Ads by Google X

رواية اللعنات العشر الفصل الثلاثون 30 - بقلم وفاء هشام

الصفحة الرئيسية

 رواية اللعنات العشر الفصل الثلاثون 30 - بقلم وفاء هشام 

اللعنات_العشر
30
استيقظوا جميعا ليجدوا أنفسهم فى قصر سيف 
جلسوا على الأرضية وهم يشعرون بألم في رؤوسهم 
كانت حسناء لا تزال نائمة وهي محتضنة الكتاب 

أيقظتها دعاء فاعتدلت هي الأخرى وهي تشعر بالنعاس وتفرك عينيها 

مروان: كلكم بخير؟  فيه حد مرجعش؟ 
أجابه الجميع واطمئن لوجودهم 
مروان: افتحي الكتاب يا حسناء شوفي هيقولنا إيه
فتحت حسناء الكتاب فظهر صوته قائلا: سأتحدث معكم هكذا سيكون أسهل على الجميع 
مروان: تمام بس قبل ما نبدأ فيه سؤال حابب أسئلهولك
قال: تفضل
مروان: هو ليه كتاب الشر كان قاصد إسراء بالذات لدرجة إنه أصابها بلعنـتين؟ 
قال: لأنها أذتك فى البداية
مروان: إزاي؟ محصلش
قال: أتذكر عندما أخذتكما في رحلة بعيدا عن المغامرات واعترفت لها بحبك وقامت برفضك لخوفها 
مروان وهو يبتلع غصة في حلقه: أيوة 
قال: كل شئ تم تسجيله بداخلي يوجد له نسخة مطابقة في كتاب الشر والعكس أيضا
مروان: أيوة برضو مفهمتش
قال: بمعنى أن كتاب الشر يعلم بما حدث وفعل ذلك لينتقم لك من إسراء وعلى جرحها مشاعرك في تلك الليلة 
مروان: هي مكنتش تقصد، إسراء بتحبني وأنا عارف دا كويس بس خوفها سيطر عليها وغلبها علشان كدا اتوترت ورفضت 
قال: هذا ما نعرفه أنا وأنت إنما هو فلا، حتى لو علم فلن يغير هذا شيئا بالنسبة إليه 

صمت الجميع لبرهة حتى قاطعت آسيا هذا الصمت قائلة: طيب ورعد كان على كرسي متحرك والدكتور قال إنه هيقعد فترة لحد ما يتعافى إزاي حصل دا بسرعة، مقصدش أكيد بس خايفة ليكون دا ليه أثر سلبي عليه 
قال: ما حدث لزوجك سببه كتاب الشر أيضا فهو ما كان يمنعه من التماثل للشفاء ... آسيا أنتِ لم تشربي منه تلك الكمية التى من الممكن أن تودي بحياته كل هذا كان مخطط له ليجعل لعنـتكِ أصعب
آسيا بصدمة: يعني غيبوبة رعد وعدم قدرته على الحركة كانت بسببه هو
قال: أجل وعندما أنهى لعـناته العشر ضعفت قواه وكان لابد له من الدخول فى سبات بأسرع وقت ليستعيد ما فقده لذلك انتهت لعنـته من على زوجك وعاد كما كان 
وأيضا كان عليه أن يعود لأن من شروط عودته إلى السبات أن يتم تفعيل اللعـنات كلها أو نصفها فى آن واحد 
مروان: زي ما حصل بعد أول خمسة، طب دلوقتى هنعمل إيه؟ 
قال: سأقوم بهزيمته وأقضي عليه تماما ولكن أحتاج إلى مساعدتكم أولا 
نظر مروان إليهم ثم ابتسم وقال: وإحنا معاك في أي حاجة 
كاد أن يتكلم ولكن سمع صوت غليظ يقول: أليس من المفترض أن تكون في سبات يا صديقي
انتفض الجميع وقال كتاب الخير بنبرة مصدومة: كيف؟ تبقى لك أربعة أيام حتى تستفيق
كتاب الشر: ألا تعلم أني اكتسبت قوة كبيرة من اللعـنات وهذه القوة مكنتني من العودة بشكل أسرع، بمعنى خطتك قد فشلت 
بعد أن قالها حتى تحولت عيونهم جميعا إلى اللون الأحمر ووقفوا أمام حسناء التى تراجعت إلى الخلف بخوف وهي ممسكة بالكتاب

كتاب الخير: لا تدعي أيا منهم يلمسني إذا حدث هذا سينتهي كل شئ
حسناء بخوف: طب أعمل إيه مش هقدر أواجههم كلهم 
قال: فكري فى مكان آمن وسآخذكِ إليه حالا 

علا صوت كتاب الشر وهو يقول: يا أتباعي أحضروا لي كتاب الخير وأقتلوا حاملته 
بدأوا يقتربون من حسناء التى عجزت عن النهوض بسبب خوفها 
كتاب الخير: هيا بسرعة لا أستطيع أن أختار أنا سيعرف على الفور 
حسناء بدموع: مش عارفة أفكر مش عارفة 
قال: إهدئي يا حسناء وفكري بروية هذا سينقذ كلينا 
حسناء: طب أعمل أي حاجة اتصرف
قال: لا أستطيع لم أستعد قوتي كاملة بعد أرجوكِ أسرعي
نظرت إليهم بخوف ثم أغمضت عينيها وهي تفكر، حاولت تصفية ذهنها ثم أخذت نفسا عميقا وفتحت عينيها لتقول بحزم: انقلنا هناك بسرعة 
ما هي إلا لحظات حتى اختفت حسناء مع الكتاب 

كتاب الشر بصراخ: سأجدك وستكون نهايتك لن تهرب مني إلى الأبد 

فتحت حسناء عينيها لتجد نفسها على أرضية خشبيه 
نهضت فوجدت الكتاب على الأرض، أسرعت وجذبته إلى حضنها وهي تتلفت حولها بخوف 

قال بأسف: أعتذر عما حدث ولكن أحتاج إلى الوقت 
حسناء: طب قد إيه طيب 
قال: يوما كاملا
حسناء: هنفضل هنا يوم كامل! طب هنعمل إيه بعد ما قوتك ترجع 
قال: سنحتاج إلى شخص آخر لمساعدتنا 
حسناء: مين طيب؟ بص فيه أسماء والظابط زياد 
قال: سأحتاج إلى رجل لأتلبسه إذا فعلت فلن تضرني لمساتهم 
حسناء: يبقى الظابط زياد ... بس هو ليه مينفعش حد منهم يلمسك 
قال: لأن كتاب الشر أصابهم بلعـناته فإذا قام أحدهم بلمسي سأعود إلى السبات مرة أخرى وربما تختفي قوتي وأجلس لأشاهد أصدقائي يمـوتون وأنا لا حول لي ولا قوة 
حسناء: طب هو ليه قوته كبيرة أوي كدا 
قال: لأنه نام أكثر مني وطول هذه المدة وهو يستمد قوته من فساد وشرور نفوس البشر أما أنا فقوتي تأتي من راحتي وإسعادي للأخرين لست مثله أنا مختلف كليا عنه، مع أننا مرتبطان معا أجد أن من صنعنا ظلمـني بهذه القوانين السخيفة وأظن أنه كان يميل للشر أكثر 
حسناء: إحنا واثقين فيك وهنساعدك بس أنت قولي أعمل إيه وهنفذه على طول 
قال: حسنا دعيني أرتاح الأن وسأخبركِ حينما أستيقظ 
حسناء: حاضر 

*فى قصر سيف*

الحارس: الباب مقفول من بدري يا فندم ومش عارفين نفتحه
والد سيف: إزاي يعني؟
الحارس: معرفش يا فندم هو جوة مع أصحابه والباب مش بيفتح كل اللي يحاول يفتحه وينجح يظهر إعصار ياخده بعيد ويتقفل الباب تاني 
والد سيف: الكتاب خرج عن السيطرة لازم ننقذ سيف واللي معاه *ثم صرخ * الباب دا يتفتح فى أقرب وقت 

*داخل القصر*

كان الكتاب معلقا فى الهواء يطير كما يشاء يجول ذهابا وإيابا دون قيود فلقد تحررت قواه بأكملها 

قال بغضب مخاطبا آدم الذي يجلس أمام حاسوبه: أين هي؟
آدم: معرفش مفيش معاها أي إلكترونيات أقدر أوصلها من خلالها 
قال: كيف ذلك 
آدم بسخرية: طالما معاك القوة دي كلها مش عارف تلاقيهم ليه؟
اشتد غضب الكتاب فأمسك آدم رأسه بألم، إنه يعاقبه بطريقته 
قال بصوت غليظ: سأعثر عليك 
*بعد 24 ساعة*

كانت حسناء نائمة على السرير الصغير الموجود داخل كوخ على شاطئ البحر 
تململت فى الفراش وهي تشد عضلاتها لِتُذهب عنها النوم
فتحت عينيها لترى الكتاب معلقا فى الهواء 
انتفضت بفزع وجلست على السرير بخوف

قال بهدوء: لا تخافي أنا الأن أستعيد قوتي
حسناء: يعني هنرجع؟
قال: دقائق فقط 
صمتت حسناء فبادرها بسؤاله: ولكن ما هذا المكان؟
حسناء بإبتسامة: كان نفسي دايما يكون عندي كوخ على البحر فأول مشهد جه في دماغي هو دا 
قال: أنا لا أعلم أين نحن وهذه المرة الأولى التي يحدث فيها هذا 
حسناء بضحك: صدقني ولا أنا أعرف أنا بس حبيت المكان وظهر في دماغي 
قال: لقد انتهيت، المهم الأن سنذهب إلى زياد لأشرح لكما ما الذي سنفعله 

*داخل منزل زياد*

كان نائما بعد ليلة طويلة في العمل 
وصل الكتاب ومعه حسناء حيث نقلهم الكتاب إلى غرفة المعيشة 

قال: انتظري هنا وسأوقظه أنا
حسناء بضحك: ماشي بس أوعى تخضه
ضحك هو الأخر ودخل إلى غرفة زياد 
جلست حسناء على الأريكة وما هي إلا لحظات حتى سمعت صراخ زياد 
نهضت من مكانها بفزع لتجد زياد يخرج من غرفته ركضا تجاه غرفة المعيشة 
انفزع مرة أخرى وهو يرى حسناء أمامه 
نظر لها بصدمة وعدم استيعاب ثم وقع أرضا فاقدا الوعي 
وضعت حسناء يدها على فمها بخوف وهي تحاول إيقاظه 

حسناء بفزع: أنت عملتله إيه؟
قال: لا شئ ذهبت لإيقاظه فوقفت فوق رأسه وناديته وجدته يفتح عينيه بصدمة وينطق الشهادتين وعندما تحدثت مرة أخرى نظر إلي وصرخ ثم خرج راكضا 
حسناء: أنت مش صحيته أنت صرعته 
قال: ماذا أفعل؟
حسناء: أنت كتاب غلبان أوي، بص هنصحيه ونفهمه بالراحة 

*بعد ساعة*

زياد بصدمة: يعني أنت محتاجني صح
حسناء: صح يا حضرة الظابط
زياد: ظابط إيه بقى بعد الخضة دي الله يسامحك يا أستاذ كتاب 
قال: أعتذر منك لم أقصد 
زياد: كتاب مؤدب وبيعتذر كمان 
قال: علينا أن نسرع لأنه سيكتشف مكاننا طالما استخدمت طاقتي
حسناء: طب قولنا هنعمل إيه؟
قال: سأخذكما أولا إلى مغامرة سنحضر شيئا مهما سنحتاجه فيما بعد 
حسناء: طب سيف والباقيين؟
قال: لا تخافي سننقذهم ولكن إذا لم نجلب هذا الغرض الأن فلن نستطيع فيما بعد، لن نملك الوقت 
حسناء: ماشي ودينا يلا 
زياد: يودينا فين أنا لسه موافقتش

وما أن انهى كلمته حتى ظهر مروان وسيف ورعد أمامه 
نهض بصدمة وقال: أهلا

مروان: هاتي الكتاب يا حسناء بدل ما تتـإذي
حسناء: لا يا مروان دا صاحبك أنت نسيت
كتاب الخير: هذا ليس مروان لقد تلبسه كتاب الشر وأصبح المتحكم به 

تقدم سيف ليهجم عليهم فتعرض له زياد ووقفت حسناء خلفه وهي محتضنة الكتاب 

زياد: فوق يا سيف فوق
كتاب الخير: لن يجدي هذا نفعا إدفعه بعيدا حتى ننتقل 
استمع له زياد ودفعه بعيدا فانتقل هو وحسناء على الفور 
مروان: لم يذهبوا بعيدا سنلحق بهم 
ثم اختفوا هم أيضا 

حسناء وهي تركض: هو دا المكان؟
كتاب الخير: لا علينا أن نضللهم أولا 
زياد: هما جم ورانا 
كتاب الخير: انظر خلفك وستعرف 
ألقى نظرة للخلف فوجدهم يركضون خلفهم 
زياد بصراخ: بسرعة يا حسناء

كانوا في غابة ممتلئة الأشجار 
حاول زياد وحسناء التخلص منهم ولكن دون جدوى 

كتاب الخير سنغير مكاننا الأن 
ثم نقلهما إلى منطقة صخرية واسعة، لم يتمكنا من التقاط أنفاسهما حتى وجدا الأخرين خلفهم 

حسناء: مش هنعرف نرتاح 
كتاب الخير: افتحي إحدى صفحاتي واقرأي ما تجدينه أمامك 
فتحت حسناء صفحة عشوائية وقرأت الآتي: الكراكن هو كائن فى الفلكلور النرويجى ... والكراكن هو أخطبوط عملاق يرهب النرويجيين منذ القرن الثانى عشر .. 
لديه عينان كبيرتان ومخالب عملاقه وحاده

وجدت المكان قد تبدل من حولهم والمياة تحيطهم من جميع الإتجاهات 

زياد بصدمة: إحنا واقفين على الماية!
حسناء: اه!
كتاب الخير: لا تقلقا لن يحدث لكما شئ سأحافظ على حياتكما ولكن لا تدعا أحد منهم يلمسني 
حسناء وهي تحتضنه: متقلقش
مروان بسخرية: هتحاربنا بالمغامرات السخيفة بتاعتك؟
كتاب الخير: ليس هذا كل ما بجعبتي 

ظهرت أذرع الكراكن لتلتف حول جسد مروان وسيف ورعد وقبل أن ينطق مروان بأي شئ انتقل الكتاب ومعه زياد وحسناء إلى مكان آخر 

مروان: لن تهزمني اللاعيبك تلك 
ثم ظهر سيف طويل فى يد رعد وبدأ بتقطيع أذرع الكراكن إلى أجزاء صغيرة حتى تخلصوا من أذرعه وتلطخت المياة حولهم بدمائه 

مروان: لننطلق الأن 
ولكن قبل أن يغادروا ظهرت أعداد كثيرة من الكراكن وبدأت بمهاجمتهم 
حاول الكتاب الشرير استخدام قواه للتنقل ولكنه فشل 
مروان بغضب: لما لا تعمل قواي؟

استفاق مروان من سيطرته وقال مجيبا عليه: علشان لما بنروح مغامرة مينفعش نمشي غير لما نخلص اللي مطلوب، والمطلوب هنا هو إننا نقـتل كل الكائنات دي حتى لو كانت وهمية * ظهرت ابتسامة على ثغره ثم تابع* أحسنت يا صديقي
كتاب الشر بغضب: اخررررس ليس عليك أن تتحرر من سيطرتي 
بدأ يسيطر عليه مرة أخرى وظهرت سيوف في أيدي ثلاثتهم ليقـاتلوا هذه الوحوش 

أخذ كتاب الخير حسناء وزياد إلى المقبرة التي تم إيجاده بها المرة الأولى 

حسناء: أنت جايبنا هنا ليه وهنعمل إيه؟
كتاب الخير: أريد منكما أن تبحثا عن ممحاة 
زياد: أستيكة! جايبنا مقبرة علشان نجبلك أستيكة!
كتاب الخير: هذه الممحاة مهمة جدا وسنستخدمها بعد هزيمة كتاب الشر 
حسناء: هتعمل بيها إيه؟
كتاب الخير: ستعرفان فيما بعد أما الأن فعلينا الذهاب 

ثم قام بنقلهما إلى قصر سيف

إسراء: حسناء أنتي كويسة؟
حسناء بدموع: أنا خايفة أوي يا إسراء
كتاب الخير: لا تقتربي منها ابتعدي فورا 
توقفت حسناء وتراجعت إلى الخلف 
زياد: مالها في إيه؟
كتاب الخير: جميعهم تمت السيطرة على عقولهم، لقد عاد 
خرج مروان من بينهم مبتسما ثم خرج الكتاب من داخله مسببا ألما كبيرا لمروان 
تعلق الكتاب فى الهواء وجميع من أصابهم بلعـناته خلفه ومروان ملقى على الأرض بجانبه 

قال بشر: توقف عن المحاولة فلن تستطيع فعل شئ 
كتاب الخير: لا تحلم الخير دائما ينتصر 
كتاب الشر: أحيانا يكون الإنتصار للشر إذا كان هو الأقوى مثل حالتنا تلك 
كتاب الخير: حتى لو كان الشر قويا ستنبت نبتت الخير وستضاء شعلة الإنتصار له رغم أنوف الجميع 
كتاب الشر: سنرى سنرىىىى 

علا صوته فوضع الجميع يديه على أذنيه بألم 
نزفت أذانهم بسبب الصوت المزعج المؤلم 

كتاب الخير: أوقف هذا سيمـوتون 
كتاب الشر: أنقذهم إذا استطعت 

التفت كتاب الخير حوله وهو يراهم جميعا ملقوون على الأرض يكاد ذلك الصوت أن يفتك بهم 
عزم أمره وتقدم بسرعة ليصطدم بكتاب الشر فأسقطه أرضا 
نهض كتاب الشر وارتفع عاليا ثم انقض على كتاب الخير ليهاجمه
وضع كامل تركيزه فى مواجهته فتوقف الصوت المـؤذي ولكن تركهم فاقدين الوعي 

كتاب الخير: يكفي هذا يكفي
كتاب الشر: لم أستكفي بعد، لكن أتعلم هذه مشكلتك فأنت رقيق القلب وكأن لديك قلب من الأساس 
ثم ضربه فتراجع للخلف 
كتاب الخير: أجل ليس لدي قلب ولكن أستطيع أن أشعر بمشاعر الأخريين وآلامهم وأحاول التخفيف عنهم وليس أن أزيد الأمور سوئا 
كتاب الشر: كفاك هذا الكلام الذي لا معنى له 

بدأ مهاجمته مرة أخرى فتأكد كتاب الخير أن الحديث لن يجدي نفعا 
انطلق كتاب الشر بسرعة وكتاب الخير يتبعه حتى قام كتاب الشر بالدخول إلى جسد مروان فجأة ليتراجع كتاب الخير قبل أن يلمس مروان 

نهض مروان ليقف وهو يقول: جسد هذا البشري رائع حقا ما رآه فى حياته من آلام وذكرياته الحزينة جعلت منه أفضل حامل لي 

حزن كتاب الخير على صديقه ثم انطلق ليدخل في جسد زياد 
كتاب الخير: سأخلصه منك ومن شرورك 
زياد بعد ما استفاق: أنت بتتكلم إزاي وأنت جوايا؟ مش المفروض تتكلم بلساني زي ما بيعمل مع مروان كدا؟
كتاب الخير: التحكم الكامل سيسبب لك ألما وأنا لا أريد هذا 
زياد بإبتسامة: مفيش مشكلة لو دا هيوصلك لقواك الكاملة وهينقذ أصدقائي فمعنديش مانع اعملها 
كتاب الخير: ولكن ...
زياد بتعابير جادة: افعلها الأن 

بدأ كتاب الخير يتوغل أكثر فى جسد زياد فصرخ ووقع أرضا وهو يتلوى بألم 
توصل لأعصابه وأوردته ... قلبه وعقله وكل جزء فى جسده أصبح متحكما كليا به

نهض بعدها وهو يلهث ووقف أمام مروان 
مروان بإبتسامة: فعلتها إذا ... حسنا لنتـقاتل 
ركض كلا منهما تجاه الأخر منذرين بقـتال عنيف بين الخير والشر 
لنرى من سيفوز وكيف ستنتهي قصتنا ...
يتبع ..

  •تابع الفصل التالي "رواية اللعنات العشر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent