Ads by Google X

رواية صوت من المجهول الفصل الثالث و الثلاثون 33 - بقلم زينب ماجد

الصفحة الرئيسية

    

رواية صوت من المجهول الفصل الثالث و الثلاثون 33 - بقلم زينب ماجد

باوعت فاتت لغرفة عمتي ..
انداريتله حاط اديه ليورا وواكف بنص الهول .. شاهكة عيوني عليه اريد استوعب الديصير شنو !
اتقرب من عندي .. حجه وهو يأشر على علوش
:هذا شغلج تحترمين نفسج وتكعدين خدامة لأبني نفس واحد ما اسمع منج وهذا اول الغيث لا ما ندمتج على كل سوالفج شاربي هذا مو علي ولا اتسمى بأسم ابوي
هو يحجي واني اباوع بوجهه بأستغراب
ديحجي صدك ! سواها صدك لو بس ديريد يحرگ گلبي
دنكت من عنده اباوع لأبني بلا شوف عقلي طاير
حجه : تحركي سويلينا ريوگ بسرعة
عقدت حاجبي واباوعله رايدة استوعب اللي ديصير حقيقة مو بناة افكاري ولا تخيلاتي .. انداريت وحهي للأستقبال واني اسمع ضحكت خالتي انفتحت الباب تگله : هلا بيك يمة
باوعتلي : شبيج خليج ميبسه خشمج هالجاب الاحلى واحسن منج ابالج ركبتيلج سيارة وصار عدج راتب تتكبرين عليه .. الزلمة يضل زلمة والمرة تضل مرة

اباوعلها بأقبح صورة شفتها بيها بحياتي
مو استغربت ولا سألته شصار وشسويت وشلون اتزوجت شلون خطبت
اريد استوعب اني شدا اعيش وشدا اشوف !
حجه هو : اتحركي سويلي ريوك اريد اطلع عندي شغل
كمت من مكاني اخذت ابني من الگاع ومشيت للدرج لزمني : لتعاندين وامشي سويلي ريوووك اتحركييي
سحبت ايدي منه وحطيت رجلي ع الدرج
لزمته نادية : حبيبي لا تضربها لخاطري خطية بعدها ممستوعبة شتريد اني اسويلك يبعد روحي اصيرلك ريوك صدك جذب خالة شمشتهية اسويلج
كملت الدرج وهو ضل يباوع وراي
دخلت الغرفة قفلت الباب وتجيت ظهري للباب وزلكت ابني من عندي للكاع نزلته : سواها صدگ
اجا وراي نزلت يدة الباب ما انفت اندكت الباب حجه : افتحي الباب
مجاوبته .. ضرب قوي .. مو احاجيج افتحي الباب
تركته ومشيت كعدت على طرف الجرباية
احس النار صعدت لراسي اذني كامت ادخن من شعواط گلبي

كلشي بداخلي يفور غضب نار حركة .. وعكسيا مظهر الخارجي مدا اكدر انطي اي ردة فعل حتى دمعة مدا تطلع من عيني رغم العبرة ببلعومي كصت ركبتي كص ..
ساعة اني صافنة بالكاع وضايعة بنص روحي
بجى علوش واجاني يزحف يتلزم برجليه اباوعله بدون ردة فعل
كام يبجي بقوة ويمدلي اديه يريدني اشيله انطيتي ايدي وما ابيه روح اشيله ..
نط من البچي وهو يهامش يريدني اشيله
فركت وجهي واني ارد لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مديت اديه لأبني .. واخذته بحظني طلعتله صدري وكعدت ارضعه كام يرضع بصوت واني اسمع شلون يبلع الحليب .. كمت اباوع بوجهه .. اكثر واحد بهالدنيا يشبه ايوب هو ابنه راسه دورة عيونه خشمه الله مستنسخه وحاطه بنسخة مصغرة .. اباوع لأبني وكاش روحي .
غمضت عيوني
وحضنته لكلبي .. ابوك يريدني خدامة الك يماما
دشوف ؟ دا تشهد على دموع امك وقهرها !؟ شسويله الأبوك وهو لا رحمك ولا رحمني ؟ يكفي ادعي عليه ؟ لو اتحسب عليه لو شسويله ؟ وين اخذك واروح وليا مكان اشرد بيك ونخلص من اللي دنعيشه اني وياك .. شسوي يماما كولي .. احجي وياي وفهمني

اباوع بوجهه ودموعي تجري على خدي
يرضع ويباوع لعيوني كام يمد ايده لوجهي ولعيني .. اخذتها ابوس بأيده .. شگد ايده صغيره وهو طفل رضيع وميفتهم بس من حط ايده على عيوني دفاني شكد محتاجة احد يطبطبلي ويمسح من عيني ويطمني
كمت ابوس بكصته واكوله : احنا ما النا غير بعضنا يماما


قويني لا تصير نقطة ضعفي .. ادعي ربنا يخلصنا من كل هذا الألم ابوك عنا ..
هو يحبك وما ادري يمكن يحبني
بس ميستاهلنا .. لا اني ولا انت وكفنا بعينه راح يركض على ماضي قديم
ما ادري يمكن يحبها اكثر مني ومنك
وخر صدري من حلكه وكام يناغيلي .. إده دده
بسته بشفايفه .. انت قوتي وحيلي وانت ضعفي هماتين
اخاف .. اخاف اجازف بيك واطلع منا وياخذك مني ويأذيني ويأذيك
ابوك حقير ومتكبر ما يفكر اني وياك شكد ده نتأذه بأفعاله وما يهتم راح بدلنا بوحده باعته من كبل .. وباعنه احنا الأشتريناه


جنت اعتقد هو رايد ينساها بيه كلت يمكن اذا صار طفل راح ينسى وراح يلتهي اثاري يماما اني وانت طلعنا مجرد حركة راد يقهر بيها اللي قهرته ما مشترينا ولا احنا اباله.

شسوي ..
يجاوبني ده ده دا
الزم بأيده واشمها وابوس بيها
بودي الم كلشي واطلع
بودي اهج .. بودي اصرخ واهد الدنيا واصيح واطلع نار گلبي
بس اخاف هنار اذا طلعتها ما تحرك غيري اني وياك
اخواني كلاب .. وايد امي لوحدها ما تصفك
كل صيحة مني بضربة منا بساحة مالي مهرب منها
لو اتحمل واسكت لو اثور وانتفض واطلع وانهان وارجع وارد انهان كدامها من تشوفه يذلني .. شراح اسوي راح اتخبل والله راح اتخبل
اي ردة فعل او قرار راح اخذه واني بهالحالة راح اندم عليه


قراري راح يكون بدافع عصبية وغيرة مو عقل وتفكير شراح اسوي ؟
اني احجي وهو يناغيلي
بقى بحضني يلعب لحد ما تعب ورجع يرضع لحد ما نام ..

نومته يمي ع السرير .. وغطيته
اباوع لخفة شعره لوجه لخدوده لشفايفه
كمت اتلمسهم واحاول اقوي روحي بيه
ياربي انطيني الصبر والحكمة اذا مو لخاطري لخاطر هالطفل اللي اتعذب بيناتنا . ما اريد ارجع اتعارك واتدافع وهو بنص هالمشاهد ينفزع وينرعب بلا ذنب .. قويني ربي لخاطره .
اذن الأذان
اخذت نفس ووخر الغطا من عندي ورجعه لعلوش وكمت اسحب بروحي على كيف علمود ليكعد … فتحت الباب صوت نادية وهي اضحك بنص البيت الجنت ما اتحمله حتى بخيالي صار واقعي !
اني لازم اتحمل كل هذا ؟
شلون ؟
وشيصبرني
احس شي من داخلي كاعد يتكسر
يمكن شعوري واحساسي وكلبي

كاعد اطفى وما بيدي حيلة لروحي واني معلكة بأيوب بسبب هالطفل
مشيت للحمام توضيت
ورجعت للغرفة اتقرقع بيها
وكالعادة منو الي غير ربي يسمعني ؟ ومنو الي غيره يساعدني
ويا باب مفتوحلي غير بابه ؟
وكفت اديت فرض الظهر والعصر وكعدت اسبح تسبيح الزهراء
خلصت تسبيح وكعت السبحة من ايدي بحيل بايد .. سجدت لله حرف ما نطقت بس ساكتة .. احس السجود هروب من الواقع لساحة رب الأرباب محتاجة يحاوطني يلمني ياخذني يمسح على گلبي يقويني .. هو الخلقني وهو وحده ديعرف بكل شعور يذبح وغصة تحز جاي احسها
بالعشر دقايق اني ساجده بس مغمضة عيوني
ودا اتخيل بروحي واني بساحته لا حول ولا قوة ومالي غيره
شلت راسي واخذت السبحة وكمت اردد
لا اله الا الله حقا حقا لا اله الا الله إيمانا وصدقا .. لا اله إلا الله عبودية ورقا . ١٥ مرة وسكتت
غمضت وكمت احاجي ربي العالمين بروحي

يوم اللي دعيتك تخلصني من أخواني وظلمهم حطيت ايوب بدربي
يصير ادعيك تخلصني من اللي حطيته بدربي ؟ ادري هذا قدري وكتبتلي منه طفل وربطتني بيه بس الدا اعيشه اكبر من طاقتي ومالي قوة انزل واواجه الواقع الجديد .. مالي غيرك يسمعني انطيني طريقي


احكمني عقلي وكلبي ولا تضعفني وخليني الكه حل لروحي ولأبني
مالي غيرك ربي مالي غيرك ربي مالي غيرك
دمعت كمت اردد .. حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
رددت شي ١٠٠ مرة وفتحت رديت لواقعي وغرفتي
هاهية لازم اطمئن اني وكلت امي لربي وربي بالغ امره وراح يساعدني
كلي ايمان وثقة ما ارجع من ساحته خايبة .. راح يقويني وراح يحميني وراح يستجاب كل دعواتي اني اعرف ربي .. اعرفه .
كمت من مكاني
اخذت كتاب القرأن فتحته لا ع التعيين
طلعت سورة يوسف .. بديت ارتل .. لاية نحن نقص عليك احسن القصص

بقيت اكمل تلاوة عن شلون اخوته ذبوه بالبير بجى وخاف ودعى ربه ينقذه .. نقذه ورفع وسواه ابن العزيز كبروا وعلموا ورفعوا مكانه لحد ما كادو بيه وذبوا عليه تهمه وذبوا بالسجن اتحمل وصبر وكام يدعي ربه خلصه من السجن وسواه عزيز قومه وحاكم عليهم ..
( صبرا جميلا )
جملة تكررت بالسورة مرتين … اني قارية بتفسير القرأن هواية الصبر الجميل هو الصبر بدون عتاب ولا كلام وتسليم خالص لقدرة الله وحكمته حتى يدبر امر عبده ..
كاعد دا افكر قطع سلسلة افكاري ايوب وهو يدخل للغرفة
ما رفعت راسي بقيت مدنكة واقرأ قرأن .. مشى لكارك علوش انتبه هو ع الجرباية .. دنك علي باسه .. باوع عليه وهو يمشي . طفى التلفزيون وطلع سد الباب .
ختمت سورة يوسف وكمت من مكاني اتغطيت ويا ابني
حاولت اشرد من واقعي وانام بس منين اجيب النوم بنص هالحيرة وقلة الحيلة والذلة الدا اعيشها .. حتى تليفوني مو عندي واخذه واخابر امي وافضفضلها .. ماخذ تليفوني .
بقيت اتكلب بفراشي لحد قبل صلاة المغرب يلا كعد علوش
كمت اخذته ونزلت نجلاء موجودة هي ونادية كاعدات يم خالتي ..
ايوب مموجود صبيت ماعون صغير مركة وثردت بيه صمون .. اجت سرى : ها غفورة بالي يمج

– زينة
– لتضوجين
اخذت نفس وردت اصعد كالت : اخذ علوش من عندج خاف تعبانة
– لا اريد ارجع لغرفتي
كعدت اوكله .. لحد ما شبع رحت غسلتله بودلتله وجبتله سلة العابه
ورحت توضيت وصليت وعلش مسوي الغرفة سوك هرج يشمر بالالعاب ويرجع يزحف يجر بيهن .
كمت من مكاني كعدت ع الكرسي وفتحت اللابتوب ..
راسلت امي ع الماسنجر .. ما ردت .. دخلت الفيسبوك .. دخت ما احب اتصفح ع الابتوب .. رحت يوتيوب طلعت حلقة من الدكتور عدنان ابراهيم سباحة في عقل إبليس .. المحاضرة فوك الساعة علوش يطكطك بالالعاب .. جريت الجرارة واخذت السماعات الكبيرة مال الاذن .. حطيتهم وكعدت استمع واحاول اطلع من المشاكل الاعيشها واغوض بعوالم بعيدة مثل عالم ابليس وهيمنته وشرح لبدايته وهيمنته …
طلعت من جوي صدك ودخلت بجو الدكتور وعلمه وهو يلقي المحاضرة
انفتح الباب درت وجهي صارت عيني بعين ايوب فات .. ما انطيته ردة فعل سويت نفسي مركزة بالمحاضرة ..
دخل باوع عليه ع اللابتوب ع الغرفة ع الوضعية وعلوش خابص الأمة

احسه مستغرب وضعيتي جان متوقع مني ردة فعل مثل كل مرة تهجمية وعنادية ومجادلة وشد واعصاب تفاجئ بوضعي واني كاعدة استمع لمحاضرته وحتى لدخولة ما اهتميت كأنما ما مسوي شي ..
بسرعة حجه : شبيج ؟
شلت السماعة من اذني : شنوه ؟
– بيج شي
– لا دا استمع محاضرة
رجعت السماعة واباوع للشاشة بقى صافن بيه
اجا يمي … شلت السماعة : تريد شي ؟
-اي اريد
دست ع الكيبورد وانطيت ايقاف ووخرت السماعة من اذني
طبك اللابتوب وكال : شفتي افعالج وين وصلتنا !
رفعت وجهي وباوعتله
كمت من مكاني : علوش ماما ما تعبت ؟

حجه : اخذي الطفل وانزلوا اتعشوا
مجاوبته
حجه : مو احاجيييييج
-عشيته
– وانت ؟
اخذت نفس : مو مهم
بقى واكف علوش شرد من عندي راح لزم برجلين ايوب
دنگ عليه شاله واخذه وطلع من الغرفة .
لميت العابه وردت اكوم انظف الغرفة وامسح الأخشاب بس روحي ثكيله واحس حيلي بايد مالي حيل لشي ولا ايدي تاخذ على شغل ولا خلك موجود
رجعت يم الجرباية كعدت وصافنة بروحي فوك الساعتين واني بمكاني على نفس الكعدة صافنة احس بروحي طفت حيل .. اول مرة افتهم هالصوت لما كالي ما يفيد الحجي .. لإن محتارة اريد الزم حجي بعقلي احجي افرغ بيه عن ناري اشوف كل الحجي ضايع .. هو سواها وجابها شيفيد الحجي ؟ وشراح يصير اذا حجيت !؟
نبأ صعدتلي علوش انفتح الباب اسمع اصواتهم جوا نجلاء و نادية يضحكن انطتني علوش كتلها : ايوب جوا

-لا خالو طالع بس علوش كام يبجي بيبي كالتلي صعدي لأمه
-ماشي سدي الباب وراج
اخذته بحضني ارضعه .. دخل ايوب .. رفع راسه علوش : نام ماما
كام يصيح : ببا ده ده ده
-ها يعمر ابوك وكلبه
شغل التلفزيون وحط علاكة مال حلويات ع التخم نزل من حضني يزحف انطاه نستلة وحليب كاله : روح لماما خلي تفتحلكياها
كام يلغي ويناغي وكعد يعضعض بالنستلة وهي مغلفة واني حيلي بايد كارهة روحي كارهة وجودي هنا وحيل كارهة ضعفي .. مشى للكنتور بدل ملابسه وطفى الضوا ورش عطر ومشى للجرباية تمدد وعلوش عاف النستلة والحليب ورجع لحضني يجر بملابسي عود يريد يرضع .. اخذته ارضعه وهو يرفع برجله ويحطها على وجهه عود بوسيها ضحكت وياه وكمت الاعبه .. كوة يلا دخل بنومته ونام ..
شلته ايوب ع الجرباية متمدد وكاعد
شمنتظر راح اركض لحضنه لو شافني البارحة اتوسلته وابوس بيه عباله راح اعيد !؟
عفته وطلعت من الغرفة كلها صعدت فوك
اكو ترمز قديم كعدت عليه وحاضنة روحي وحاشرة راسي بنص جسمي متقوقعة ما اعرف شكد وكم ساعة .. حسيت حركة يمي ايوب صعد بالظلمة

حجه : شكاعد تسوين ؟
تنهدت مجاوبته ردت اكوم
حجه وجر ايدي : مو احاجييييج
وكفت اباوع بوجه ، بقى يباوعلي : بشنو كاعد تفكرين
-بحل
-حل لشنو
– لشي براسي
-اذا حاولتي تطلكين الطفل يضل يمي لا تحلمين اخليج تاخذينه وياج
-انت رايد طلاكي ؟
– لا بس ابني محتاجج
– ابنك !
– لا تفكرين بالطلاك لإن ما ارح تحصلي خوش
ضليت اباوع بعينه ابتسمت بإستهزاء حجه : راح تأذين روحج لو حاولتي تخطين اي خطوة احترمي روحج وكافي اكعدي على ابنج

الكمر فوكانا نص قرص
باوعتله .. ورعت باوعت لأيوب
اقربلك ..
سحبت ايدي منه ونزلت جوا
دخلت لغرفتي كعدت بمقدمة الجرباية بالكاع .. دخل سد الباب
تنهدت وملت راسي حطيته ع الكاع وقوقعت نفسي حجه : امشي نامي ع الجرباية .. مو احاچيچ !؟ كومي نامي ع الجرباية
-مرتاحة بمكان الخدامة
دنك جر ليدي شاغت روحي صحت : ااااخ اخ ايدي
-اي كومي لعد
-شتريد
-اريدج تنامين يمي
– اني خدامة ابنك ووجودي هنا يقتصر على حاجة ابني .. روح نام
-لا تعاندين كومي

-لتعاندين
-مدا اعاند بس رحم الله امرأ عرف قدر نفسه وهذا قدري خدامة لأبنك واني راضية بالعافية عليك حياتك لا حاسبتك ولا لمتك اترك هالكح* اللي جبتها من الشقق لخدمة ابنك
لزمني : السانج هذا ترا اكصه والله لا تنطقين هذا الحجي انت متفشرين ليش هلكد صايرة مو محترمة كافي ما اريد اذيج بعد
-لا هذه حقيقتي صدك اني نفسها الكح*** اللي طلعتها من الشقة واني بالضبط مثل ما وصلولك عني مو مثل ما تعرفني اني جنت خادعتك اني وحدة كح** وهاي حقيقتي اللي صارلك يومين تسحك راسي وتعذبني وتهيني وسويت اللي سويته بسببها ليش ترفض احجيها اني كح**
-ولج كاااافي انت ما اتوبييين اذا عدتيها مرة لخ والعباس افلش راسج
لزمني من زندي ودفعني ع الجرباية وطلع
ردت احط راسي ع الجرباية عطره كله بالفراش كمت اجرجر بالفراش واذب بيه برا الجرباية جريت غطا المخاد نزعتهن وشمرتهن .. بس بعده العطر عفت الجرباية كلها واخذت ديباج من الكنتور وقوقعت روحي يم سرير ابني بالزاوية وضليت اتكلب بنص افكاري لحد ما الله سهلها ونمت
فزيت على صوت الباب الضوا طالع وايوب يدور بالغرفة عبالك كومة بطانية بالكاع معباله اني رفعت راسي وهو يدور فز : لا حول ولا قوة الا بالله انت صاحية ؟ شبيج
كمت من مكاني رحت توضيت ورجعت لكيته كاعد ع اللابتوب

وكفت اصلي لكيته يدور بمحادثاتي مال الماسنجر صليت هو سحب اللابتوب .. واخذه
كملت رجعت كعدت بمكاني ..
حجه : كومي سويلي ريوك يلا
كمت من مكاني بسرعة وطلعت من الغرفة تبعني : وين رايحة
نزلت جوا نزل وراي .. وكفت بالمطبخ : انت شبيج ضرب بعقلج خيط خبلتيني
-انت مو ردت ريوك ؟
صل يباوع بوجهي مستغرب يمكن جان اباله من يأمرني هيج راح اتجادل وراح اطلب منه مثل كل مرة يحترمني ويعتذر .. مستغرب اللا مبالاة اعتقد جان متوقع ردة فعل عنيفة مني وديستغرب هالرد
حجيت : الكح*** ام الشقق بخدمتك
– ولج انت تالي وياج فشار لتفشرييين كافي
مجاوبته .. بقى واكف .. سويتله ريوگ وردت اصعد لزمني : اكعدي انت اتريكي
– شكراً بالعافية
عفته وصعدت .. شوية وصعد بدل وطلع للدوام

لا لابتوب لا تليفون وعلوش بعده نايم .. طلعت كتاب وكعدت اقرا يم الشباك وكاعدة ع الكرشي لحد ما كعد ابني .. نزلت حتى اوكله .. جانت الظهر تقريباً بـ ١١
طلعت نادية من غرفة خالتي نايمة بيها
لابسه اتك حرير احمر فوك الركبة ومدلع كله .. وشعرها اصفر مسرحته وشامرته على جسمها تمشي اجتني : صباح الخير واخيرا شفناج
-صباح النور
-حلو الواحد من يبين هو ممبين وهو محترگ
مجاوبتها وباقية اوكل بأبني : يلا تتعودين حبيبتي شتسوين واذا متتعودين حقج هذا معقولة اكو مرة تقبل رجلها يجيب عليها زوجة ثانية بس الما عدها كرامة مو ؟
مجاوبته
كعدت كبالي : من كتلج يجي اليوم الاصير اني الكل بالكل وانت برا مصدكتيني
-ما اعرف اذا تتذكرين اني من البداية كتلج انت كاتلة روحج على شي اني بايعته ممشتريته
-ممشترية ابو ابنج !؟ والله عمي خوش طلعتي كوية بس لا مكوشتلج على واحد يولي احجيلنا
باوعتلها : بالضبط هذا الفرق بيني وبينج
-يا شريفة هههههههههه اي لج عيني خلي الشرف يدفيج بالليل من فراشج بارد هههههههههههه

تركتها مجاوبت
حجت : صدك ليكون عبالج اتزوجني هسه علمود يقهرج. ؟
ترا صارلنا سنة ونص متزوجين وحاطلي بيت اني وامي لوحدنا ويومية يمي هههههههههههههه ومو بس هاي الكل يدري خالتي ونجلاء وعلياء واهله كلهم حتى سرى .. لا وازيدج حتى بلال هههههههههههههه انت الغبية الوحيدة بهالبيت .
تنهدت : بالعافية عليج مدام قنعتي كل ذوله بزواجح ويدرون قنعي بطلاكي
-عايفج علمود ابنج
ابتسمت : صدگي اني مو الغبية الوحيدة مثل ما تعتقدين
– شتقصدين ؟
– اللي اقصد اني ايوب تاركته الج لإن مو هو اللي ابالي بس نصيحة لا تصدكي هم يحبون يعيشون المرة الوياهم دور الغبية ويستغفلوها .. اني مجنت غبية وجنت احس واشك وهواية امور وتسؤلات جانت اجاباتها انت بس اني اللي صميت اذني وغشيت عيوني وما انطيت فكري للشك لإن ايوب بعمره ما جان هدفي بالحياة ولا راح يكون .
– حجيج قوي عيني مو هو اللي ابالج !؟ نشوووف انتظر اليوم اللي اللي تسويها صدك وتطلعين
ابتسمت : ليش فقدتي الأمل بقداتج على انو تطلعيني

– مجرد طبتي لهالبيت تطلعج هاي اذا عندج كرامة
– عندي ابني فوك نفسي اخدميني بقدراتج وخلي يكرهني اني وأبني ويطلعنا بدل ما عايفج جوا ويدور ورانا فوك .
كمت من عدها اخذت ابني وصعدت غسلتله
بس النار تغلي براسي .. سنة ونص يعني من وكت الرسالة
من وكت ما لكيت مراسلة هو جان متزوجها ما مراسلها ومع هذا تهمني ويا بلال وسوا ما سوا وتالي هو الخايني !
وبلال الأعتبره اخوية واكثر واحد اثق بيه يعني جان يدري !؟
وخالتي الكاسره ظهري واشتغل واكرب حتى اخدمها تدري !
ونجلاء اللي وكت ما هي تدري متزوج عليه اني اقنع بيه علمود يرجعلها بتها ويخليها تشغل ! اني شكد غبية
لك حتى سرى الاحبها واحسها قريبة مني تعرف وضامة عليه
شكد مستغفلني لعد !؟
ابدل ابني ودموعي تجري ومستحقرة روحي حيل
اجر بيه وهو يكلب بروحه احطه وهو يتحرك صرخت بيه : كااااافي اثبتتتتت مليت منك ومن ابوك مليييييت
جريت الحفاظة ضربته بيها و شمرتها عليه وكعدت ابجي هو كام يصرخ ..

كمت احط اديه على راسي وابحي بقوة .. وهو يرجعلي يلزم بيه وخايف مني لإن صرخت بوجهه
باوعتله جريتها وحضنته وكمت ابجي
مسحت دموعي ورجعت بسته : اسفة يماما بس كافي والله يا ماما تعبت مو قصدي اضربك بس …
جرت دموعي رجعته ثبتته ولبسته
وراح مني يزحف بالغرفة يلعب اني كعدت بالكاع ضامة رجليه لصدري وحاطة ايدي على كصتي بحيرة الما له حول وقوة .
لحد ما نام علوش
فتحت التلفزيون وصافنة وشريط ذكرياتي وياه كلها مرت كبال عيني
حبه حنانه اهتمامه خوفه كل ذني جان تمثيل بس رايدني اخلف له ولد واصيرله خدامه لابنه واهله وهو رايح يعيش حب حياته بغير بيت ! شلون يكدر يمثل هلكد ! ما تعب ما مل وهو ماخذ دور الزوج الحريص يمي ويمها العاشق الولهان !؟
دخل للغرفة
اخذت نفس ضل يباوع عليه .. مشى بدل وحجه
: اكلتي لو راح تبقين بلا اكل ترا عندج طفل يرضع
مجاوبته بقيت على صفنتي

تنهد ونزل .. بقيت كاعدة ع التلفزيون شوية وصعد
تقرب من عندي : انت شحاجية !؟ اني مو ابالج غفران اذا مو اني البالج ياهو !
جر ايدي من زندي : احاجيييج اني مو ابالج وغيري ابالج منو .. انت كايلة اني مو هدفج هدفج غيري .. احجي كاييييله لو لا
– اسفة
– شنوه
كمت ووكفت احجي وياه : اسفة حجيت وفضفضت للانسان الغلط .. مجان لازم اطلع البكلبي ولازم اسكت .. ما اعيدها اعتذر
ضل يباوع عليه : انت كاعد تلعبين بيه لو العبين عليه شنو فلمج
– شنو تريد اكول اكثر من اسفة !؟
– يعني البكلبج مو اني وابالج واحد ثاني منو
– يمكن ابنك ليش كله تشك
– يمكننن انت مشتغلتني لو شنو ولج احجي عدل لا تخليني افلشج والقران
– ايوب شنو اللي تريده مني بالضبط !؟ شنو تريد افضل من انو اني مزعلانة عليك ع السويته وما عندي شي وياه
– معناها صدگ جنت انت الرايدة الولد وحاطة عينج عليه وتروحين للشقة ويا صديقتج بس حتى تشوفي و اني غشيم مصدك انت بت اوادم طلعتي صدك …..

– انطقها لا تستحي منها كحب*
سطرني راشدي : لج تعرفين شسوي بيج لو لا اذبحج والله ومحد يخلصج مني
– ليش تهدد شمنتظر ؟ احد مانعك خايف من احد لا صدكني لو سويتها محد راح يلومك وراح تطلع منها مثل الشعرة من العجين .. لتهدد نفذ
– ولج كافي ليش دا تسوين بيه وبرووووحج هييييج
– لتجمعني بيك بجملة
نزلت رجلي من الجرباية ومشيت
اندار وراي : تعاي هنا بعدني ما خلصت كلامي .. تعالي فهميني امرج
– فهمك كفاية
سديت الباب ودخلت الحمام وقفلته ..
اجا وراي دك الباب .. ما فتحته بقيت بالحمام بالعشر دقايق مشيت لغرفتي قلتها وكعدت .. لشوية صعد فتح الباب ما انفتح .. ضرب ع الباب وصاح : سهلة
اصفن وشما اصفن اكره روحي
تعبت اتمنى اشيل عقلي واشمره حتى ميفكر ميحلل ميتذكر ميحاول ميبرر .. كمت من مكاني طلعت كتبي مال الجامعة لإن على ما انذكر عكب باجر عندي امتحان لازم اقراه .

صفنت بالكتب .. اني شدا اسوي
منو اليخليني اداوم !؟ ايوب ما راح. يقبل نهائي
بس لازم اقرأ واحاول .. حتى لو ما يقبل راح احاول لحد ما يقبل
كعدت اقرا
بس راسي وبالي مو يم القراية ابد
احس بحاجة احجي افضفض واح انفجر من الوحدة والحجي مضموم يفور بداخلي
كمت من مكاني نزلت هو كاعد ع التخم حاط ايده على خده ومتجي ايده ع القنفه وصافن بالتلفزيوون ، ونجلاء هم جاية ونادية كاعدة يشربن جاي .. وكفت يمه حجيت : ايوب
اندارلي هو و نادية ونجلاء
حجه : شتريدين
– تكدر تنطيني موبايلي !؟
– شتسوين بيه ؟
– محتاجة احجي ويا ماما مخنوگة

ضل يباوع عليه : عوفي هسه بعدين
اخذت نفس قوي وتنهد بحسرة : ماشي
تركته وصعدت كام من مكانه ولحكني دخل للغرفة : شتريدين بالضبط غفران
– هاهية ما اريد شي
– اني مو ابالج غفران ! اذا مو اني. منو ؟
ليش متجاوبين يمتى تبطلين اسلوب التجاهل هذا مالتج وين وصلج شوفي نفسج .. اني ما رايد اذيج بس انت اعقلي تعبتيني اريد افتهم شتريدين شتفكرين دخت
-اريد اداوم بجامعتي
-ممنوع وتحلميييين تفتهمين شنو يعني تحلمين ؟
-تمام
ضل يباوع عليه .. مشى للكنتور طلع المفاتيح فتح الكنتور اللي بيه راتبه طلع الموبايل واللابتوب حطهن ع الميز وطلع .
كمت من مكاني اخذت تليفوني شغلته
كامت تجي الاشعارات على تليفوني بالعجل امي خواتي زهراء مراسلتني .. كلها واتساب ..

دخلت خابرت امي وسويت اتصال جماعي وضفت هديل ونوره واسيل
ردت امي اول وحدة وبعدين هن بس نوره ما جاوبت .. حجت امي : شنو يمه يموت اليوصلج وينج نخابر عليج ماكو
– ايوب جان ماخذ الجهاز من عندي
– كون سوالج شي
– شي ! ما ادري شكو
هديل : شكو غفران
اسيل : شبيج شمسويلج احجي
– ماكو شي بس اتزوج
صنطة .. سكتن حجت امي : شني اتزوج
هديل : اتزوج عليج
اسيل ي غفران شكاعد تحجين بهالسهولة ؟
– ياريتها جانت بهالسهولة بس
اختنكت ..

حجت امي : انعل اهله لابو عشيرته لمي هدومجي اجي اخذج
– اكعدي بمكانج يوم
اسيل : وتبقيييين عنده وهو متزوج عليييج
– وشنو البيدي ؟ وشذبني بيده غير اهلي ؟ شغاصبني عليه غير وضع اهلي اني تعبانة ماما والله اني تعبانة
كمت ابجي ..
حجت : انعل ابو اخوتج بدلي هدومج اني جايتج
– ما اريد .. لا اريد اطلع ولا اريد امشي ولا اريد اسوي اي شي اني اريد بس عقلي اريد الزم عقلي اريد افكر مدا اسيطر على شي
هديل : اي دتعاي فترة عد اهلي خل يتربى
– شراح تسويلي هالفترة !؟ راح تغير الوضع تخلي يطلكها لو يطلكني .. لا تنطوني حل مال يوم ويومين انطرني حل حقيقي اني تعبت ومد الكا حل .. تخيلوا اخذتي للشغل بصمني على ورقة استقالة وخلاني اترك الشغل
هديل – عزا العزااااه كون صدك تحجين
اسيل : وهسه شلون
– ما اعرف اني خابرتكم لان حسيت روحي راح انفجر بس وحدي مدا انزل ولا دينطيني التليفون وحتى اللابتوب اخذه مني اني كلش تعبت وصلت مرحلة اسأل ابني بحضني شسوي ماما فهميني اني راسي راح يوكف مدا اعرف شسوي

– زين يمه سكوتج هذا شراح يجني خو تعاي هنا اقلها ترتاحين وتداومين بجامعتج
– وابني
– شحده ياخذه منج غير اكصبه اكو واحد ياخذ فرخ جاهل على صدر امه وين صايرة
– تضمنيلي اخوتي ما يسووها ؟
هديل : والله اخوتي جلاب يسووها هاي اذا ما منعوها تداوم حتى يجبروها ترجع لرجلها من كل عقلج يمه يرضون تتطلك ؟ هم المن زوجوها مو حتى يخلصون منها وتريدين ترجع ووياها طفل لا ويتفشلون ويا الحجي مالتهم شبيج يمه الله انشاف بالعقل ما انشاف بالعين تروح تجيب ابنها وتتورط
-جا وشلون تظل هيج نعوفها ونكعد نتفرج عليها تموع مثل الشمعة
– لا اني ما لازم ابقى هيج بس احتاج قرار .. ما اكدر استمر بهذا البيت اريد حل يطلعني من هذا البيت بدون مياخذون ابني
هديل : سودة عليه جانت تصيح اهم شي عندي دراستي طز بالكل اهم شي اكمل دراستي هسه تصيح اريد حل ما افقد ابني
– شتفديني دراستي لو اخذو ابني اموت هديل .. بس هم ما متنازلة عن دراستي لازم اكمل وحتى شغل ما اتنازل عنه .. اني اتنازل عن ايوب بس غيرهم كلشي ما اتنازل وراح اسعى واحاول لو مو انكتل لو اشبع دك راح ابقى احاول لحد ما هم يقتنعون ويتركوني ..
– ولو اذوح شلون غفورة
– اكثر من هالأذية الشفتها شيصير اكثر شنو بقى وما شفته وما ضكته ؟

اني اللي اريده ما اخسر ابني ولا شغلي ولا جامعتي
– مو دكولين وقعج على استقالة
– عمه ما رضه يوقعها كال راح يصعدها للهيئة ما اعرف اذا ياخذون كتاب استقاله هيج ما اتصور .. مخليتها يم الله الله اذا رادلياها ما راح يكدر .
امي : اجيج غفورة يمه
– حيل محتاجتج بس ادري بروحي اذا حضنتج ما راح اكدر ابقى هنا راح تطير روحي وياج وراح اذي نفسي واذي ابني ..
اسيل – زين عفران هسه عوفينا من الحل شنو بين ليلة ويوم راح اتزوجها ادري حاطها جوا اباطها
– متزوج من سنة ونص وعازلها هي وامها بيت ويصرف عليها .. وهسه من راد يقهرني اعلن زواجه ..
امي : النذل ما شاك بيج والله لو شاك بيج ذرة ما يرجعج بس رادها حجه مل من زواج السر كال راح تسكت والوادم لو حجت اكلهم طلعتها من شقة ولد ويسويها هاكبراتها عليج يا علي لو الزمة الا من لوزته وحق علي .
بقوا يسألوني شسويت وشتصرفت وياه
كعدت اسولفلهم شصار وشسوا من اجيت لحد هسه
تخبلت امي كامت تنخي وتدعي عليه .. شوية ودخل الغرفة هو اني فاتحة شبيكر حجيت : يلا ماما بعدين نحجي
حجت : روحي يمه ومالج علاقة بيه هالجلب هذا حطي عينج بعين الله الياخذ حقج منه وفرفح كلبه مثل ما فرفح كلبي عليج

– بعدين ماما
سمعها سديت الخط بوجهم كلهم
حجه : سويتيلج لمة تدعين علي بيها انت وامج وخواتج ؟
-مجاوبته
اجا وكف كدامي : اذا خلصتي اتصال انطيني التليفون
انطيته التليفون كام يدور بيه ما لكى غير بس مكالمة جماعية قفله وحطه كدامي وراح توضى واجا يصلي .. خلص صلاة لكى علوش لازم الكاروك ويصيح : ببا … ببببببببا
اندارله فجأة وكمزه وسوا صوت الأسد كام علوش يضحك وضم بنفسه راحله للكاروك يدغدغه ويشيله … تركتهم وكمت توضيت واجيت صليت .. هو مستمر يلاعبه
حجه وهو يشوفني الم سجادتي : اذا كملتي اخذي الطفل وانزلي جوا
اتجاهله ومشيت للكرسي اخذت التليفون وفتحته ..
اجا ولزمني من زندي وحجه : بطلي اسلوب التجاعل وكرمي كدامي بسرعة
– عليك بيه تريد علوش اخذه وانزل اني ما مشتهية

– وخدم عندج هم انت كاعدة بغرفتج وهم يشتغلووون
– مطالبة منهم يخدموني او ينظفولي غرفتهم بيتهم واكلهم اني شعليه
– كومي سويلي اليه
– وخر ايدك ايوب
– امشي سويلي عشا ..
كمت من مكاني طلعت كدامه دخلت الحمام وقفلته
حجه ي تكملين والكاج جوا يا ويلج لو ما نزلتي
من سمعته نزل انداريت للغرفة دخلت قفلتها وطفيت الضوا ورحت للسرير اتغطيت بالبطانية ونمت ، ما ادير شلون غفيت بسرعة بدون تفكير ، لليل كامت تندك الباب بقوة وعلوش يصرخ يبجي فزيت من مكاني بسرعة فتحته حجه : وينج ميتة صار ساعة اصيح الطفل نط من البجي عليج دماغ سز
اخذ ابني من ايده وردت اسد الباب صاح : تسدي بوجهي انت شبييييج
تركته ورحت للسرير بعدني نعسانة حيل دخلت ابني للسرير طلعتله صدري وغطيته وياي ورجعت لنومتي .. حسيت عليه فتح الغطا وحشك نفسه ويانا نام ولف ايده على خصري
بسرعة سحبت نفسي من ابني وكعدت : شتريد

– انام
تنهدت ومديت اديه لابني اخذته وكمت حجه : وين
طلعت غطا من الجرباية كام من مكانه : شدا تسوين
– ايدي توجعني وخر كوا شايلة ابني
– ارجعي للجرباية بسرعة
فرشت بالكاع دفره : امشي نامي ع الجرباية
كعدت بالكاع وكمت اعدل الفراش جواي وجريت اللحاف من الجرباية
راح شغل الضوا : انت دا تاخذين حبوب منع حمل !
– ماخذة ابره مال ستة اشهر ما يصير عندي اي حمل
– ومن شوكت هالحجي !
مجاوبته .. حجه : بكيفج انت تتصرفين !؟ اني اريد طفل انت شنو وتاخذين مانع حمل منو سمحلج .. هذا صار غصب عنج ومنعتي الخلفة انت وين تريدين توصلين شنو اباااااالج غفران
غطيت راسي اني وابني باللحفاف .. كام يصيح ويهوس

علوش يباوع عليه بوجهي ويرضع .. نغمشت خشمه ولاعبته حتى يلا يخاف من الصوت ويحسبه صياح عادي مثل ما بالنهار .
بقى كاعد ع الجرباية ورجليه من يم راسي ..
وخر الغطا علوش فايت بنومه حجه : كومي شيلي الطفل لمكانه
مجاوبته
دنك شال علوش من عندي .. واخذه بسريره
اني جريت الغطا فوك راسي دنك وخره : من شنو كاعد تتهربين ؟ امشي كومي نامي ع الجرباية
– اريد افتهم انت مو اتزوجت !؟ اشرايد من عندي بعد ؟
– بكيفي مرتي وبكيفي اخذ وانام يم اليعجبني
– اني مدا اطيق احس بحركتك بالبيت حتى لو جنت مغمضة تريدني اتحملك وانت تتقرب
– يطبج مرض ما هامني اذا تريدين لو لا بس اعلمج شلون اني مو ابالج
لزمني يريد يحاولي وياي دفعته مني حيل وكمت من مكاني كام يلزم برجليه وكعت ع السرير كاملي ع السرير ادفع بيه وهو يجرني كمت اصرخ : انت ما عندك كرامة ماااا اريدك وخررررر
– تريدين منو طايحة الحظ تضربين مانع من وراي حتى ما تخلفين مني اعلمج منو هذا الما ترديييييي

كمت اصرخ بكل علو صوتي واني اتمنع بنفسي واجر بروحي كام يحط ايده على حلكي اوخر واصيح باعلى صوت .. دفعته من عندي علوش كام يبجي تركتهم اثنينهم ونزلت كمت اصرخ : ما اريدك كووووة مو رجعت لزبالتك تريدني ليييش
نزل : اصعدي لابنج لا احركج حرك والله
-ما تصعد ولا تتقرب لغرفتي ما اريييييدك
-امشيييييي
راد يضربني راشدي لزمت ايده وكمت اتلاوى وياه دفعني للكاع تراكضن امه وسرى يشيلنه عني ..وهو يصرخ ؛ لا ما اربيج فلا اتسمى بأسمي طايحةةةةة الحظ
وخالتي تجر بيه وسرى ونبأ يحامولي منه
ونادية واكفة تباوع كمت لحيلي : رجال تلعب نفسي منك لو كوة ما انطيك روحي ولا اريدك تتقرب من غرفتي وباقية ابيتك بس لخاطر ابني الا من جبيركم لصغيركم ماله خاطر يمي
حجت خالتي : شنو من بنية انت عينج ما تنكسر ؟ ولج استحي هدمتي للرجال تعبتي
– انت بالذات خالة مبروك عليج الچنة الجديدة كلش تناسبكم سبحان الله طينتكم
جريت روحي منها واريد اروح للدرج
وهو يكول : انت تحجين ويا امي هيج تعاي هنا انت تحجين

سرى تجرني منه دفعتها كتلها : روحي للطفل نط
ووكفتله : شتريد تسوي شنو الخليته وما سوييييته تريد تضربني ؟ اذا ضربي يخليك تحس بروحك زلممممة اضرب
شالني من هدومي من الكاع يغلط ونزلني وهو ينزل راسي ويكلي : ادفنج والله
– كملت ؟
– احترمي روحج لا تخليني ابتلي بيج
– وخر خليني اروح لأبني
تركني وهو يكلي : اسمعلج صوت بهالبيت لا امحي لصوتج والله
باوعت بعينه وكتله : هينة
ضرب على رجله : ولكم راح تخبلني هالبنية بعدها تحط راسها براسي ولكم شسوييييلها فهموني
تركته وصعدت لغرفتي سرى تهدي بعلوش اخذته من ايدها عت : جيبي
– غفران الله يخليج اهدي والله اخاف يسويلج شي
– شنو الما سواه اخوج وتخافين يسوي بعد !؟ كلكم مشتركين وياه بقذارته حتى انت
– اني شنو بيدي دريت من امي والله متت من القهر وتعرفيني من البداية اكرها بس لو فتحت حلكي بكلمة يلعب بيه طوبة اني ما اكدر لأيوب .

– اني أكدرله وسهلة
– وشراح تسوين
– اوكف على حيلي وتشوفين شأسوي بس صبره عليه خليه متونس بعرسه هسه .
– ديري بالج على نفسج والله اخاف عليج ليروح ياخذ علوش ينطي لهالحقيرة وتبقين انت .
– الله كريم
كعدت ارضع ابني ..
طلعت كمت بعلوش قفلت الباب وراها ..
نومت علوش بمكانه .. ورحت طلعت جنطتي .. ولميت بيها ذهبي ورواتبي اللي نصهن من غبائي حاطتهن ويا راتبه خاف يحتاج وطلع فاتحله بيت ثاني .. لميت كلشي الي وخليته بجنطة .. وخليته ورا الكنتور
ثاني يوم الصبح دك الباب كعدت فتحتله
فات بدل واني اباوعله .. حجه : شبيج تباوعين شكو براسج من مصايب اليوم ؟
ضليت اباوعله وواكفة ومنتجية ع الميز ..
صار حذر .. اجا بصفي حط عطر اباوعله .. رفع وجهه وينزل بلحيته وكام يفرك ايد بأيد من العطر .. حجه : كافي لخاطر هالطفل اكعدي واسكتي

– منو شنو خايف ؟
– اني ما خايف اني دا احذرج
ضحكت ودرت وجهي وكف مقابيلي : راح نبقى هيج ؟
– لحد ما تطلكها
– ترضين تتسببين بطلاگ بنية حالها حالج ! لعد ايمانج وين
– حلو ما طولك بعدك تحجي بالدين والأيمان معناها طلكني اليه واتركها على ذمتك
– والطفل البيناتنا
– ولا مرة كتلي رايدج ولا مرة حسستني صدگ اني الأهمك كبل كلشي دومك ماخذني لسبب بس صدكني وثق بالله ما راح يبقى الوضع هذا ولا راح يستمر مثل متريد
– صيري حبابة واستري على نفسج
عافني وطلع ..
مشيت للشباك انتظرته لحد ما طلع ..
وصى بلال يبقى بالباب كاله : هاي كاعدة من الصبح ومتربع الشر بگلبها وما اعرف على شنو ناوية ابقى هنا لا تروح واذا رادت تطلع اكسر رجلها ولا تخليها .

اخذ سيارته وبقى بلال بسيارتي كمت لميت غراض علوش
وبدلت واخذت علوش ونزلت .. وطلعت من البيت .. بلال كاعد ورا الستيرن مال سيارتي بس شافني نزل بسرعة
– وين غفران
– انت اخر واحد اسمع منه كلمة
– ادخلي غفران
– اسألك سؤال واحد بس وجاوبتي يوم اللي راسلتك على ايوب ب٢ بالليل وصورته
حجه ؛ جذب وجنت اتدري وجان يعرف انت شاكة وجان يدري راح تراسليني وخلاني اخذله صورة ب٨ بالليل ونطلع من الشغل حتى يروح لبيته
ضاگ صدري كلش كتله : وسفرة ايران الكتلي شغل
– وياها
كمت اتحسر بقهر احس بحسرتي تطلع نار من اتنهد
مشيت حجه : غفران اني عبد مأمور حتى لو خويي وصاحبي يضل مسؤلي بالشغل شنو ببيدي ؟
– ما دامك خلك عبد مأمور عدنا وخر من طريقي ولا تعترضني
-غفران ارجعي ولا تعمين على روحج

مشيت وهو لحكني فتحت باب السيارة راد يجرني مديت نفسي للبصمة وجريتها حجه : غفران ما اكدر اتلاوى وياج خوية رحمة لوالديج رجعي
-وخر من طريقي
-غفران
-كتلك وخر
حطيت بصمة السيارة داخل قميصي
وفتحت باب السيارة وهو لازم بعلوش ويجر صحت بصوت عالي : عووووف ابني
تركه بسرعة وكام يباوع بالشارع منا ومنا حجه : اني شكدر اسويلج تبقين مرة وما اكدر الزمج بس مضطر راح اخابره وابلغه .. بس اني خايف عليج والعباس .. والله راح تعمين على نفسج
– لا تنسى تبلغه تحياتي
سديت الباب ودست البصمة قفلت البوب كلها ورفعت الجامات ..
كعدت علوش بحضني وربطت حزام الأمان علينا اثنينا .. شغلت وطلعت …..

يتبع….
 
google-playkhamsatmostaqltradent