رواية الشبح الفصل الثاني 2 - بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الثاني
البت بصتلها بغضب و عيونها اتحولت و دخلت القصر وقفلت الباب في وشها بقوة ، فزعت حور بشده و بصتلها بستغرب و إلى القصر الغريب بشده
: شكل القصر مش هو بس اللي غريب دول اللي عايشين فيه اغرب
رجعت على المرجيحه اخدت الطبق و دخلت البيت و قفلت الباب ، دخلت المطبخ حطيت الطبق في الحوض و طلعت اوضهتا رمت نفسها على السرير و بصيت للسقف و هي بفكر في البنت اللي قبلتها تحت و ايه سبب غضبها لحد اما تعبت من التفكير و نامت
في الصباح
نزلت سهيله بدري و هي لبسه ملابس رياضيه و خرجت من القصر و هي بتجري
كان المكان حولين البيت محيط بـ الأشجار الكثيفه و اورقها مضلله المكان
كانت بتجري و هي مش واخده بالها بالعيون اللي بترقبها من بعيد وقفت و هي بتلتقت أنفسها و بصيت حوليها لاقيت نفسها بعدت عن القصر حسيت بخوف انها في مكان زي دا مقطوع لوحدها و لفت عشان ترجع اتفاجئت بشخص قدامها لابس الايس كاب و مش ظاهر من ملامحه شئ
شهقت بخضه و رجعت للخلف بخوف نفخت بقوة و صوت مسموع و هي بتخرج كل خوفها فيه ، حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بابتسامه رقيقه
: صباح الخير
بصلها و هو يتأمل ملامحها بغضب و اتكلم بصوت غليظ
: أنتوا السكان الجداد
سهيله خافت من نبرته و هزيت رأسها بالتأكيد
: اه احنا السكان الجداد انت اللي في البيت اللي قصدنا
اكملت و هي بتمد ايديها بالسلام بابتسامة و رقه
: انا سهيله و أنت
بص لاديها و رجع بصلها من تحت الكاب و عينيه مش باينه اتكلم بجمود
: الاحسن ليكوا تمشوا من هنا في اقرب وقت دا لو عايزين تعيشوا و خيفين على حياتكوا
خلص كلامه و مشي من قدامها بسرعه و اختفاء في لمح البصر
بصت سهيله مكان مكان واقف بزهول و هي بتتلفت حوليها بخوف و رعب لما متلقتش ليه اي أثر خافت جداً و بدات تجري بخوف شديد و نفسها مسموعه و قلبها بيدق جامد اما اتاكدت ان اللي كان قدامها اكيد عفريت لانها مستحيل تكون بتتخيل
دخلت من بوابة القصر اللي كانت سيبها موربه و قفلتها وراها بخوف شديد و دخلت البيت
كان الجميع متجمع على السفره حاولة تبان طبيعية و راحت عندهم و قعدت معاهم و هي شارده
حياة بصت لحامد و اتكلمت بستغرب
: أنت جبت امتا حد نظف المطبخ
حور بهدوء : أنا يماما اللي عملته امبارح مجليش نوم و نزلت سهرت و انا بخلصه
حامد : انتي منمتيش من امبارح
حور : لا لسه متعودتش على الاوضه الجديده
حياة : لو مش مرتاحه خدي اوضه تانيه او اقعدي مع سهيله
حور : انا مرتاحه يا ماما في الاوضه بابا ممكن بعد ما نفطر نخرج انا و سهيله نتفرج على المكان و مش هنبعد عن هنا خالص
حياة قاطعتها بحده : مفيش خروج من القصر
حياة بتذمر طفولي و ضيق
: ليه يا ماما عشان خاطري وافقي مش هنبعد عن البيت
حياة بحده : انا قولت لا مفيش خروج يبقي مفيش خروج و انتي يا سهيله كنتي فين على الصبح
سهيله بهدوء و هي بتاكل
: كنت بجري شويه انتي عارفه انا متعوده اجري كل يوم الصبح و متخافيش محصليش اي حاجه لاني مكملتش ربع ساعه
حامد بحنيه : اخرجوا يا حبايبي و اعمله اللي انتوا عايزينه بس منتاخرش برا البيت في هنا بحيره قريبه من القصر هتعجبكوا اوي
قاطع كلامهم رنيت هاتفه ، بص على التلفون و كان مدير اعماله قام من على السفره خرج من القصر و رد على التلفون
دخل البيت و اتكلم بحنيه
: انا لازم اسافر دلوقتي حصلت مشكله في القريه و محدش عارف يحلها
سهيله بحزن : بس احنا يا بابا ملحقناش نقعد
حامد : خلاص اقعدوا هنا براحتكوا و انا مسافر يومين بالكتير و هكون هنا و هكلم حد من الحراسه يجي عشان ابقي مطمن عليكوا
خلص كلامه و طلع الاوضه يلبس بصتلهم حياة و اتكلمت بهدوء
: نخلص الاول تنظيف البيت و بعد كده ابقوا اخرجه براحتكوا
نزل حامد و ودعهم و اخد عربيته و مشي ، و حياة بدأت تقسم الشغل بنهم و هي كمان بتساعدهم و محسوش بالوقت اللي بيعدي و بقيت الساعه واحده بعد نص الليل طلعت كل واحده فيهم اوضتها و هما هلكنين من العمايل
حور كانت قاعده قدام المريه بتنشف شعرها بالاستشوار ، دخلت عليها سهيله من غير ما تخبط و قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و ههي باين عليها التوتر
لفت وشها بصتلها و هي مركزه مع ملامحها باستغراب
: مالك
سهيله بضياع : حصل معايا موقف انهارده و انا بجري غريب اوي
رفعت عينيها بصتلها و بدأت تحكيلها الموقف و هي خايفه و حاسه انه لسه قدامها و المشهد بيتعاد من تاني
ضحكت حور بكل صوتها و قعدت جنبها على السرير و قالت بمرح
: عفريت حاطط برفيوم دا ايه النظافه دي
سهيله بعصبيه : انا غلطانه اني جيت كلمتك اصلا انا ماشيه
جت تقوم من جنبها مسكتها حور بسرعه و شدتها قعدت حنبها
: اقعد متبقيش قموصه كده اولا هو الشاب اللي قبلتيه كان حقيقي مش عفريت زي ما بتقولي و ثانين هو مشي من قدامك بس انتي من كتر ما كنتي مصدومه من كلامه مركزتيش معاه هو رجع القصر و لا لا لانه مش مركب اجنحه و هيطير زي ما بتقولي هو دخل و مشي وسط الشجر بس انتي اللي مخدتيش بالك لانك كنتي لسه بتستوعبي اللي قاله ثالثًا بقى هو انه شخص متعجرف و قليل الذوق كمان لاني حسيت من كلامه انه عايز يخوفك عشان نمشي من البيت
سهيله فكره و لاقيت معاها حق
: طيب و هيخلينه نمشي ليه من البيت
حور رفعت كتفها بهدوء
: معرفش بس اكيد في سبب
سهيله نامت على السرير و شدت الغطاء عليها
: انا هنام معاكي انهارده خايفه انام لوحدي في الاوضه
هزيت رأسها بالمواقف و رجعت قدام المرايا و سرحت شعرها و خرجت البلكونة بصيت على البيت و هي بتفكر فيه بتعجب و جواها اسأله كتير اتجاه القصر و هي واقفه مركزه فيه
نور الاوضه اللي في وش غرفتها اتفتح و شافت خيال واحد رايح جاي و و قف في نص الاوضه و خلع... التشيرت شافت خياله بيقرب على باب البلكونة الازاز و شد الستاره الشفافه و بص على اوضتها ملاقش حد لانها كانت اسرع منه و قفلت نور البلكونة و بسبب ان الدنيا ليل مكنتش باينه من الضلمه بس هو قدر يشوفها رغم الضلمه بصلها و ابتسم بمكر
حور كانت حاطه ايديها على شفايفها منعه صوت انفسها و صوت دقات قلبها مسموعه من فرط خوفها بصتله و تاهت فيه
كان جسده رياضي و عضلات بطنه السداسيه بنبهار ، و غمضت عنيها بخجل و خدودها متورده
ابتسم بسخرية لما حس بخجلها و قعد على الكرسي و هو بصصلها ، اتوترت اكتر و بصتله و هو مسك التلفون كان شعره اسود و بشرته بيضاء و عيونه مقدرش تميز لون عينيه من شدت ما كانت مكسوفه بصيت على باب البلكونة و خافت تتحرك ياخد باله منها من شدت ما كانت مركزه في ملامحه مكنتش واخده بالها من اي حاجه بتحصل حوليها
جه حد من وراها و حط ايديه على كتفها
اتنفضت من مكانها و بصت وراها بخوف لاقيتها سهيله
حور اخدت نفسها براحه و اتكلمت بتوتر
: حرام عليكي خضتيني
سهيله بستغرب : مالك اتخضيتي ليه بقالي كتير بنديلك مش عارفه انام من نور الاوضه
حور بصيت على الاوضه ملقتهوش دخلت الاوضه و هي بتتهرب منها
: تصبحي على خير
نامت على السرير و غمضت عنيها و سهيلة جنبها و طفت النور
حاولة تنام بس كل ما تغمض عنيها تفتكر عيونه
ظهر ضله من ورا الستاره و هو بيبص عليها بجمود
في الصباح
خرجت سهيله تجري زي كل يوم و بعدت عن البيت ، لاقيت قدامها ممر بالشجار مظلم و مش دخله نور الشمس على عكس المكان حوليه مشيت اتجاه و قبل ما تدخل الممر اتفاجئت بيد قوية مسكتها و زقتها على شجره من الاشجار و حاصرها و
يتبع......
•تابع الفصل التالي "رواية الشبح" اضغط على اسم الرواية