رواية اميرة اخر الزمان الفصل الثلاثون 30 - بقلم ملك ابراهيم
تحدث اليه طارق بمشاكسة قائلاً له.
ـ انا لو منك برضه هرفض انها تعيش في بيت طليقها
ثم اضاف بتأكيد قائلاً له.
ـ طب بقولك ايه لو خلصت عمليات ما تيجي تقعد معانا ونفكر كلنا مع بعض ونشوف هنعمل ايه لان انا برضه مش مطمن تعيش معاهم بعد الغدر اللي شوفته في عين طليقها النهاردة
تحدث الدكتور محمد بقلق قائلاً له.
ـ غدر ايه اللي شوفته في عينيه؟!
اجابه طارق بجديه.
ـ طليقها ده شكله مش سهل ابدا ومن حقها متطمنش تعيش وسطهم
صمت الدكتور محمد قليلا ثم تحدث بفضول قائلاً له.
ـ طب هي رأيها ايه؟
تنهد طارق بحيرة قائلاً له.
ـ بصراحه هي خايفه جدا وانا لسه هتكلم معاها
تحدث اليه الدكتور محمد بتأكيد قائلاً له.
ـ طب انا جاي دلوقتي مش هتأخر عليكم
ابتسم طارق قائلاً له.
ـ تمام في انتظارك
ثم اغلق الهاتف وعاد الي غرفة مكتبه وجلس مع أميرة وراندا..
جلست أميرة تفرك بيديها الاثنين بتوتر وتحرك قدميها بعصبية قائلة لهم.
ـ حاسه اني ندمانه اني خرجته، جمال مش سهل ومش هيسكت
تحدث اليها طارق بثقة قائلاً لها.
ـ ولا هيقدر يعملك اي حاجه
نظرت اليه أميرة بخوف ثم حركت رأسها برفض تام قائلة له.
ـ انا مش هينفع اعيش معاهم في نفس البيت، دول ناس ميعرفوش ربنا وممكن يعملوا فيا حاجه ولا يلبسوني مصيبة
ربتت راندا على ظهرها قائلة لها بهدوء.
ـ حاولي تهدي بس شوية يا أميرة ومتخافيش احنا كلنا جمبك اهو
جلست أميرة تنظر امامها وهي تحرك قدميها بعصبيه وتفرك بيديها بتوتر..
بعد لحظات قليلة رن هاتف مكتب طارق، رد عليه واخبرته سكرتيرة مكتبه ان محامي يدعى فريد يريد مقابلته..
ابتسم طارق ووقف لاستقباله بنفسه بعد ان سمح لها ان تدعوه للدخول..
دخل فريد واستقبله طارق بترحاب شديد، خفق قلب أميرة بخوف عند رؤيتها لـ فريد، اقترب منها طارق وتحدث اليها بابتسامة قائلاً لها.
ـ عايز اقولك يا مدام أميرة ان لولا استاذ فريد انتي مكنتيش هتقدري تاخدي اي حق من حقوقك بالسهوله دي
ثم اضاف بتأكيد قائلاً لها.
ً بصراحه من اول ما اتقابلنا وهو كان هدفه الاول اننا نرجعلك حقوقك
ابتسمت أميرة ونظرت الي فريد قائلة له.
ـ بصراحة استاذ فريد مش اول مرة يقف معايا كده، هو كان دايما بيقف معايا ويساعدني كتر خيره
طلب طارق من فريد الجلوس معهم وتحدث اليه بهدوء قائلاً له.
ـ مدام أميرة خايفه وقلقانه من جمال ومش مطمنه انها تروح تعيش ببناتها هناك في الشقه، حضرتك رأيك ايه يا استاذ فريد؟
نظر فريد إلى أميرة يتأمل اثار ضرب جمال لها عن قرب وتحدث بهدوء قائلاً لهم.
ـ هي طبعا عندها حق لان جمال مش مضمون بس لازم أميرة تتمكن من الشقه لان ده حقها وحق بناتها
ثم اضاف بتساءل الي أميرة قائلاً لها.
ـ انا كنت عرفت انه رفض يديكي اي حاجه من عفشك او حتى المؤخر بتاعك صح؟
تحدثت اليه راندا بغضب قائلة له.
ـ وهو كان فاكر ان ربنا كان هيباركله يعني لما ياخد حقها ويفتري عليها!!
تحدثت أميرة برضا قائلة له.
ـ انا وكلت ربنا والحمد لله ربنا جعل واحد من اهله هو اللي يرجعلي حقي
ابتسم فريد قائلاً لها.
ـ ونعم بالله
رن هاتف طارق واخبرته السكرتيرة ان الدكتور محمد اتي بالخارج وطلب منها ان تسمح له بالدخول.
تحدث طارق بمرح قائلاً لهم.
ـ وبطالنا التاني وصل اهو عشان نقدر ناخد قرار جماعي
نظروا اليه باستغراب.
دخل الدكتور محمد قائلاً بهدوء.
ـ السلام عليكم
خفق قلب أميرة بقوة عند استماعها الي صوته المميز، تحركت عينيها سريعا الي باب الغرفة ونظرت اليه بابتسامة تلقائية ظهرت على وجهها بعد رؤيتها له.
لم يكن حال راندا مختلف كثيرا عن حال أميرة، هي ايضا خفق قلبها بسعاده عند رؤيتها له.
نظر اليه فريد بستغراب، اقترب منهم الدكتور محمد وهو يبتسم بهدوء، رحب به طارق وقام بتعريفه علي فريد قائلاً لفريد.
ـ الدكتور محمد من احسن جراحين القلب في مصر
فهم فريد انه نفس الدكتور الذي يساعد أميرة لاجراء العملية لجنه، ابتسم له فريد قائلاً له.
ـ اهلا وسهلا
تابع طارق التعارف قائلاً للدكتور محمد.
ـ الاستاذ فريد المحامي اللي ساعدنا نرجع حق أميرة
صافحه الدكتور محمد مرحبا به. جلس الدكتور محمد بجوار فريد مقابلا لـ راندا، تحدث الي راندا وأميرة قائلاً لهم.
ـ ايه الاخبار عاملين ايه؟
تحدثت راندا بحماس قائلة له.
ـ الحمدلله
نظر الي أميرة بستغراب وتحدث بهدوء قائلاً لطارق.
ـ وصلتوا لايه؟
رد طارق عليه بأسف قائلاً له.
ـ للاسف أميرة خايفه تروح تعيش معاهم في نفس البيت
لم تبتعد عين الدكتور محمد عن أميرة، يتأمل خوفها وتوترها بتركيز شديد، يشعر انه يريد ان يطمنها لاكنه مكبل الايدي ولا يستطيع، حرك رأسه مؤيدا لاميرة قائلاً لهم بدون ان يشعر وهو شاردا بالنظر اليها .
ـ عندها حق وانا عن نفسي مش هطمن عليها وهي وسطهم
رفعت أميرة عينيها تنظر اليه بعد استماعها الي حديثه، تريد ان تخبره انها لن تشعر بالامان الحقيقي الا في وجوده، استغرب فريد من جملة محمد فـ جملته تحمل الكثير من المعاني، تحدث طارق قائلاً لهم بحيرة.
ـ طب وايه الحل دلوقتي؟
نظرت أميرة إلى محمد تنتظر اقتراحه، نظر فريد إلى أميرة وتحدث بهدوء قائلاً لهم .
ـ انا من رأيي ان اميرة لازم تجمد قلبها شويه، على الاقل لحد ما تعمل لبنتها العمليه، انا عارف طبعا ان فكرة انها تعيش معاهم في نفس البيت صعب تتقبلها بس على الاقل تتمكن من الشقه وتستلمها وتحاول تقعد فيها يومين وممكن بعد كده تأجرها وتاخد فلوسها وتدفعها إيجار لشقة برا
تحدث طارق بالايجاب قائلاً.
ـ وده رأيي برضه
نظرت اليهم أميرة ثم عادت ببصرها الي محمد، حرك محمد رأسه لها بالايجاب قائلاً بهمس.
ـ متخافيش
ابتسمت وحركت رأسها قائلة لهم باطمئنان.
ـ ماشي
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
ابتسم محمد بهدوء وتابع طارق حديثه قائلاً لهم.
ـ بكره الصبح ان شاء الله هروح اطلب منهم استلام الشقه واسلمها لـ أميرة واطمن انها دخلت الشقه هي وبناتها
تحدث الدكتور محمد بهدوء إلى راندا قائلاً لها.
ـ وممكن راندا تقعد مع أميرة يوم ولا اتنين في الشقه متسبهاش لوحدها عشان تكون مطمنه
فرحت راندا كثيرا عندما تحدث اليها وحركت رأسها بحماس قائلة له.
ـ اه طبعا هروح معاها
ابتسمت أميرة بسعادة قائلة لـ راندا.
ـ بجد يا راندا؟
حركت راندا رأسها بالايجاب قائلة لها.
ـ اه يا حبيبتي متخافيش انا هكون جمبك
ابتسم الدكتور محمد وهو ينظر الي سعادة أميرة وتمنى ان يسعدها اكثر بعد اجراء العملية الي ابنتها ونجاحها بأمر الله.
نظر فريد إلى ابتسامة أميرة بسعادة، هذه الابتسامة التي سعى كثيرا كي يراها على وجهها، دموعها تدمي قلبه ولا يعلم السبب حتى الان، نظر في ساعة يده وتحدث اليهم وهو يقف من مكانه.
ـ انا لازم امشي لاني راجع اسكندريه دلوقتي
نظرت اليه أميرة وتحدث اليه بصوتها الرقيق قائلة له.
ـ انا حقيقي مش عارفة اشكرك ازاي، اللي انت عملته معايا ده مستحيل حد غيرك كان هيعمله
نظر اليهم محمد وشعر بالغيرة الشديدة.
ابتسم لها فريد قائلاً.
ـ المهم خلي بالك من نفسك ولو جمال اتعرضلك او حصل اي حاجه ياريت تكلميني على طول
حركت أميرة رأسها بالايجاب وهي تبتسم له.
تابعهم طارق بتركيز ثم اتجه ببصره إلى صديقه الذي يجلس يحرك قدميه بعصبيه ويطلق عليهم من عينيه سهام حارقة من نار.
تحدث طارق سريعا كي ينهي حديث أميرة مع فريد قبل ان يشتعل قلب صديقه اكثر من الغيرة.
ـ متقلقش يا استاذ فريد انا ان شاء الله هكون دايما على تواصل معاك
نظر اليه فريد بابتسامة قائلاً له.
ـ ان شاءالله
ثم اضاف.
ـ تمام انا لازم امشي دلوقتي
تحدثت أميرة بصوتها الرقيق وهي تبتسم له.
ـ مع السلامة
ابتسم لها فريد وذهب، نظر طارق الي محمد وجده يجلس يحرك قدميه بعصبيه وينظر إلى أميرة بغضب، تحدثت راندا الي أميرة بهمس وهي تجلس بجوارها وانشغلت أميرة في الحديث الهامس بينها وبين راندا ولم تلاحظ غضب محمد الواضح.
اخذ طارق هاتفه وارسل الي محمد رسالة نصية ينبه الي ما يفعله الان.
رن هاتف الدكتور محمد، نظر الي الهاتف وتفاجئ انها رسالة من طارق، نظر الي طارق بستغراب، حرك له طارق عينيه ان يقرأ الرسالة، فتح محمد الرسالة وقرأ ما كتبه له طارق.
"اهدا شويه أميرة كانت بتتكلم معاه عادي على فكره وهو خاطب اخت جمال طليقها يعني مفيش حاجه من اللي جت في دماغك.. اهدا كده عشان متاخدش بالها من حاجه"
نظر اليه محمد بعد قراءة الرساله، حرك له طارق رأسه بتأكيد ثم نظر الي أميرة وراندا وتحدث الي اميرة بابتسامة قائلاً لها.
ـ تمام يا أميرة زي ما اتفقنا، انا بكره ان شاءالله هروح اتكلم معاهم بهدوء واطلب الشقه واسلمك البنات والشقه وتاخدي راندا تقعد معاكي فيها يومين كده لحد ما نشوف هنعمل ايه بعد كده
تحدث محمد بجمود قائلاً لـ طارق.
ـ متنساش قبل ما تسلمها الشقه تغير كالون الشقه وتديها المفاتيح الجديدة في ايديها
ثم نظر الي أميرة وتحدث اليها بتأكيد.
ـ وانتي تاخدي بالك من المفاتيح دي ومتدهاش لاي حد
حركت أميرة رأسها بالايجاب وشعرت ان محمد يشعر ببعض الضيق، لاحظت هذا بنبرة صوته ونظراته اليها واعتقدت ان غضبه هذا ناتج عن مشاكلها الكثيرة التي يشاركها بحلها وشعرت انها اصبحت حمل ثقيل عليه بمشاكلها واعتقدت انه يشعر بالضيق منها ولا يريد مساعدتها مجددا.
وقفت بهدوء وتحدثت اليهم وهي تخفض وجهها أرضا قائلة لهم.
ـ انا متشكرة جدا علي كل حاجه عملتوها معايا انا من غيركم مكنتش هقدر اقف على رجلي واخد حقي
نظر اليها محمد بستغراب، تحدثت الي راندا وهي ماتزال تخفض وجهها قائلة لـ راندا.
ـ يلا يا راندا احنا لازم نمشي اتأخرنا
ثم رفعت عينيها وتحدثت اليهم مجددا.
ـ انا متشكرة مرة تانيه
ثم نظرت الي محمد قائلة له.
ـ شكرا يا دكتور علي مساعدتك ليا وان شاء الله مش هيكون في مشاكل تاني واسفه لو كنت ازعجت حضرتك بمشاكلي الايام اللي فاتت
ثم اضافة وهي تنظر الي طارق قائلة له.
ـ ومتشكرة يا استاذ طارق بجد علي كل اللي عملته معايا
انسالت دموعها غصب عنها، استأذنت منهم سريعا وخرجت من غرفة المكتب، وقفت راندا تنظر اليهم بستغراب ثم استأذنت منهم هي ايضا كي تلحق بأميرة بالخارج.
نظر محمد الي طارق بستغراب قائلاً له.
ـ هو في ايه؟!
تحدث طارق بابتسامة قائلاً له.
ـ في ان شكلك بيقول ان انت مش طايقها وشكلها كده فكرت ان انت مضايق منها ومن مشاكلها
ثم اضاف بمرح.
ـ شكلها كده حساسه زيادة عن اللزوم وهتتعبك معاها اوي يا دكتور
تحدث محمد بستغراب قائلاً .
ـ مش طايقها ازاي!!
حرك طارق كتفيه قائلاً.
ـ انا بقول اللي انا شوفته بس ممكن كلامي يكون غلط الله اعلم بس كل اللي انا متأكد منه دلوقتي انك هتتعب اوي
ثم ضحك طارق بمرح.
شرد محمد وهو ينظر امامه بتفكير في حديث طارق.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
____________
في منزل والدة جمال..
دخل جمال المنزل مع امه، صعدوا الدرج ووقف جمال امام شقتها وتحدث اليها بتعب قائلاً لها.
ـ انا هطلع الشقه فوق استحمى واغير هدومي واناااام شويه
تحدثت اليه والدته بهدوء قائلة له.
ـ ماشي يا حبيبي ولما تصحى ابقى انزلي عشان في حاجات عايزين نتكلم فيها ونشوف هنعمل ايه
حرك جمال رأسه بالايجاب وصعد إلى الأعلى، دخلت والدته شقتها.
وقف جمال امام شقته يضغط علي زر الجرس، لم يجد رد، طرق علي الباب بقوة، لم يجد رد ، ارتفع صوت طرقه على الباب بقوة ولم يجد رد، بدأ يركل الباب بقوة وهو ينادي على مروة بغضب.
استمعت له والدته من داخل شقتها من الاسفل، خرجت من الشقه سريعا وتحدثت اليه بصوت مرتفع وهي تقف على الدرج قائلة له.
ـ في ايه يا جمال بتزعق ليه؟
تحدث اليها جمال بصراخ قائلاً.
ـ هي مروة فييييين؟
تحدثت اليه والدته.
ـ هي قالت هتروح تكشف وهتلاقيها لسه مجتش
ثم تحدثت الي ابنتها شاهندا قائلة لها.
ـ تعالي يا شاهنده طلعي لاخوكي النسخه بتاع مفاتيح شقته
خرجت شاهنده من الشقه واخذت المفتاح من والدتها وصعدت الي شقيقها واعطته المفتاح، اخذ جمال المفتاح من شاهنده وفتح الباب بغضب وهو يسب ويلعن بـ مروة.
نزلت شاهنده الي والدتها ودخلوا شقتهم.
بداخل شقة والدة جمال.
جلست اماني تطعم بنات شقيقها وتحدثت الي والدتها.
ـ هو جمال ماله؟
جلست والدتها وتحدثت بتعب.
ـ العقربه مراته شكلها لسه مرجعتش وهو مكنش معاه مفتاح الشقه
تحدثت شاهنده بفضول قائلة لوالدتها.
ـ اومال فريد فين؟
توترت والدتها من سؤالها لا تعلم كيف تخبرها ان فريد فسخ خطوبتهم، تحدثت بارتباك قائلة لها.
ـ فريد رجع اسكندريه عشان عنده شغل هناك
ثم حاولت تغير الحديث وتحدثت الي اماني قائلة لها بفضول.
ـ هو المعدول جوزك متصلش بيكي؟
خفضت اماني وجهها بحزن قائلة لها.
ـ لا متصلش ولا سأل
حركت والدتها رأسها بغضب قائلة لها.
ـ متزعليش نفسك واخوكي الحمد لله طلع اهو وهخليه يكلمه ويعرفه مقامه
عوجت اماني فمها قائلة بسخرية.
ـ بلا خيبة كان نفع نفسه
ثم وقفت واخذت حور وجنه واتجهت بهم الي داخل الغرفة، تنهدت والدتها بتعب ووقفت واتجهت الي غرفتها كي ترتاح قليلاً.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
__________
عند مروة في منزل والدتها.
جلست مروة مع والدتها وتحدثت اليها والدتها قائلة لها.
ـ بقولك ايه يا بت يا مروة ما تجيبي 200 جنيه من الـ 500 اللي معاكي نجيب كيلو لحمة نرم عضمنا شويه
نظرت مروة الي والدتها بطرف عينيها قائلة لها.
ـ في ايه يا امي هو انتي تخليني اوفرهم من نحيه واصرفهم من النحيه التانيه وبعدين انا اصلا مش مرتاحه للدكتوره بتاع المستشفى ده حساه كشفت اي كلام كده دا ولا بصت علي جنين ولا سألتني باخد علاج ايه ولا بعمل ايه
تحدثت اليها والدتها ببساطه قائلة لها.
ـ والله احنا زمان لا كنا بنكشف ولا بنعمل وكنا بنحمل ونخلف ونقوم زي الفل
وقفت مروة بتعب وتحدثت الي والدتها.
ـ انا هقوم ارجع بقى اشوف العقربه حماتي دي رجعت من القسم ولا لسه
تحدثت اليها والدتها بفضول قائلة لها.
ًـ اومال الموكوس هيطلع امتى
اخذت مروة حقيبتها قائلة لها.
ـ شكله مش هيطلع
ثم اضافت بقسوة.
ـ انا لو من أميرة بصراحه اسجنه واطلع عينه انا مش عارفه هي استحملتهم الخمس سنين دول ازاي
تحدثت اليها والدتها بمكر.
ـ طب يارب ياختي متطلعيش هبله زيه وتلحقي نفسك وتخليه يكتبلك الشقه قبل ما يرميكي زي ما عمل معاها
حركت مروة رأسها بالايجاب ثم فتحت حقيبتها واعطت والدتها 200 جنيه قائلة لها.
ـ خدي اشتري اللحمة اللي انتي عيزاها بس متنسيش تعيني منابي هاجي اكله بكره
اخذت منها والدتها الفلوس بلهفة وسعادة.
خرجت مروة من منزل والدتها كي تعود الي منزل حماتها.
_____________
في منزل راندا..
جلست راندا بجوار أميرة وهي تستند بظهرها فوق الفراش وتجلس حزينه.
تحدثت اليها راندا بستغراب قائلة لها.
ـ مالك يا أميرة زعلانه ليه كده واتغيرتي فجأة؟!
تحدث أميرة بحزن.
ـ مفيش يا راندا انا بس حاسه اني تعبتكم كلكم معايا وانتوا ملكوش ذنب
استغربت راندا من حديثها وتحدثت اليها بفضول.
ـ مش فاهمه انتي تقصدي ايه؟
نظرت اليها أميرة بحيرة ثم تحدثت بحزن.
ًـ النهاردة حاسيت ان الدكتور محمد بدأ يضايق من مشاكلي الكتير دي، بصراحه يعني هو ملوش ذنب ادخله في كل المشاكل دي، كفايه انه هيعملي العملية لجنه واتوسطلي في المستشفى عشان يقسطوا عليا فلوس العمليه
شردت راندا تفكر في الدكتور محمد وفي شهامته ورجولته ومساعدته لاميرة بدون مقابل ثم تحدثت بابتسامة قائلة لـ أميرة.
ـ بصراحه يا أميرة النوع بتاع الدكتور محمد ده مبقاش موجود الايام دي، راجل جدع كده ومحترم وذوق وله هيبه كده وكريزما تخطف القلب
شردت أميرة وهي تستمع إلى حديث راندا وتحدثت بالايجاب قائلة لها.
ـ عندك حق وكمان تحسيه طيب كده وفي فـ قلبه رحمه وحنيه غريبه ولما بيتكلم تحسي ان الكلام خارج من قلبه وبيدخل القلب علي طول
تمددت راندا بجوار أميرة فوق الفراش و شردت كلاً منهما بخيالها تفكر به. ... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
تفاعل حلو بقى على البارت شجعوني اكمل نشر باقي الرواية 💔🌹
•تابع الفصل التالي "رواية اميرة اخر الزمان" اضغط على اسم الرواية