رواية اميرة اخر الزمان الفصل الحادي و الثلاثون 31 - بقلم ملك ابراهيم
شردت أميرة وهي تستمع إلى حديث راندا وتحدثت بالايجاب قائلة لها.
ـ عندك حق وكمان تحسيه طيب كده وفي فـ قلبه رحمه وحنيه غريبه ولما بيتكلم تحسي ان الكلام خارج من قلبه وبيدخل القلب علي طول
تمددت راندا بجوار أميرة فوق الفراش و شردت كلاً منهما بخيالها تفكر به.
_________
في منزل والدة جمال..
عادت مروة الي شقتها ودخلت الشقة براحه، استمعت إلى صوته الغاضب جعل جسدها ينتفض بالكامل.
ـ اهلا اهلا بالهانم اللي دايره على حل شعرها، ااه ما انا خلاص محبوس وانتي تجري وتلفي براحتك ولا كأن لكي راجل
نظرت اليه مروة بصدمة قائلة بهلع.
ـ ججمال اانت جييت امتى؟!!
اقترب منها ينظر اليها بغضب قائلاً لها.
ـ كنتي فين؟
نظرت اليه بخوف وتحدثت اليه بتوتر قائلة له.
ـ ككنت بكشف عند الدكتور عشان تعبانه شويه
نظر اليها بغموض قائلاً لها.
ـ والدكتور قالك ايه؟
نظرت مروة حولها بتفكير ثم تحدثت بتسرع قائلة له بمكر.
ـ قالي ان انا حامل في ولد
فتح جمال عينيه بصدمة ثم ابتسم بسعاده كبيرة واقترب منها بلهفة وتحدث إليها مثل الطفل الصغير قائلاً لها.
ـ ببجد بجد يا مروة الدكتور قالك انك حامل في ولد، يعني انا هكون اب وعندي ولد، هيبقى ليا سند يشيل اسمي
نظرت اليه مروة بصدمة لا تصدق انها فعلتها وقالت له ما اتفقت عليه مع والدتها، تتذكر ما قالته لها الطبيبه اليوم اثناء الكشف عليها بالمستشفى العام، أخبرتها الطبيبه ان جاهز الكشف لا يعمل ولم تستطيع الكشف عليها جيدا والاطمئنان على الجنين، تفكر الان بخوف ماذا تفعل لو اكتشفت انها حامل بفتاة وليس بـ ولد كما قالت له، اقترب منها جمال بلهفة وعانقها بسعاده ثم ابتعد عنها وهو ينظر اليها باشتياق قائلا لها بغمزة.
ـ تعالي بقى انتي وحشتيني اوي
نظرت اليه بتوتر ودخلت معه غرفة النوم وهي شاردة في ما قالته الان وتدعي من قلبها ان تتحول كذبتها الي حقيقه وتكتشف انها حامل بولد حقا. رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم
_____________
صباح اليوم التالي..
استيقظت والدة أميرة باكرا ونظفت المنزل واعدت الطعام وخرجت من منزلها كي تذهب إلى منزل راندا وتطمئن على ابنتها.
قابلها بالشارع فتحي زوج اماني، اقترب منها فتحي وتحدث اليها بابتسامه قائلاً لها.
ـ صباح الفل يا ست الكل
تحدثت اليه والدة أميرة بهدوء قائلة له.
ـ يسعد صباحك ازيك يا فتحي وازي اماني مراتك
رد فتحي بمكر قائلاً لها.
ـ غارت في داهيه عند امها، انا خلاص هطلقها دي عيلة زبا*له
نظرت اليه والدة أميرة بستغراب قائلة له.
ـ ليه كده بس دي اماني غلبانه وجدعه
تحدث اليها فتحي بمكر قائلاً لها.
ـ بصراحه من بعد اللي عملوه مع أميرة وانا مبقتش طايق العيلة دي كلهم، ناس معندهمش دم ومكانوش حاسين بالنعمة اللي في ايديهم وخصوصا الواد الغبي اللي اسمه جمال ده، بقى في راجل عاقل يسيب واحده زي أميرة ويتجوز عليها َيطلقها ويبهدلها كده!
حزنت والدة أميرة وتأثرت كثيرا بحديثه وتحدثت بانفعال قائلة.
ـ ربنا ينتقم منهم وينصرها عليها
ثم تحدثت اليه بابتسامة وطيبه قائلة له.
ـ والله فيك الخير يا فتحي وطلعت ابن اصول بجد
ابتسم فتحي بسعاده قائلاً لها.
ـ طول عمري يا ست ام أميرة والله
ثم اضاف بفضول.
ـ هي أميرة عاملة ايه دلوقتي والله انا زعلان عشانها اوي وعايز اطمن عليها
تحدثت اليه والدة أميرة بحزن قائلة له.
ـ هي قاعده دلوقتي عند راندا صحبتها، اصل عمك الدسوقي مرضاش يخليها تقعد معانا بعد الكلام اللي قاله المخفي اللي اسمه جمال عليها بس ربنا اسمه العدل وان شاء الله ينتقم منه هو وامه
وقف فتحي شاردا قليلا بحديث والدة أميرة ثم تحدث اليها بهدوء قائلاً لها.
ـ بقولك ايه يا ام أميرة، انتي عارفه ان راجل كسيب وجيبي عمران وبصراحه كده انا كنت بفكر اتجوز على اماني، وده من حقي وكله بشرع الله، اصلها بيني وبينك كده مبتخلفش وانا نفسي اخلف عيل ولا اتنين الحق اربيهم وانا لسه في عز شبابي كده
شعرت والدة أميرة بالسعاده بعد استماعها الي حديث فتحي وهمست بداخلها قائلة.
ـ ايوه كده خليها هي وامها يجربوا النار اللي دوقوها لبنتي لما اخوها اتجوز على بنتي وقهرها
تحدثت اليه بصوت مرتفع قائلة له
ـ عداك العيب يا فتحي وبعدين يعني انت مش اقل من اخوها، اخوها اهو كان متجوز ست البنات ومخلف بنتين زي القمر وبرضه حرق قلب بنتي وراح اتجوز عليها
ابتسم فتحي بسعاده قائلاً لها بلهفة.
ـ وانا غرضي اتجوز ست البنات وعينيا ليها هي وبناتها وعندي الشقه وهفرشهالها كلها عفش جديد وهجبلها الشبكه اللي تطلبها والمهر اللي تؤمر بيه
نظرت اليه والدة أميرة بصدمة قائلة له.
ـ انت قصدك على مييين؟!
تحدث فتحي بلهفة.
ـ قصدي على أميرة بدل ما هي عايشه في بيت صحبتها كده وملهاش مكان تروحه وصحبتها لو شالتها النهاردة مش هتشيلها بكره
ثم اضاف بثقة.
ـ بنتك محتاجه راجل يا ام أميرة ومش هتلاقي راجل يحبها ويخاف عليها ادي
نظرت اليه والدة أميرة بتفكير، تحاول استيعاب حديثه، ثم تحدثت اليه بفضول قائلة له.
ـ يعني انت عايز تتجوز أميرة بنتي وتبقى ضرت اماني؟!
تحدث فتحي بتأكيد.
ـ والله انا الشرع محللي اربعه واماني لو مش عجبها يبقى تطلق
ثم اضاف بلهفة.
ـ صدقيني يا ام أميرة انا هعوض بنتك عن كل اللي شافته مع الزفت جمال ده وهخليها ست الكل وطلباتها كلها مجابه
نظرت اليه والدة اميرة بسعاده وفكرت بداخلها ان زواج أميرة من فتحي فرصة جيدة لاميرة ولا يمكنها ان تضيع هذه الفرصه، ابتسمت برضا وتحدثت اليه بسعاده قائلة له.
ـ وأميرة بنتي لو لفت الدنيا دي كلها مش هتلاقي احسن منك يا فتحي، انا رايحه ابص عليها دلوقتي وهكلمها واشوف رأيها
ثم اضافة بتأكيد.
ـ بس متنساش أميرة لسه في فترة العده بتاعها
تحدث فتحي بلهفة قائلاً لها.
ـ لو ست البنات وافقت يبقى نتجوز اول ما العده تخلص على طول وانا جاهز من دلوقتي
فرحت والدة أميرة كثيرا بلهفة فتحي علي الزواج من ابنتها واعتقدت انه سيصبح العوض الجميل لابنتها، تحدثت اليه قبل ان تذهب من امامه قائلة له.
ـ ان شاءالله تبقى من نصيبك ويصلح حالكم مع بعض يارب
رد فتحي بلهفة واشتياق.
ـ يارب يسمع من بؤق ربنا
____________
في منزل والدة جمال..
استيقظت شاهنده صباحا واخبرت والدتها انها ذاهبه للدرس، ذهبت للدرس وجلست والدتها مع ابنتها اماني وحور وجنه يلعبون حولهم.
تنهدت والدة جمال بتعب وحيرة وهي تفكر في أمر فريد مع شاهنده.
نظرت اماني الي والدتها وتحدثت اليها بفضول قائلة لها.
ـ مالك يا امي من امبارح كده وانتي شكلك شايله هم حاجه؟!
تحدثت اليها والدتها بحزن قائلة لها.
ـ فريد امبارح اداني الدبله بتاع شبكته وقالي انه مش عايز شاهنده
شهقت اماني بصدمة ووضعت يديها على فمها تكتم شهقتها ثم تحدثت الي والدتها بحزن قائلة لها.
ـ وبعدين؟
تحدثت والدتها بحيرة قائلة لها.
ـ مش عارفه، عايز اكلم خالتك واقولها تتكلم معاه وتشوفه عمل كده ليه
ثم اضافت بغضب.
ـ انا بنتي مش لعبه عشان يخطبها شويه ويسيبها وبعدين البت بتحبه ولو قولتلها انه سابها يمكن تعمل حاجه في نفسها وانا مش هضيع بنتي عشانه
تنهدت اماني بعدم رضا عن حديث والدتها ثم تحدثت اليها بتأكيد قائلة لها.
ـ بس اكيد شاهنده اللي غلطانه يا امي، انتي مشوفتيش طريقة كلامها مع فريد عامله ازاي، وبعدين بصراحه بقى شاهنده متنفعش فريد، فرق السن بينهم والتفكير وكل حاجه بتقول انهم مينفعوش لبعض بس زنك انتي وخالتي عشان تجوزوهم لبعض هو اللي خلى شاهنده تشغل بالها بيه وخلى فريد يوافق وهو مش مقتنع عشان يرضي خالتي
زفرت والدتها بغضب قائلة لها.
ـ انا عايزه اجوزها لـ فريد عشان شاهنده اختك متدلعه ومش هتلاقي حد يستحمل دلعها ده غير خالتها وابن خالتها
تحدثت اماني بعدم رضا.
ـ لا يا امي يبقى كده الجوازه دي مهما تعملوا مش هتكمل
استمعوا الي صوت طرق على باب الشقه، وقفت اماني كي تفتح، تفاجأت برجلاً يقف أمامها وتحدث إليها باحترام قائلاً لها.
ـ صباح الخير، مش ده بيت الاستاذ جمال؟
نظرت اليه اماني بستغراب وحركت رأسها بالايجاب قائلة له.
ـ ايوه هو
تحدث اليها باحترام قائلاً لها.
ـ لو سمحتي انا عايز اقابله، قوليله استاذ طارق المحامي، محامي مدام أميرة
استمعت اليه والدة جمال وواقفت سريعا ترحب به قائلة له.
ـ اهلا وسهلا يا استاذ اتفضل
دخل طارق وتحدث اليها باحترام قائلاً لها.
ـ اهلا بحضرتك، انا جيت النهاردة اشوف استاذ جمال هيكمل اتفقنا ودي ويسلم لـ مدام اميرة بناتها وشقتها ولا نكمل اجراءتنا بالقانون
تحدثت اليه والدة جمال بقلق قائلة له.
ً قانون ايه ان شاءالله كله هيبقى ودي
ثم تحدثت الي ابنتها اماني قائلة لها بلهفة.
ـ اجري يا اماني اطلعي نادي لاخوكي عشان يتكلم مع الاستاذ
ثم تحدثت اليه مرة اخري.
ـ اتفضل اقعد يا استاذ طارق، تشرب ايه؟
تحدث طارق بابتسامة مجامله.
ـ شكرا لحضرتك انا بس محتاج اعرف استاذ جمال ناوي على ايه عشان بس عندي محكمه كمان ساعه
حركت والدة جمال رأسها بالايجاب قائلة له.
ـ ناوي على كل خير ان شاء الله
عند اماني امام شقة شقيقها، وقفت تطرق على الباب وتضغط على الجرس كثيرا دون رد، بعد وقت فتح لها جمال وهو يحاول فتح عينيه بصعوبه، تحدث اليها بغضب قائلاً لها.
ـ في ايه ع الصبح نزله رن رن رن هو الواحد ميعرفش يرتاح شويه في ام البيت ده!!
تحدثت اليه اماني بهدوء تخفي خلفه غضبها من طريقة حديثه الفظه معها.
ـ محامي أميرة تحت عندنا وعايزك
فتح عينيه بنتباه لحديثها قائلاً لها بصدمة.
ـ ايييه وده جاي تاني ليه؟!
تحدثت اليه بجمود قائلة له.
ـ والله انزل وشوفه بنفسك
ثم تركته ونزلت الي الاسفل، وقف جمال بصدمة يفكر لماذا جاء اليه محامي اميرة الان، دخل واغلق باب الشقه، خرجت مروة من غرفة النوم وتحدثت اليه بفضول.
ـ في ايه ؟
نظر اليها جمال ثم تخطها ليدخل غرفة النوم قائلاً لها.
ـ مفيش حاجه
وقفت مروة تنظر اليه بستغراب، ثم تذكرت كذبتها له بالامس وارادت التأكد هل هي حامل ببنت ام ولد ودعت من قلبها ان يكون من بداخل رحمها ولد، دخلت غرفة النوم ورأته يرتدي ثيابه بسرعه، اقتربت منه وتحدثت اليه بتوتر قائلة له.
ـ بقولك ايه يا جمال، انا كنت عايزه انزل اروح عندنا، اصل امي كانت تعبانه امبارح اوي وعايزه اروح ابص عليها
رد عليه دون اهتمام قائلاً لها.
ـ طيب روحي بس متتأخريش
ثم انتهى من ارتداء ثيابه سريعا وخرج من الشقه كي ينزل الي شقة والدته.
وقفت مروة شاردة تفكر بخوف وتتمنى ان يكون حملها ولد كما اخبرته، ارتدت ثيابها هي الاخرى كي تذهب الي امها وتخبرها بما قالته لجمال بالامس.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم
___________
بالاسفل بشقة والدة جمال.
نظر طارق الي بنات أميرة وهم يلعبون حولهم قائلاً لوالدة جمال.
ـ دول حور وجنه؟
تحدثت اليه والدة جمال بتوتر.
ـ ايوه هما
ابتسم لهم طارق بهدوء، دخل جمال بقلق قائلاً لهم.
ـ سلام عليكم
وقف طارق وصافحه، تحدث اليه جمال بقلق قائلاً له.
ـ خير في ايه يا استاذ؟
تحدث اليه طارق بهدوء قائلاً له.
ـ متقلقش كده كل خير ان شاءالله
تحدثت والدة جمال الي ابنها بتوتر قائلة له.
ـ الاستاذ جاي يسألك يا جمال انت هتكمل اتفاقك معاهم ودي ولا ناوي علي ايه وانا قولتله ان شاءالله هنكمل ودي
نظر جمال الي والدته بستغراب ثم تحدث بعدم فهم قائلاً.
ـ اتفاق ايه مش فاهم؟
تحدث اليه طارق بهدوء قائلاً.
ـ شقة الزوجيه بتاع مدام أميرة وبناتها ونفقة البنات كل شهر
نظر جمال الي والدته قائلا للمحامي.
ـ اصل في حاجه حضرتك متعرفهاش، شقة الزوجيه دي اصلا انا متجوز فيها واحده تانيه، يعني مينفعش اخرجها منها لانها برضه شقة الزوجيه بتاعها هي كمان
ضحك طارق بهدوء قائلاً لها.
ـ بس الشقه دي بقت بتاع مدام أميرة وبناتها دلوقتي وانا ممكن ببلاغ صغير جدا اجيب قوة معانا وناخد الشقه وساعتها هيكون...
قاطعته والدة جمال بخوف قائلة له.
ـ لا يا استاذ واحنا مش عايزين وش وأميرة تيجي تاخد شقتها وبناتها وتعيش في شقتها بيهم معززه مكرمه
تحدث جمال الي والدته بغضب قائلاً لها.
ـ طب وانا و مراتي هنروح فين يا امي هنترمي في الشارع؟!
تحدثت اليه والدته بغضب قائلة له.
ـ هاتها وانزلوا تحت في الاوضه بتاعك لحد ما نشوف هنعمل ايه ولا لحد ما ربنا يقدرنا ونبني لك شقة تانيه فوق
زفر جمال بغضب قائلاً لوالدته.
ـ يعني انا ومروة نعيش في اوضه والست أميرة لوحدها تعيش في الشقه دي كلها
غمزت له والدته قائلة له.
ـ خلاص بقى يا جمال احنا عايزين نخلص من الموضوع ده وبعدين أميرة هتعيش في الشقه تربي بناتها ودول بناتك برضه
خفض جمال وجهه ارضا قائلاً لها.
ـ ماشي يا امي لما اشوف اخرتها
تحدث إليه طارق بهدوء قائلاً له.
ـ اهم شئ انا مش عايز افكرك تاني يا استاذ جمال ان انت ماضي علي عدم تعرض لمدام أميرة، يعني لو تعرضتلها في اي وقت من حقها تسجنك تاني
تحدثت اليه والدة جمال بتوتر قائلة له.
ـ وهو هيتعرضلها ليه بس يا استاذ دي برضه ام بناته وكان بينهم عشره وعيش وملح
زفر جمال بغضب وتحدث اليه.
ـ والمفروض الهانم هتستلم الشقه امتى؟
تحدث اليه طارق بهدوء قائلا.
ـ اولا المفروض انها هتستلم الشقه بكل محتوايتها يعني حضرتك مش هتاخد من الشقه غير اغراضك الشخصيه فقط
نظر جمال الي والدته بغضب قائلاً.
ـ كمااااااان
غمزت له والدته بان يوافق الان ويصمت، زفر بغضب قائلاً له.
ـ ماشي يا استاذ ولو عايز تخلعنا هدومنا وتديها لاميرة هانم احنا موافقين
ثم نظر الي والدته بغضب قائلاً لها.
ـ مرضيه كده!!
تحدثت والدة جمال الي طارق باحترام قائلة له.
ـ احنا هننزل حاجة جمال ومراته من الشقه ونسلمها لاميرة
ثم تحدثت الي جمال قائلة له.
ـ اطلع قول لمراتك تلم حاجتها يا جمال
تحدث جمال بغضب قائلاً.
ـ مراتي مش هنا راحت تبص على امها
تحدثت والدته بهدوء.
ـ خلاص هطلع انا واماني ونلم حاجتهم من فوق وننزلها هنا واميرة تيجي وتاخد بناتها في شقتها
تحدث طارق بهدوء قائلاً لهم.
ـ تمام وانا لازم امشي دلوقتي لان عندي جالسه في المحكمه وبالليل هجيب مدام أميرة ونيجي عشان نستلم الشقه بكل محتوايتها واطمن ان مدام أميرة هتبات في شقتها النهاردة هي وبناتها
نظر اليه جمال بغضب ووقف طارق واستأذن منهم وذهب، انتظر جمال بعد خروجه من المنزل ثم تحدث الي والدته بانفعال قائلاً لها.
ـ وبعدين يا امي علي قلة القيمه دي، يعني عجبك كده لما الزفته دي تطردني من شقتي وفي بيتي وتقعد هي!
تحدثت اليه والدته بهدوء قائلة له.
ـ اهدا بس يا جمال، المحامي بتاعها ده شكله مش سهل وعايزنا نقع في الغلط عشان هو يشتغل، انت مش شايف جاي مستعجل ازاي، احنا بقى نطلع اذكا منه ونسايسهم لحد ما أميرة تيجي هنا وسطنا وبعدها انت تشاغلها تاني وبكلمتين حلوين منك ترجعها تاني لذمتك وتكسر شوكتها ونعمل فيها اللي احنا عايزينه ووقت ساعتها هي هتبقى مراتك ومحدش له عندنا حاجه
نظر جمال الي والدته بتفكير ثم ابتسم قائلاً لها.
ـ ايه الدماغ المتكلفه دي يا ام جمال
ضحكت والدته بثقة قائلة له.
ـ ياريت حد فيكم كان خد دماغي بدل ما انتوا التلاته هتشلوني وتموتوني ناقصه عمر
ضحك جمال قائلاً لها.
ـ ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
وقفت اماني بجوار باب غرفتها تنظر امامها بحزن وعدم رضا بعد ان استمعت الي حديث امها مع شقيقها.
__________
في منزل راندا..
ذهبت راندا الي عملها في الصباح الباكر، وجلست أميرة بجوار والدة راندا يتحدثون أمام التلفاز وابن راندا يلعب حولهم.
شردت أميرة قليلا فكل ما يحدث معها.
رن جرس الباب، فتح ابن راندا، دخلت والدة أميرة قائلة.
ـ سلام عليكم
ابتسمت أميرة عند رؤية امها، اقتربت منها امها وعانقتها بقوة، وتحدثت اليها بلهفة قائلة لها.
ـ عاملة ايه يا حبيبتي دلوقتي طمنيني عليكي
تحدثت اليها أميرة بعد ان سالت دموعها بضعف قائلة لـ امها.
ـ انا تعبانه اوي يا امي... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
ممكن تفاعل حلو بقى عشان تشجعوني أكمل نشر الرواية 🌹🌹🥺
•تابع الفصل التالي "رواية اميرة اخر الزمان" اضغط على اسم الرواية