Ads by Google X

رواية نور اليونسي الفصل الثاني 2 - بقلم دينا عبدالله

الصفحة الرئيسية

  رواية نور اليونسي الفصل الثاني 2 -  بقلم دينا عبدالله

شويه وصحيت نور… بصت في انحاء الاوضه بصدمه هيا فين جات هنا ازاي…. طلع يونس من الحمام وهوا بينشف شعره بصلها لما لقيها صحيت
بصتله بغضب ودموع وقالت: انا فين
رمى يونس المنشفه علي الكنبه وقال بهدوء: انتي في بيت جوزك
بصتله بصدمه وقالت بغضب مفرط: انت ازاي تجيبني هنا من غير موافقتي رجعني عند عمي انا عايزه امشي من هنا


وقامت بسرعه راحت عن الباب وهيا بتحاول تفتحه تحت نظرات الهدوء من يونس حاولت بكل قوتها تفتحه بس مقدرتش
يونس بهدوء: متحاوليش
بصلته نور بغضب وقال بصوت عالي نسبيا: افتح الباب وطلعني من هنا
يونس بهدوء: مفيش طلوع من هنا الا لما تهدي
قربت نور منه ورفعت صباعها السبابه في وشه وقالت بغضب مفرط: انت لو مطلعتنيش من هنا هصوت و الم الناس كلها
يونس بهدوء: اعملي اللي انتي عايزاه محدش هيسمعك
نزلت نور صباعها وقالت بغضب: انت ازاي هادي كدا بقولك طلعني ايييه انت اطرش مش بتسمع
شهقت بصدمه لما مسكها من دراعها بقوة وقال بحده اخافتها: اولا صوتك دا ميعلاش وانتي بتكلميني ثانيا الزمي حدودك وانتي بتتكلمي معايا ثالثا ودا الاهم الكلمه اللي اقولها تتسمع من سكات وتنفذيها دون معارضه او نقاش انتي فاهمه


دمعت عينها بخوف شديد منه وقالت بخنقه: سيبني انت بتوجعني


شاف الخوف في عينيها منه سابها وقال بحده: مش هكرر كلامي مرتين…. ومن الافضل ليكي انك تسمعي الكلام بدل ما توشفي من وش تاني خااالص هتندمي انك شوفيته
حطت ايديها علي دراعها مكان ايده بوجع ودموعها بدات تنزل… سمع صوت الباب بيخبط… راح وفتح الباب وكانت الخادمه وقالت: يونس بيه العشا جاهز
هز يونس راسه.. مشيت الخادمه بص يونس علي نور وقال بحده: دقيقه واحده لا اذيد ولا اقل و الاقي تحت علي السفره
بعدين سابها وطلع قعدت علي طرف السرير ودفن وشها بين كفوف ايديها وبدات تعيط جامد وهيا بتقول: ليه يا بابا ليه عملت فيا كده
فضل قاعد علي السفره اكتر من دقيقه اتنهد بنفاذ صبر… شويه وللاها نزلت وهيا بتمسح دموعها بضهر ايديها بطريقه طفوليه… اشار بيده ان تجلس على السفره…. سحبت الكرسي وقعدت وهيا بتبص تحت بخنقه وعايزه تبكي
اتنهد بنفاذ صبر وقال: كلي
بصتله بدموع وقالت: مش جعانه
يونس بحده اخافتها: بقولك كلي
انتفضت من نبرته بخوف مسكت المعلقه وايديها بتترجف وبدات تاكل والاكل بيقف في حلقها ومش قادره تبلع كانت ماسكه نفسها بصعوبه عشان متعيطش قدامه…. بصلها وهيا بتبلع الاكل بصعوبه وحس انه بيغصبها علي حاجه هيا مش قادره تعملها حس بخنقتها وانها عايزه تعيط بس ماسكه دموعها بالعافيه عشان متنزلش

يونس بهدوء: كفايا مش عايزه تاكلي انتي حره
سابت المعلقه وايديها لسه بتترجف وقالت وهيا بتبص لتحت بدموع: عايزه انام
يونس بهدوء: في اوضه مجهزه ليكي… مش هجبرك اننا نبقي في اوضه واحده وانا هراعي سنك الصغير ومش هقرب منك تحت اي ظرف
اكتفت بهز راسها من غير ما تتكلم… وقامت ساب المعلقه ومسح بؤه بالمنديل وقام وقال بهدوء: تعالي اوريكي اوضتك
مشي ومشيت وراه وخدها عن اوضه جنب الاوضه بتاعته فتحها ودخل ودخلت وراه كانت الوانها هاديه وباللون اللي هيا بتحبه اللون الوردي… بصتله بدهشه هوا ازاي عرف انها بتحب اللون ده ولا يمكن صدفه… لقت مكتب صغير عليه دفاتر و اقلام عشان دراستها عرفت انها مش صدفه هوا جهز كل حاجه في الاوضه عشانها
يونس بهدوء: انتي السنه دي هتبقي في ثانويه عامه مش كده
هزت راسها وقالت بحزن: فاضل اسبوع بس والدراسه تبدأ وانت جبتني هنا وسبت مدرستي ومش هلحق اقدم في مدرسه تاني لان وقت التقديم خلص يعني السنه دي هتروح عليا
يونس بهدوء: متقلقيش انا مرتب كل حاجه هتبدأي الدراسها في وقتها وكتبك وكل حاجه هتحتاجيها هتلاقيها علي المكتب عندك…. ولو في حاجه ناقصه قوليلي عليها وهجبهالك
بصتله وقالت: بابا جوزني ليك ليه ومن غير ما يقولي وهو عارف اني سني صغير علي الجواز

يونس بهدوء: كان عايز يطمن عليكي وعلي مستقبلك
نور بضيق: يطمن عليا انه يجوزني مش واحد معرفوش ولا عمري شوفته
يونس بهدوء: خايفه مني
نور بتلقائيه: من حقي اخاف انا معرفش عنك حاجه
يونس بهدوء: متخافيش انا مش هأذيكي ولا هعمل حاجه ممكن تضرك او تضر مستقبلك
نور بتفكير: انت تعرفني ولا انت كمان اتجوزتني من غير ما تعرف اي حاجه عني
يونس بهدوء: هوا انا مجنون عشان اتجوز واحده معرفش عنها حاجه
نور بغيظ: يعني تقصد انا مجنونه عشان متجوزه واحد معرفش عنه حاجه
استغرب من طريقة فهمها لـ كلامه وقال بهدوء: مش هوا دا قصدي
نور بغيظ: اومال قصدك ايه….. صح هوا انت اسمك ايه… سؤال غريب مش كدا واحده مش عارفه اسم جوزها تبقي مجنونه
اتنهد بنفاذ صبر وقال بهدوء: يونس اسمي يونس
نور بغيظ: وانا نور اسمي نور
بصلها باستغراب يعني هوا ميعرفش اسمها عشان هيا تقوله علي اسمها اتنهد وقال: اسيبك عشان تنامي… تصبحي على خير

ومشي وقفل الباب وراه… بصت نور علي كل جزء من الاوضه بدهشه كل حاجه فيها زي ما هيا بتحب الالوان مكان الحاجات كأنه عارف كل تفصيله هيا بتحبها…. قعدت علي طرف السرير وهيا بتفتكر مامتها وباباها وهيا بتعيط علي فراقهم لحد ما نامت من الارهاق والتعب
كان قاعد يونس في اوضته علي اللاب توب بتاعه سمع صوت رنين التلفون بتاعه مسكه وفتح وقال بهدوء: عرفت حاجه
_زي منتا كنت متوقع مكنتش حادثه طبيعية…دي حادثه مدبره يعني جريمة قتل
ضم قبضته بغضب شديد وقال: تعمل المستحيل وتعرف مين المجرم اللي عمل كده
_تحت امرك يا يونس بيه
قفل يونس التلفون وهوا بيتوعد للشخص اللي دبر للحادثه دي وهو بيفكر مين ممكن يعملها اتخض وقلبه اتقبض لما سمع صوت صراخ نور

يتبع….
 

google-playkhamsatmostaqltradent