها جامد وهو قريب منها جدا
: نهله
هم هممت بهيام قرب منها وقف عند شفايفها بعدين ابتسم من ضعفها وهو شايفها مستنياه بفارغ الصبر
: اياكى تلمسينى تانى منغير اذنى
ابتعد عنها وخد قميصه
: رايح فين، لسا عضمك بيوجعك
: بقيت كويس، اشوفك بعدين
خرج وسابها تنهدت بضيق قالت
: بعدين تقصد بيها اقل حاجه شهر
كانت ليلى قاعده فى اوضتها قالت
-يماما انتو وحشتونى اوى، وبابا كمان وحشنى
- وانتى كمان ياحبيبتى
- طب انا عايزه ارجع اعيش معاكو
- مالك يا ليلى، عمتك مزعلاكى
- لا بس انتو وحشتونى والمده طولت اوى
- حاضر ياحبيبتى هكلمك ابوكى يجيبك تعيشي معاانا
- مش هعمل مشكله فى شغلكو
- معرفش بقا يليلى، هنتصرف.. سلام
- سلام
قفلت مع امها سمعت صوت من برا قفلت النور ونامت بس اتوجعت لأنها مجروحه بس وقعتها الصبح
كل اما تفتكر ذلك الشاب الى خبطها بعربيته تقول
: غبى
كانت فاتن واقفه عند الباب وهى مضايقه
: هيجى امتى ده
لسا هتدخل وقفت لما شافت عربيه مفتوحه وشلة شباب وبنات مع بعض
: باى يا نيره
: نشوفك بليل
ودعتهم بنت ودخلت شافت فاتن ابتسمت
: هاى ماااما
كتمت بقها وقالت : امشي معايا
خدتها جامد ودخلتها الاوضه وقفلت عليها
: اى يماما ف اى
: انتى بايته براااا من امبااارح
: النهارده كان عيد ميلاد صحبتى وبنحتفل بيها
: بطلى كدب بقااا، أعياد ميلادهم مبتخلصش
اضايقت نيره وسكتت، مسكتها فاتن جامد من دراعها وقالت
: اظبطى حالك يا نيره عشان مبقاش عجبنى
: هتعملى اى يعنى
: هقول لاخوكى
خافت منها وقالت : انتى مش هتعملى كده
: انا تعبت انى استر عليكى وقلت عيله، بس عمك لو شافك وانتى رجعالى دلوقتى مش هيسكت... مبالك بأسر ممكن يعمل اى
: ماما
: متخليش حد يعلق على تربيتى ليكى، سمعععتى
زقتها بقرف ومشيت، صرخت نيره بغضب وهى بترمى حاجتها فى الأرض
خرجت فاتن سمعت صوت من برا لقت عربية أسر وبينزل منها راحتله بسرعه
: أسر، اتاخرت ليه
نظر إليها من سؤالها قال : كنت فى شغل، ف حاجه؟!!
: لا مفيش ياحبيبى بس بقالك كتير بتختفى
: الضغط، معلش
: طيب اطلع غير عشان تفطر معانا
جت واحده من زراها وابتسمت قالت : ابن الأخ جه، سلم على عمتك يا اسر
راحلها حضنته بابتسامه بادلها وقال
: عامله اى
: بخيرك، مالك يا اسر
: مالى
: شكلك خاسس اوى، اييه يفاتن مبتأكليش الولا
فالت فاتن بضيق : بيتهيألك بس يا سمر عشان ابنك صالح بيملا دراعك وانتى بتحضنيه
قالت سمر بغضب : قصدك اى
تنهد أسر وقال : عن اذنكو
مشي وسابهم بصت فاتن الى سمر بلامبالاه ومشيت
على السفره كان الكل جالس وخليل قاعد على الكرسي الرئيسى شاف كرسى أسر فاضى قال
: أسر مرجعش
ابتسمت فاتن وهى بتظهر نفسها انه سال على ابنها بالتحديد قالت
: لسا راجع من امبارح، كان تعبان.. باين الشغل كان تقيل اوى
قال صالح وكان منتصف العشرينات مليان شويه
: معاكى حق يمرات عمى، بخاف يدينى شغل بدل عمى الى بيرهف عليا شويه
ابتسم خليل بس سمر ضربة ابنها برجلها من تحت فأتوجع
جه أسر وقعد معاهم ابتسم خليل لما شافه
قال أسر: مستنينى ولا ايه؟!
تحدثت امرأه بهيام وكانت بنت سمر : اكيد يا أسر احنا بنستنى تاكل معانا
ابتسم لها وشاف بنتها الصغيره الى قاعده جنبها سلم عليها ابتسمت وصافحته
: ايدك كبيره اوى ياعمو أسر
ضحك الجميع وتنهد خليل وقال
: كده العيله اكتملت
ابتسمو اليه وعادو إلى اكلهم، نظر أسر الى صالح وهو يأكل قال
: خلص اكلك عشان عايزك فى شغلك
: انا؟!!!
: ايوه يصالح، هو ف غيرك
: طب سيبنى اكمل اللقمه ليه تسد نفسي
ابتسم عليه ثم ربت على كتفه قال : كل
: بعد ايه بقا
ابتسمو عليه جه راجل وكح قال
: لمغوذه يابيه
قال خليل : خير يا عثمان
نظر إلى أسر الى شاورله راحله وقاله حاجه فى ودنه لينظر أسر اليه
قال صالح : ف حاجه يا أسر
قال أسر: لا مفيش، شغل فجأه بس
بص على عمه الى فهم عينه وقال : امشي
مشي أسر وتبعه عثمان فورا وهو يركض خلفه
قال مصطفى : يعنى هى مش مستريحه هناك
قالت صفاء : انا مقولتش كده بس بعدها طول عننا.. عايزه ليلى تيجى زى الاول.. الببه من زمان مكنش معترض على وجودها
: عارف يصفاء احنا بعتناها لاختى عشان الثانويه الى كانت عايزه تكملها ديه
: طب قولت اى
: هروح اجبها النهارده، البنت وحشتنى هى كمان
على الخط قالت ليلى: امتى يماما
قالت صفاء : لمى حاجتك ولما تبقى جاهزه عرفيني
: انا جاهزه من دلوقتى
استغربت صفاء قالت : اننى متأكده يا ليلى ان مفيش حاجه
: اه مفيش، انتو بس وحشنى.. بكره يمفه
: تمم يا ليلى
قفلت معاها بفرحه وركعت تقطع خضروات مع عمتها قالت
: قالتلى بكره
: مستعجله اوى، عايزه تمشي وتسبيني يابت
: لا خالص ياعمتو
: اه ما واضح، خدى الخيار اغسليه
اومات لها ومشيت
فى محل ضخم شبه المحلات الراقيه جدا مليان مجوهرات ودهب
كان أسر واقف مع الموظفين والمدير بالتحديد
: دى البضاعه الى لسا جايه النهارده
مسك خاتم ألماس وهو بيبص فى كويس قال
: عيار تقيل
فرح المدير وقال: حسن باشا كان موصى على نوع الألماس ده بالتحديد لمراته وبالسعر الى نحطه
ربت على كتفه قال : شوف شغلك
: حاضر يا أسر بيه
مشي وكانت رجالته واقفه برا المحل، راحله صالح وقال
: بتعرف نوع الحجر ازاى
: خبره
: مين قدك
كانت ليلى محضره شنطتها ومستعده عشان تمشي، قعدت اليوم كله مستنيا قدام الباب تشوف ابوها مصطفى بس مجاش
: اى الى مقعدك
لقته سمير اتوترت وقالت
: مستنيا بابا عشان نمشي
: خال مصطفى مش جاى
: وانت عرفت منين
: كلمنى وقالى اوديكى عنده
: انتتتت؟؟؟
: اه اناا، مش عجبك اعقدى لحد اما يفكر ابوكى يجى ياخدك
كان هينشي وقفته وقالت : هتوصلنى لحد القصر
: طبعا يا ليلى، واتأكد من سلامتك كمان
كانت بصاله بخوف من بعد اخر مره والى عمله
جت عمتها وقالت : انتى لسا ممشتيش
قال سمير : ماشيين اهو، اركبى انجزى
ركبت معاه عربيه نقل الى بيشتغل عليها ودعت عمتها ومشي
كانت طول الطريق لازقه فى الشباك
قال سمير : تشربى عصير
: لا شكرا
قرب منها وقال : خدى متكسفيش
اتخضت من قربه خدته وقالت : اتعدل عشان السواقه
ابتسم ومعرفتش سر ابتسامته بس اتعدل وبص قدامه
كانت باصه على الطريق إلى كان فاضي ومفيش حد، حتى النور ابتدا يطفى والشوارع ضالمه
قالت ليلى : هو ده الطريق
: اه مختصر
: مفيش طريق غير ده
: مش عجبك
كان الخوف ظاهر عليها حاولت متتوترش، وقف العربيه على جنب قالت : ف اى
: بقينا لوحدينا
بصلها وعينه بتاكلها قرب منها رجعت لورا ولزقت فى الشباك قالت
: سمير انت جايبنا هنا لى
: هودعك يابنت خالى.
: انت اتجننت
: مش لو كنتى وافقت ع جوازنا كان من الاول
سحبها جامد صرخت بفزع وهى بتحاول تزقه بعيد عنها
كان أسر قاعد فى العربيه ومركب سماعه فى دونه
: جاهزه
ابتسمت نهله قالت : مقولتليش التفاصيل
قال صالح وهو قاعد ورا : منتى لو تبطلي نظرات ليه وتركزى كنتى فهمتى
بصتله نهله بقرف قال أسر: بسسس
سمع صوت صريخ لف لقى عربيه نقل راكنه بعيد وبتهتز بقوه
: اى الى بيحصل
اتفتح الباب ونزلت بنت وهى بتجرى وواحد بيمسكها ويحاول يقرب منها
مسكت نهله وشه ولفته قالت : ملناش دعوه
قال صالح : شوفهم وصلو ولا لا
فتح تليفونه بس صوت الصريخ كان بيزعجه فتح الباب ونزل
قال صالح : اسسسر خلينا ف حالللنا
كانت ليلى بتصرخ : ابعد يا سمير متبقاش غبى
: اسكتى بقا
وقعت على الارض وهو فوقها بس لقت الى بيقف عندهم، رفع سمير وشه قال
: عايز ايه
قال أسر: مش هقاطعك بس انت بتبوظ شغلى
: ايه؟!
ضربه بالرجل طيره بعيد عنها
هوس العشق
بارت
اكمل؟!!!!
•تابع الفصل التالي "رواية هوس العشق" اضغط على اسم الرواية