Ads by Google X

رواية إنت عمري الفصل الحادي و الثلاثون 31 - بقلم امل مصطفى

الصفحة الرئيسية

 

  رواية إنت عمري الفصل الحادي و الثلاثون 31 - بقلم امل مصطفى 

وصلت عشق منزل الجد أنور وبعد السلام

تحدثت بعتاب ممكن أعرف يا جدي ليه رفضت خالد ؟

هو في حد يا جدي يرفض عريس في رجولة ولا جدعنة خالد ؟


شعر بخزي شديد أمامها وتحدث بحزن يعز عليا أني أرفضه

بس أنتي شايفه وضعنا ووضعه البنات اتحرموا من كل حاجه حلوه من يوم موت ابوهم

بنتي خرجت اتبهدلت شالت الحمل علي اكتافها وأنا راجل كبير زي ما انتي شايفه مافيش في إيدي حاجه غير الدعاء

نفسي يتجوزوا جوازات تعوضهم الفقر والجوع اللي عاشوه

أه الفلوس مش كل حاجه بس في حالنا ده بتكون كل حاجه لما ألاقي حفيدتي نفسها بسبوسه ولا طقم جديد تعيد بيه و لا حتي حته لحمه يتجمعوا حواليها ومش قادر اوفر لهم ابسط احلامهم


أنا بفكر فيهم مش في نفسي وربنا عالم أنا قلبي اتفتح لخالد أزاي و اتمنيته يكون حفيدي اللي اتسند عليه في كبري


تحدثت بلين
يا جدي هي بتحبه وهو بيحبها ليه نكسر بخاطرهم؟

تحدث الجد بحزن لما وافقت علي أبوها عشان أمها بتحبه شالة الهم من الفقر و الحوجه أه كان بيحبها بس لما راح هي تعبت

لأنه كان زي خالد لا معاش ولا مرتب وأنا خايف عليها من البهدله وغير كده وراه أمه و اخواته اللي لسه عايزين مصاريف زي احفادي

سيبها لله يا جدي يخلق اللي ما نعلموش وافق خالد مافيش زيه

وعلي فكره زينب قابلته وهي جايه عندي وقالتله أنها موافقه قالها ماعدش ينفع كلام بعد قرار جدي أنور


وأنا كلمته بس رفض ييجي تاني علشان متقولش بيضغط عليك خالد عزيز النفس وصعب يدخل مكان اترفض منه إلا في ظروف قهريه
هو ما يعرفش إن هنا عندك النهارده
عايزين نفكر بحاجه نخليه هو اللي يجي بنفسه

***************

في المساء جلست علي فراشها تتصل بأخيها حتي تطمئن عليه لقد اشتاقته ولولا إصرار جدها علي تواجده بينهم حتي يشتم به رائحه ابنه الراحل ما كانت تتركه لحظه
إزيك يا حبيبي أخبارك مبسوط عندك

جدا جدا يا عشق مش علشان الفلوس ولا الحياة المرتاحه أبدا فرحتي لأن ليا أهل بيحبوني ويخافوا عليا


أبيه فهد بيعمني كل حاجه عن الأرض والزراعة والخيل
وماما نعمه دي في حته تانيه عندها حب وحنان مكنتش اتخيل أنه موجود بتخاف عليا جدا وأنا بحبها أكتر من ماما التانيه

هتفت عشق بتوضيح حبيبي التانيه دي مش ماما ماما نعمه هي أمك أنسي بقي اللي فات وعيش من جديد

ثم أكملت بتحذير أياك ثم إياك تمد إيدك علي حاجه مش بتاعتك كل إل تحتاجه أطلبه وهم يعطوك وأسمع كلام ماما نعمه

تمتم بحزن من عدم ثقتها فيه وهو يهتف انا كنت بسرق غصب عني مش بمزاجي يا عشق هو كان بيغصبني

هتفت بسرعه انا اسفه يا حبيبي مش قصدي ازعجك انا بس بوجهك

هاتيجي أمتي أنتي وحشتيني

وأنت أكتر يا حبيبي في أقرب فرصة هكون عندك

أنا خارج سكت عندما سمع صراخ شديد في المنزل

سألت يونس بخوف في أيه عندك يا يونس

خرج يونس ووقف علي الباب وهو لا يعلم ماذا حدث
ولكنه سمع إسم زين

هروح أشوف في أيه

هتفت برعب وقد جال بخاطرها جدها طيب طمني ضروري

نزل وجد عواطف تصرخ أبني أبني راح يا زين
تتحدث بعدم وعي أنا قولتله بلاش الشرطه أنا بخاف منها أبني راح غدر

::صرخ عليها الجد أكتمي خالص إن شاء الله هيكون بخير و هاجوزه وأشوف ولاده

يتكلم وهو يشعر بغصه في حلقه عندما تذكر كلامه حاسس أن مش هرجع المره دي يا جدي

وجه كلامه لأخيه قالوا أيه يا محمد

تحدث محمد بحزن حصل إنفجار كبير وهم بيهجموا علي جماعه إرهابيه وكلهم راحوا

الجد برفض الفكرة إن شاءالله هيكون بخير أنا قلبي حاسس

************
عودة لعشق التي بلغها اخيها ما حدث

فتح باب غرفته بإبتسامه التي اختفت
عندما رأي هيئتها ركض لها وجلس علي ركبتيه بفزع

مالك يا عمري فيكي إيه تعبانه إيه بيوجعك
تعالي نروح لدكتور

إرتمت عشق في حضنه بإنهيار زين يا أدهم زين ضاع

ضمها بقوة وهو يهدئها اهدي يا قلبي ماله زين ضاع يعني أيه

مات يا أدهم مات الفرقه بتاعته أتفجرت كلها وما فضلش منهم حد

أدهم بفزع أزاي ده مين قال

كنت بكلم يونس وسمعت صراخ ولما خرج وسأل بلغني كده مش قادره أتخيل أنه مات ده كان أكتر واحد بيحب الضحك والهزار

أدهم وهو يقوم بها إن شاءالله هيطلع خبر كاذب تعالي

لما نسافر ونكون معاهم قامت معه وهي لا تستطيع الوقوف من الصدمه

بينما هو تصارعت نبضات قلبه خوفا ان يصيبها هي وابنه مكروه من حالة الضغط النفسي الذي تمر به

*************
وقفت روان تبحث عن مراد إلتفتت وجدته أمامها

تحدثت بغضب أفندم عايز أيه

طالع وجهها وهو يردف بحب أخبارك يا روان وحشتيني

هتفت بحده شوف يا وائل لو مابعدتش عن طريقي مش هيحصلك كويس أبعد عن حياتي كفايه أن بسببك جوزي بعد عني وفقد ثقته فيه

لا يعلم لما فرح بهذا الخبر لذلك اراد استغالال الفرصه وهو يهتف بسعاده سبيه أنا بحبك وعايز نرجع لبعض

رنت ضحكتها الحزينه أسيب مين مراد مراد النور اللي خرجني من العتمه مراد اللي طيب خاطري وعرفت قيمتي

في عيونه مراد اللي ربنا بعته ليه هديه عشان يقولي الدنيا جميله ولسه فيها قلوب بتحب و بتوفي

لو الكون كله في كفه ومراد في كفه تانيه هختاروا هو بس و يكفيني
مراد يا أستاذ وائل نبض قلبي ونور عيوني
وحب العمر كله

لو مابعدتش عن طريقي هبلغ مراد إنك بتضايق حب عمره وأنا مش مسؤله عن أي رد فعل يخرج من عاشق غيور سلام

رجعت إلي غرفتها بعد ساعه فهو أتي بها إلي هنا وهي

تتخيل أنه سوف يصفي في تلك الأجازه وتكون صفحه جديده في قصه حبهم

لكنها وجدته دائما شارد وحزين ويقضي أكثر الوقت منفردا
عادت شقتهم بعد وقت طويل حزينه محبطه لأنها لم تجده
فتحت الباب بحزن تحول صدمه جعلت عيونها تتسع

من الفرحه الغرفه مزينه بالكامل ويوجد طاوله
بها مالذ وطاب

ووجدته يقف بإبتسامه وفي يده بوكيه ورد
لم تفكر أو تنتظر لتعلم سبب هذا التغيير بل ركضت لحضنه دون لحظة تردد تعلقت بعنقه وهي تبكي وحشتني وحشتني قوي قوي يا حبيبي

مراد وهو يزيد من إحتضانها ويستنشق رائحتها كأنها ماء المحاياه وأنتي أكتر يا عمري

ما تعرفيش أنا كنت تعبان أزاي وأنا بعيد عن حضنك

بس كان غصب عني خوفي من خسارتك وإنك تحني ليه
كان أصعب من شرب السم قلبي كان بينزف دم مش

مصدق إنك ممكن تضيعي مني بعد ما قلبي عاش الراحه والأمان بين إيدك مش معقول يرجع لوحدته وعذابه في بعدك من تاني

حضنته بقوه أنا ملك مراد وبس لو حتي أنت سيبتني
مش ممكن اسمح لأي راجل تاني يدخل حياتي أنت حب

عمري الجميل قب*لها وهو يأخذ يدها للجلوس حتي يتناولوا الطعام لكنه أجلسها علي قدمه وبدأء في إطعامها بيده

وهي إستسلمت له ولحنانه الذي خسرته في الفتره الماضيه

****************
عند خالد رن هاتفه برقم لا يعرفه لكنه فتح الخط

أتاه صوت غريب ازيك يا خالد يابني

نظر للهاتف الله يسلمك مين معايا

أنا جدك أنور

تحدث بترحاب أهلا وسهلا يا جدي أخبارك وأخبار صحتك

رد بقلق بخير يا بني هو أنت كنت قولت أنك زي حفيدي ولو إحتاجتك في أي وقت أكلمك

طبعا يا جدي وأنا عند كلمتي محتاج أيه وأنا أجيبه لحد عندك

رد الجد بدموع ابن صاحب البيت قال كام كلمه في حق زينب

ترك خالد ما في يده وتحدث بغضب يعني أيه كام كلمه في حقها

يعني قال أنها رفضاه أكتر من مره لأنها مصاحبه واحد وماشيه معاه

رد خالد بعنف دا أنا أقتله

الجد بقلة حيله وأنا علشان الم الفضائح روحت كلمته قدام الناس في القهوه علشان أنضف صورتها

رد عليا قدام الناس وقال أنه مش هيصدق غير لما أوافق أنه ييجي النهارده

يخطبها ويكتب الكتاب وأنا وافقت علشان احافظ علي

سمعتها بس زينب منهاره ومش راضيه تأكل أو تخرج ومش لاقي ليها حل

لملم متعلقاته وهو يتحدث بغضب أنا جايلك في السكه يا جدي

أغلق أنور معه وهو يدعوا الله أن يأتي قبل كتب الكتاب فهو بالنسبه له خالد أفضل مليوم مرة من ذلك الذي لا تطيقه حفيدته

وصل خالد وجد المأذون وبعض الجيران والعريس ووالده
ألقي السلام ورد عليه الجميع ممكن أفهم أيه اللي بيحصل ده يا جدي ؟

رد أنور وملامحه تحمل الحزن والإنكسار النهارده كتب كتاب زينب

تحدث خالد بغضب تكتب كتابها أزاي وأنا قارئ فتحتها معاك

هتف شوقي بغضب أمتي قرأت فتحتها دي

نظر له خالد بوعيد يوم ما شوفتني علي القهوه أنا و أختي كانت جايه معايا

نطلب إيدها وبعدها بأسبوع جيت وقرات فتحتها مالك يا حج أنور هي دي حاجه تتنسي

أرادت انقاذ الموقف وإسناد خالد الذي تره فيه راحة ابنتها لذلك اكدت علي كلامه أيوه يابني وقولت لجدك كده بس أعمل إيه في الذاكره بتاعته

وجه خالد كلامه للجد انور أيه يا جدي أنت راجل عارف ربنا
والرسول عليه السلام
ردد الجميع خلفه عليه أفضل الصلاة والسلام قال
(لا يخطب أحدكم علي خطبة أخيه ) ومافيش كلام بعد كلامه

المأذون بتأكيد عندك حق يابني ده حديث صحيح

شوقي بغضب يعني أيه الجوازه مش هتم

خالد هو أنت مافهمتش اللي قولته

::رد باهي لا مافهمناش وزينب ليا واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط

ثارت بركان الغضب بصدر خالد من نطقه لإسم زينب بغضب أمام الناس

واقترب منه بغضب وهو يهتف مافيش حد هيخبط

دماغه غيرك وضرب رأسه برأس باهي الذي ارتد للخلف بعدم توازن وسالت دمائه وقف ابيه بسرعه يصد ابنه ثم هجم علي خالد يساعد إبنه

ولكن خالد ابعده وهو يتحدث أنا مراعي إنك راجل كبير ومش عايز

استعمل العنف معاك أنا محدش يجيب سيرة خطيبتي وسط الرجاله

هجم عليه باهي بمطوه ولكنه جرح يده قام خالد بضربه

ضربه قويه في رأسه يفقده الوعي

بينما جلس الجد أنور يتابع ما يحدث في سعاده لأنه أنقذ إبنته وحفيدته من ذلك المعتوه

****************

وصل أدهم وعشق إلي البلد بعد سفر طويل لأنه يسير ببطئ خوفا عليها وعلي جنينها ركض يونس عليها وإحتضنها وحشتيني يا عشق

ضمته وأنت أكتر يا حبيبي

دخلت عشق وجدت الجميع في حالة حزن شديد إحتضنتها نعمه وبكوا سويا أما أدهم فقد جلس بين الرجال وهو يطمأنهم أنه سوف يكون بخير

عشق وهي تجلس بين نعمه وخلود ما تعيطوش والله

هيكون بخير و يرجع ينور البيت بضحكه وهزاره بس قولوا يارب

سأل أدهم عن فهد هو فين فهد يا جدي
سافر يا ولدي يتأكد من الخبر وربنا يخيب ظن الشيطان ويكون بخير

والله يا جدي هيكون بخير وأنا برده هسافر عشان أكون جنب فهد إرتاح يا ولدي من الطريق لأول

عشق يلا يا بنات نصلي و ندعي يمكن صلاتنا تكون طاقة نور في إنقاذ حياته تحرك الجميع خلفها

خرج أدهم في طريقه لفهد سمع صوت ينادي خلفه وقف و إلتف لمصدر الصوت وجده يركض إتجاهه وهو ينهج ويسأله

هو ممكن تأخدني معاك عايز أكون معاهم أنا بحب زين قوي لأنه بيحب يهزر ويلعب معايا

نظر له أدهم وجد أمامه طفل غير ذلك عديم الإحترام
الذي تركه هنا لذلك اراد اعطائه فرصه اخري من اجل عشق طيب بلغ أختك وماما نعمه و حصلني

*************
عند روان ومراد الذي هتف بغرام

أنا أجرت مركب نقضي عليه اليوم في البحر أيه رأيك

روان بسعاده موافقه بس أنت تشلني لأن مش بعرف

السباحة
قربها منه بعشق وهو يهتف طبعا هشيلك ومش هنخرج من المايه لحد ما

تتعلمي السباحه روان وهي تقبله وأنا موافقه بس المهم مش تغرقني

هتف بوله تفتكري تهوني عليا

عانقته وهي تتحدث بثقه أبدا عمري ما أهون عليك

***********
في منزل الجد انور لم يرضي المتواجدين برد فعل شوقي وولده لذلك ذهب كلا في حاله
وعندما وجد نفسه مع خالد افاق ابنه وترك صديقه وخرج هو ايضا من المنزل

بينما زينب خرجت بلهفه وهي تبحث عنه وعندما وجدت قميصه الأبيض ملطخ بالدماء إقتربت منه بخوف أنت كويس

أنا بخير ما تقلقيش ده مجرد خدش

لا أقعد وأنا هجيب مطهر وألف الجرح

الموضوع ميستهلش

نظرة لجدها بإصرار خليه يسمع الكلام يا جدي

اسمع الكلام يا خالد

رجعت وجلست أمامه رغم إنتفاخ عيونها من كثرة البكاء لكن وجهها يبدوا مشرق من شدة سعادتها عندما سمعت صوته في الخارج و أطمئنت أن منقذها قد أتي

يتأملها وهي تضمد جرحه ويحدث نفسه معقول ربنا رزقني بالحب و هعيش إحساس اللهفه و الإشتياق

معقول لاقيت قلب يحبني رغم ظروفي و وضعي مش مصدق أن لاقيت الحب اللي كنت فاكره محرم علي اللي زييي نفسي أخبيها عن عيون الناس

فاقوا علي صوت سناء التي تحدثت بعتاب مش كنت كتبت عليها يابني النهارده علشان نبعده عنها بقي

حاول التماسك واظهار القوة وهو يرد عليها ماينفعش أنا وعدت جدي أنور أن أكون إبن ليكوا لو إحتاجني في أي وقت وأنا بنفذ وعدي

رفعت عيونها التي إصتدمت بعيونه وكلا منهم يحدث الأخر بما في قلبه دون صوت

سامحني يابني أنا كنت خايف عليها من الحوجه والذل بس هي متمسكه بيك وأنا مش قادر أكسر قلبها

انهت ما تقوم به ووقفت بحزن لا سيبه يا جدي بلاش تضغط عليه أكتر من كده

إلتفتت تغادر حتي لا تبكي أمامه لقد رخصت نفسها له أكثر من مره ولم تعد تستطع تحمل رفضه لها

قبض علي معصمها بسرعه يمنع حركتها ونظر لها برجاء حتي لا تذهب

وهو يهمس أنا مقصدش كده خالص أنا مش عايز جدي أنور يكون وافق لأن مافيش حل غير ده

عايزه يحط إيده في إيدي وهو مقتنع أن فعلا أستحقك و أحافظ عليكي

هتف سناء عندما رأت الجو بينهم مشحون بكثير من سوء الفهم يلا يا زينب نجهز العشاء عشان خطيبك ولا ها تسيبيه يروح من غير عشاء

ترك يدها وتحركت أمام والدتها بسعاده من وقع الكلمه علي أذنها

جائت شوق ركض إلي أحضانه وجلست علي قدمه وهو إستقبلها بحب أنت هتتجوز زوبه حبيبتي ❤️

خالد وهو مازال لا يصدق ما حدث وأن ما رأه مستحيل فهو عند الله يسير واصبحت زينب له ابتسم لها وهو يناغشها زينب حبيبتي أنا

ردت ببرائه خلاص حبيبتي و حبيبتك أنت كمان
بس المهم ما تتجوز باهي ده أصله رخم وأنا مش بحبه

خالد بضحكه ليه يا شوق

بيضايقني يا خالد كل ما يشوفني وأنا رجعه من الحضانه يشلني وأنا أفضل أقوله نزلني مش بيرضي

خالد ::هو يقبلها ماعدش يقدر يبصلك تاني لأن أنا

موجود

قبلته بسعاده أنا بحبك لأنك كبير قوي عنه وتقدر تضربه ولما يضايقني هقوله هقول لخالد

*****************

مر أسبوع علي إختفاء زين وبعض رجاله

وكانت الدوريات تبحث عنهم وهذا رجع لهم الأمل

في وجوده علي قيد الحياه لعدم وجود جثته بين باقي فرقته

ولم يعود أدهم أو فهد لمنازلهم كانوا يخرجوا معهم

وعندما إقترب أدهم وفهد مع الفرقه التي تمسح المكان

وجدوا رجل يتحرك بشكل مريب ويبدوا عليه الخوف

والتوتر نظر أدهم وفهد لبعضهم وتركوا الفرقه و تحركوا

خلفه

شعر الرجل بهم واسرع في خطواته لكنهم ركضوا خلفه

ووصلوا له ثم قاموا بتكتيفه..

فزع الرجل من قسوتهم معه وهتف بخوف والله أنا ما عملتش حاجه والله أنا ماليش ذنب بس هم صعبوا عليا

هتف فهد بغضب وهو يقبض علي عنقه بتتكلم علي مين

تعالوا معايا بس بلاش تأذوا ولادي

تحركوا خلفه كأنهم داخل متاهه يدخلوا من مكان ويخرج من الأخر

حتي وصلوا أمام منزل متهالك دخلوا معه وجدوا زين ومجند أخر في حاله يرثي لها بين الحياة والموت والأخر يجلس جوارهم يحاول مساعدتهم بما بين يديه

فهد بلهفه وهو يجلس جوار أخيه المسجي علي فرشه متهالكه لا يعي شيء حوله زين مالك يا زين

تمتم الرجل بخوف من يوم ما لاقيناه هو وأصحابه وهم كده

حاولت ابلغ بس خوفت حد يعرف و يأذيني أنا و لادي

فهد بطمئنان متقلقش اللي عملته مع اخويا جميل طوقني ليوم الدين

ثم قام بالتواصل مع قائد أخيه حتي يرسلوا طائرة طبيه عسكريه تنقل الجرحي

قام فهد و أدهم شكر الرجل و وعدوه بزياره أخري
 

  •تابع الفصل التالي "رواية إنت عمري" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent