Ads by Google X

رواية حب بلا حدود الفصل الخامس والثلاثون و الاخير 35 - بقلم حبيبة الشاهد

الصفحة الرئيسية

  رواية حب بلا حدود الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم حبيبة الشاهد

الفصل الخامس و الثلاثين

يونس دخل الشقه حد جه من وراه و ضربه بالعصا على دماغه أتاوه بألم.. و وقع على الارض فاقد الوعي

دخلت مياده مرات عم غصون و اتكلمت 
: شلوه من على الارض حطه جنها جوا على السرير بسرعه 

كان فيه رجلين شاله يونس بصعوبة من على الارض بسبب تقله دخله اوضة غصون و حطه جنبها و خرجه من الشقه 
بعد فتره بدأت غصون تفوق تدرجيًا على ألم.. دماغها مكان الخبطه فتحت عينيها بصعوبة  ، لاقيت نفسها نامية في سريرها اتعدلت على السرير بتعب و هي حاسه بدوار مكان الضربة لتنصدم بيونس النايم جنبها  ، لطمت على وشها برعب و شدت الغطا عليها 

اتكلمت بصوت مرتعش و عدم استياعب
: لا يا غصون انتي بتحلمي 
بحلم ايه يا خراب بيتك يا غصون يا خراب بيتك ضعتي يا غصون نزلتي راس ابوكي في الارض 

يونس صحي على صوتها فتح عينيه و اتنفض من على السرير و هو مصدوم من شكلها مسك دماغه و اتكلم بهدوء و هو في الحقيقه بيهدي نفسه
: اهدي مافيش حاجه حصلت من اللي في دماغك خالص أنا معرفش جيت هنا ازاي

غصون لفت الغطأ عليها كويس و قامت وقفت و اتكلمت و هي منهاره
: هي دي الأمانه اللي الراجل امنهالك ضيعتني منك لله اعمل ايه يربي اعمل ايه 

جريت عليه و كانت عايزه تهـ جمه.. بكل قوتها و هي بتصرخ فيه بنهيار و الغطأ وقع من عليها و كانت لبسه بيجامه ستان بحملات
يونس مسكها من ايديها الاتنين و هو بيحاول يهديها و يفهمها اللي حصل بس هي مدتهوش فرصه و كانت عايزه تضربه.. مسكها يونس و حكم حركتها بصعوبة 

اتكلم يونس بصوت غاضب 
: اهدي بقا و خليني اشوف المصيبه اللي احنا فيها دي هتتحل ازاي

غصون كانت بتحاول تفق نفسها منه بنهيار 
: أنت تعمل عملتك و تقولي مصيبه سيب ايدي حرام عليك ضيعتني 

يونس مسكها بقوه و هو بيشل حركتها
: انا معملتلكيش حاجه عايزه تصدقي صدقي مش عايزه اضربي راسك في الحيطه انا كنت طالع اشوفك اتاخرتي كدا ليه لاقيت حد ضربني على راسي و من وقتها و انا مش فاكر حاجه و صحيت على صوت عياطك

غصون اخر ما تعبت من المحوله انها تبعد عنه استكينت بين ايديه و اتكلمت بصوت مهزوز
: يعني مش أنت اللي ضربتني على دماغي 

يونس بصوت هادي
: هضربك ازاي و انتي سيباني في العربيه 

غصون بصيت على نفسها و حاولة تبعد عنه
: طب ابعد عني 

يونس سابها و هي جريت على الدولاب طلعت اول حاجه جت قدامها و لبستها بستعجال و خجل مفرط و كانت عبايه بيتي 
يونس حس بسأل ساخن على دراعه بص لنفسه في المرايا و كان الجـ رح.. اتفتح و بينزف على خفيف من فرط حركتها دور بعينه على قميصه لاقه مرمي على الارض جنب السرير ميل جابه من على الارض 

غصون بصتله و شهقت بخضه
: جرحك بينزف لازم تروح المستشفى 

يونس غرز ايديه في شعره بتفكير
: سيبك من جرحي خليني في المصيبه اللي احنا فيها مين ورا الحكاية دي و كان عايز يوصل لأيه

غصون بدموع
: معرفش عقلي واقف و مش عارفه افكر امشي من هنا بسرعه ارجع العربيه تاني قبل ما حد من اهلي يجي انا مش عارفه ايه اللي حصل و انا نايمه 

يونس بغضب مفرط 
: أنتي مبتفهميش قولتلك معملتش حاجه 

باب الشقه اتكسر.. في اللحظه دي و بعديها دخلت الشرطه  ، ارتعبت غصون بذعر و خوف شديد و وقفت ورا يونس تخبي نفسها منهم

يونس بغضب مكتوم
: أنت مين و ازاي تكسر الباب و تدخل بالطريقة دي 

الظابط بصله و اتكلم بسخرية 
: احنا مباحث الاداب يخفيف هاتهم ورايا على البوكس

غصون بصتلهم برعب و اتكلمت بصوت مرتعش
: حضرتك و الله ما زي ما أنت فاهم أنا.. 

الظابط بمقاطعه و حده
: بس يا بت أنا معنديش وقت ليكي ما هو العيب مش عليكي العيب على اهلك اللي معرفوش يربوكي 

يونس بص للعسكري بتحذير
: خليك مكانك محدش هيجي يمتها على فكره اللي بتعمله دا غلط أنت متعرفش أنا ابقا مين 

الظابط
: هتكون مين احنا مسكينك متلبس أنت و الأموره في اوضة نوم ادخل يا عسكري هاتهم على البوكس 

غصون دورة على طرحه تخبي بيها شعرها سحبت طرحه من على الشماعه و حطتها على شعرها بايد مرتعشه شدها من عليها العسكري بقوة و اتكلم 

العسكري مسكها من ايديها بقوة و شدها
: زي ما أنتي مفيش طرح و امشي قدامي خليني نخلص 

يونس كان لسه هيقرب منه يقـ تله.. في ايديه  العساكر مسكوا و شده بالقوة يونس اتكلم بفحيح
: ايديم و الله العظيم لهدفعك تمن ايديك اللي سحبت من عليها الطرحه غالي اوي بس متبقاش تزعل بقا 

قال كلامه و كان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط و هو بيتكلم بسخرية 
: لا بمنظرك دا و لو عايز تستر نفسك الملايه موجوده

العساكر شده غصبن عنه و خرجه من الاوضه بصله يونس بغضب مفرط 
: و رحمة ابويا لاندمك على اللي أنت بتعمله دا و هدفعك حسابه غالي اوي 

خرجت غصون من المنزل و هي في ايد العسكري لاقيت الحاره كلها واقفه بتتفرج عليها و هي خارجه بشعرها 
يونس هز راسه بهدوء و نزل زي ما هو و ركب البوكس جنب غصون 
بصلها لاقها بتتنفض من العياط و الخوف اتنهد بألم.. و حس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه كان نفسه يقولها بطلي عياط و يربط على ضهرها و يطمنها كأنها بنته

قعدت مياده على الارض و لطمت على وشها بدموع
: منها لله روحي نزلتي راسنا الارض قال ايه تجيب واحد البيت و لما ابني جه يدافع عن شرفه.. و عرضه خلت عشـ قها يضربه و حبسه و اتهمه انه اتهجم.. عليها دي اخرت الظالم و المشي البطال

احدا سيدات الحاره 
: مع انها مكنش بيبان عليها اللي يشوفها يتخدع فيها في ادبها و طيبة قلبها 

جاره اخره
: الحمدلله ان ربنا بينها على حقيقيتها قدامنا كلنا و ظهر برائة ابنك و يخرجلك بالسلامه 

في قسم الشرطه
كانت غصون واقفه بتعيط بقوة و مش قادره تاخد نفسها من فرط بكائها  ، يونس حط ايديه في جيوبه يدور على التلفون و افتكر انه سيبه في العربيه بص للعسكري و اتكلم 
: ممكن اخد تلفونك يا دفعه اعمل مكلمه 

العسكري 
: هتكلم مين القضيه دي صعبه و محدش هيعرف يخرجك منها و أنت رايح للحرام برجليك معملتش ليه حساب ان ربنا موجود و ممكن يفضحك

يونس بضيق
: هتجيب التلفون اعمل مكلمه و لا لا 

العسكري طلع تلفون صغير من جيبه و اده لـ يونس من غير ما حد يشوفه
: خد اعمل المكلمه في الأنجاز قبل ما الظابط يجي و يقفشه معايا و هروح انا في داهيه 

يونس مسك التلفون و كتب رقم عيسى و استني الرد
: الووو يا عيسى انا يونس هتلي جمال و تعاله القسم مقبوض عليا بس و أنت جاي هاتلي تشريت او قميص البسه و طرحه 

قفل التلفون قبل ما يسمع رد منه و العسكري خد منه التلفون و بص على غصون و هو مكور ايديه بغضب من نظرات الناس ليها فاق من شروده على العسكري و هو بيشده 
: تعالى يلا امشي حضرت الظابط عايزك انت و اللي معاك

دخلت غصون مكتب الظابط و العسكري فق الكلبشات من على ايديها و خرج بصيت لـ الظابط برعب و سقطت مغشيّا عليها من فرط خوفها 

بعد فتره فتحت عينيها بنغنشه  ، لاقيت يونس قدامها و ماسك في ايديه كوباية المياه و بيفوق فيها و الظابط كان واقف مربع ايديه و بصص عليهم بملل 

عمر بسخرية 
: خلصتي المسرحيه اللي بتعمليها دي قومي و اتعدلي خلينا نبدأ تحقيق 

يونس ساب الكوبايه على الترابيزه و مسك في الظابط من قميصه و اتكلم بغضب مفرط
: كلمه كمان و مش هتعرف انا هعملك ايه انا سكتلك بالعافيه 

عمر مسك فيه و ضربه.. بالبكس يونس لسه هيضربه جريت غصون عليهم بخوف و مسكت ايديه و اتكلمت بصريخ
: خلاص يا يونس احنا مش نقصين مصايب تاني

عمر بعده عنه و اتكلم بغضب 
: أنا هوريك انا اللي هعمل فيك إيه و أنت تحت رحمتي 

الباب خبط و دخل العسكري
: في محامي برا بيقول انه وكيل يونس داوود 

عمر
: خليه يدخل و يوريني هيخرجه منها ازاي 

باب مكتب الظابط اتفتح و اتصدمه عيسى و جمال من شكله لانه مكنش لابس اي حاجه من فوق
يونس وقف قدام الباب و سد الدخول عليه و اتكلم باعين حمراء من فرط الغضب
: فين الحاجات اللي طلبتها منك 

جمال ادله الشنطه اخدها و طلع القميص في ايديه و طلع الطرحه مد ايديه بيها اخدتها منه غصون و حطتها على شعرها بطريقه فوضويه و حاولة متبينش شعرها منها 
دخل جمال و عيسى و وراهم طقم محماه كامل 
استغرب الظابط من كل المحامين اللي في مكتبه و عرف ان يونس شخصيه مهمه لانهم كلهم من اكبر محامين البلد 

جمال بص لـ الظابط و اتكلم بهدوء 
: ممكن نتكلم مع موكلي لوحده 

غصون بصت ليهم و زاد شهقتها اكتر و كان عيسى و جمال لسه وخدين بالهم منها 
يونس بصلها بألم.. لدموعها و صوت شهقاتها راح عندها و اتكلم بحنان تحت نظرات الصدمه من عيسى و جمال 
: اهدي مش هيحصل حاجه هطلعك منها

عيسى كان بصص على غصون و اتكلم بستغرب 
: مين دي و ايه اللي جابك هنا فاهمنه ايه اللي حصل

يونس بصلها و هي واقفه و بصله بخوف و اتكلم بهدوء 
: اهدي و متخافيش مش هنقعد هنا اكتر من ساعه و هنخرج 

جمال بعصبيه
: بصلي و قولي ايه اللي حصل بالتفصيل عشان اعرف اخرجك منها 

يونس قعد غصون على كرسي المكتب و هو و قعد على الكنبة قدام جمال و عيسى و المحامين واقفين حوليه و بدأ يحكي كل اللي حصل 

جمال بغموض
: مفيش اي حل يخرجك من الورطه دي لانك بتقول ان الظابط دخل و لاقك معاها في الاوضه 

احد المحامين
: هقطعك يا جمال بيه يونس بيه ممكن يخرج من هنا بس في حاله واحده بس لو الاستاذه تبقي مراته مش هيبقه في قضيه من الاساس 

يونس بص عليها و هي لسه منهاره من البكاء و اتكلم 
: مافيش اي حل تاني غير دا

جمال 
: مافيش حلول تاني الحل دا كنت عايز اقوله بس عارف انك مش هتوافق

يونس قاطعه بهدوء 
: موافق المهم خلصه الموضوع ده مش عايز اقعد هنا اكتر من ساعه 

جمال بصلها و اتكلم 
: و أنتي ايه رايك في الحل دا اظن موافقه طبعا 

غصون اتكلمت من وسط بكائها
: انا مش هعمل اي حاجه غير لما بابا يجي و لو وافق انا كمان موافقه 

يونس هز راسه بتفاهم و عيسى كلم اكرم و عرفه اسم المستشفى اللي محجوز فيها والد غصون و راح جابه و في خلال ساعه كان حسين جه 

غصون جريت عليه و اترتمت في حضنه ببكاء 
: بابا صدقني انا معملتش كدا و لا عمري هنزل راسك الارض أبداً 

حسين ضمها لحضنه بحنيه 
: انا عارف تربيتي كويس دكتور اكرم حكالي على كل حاجه في الطريق و هو جيبني و انا موافق 

و بالفعل المحامي كتب كتاب يونس و غصون بتاريخ قديم و خده افراج لانه مبقاش فيه قضيه من الأساس و خرج يونس بصعوبة بسبب تهجمه عليه و رجعه البيت 

في المنزل كانت شمس قاعده و تميم على رجليها بتأكله و جنه و فتون بيتكلمه مع بعض الباب اتفتح و دخل عيسى و جمال و اكرم و يونس 

شمس بصتله بتوتر و اتكلمت 
: بسم الله دخلين عليا انتوا الاربعه مره واحده حد جراله حاجه و لا ايه اللي حصل 

اكرم 
: حوار كدا و خلص 

شمس بصتله و اتكلمت 
: حوار و متجمعين فيه أنتوا الاربعه موته مين 

اكرم 
: لا مش لدرجه قتـ ل يا امي انتي شيفه كل واحد فينا جيلك واخد لوكميه مش لازم حوار يبقي خناق 

شمس بصيت لـ يونس 
: قولي انت في ايه يا كبرهم مالكم 

عيسى بهدوء 
: مافيش حاجه مش يونس كان مكلمك على الحوار اللي حصل معاه حصلت مشكله و اتجوز البنت 

شمس ضربت على صدره بخضه
: يا مصبتي اتجوزت 

كانت لسه هتكمل سكتها يونس بهدوء و هو بيتلفت عليها
: هفهمك على كل حاجه بس اهدي ادخلي يا غصون واقفه عندك برا ليه 

دخلت غصون و هي منزله وشها الارض وقفت جنب يونس بخوف و خجل 

يونس مسك ايديها بحنيه 
: اعرفك بـ أمي شمس و دي فتون مرات اخويا جمال و التانيه جنه مرات عيسى و اللي على ايديها دي تميم ابني

غصون بصتله بصدمه و مقدرتش تنطق بولا حرف و سمعت صوت تكسير قلبها أنه طلع متجوز  ، نزلت وشها الارض و هي بتداري دموعها

اتكلم يونس بارهاق
: اخواتي عندك يفهموكي كل حاجه انا داخل ارتاح شويه و افرد جسمي 

اخدها من ايديها و دخله اوضته و قفت في نص الاوضه و اتكلمت بصوت مخنوق
: أنت ليه معرفتنيش انك متجوز 

يونس رد بأهمال و هو بيخلع القميص
: لانها حاجه ملهاش لازمه هي مبقتش موجوده 

غصون مسحت دموعها بعدم فهم 
: يعني ايه مبقتش موجوده طلقتها 

يونس بصلها بجمود 
: ماتت 

_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 

بعد مرور سنه 
الجارية اتحكم عليها بالأعـ دام و عيسى باع البيت و اشتره منزل تاني اتجمع فيه هوا و اخواته

في منزل في احدى الأحياء الرقيه خرج جمال من غرفة الملابس و هو لابس بدله كلاسيكي بيج و ساعه ماركه من الدهب الحر بصلها بابتسامة و راح عندها و حضنها من ضهرها بعشق

بصلها في المرايا و اتكلم بعشق
: بس ايه الجمال دا يا عم القمر 

لفت بصتله و مسكت الجرافيت تعدلهاله و اتكلمت بغرورو 
: دي أقل حاجه عندي 

ابتسم بحب على طريقه كلامها و بص على السقف بتفكير 
: اشك في صحة كلامك 

بصتله باعين مثل القطط و اتكلمت ببراءة 
: انا طول عمري حلوه بس ابنك هوا اللي مخلي شكلي وحش

حاوط خصرها بحب و اتكلم بحنان و عتاب
: متقوليش الكلام ده تاني عشان هزعل منك و بعدين أنتي قمر في كل حلاتك حتى و انتي حامل 

فتون حاوطة بطنها بحمايه و حب
: أمتا هتشرف يا قلب ماما.. ماما هنا مستنياك 

جمال لفها خلها تبص للمرايا و اتكلم بعشق 
: بزمتك كل الجمال دا و مش عجبك 

فتون بتذمر طفولي
: اهوو هوا دا اللي باخده منك كلمتين حلوين السنه عديت و لسه معملتيش فرح

ضحك جمال بخفوت
: فيه عروسه بتبقي حامل و بطنها قدمها شبرين و بعدين هو مش انا هعوضتهالك في عيد جوزنا و عملته في قاعة حفلات و خليتك تلبسي فستان ابيض 

فتون بطفوله 
: بس مش فستان عروسه

جمال 
: بس أبيض كل اللي انتي عملتيه عشان تلبسي فستان ابيض و لبستيه ليكي عليا لما تموتي هجبلك كفن حلو

شهقت بلطف
: أنت بتفول عليا مستعجل على موتي يا جمال

جمال ببتسامه 
: بضحك معاكي متبقيش قفل كدا 

شهقت اكتر
: أنا قفل يا جمال 

جمال
: أنتي هتعلقي على كل كلمه هقولهالك احنا هنروح الفرح مش عايزك تتحركي من على الترابيزه تمام.. تمام 

فتون بغضب طفولي
: يوووه مرحش احسن ليا بجد انت بقالك يومين مافيش في بؤك غير الكلمتين دول 

في شقت عيسى 
خرج من الاوضه وقف عند الباب و اتكلم بصوت مرتفع نسبيًا 
: جنه أنتي وديتي فين الشربات

جنه كانت واقفه قدام سرير الأطفال بتلبس صغيرها
: الشربات عندك في الجزامه يا عيسى 

عيسى دخل الاوضه و هو ماسك شراب في ايديه و كل فرده لون
: انا مش لاقي اي فرده من الشربات و لو اتلقيت الفرديتين بتبقي كل واحده لون هفضل كل ما اجي خارج ادور على الوان الشراب

بصتله و اتكلمت بزعل
: اعملك ايه طيب جاسر مبيخلنيش اعرف اعمل حاجه منه و كل ما بنزله لطنط شمس بتلقي عندها تميم او رحيل اسبلها كمان عليهم جاسر 

جاسر عيط شالته و بصتله بدوع و اتكلمت 
: انا بعمل شغل البيت بالعافيه منه انا مبقتش اعرف اخد شاور منه و لا بعرف أكل و لا بنام بقالي خمس أيام منمتش فيهم ساعتين على بعض يا عيسى 

عيسى قرب منها و حضنها بحنيه و قبل راسها بندم
: أنا اسف مقصدش ازعلك متعيطيش بقي و هاتي جاسر مش خلصتيه خلاص 

هزيت رأسها برقه و هي بتمسح دموعها بضهر ايديها
: اه لبسته و خلاص مافضلش غيري انا اللي هلبس

عيسى غمزلها بعنيه بابتسامة 
: قمر حتى و أنتي زعلانه متزعليش يا ستي و روحي خدي شاور بتاعك و اجهزي و انا شيله 

جنه بابتسامة و رقه
: الرضعه عندك على الرخامة في المطبخ سيبها بتبرد لو عيط ادهاله عقبال ما اخلص 

دخلت الحمام اخدت شاور و لبست بسرعه و استعجال و خرجت لاقيت عيسى بيتمشى في الاوضه و هو شايل جاسر و نايم في حضنه كانت واقفه بصله بحب كبير 
عيسى خد باله من وجودها ابتسم بحب و حط جاسر على السرير و راحد عندها 
حضنته جنه و دفنت وشها في حضنه و هوا حاوط كتفها بحنان 

بصيت على جاسر و هو نايم بعمق على السرير و هي في حضن عيسى و اتكلمت برقه و حب
: وحشتيني اوي بقالي كتير محطيتش راسي على حضنك و قعدت معاك شويه في هدوء 

عيسى بصوت رجولي هادي 
: بكرا يكبر و تعرفي تقعدي في هدوء 

جنه 
: امتا بجد بتمنى انام و اصحي اتلقيه دخل المدرسه 

عيسى ضحك على طفولتها
: تنامي و تقولي تتلقيه داخل المدرسه أنتي لحقتي شوفتي حاجه جنه حبيبتي أنتي بقالك تلت شهور بس مخلفه

جنه 
: تعبت يا عيسى اعمل ايه بس منه بس تعرف بحبه اوي مشاعر كتير جوايا اتبنت من وقت ما خلفت 

عيسى نزل لمستواها و قبـ ل.. خدها بحب 
: اهمهم ان بقا في حد غيري مشاركك في حياتك اكتر مني 

ابتسمت برقه و اتكلمت برقه 
: حبك أنت غير أنت واخد كل قلبي اما هو جزء بسيط خالص

عيسى 
: لا يا روحي اسمها سي جاسر واخد كل الحب في قلبك و انا الجزء الصغير

جنه ببراءه
: أنت مش شايف صغير و كيوت خالص ازاي و يتحب على طول 

عيسى بابتسامة و وسامه
: بحبك 

جنه وقفت عن الكلام و بصتله و اتكلمت 
: أنت قولت ايه دلوقتي 

عيسى بصلها في عينيها بعشق
: بقولك بحبك 

خدودها اتوردت بخجل مفرط و اتكلمت برقه
: في كل مره بتقولي فيها بحبك بحس أني اول مره اسمعها و قلبي بيدق جامد و بتكسف و بتلخبط و ببقى اسعد انسانه في العالم زي اول مره قولتهالي كنت كدا برضو 

عند يونس غصون كانت بتجري في الشقه و هي بتعرج ورا تميم 

غصون بغضب طفولي 
: تميم هات فردت الجزمه عشان البسها هقع 

تميم وقف و بصلها بابتسامة و طلع لسانه بطفوله
: لو مسكتيني خديها يا بابيييي

قال كلامه و رجع يجري تاني جريت غصون وراه بعصبيه و رجليها اتلوت و كانت هتقع لولا يونس اللي جه في الوقت المناسب و مسكها من ايديها و خصرها 
رفعت وشها بصتله في عينيه و سرحت في وسامته

يونس بهدوء 
: أنتي كويسه رجلك جرالها حاجه 

غصون اتعدلت في وقفتها و اتلفتت حوليها على تميم
: الحمدلله جت سليمه شوفت الواد خلاني بلبس الهيلز و خطف من ايدي الفرده و جري مني و مش عايز يرجعهالي

يونس اتلفت حوليه و هو لسه محاوط خصره و اتكلم بحده
: تميم اطلعلي و تعالى هنا 

خرج تميم من ورا الركنه و هو مخبي ايديه ورا ضهره بالهيلز و اتكلم و هو الدغ
: أنا مس معايا حاجه يا بابي 

غصون بصيت لـ يونس همست بصوت منخفض 
: يونس اهدى عليه شويه و متزعقلوش الولد بيخاف منك

يونس بصوت غاضب
: ما أنتي اللي مدلعه و مخليه ميحترمش حد و كل ما اجي اتكلم معاه بتقفي تعرفي لما اجي اتكلم مع ابني متدخليش 

بصتله غصون بدموع و اتكلمت بصوت مخنوق 
: مش هدخلك تاني نسيت انه ابنك 

قالت كلامها و دخلت الاوضه اتنهد يونس بتعب و بص لـ تميم و اتكلم بهدوء 
: عجبك كدا اتفضل روح اوضتك و مشفكش غير و احنا ماشين 

تميم ساب الهيلز على الارض و دخل اوضة و قفل الباب  ، يونس دخل الاوضه كانت قاعده قدام التسريحة بتمسح دموعها 

يونس بصوت هادي 
: هتخلصي أمتا احنا كلنا خلصنه مفضلش غيرك 

غصون بجمود
: انا خلاص اهو هلف الطرحه و ننزل 

يونس شاور عليها و اتكلم بصوت هادي منافي غضبه
: هتخرجي ازاي كدا امسحي اللي على وشك دا 

غصون بصتله بدهشه
: متهزرش يا يونس انا مش همسح حاجه 

يونس بهدوء ما قبل العاصفة 
: بصي انتي فجئتيني بالفستان و قولت ماشي اهو يوم و الواحد هيعصر على نفسه لمونه و يستحمل و مينكدش على الدنيا اما اللي القرف اللي في وشك لا مش هتخرجي بيه من الشقه يا اما تختاري يا تخفضلي بالمكيب و تغيري الفستان و تلبسي طقم من عندك او عبايه سودا يا اما تمسحي اللي في وشك و تفضلي بالفستان 

غصون بعيون عاى وشك البكاء 
: ما جنه و فتون هيلبسه نفس الفستان و متفقين على الميكب 

يونس سحب منديل من علبه المناديل و مسك وشها بين ايديه و بدأ يمسح الميكب
: أنا مليش دعوه بحد فيهم انا ليا بمراتي 

بعد ما مسحلها الميكب بصلها برضا و حب
: بصي لنفسك ازاي احلى و اجمل من غير ميكب 

نزل لمستواها و قبـ لها.. برقه و حب و سند جبينه على جبينها و همس 
: متحطيش من البتاع دا تاني انا بحبك كده و انتي على طبيعتك الحاجات دي اتعملت لناس اللي شايفه نفسها وحشه فبتجمل نفسها بيها

غصون بصتله في عينيه بتوهان
: بجد يا يونس 

يونس بابتسامة 
: بجد يا عيون و قلب يونس 

وقف وراها و طلع علبه قطيفه من دورج التسريحة و فتحه كان طقم كامل من الذهب عباره عن سلسله و خاتم و انسيال على شكل قطرة الندى مسك السلسله لبسهالها 

بص في انعكسها في المرايا بحب 
: عجبتك

لمست السلسله بايديها و رفعت وشها بصتله بابتسامة 
: بجد جميله ربنا يخليك و تجبلي يا حبيبي و متحرمش منك طول العمر 

تميم خبط على الباب و دخل بندفاع من قبل ما يسمع رد منهم و اتكلم بخضه 
: مامي الحقي النونه صحيت من النوم و بتعيط

غصون قامت بسرعه دخلت اوضه الأطفال راحت عند سرير البيبي و شالت طفلتها رحيل بابتسامة 
: أنتي صحيتي يا قلب مامي 

في قاعة من افخم قاعات في القاهرة 
دخل فهد القاعه و بص لـ رندا بغضب خفيف
: احنا كان ايه اللي جبنا الفرح قرب يخلص دايما بنروح في اي مكان متاخر بسببك

رندا 
: و أنا مالي حنين بنتك هيا اللي اخرتنا 

فهد بص لـ طفلته الصغيره بحب و اتكلم بحب
: ازاي كان التاخر بسبب ست حنين معنديش مانع 

رندا بغيظ
: و اللهيي أنت بقيت تعملها حساب اكتر مني 

فهد بصلها بابتسامة 
: أنت الاصل من غيرك مكنش هيكون فيه وجود لحنين و لا غيرها 

رندا 
: بس بقا متفكرنيش كل ما افتكر اني حامل ببقى عايزه اعيط حنين لسه صغيره اوي 

فهد بحنيه 
: هاتي أنتي بس و انا موجود و ماما موجوده هتربي معاكي اعملي حسابك عايز اتناشر كل سنه بطفل

رندا بذهول 
: ليه شيفني ارنبه قدامك 

فهد بحب 
: و احلى ارنبه في حياتي كمان

رندا برقت بصدمه و سابته و مشيت واقف بيضحك عليها و بص لـ حنين اللي بتبصله و تتضحك مفكره بيلعب معاها قبـ ل.. خدها بحب اتكسفت و خبت وشها في حضنه بخجل اتمني ان ربنا يدمهم في حياته

شمس حضنت اكرم بحب و اتكلمت بابتسامة 
: الف مبروك يا نور عيني عشت و شفتك عريس و أنت بتتجوز 

اكرم مسك ايديها قبلها.. بحب 
: الله يبارك فيكي يا أمي 

شمس بصيت لـ حياة و اتكلمت بابتسامة 
: مبروك يا عروسه

حياة بابتسامة و رقه
: الله يبارك فيكي يا طنط 

اكرم بحب 
: تعالي يا أمي ناخد صوره مع بعض 

وقفت شمس جنبه عشان تتصور معاهم جت كريمه و حطيت ايديها على خصرها بزعل 
: هتتصوره من غيري 

الكل اتجمع كانت حياة قاعده على الكوشة و جنبها قاعده شمس و في الاتجاه التاني كريمه و واقف وراهم جمال و يونس جنب بعض جمال محاوط كتف فتون بحب و ابتسامه و جنبها جنه و اقفه و حطه ايديها على صدر عيسى و هو محاوط ضهرها بايديه و باليد التانيه شايل جاسر 
و يونس كان شيل تميم و جنبه غصون شيله رحيل و  واقفه جنبه رندا شيله حنين و جنبها فهد حاطط ايديه في جيبه 
اما اكرم كان قاعد على الارض تحت رجل حياة و بصصلها بعشق و حاطط ايديه على خده 

فتون مسكت بطنها بألم.. و مسكت جامد في ايدي جمال و اتكلمت بتعب شديد 
: جمال الحقني شكلي بولد

جمال حاوطها بلهفه و خوف شديد عليها 
: طب اهدي.. اهدي طيب و خدني نفسك براحه 

رندا ادت فهد حنين و مسكتها من ايديها التانيه بهدوء 
: متخافيش أنتي لسه في اول الطلق 

جاسر استفرغ على قميص عيسى 
: خدي ابنك رجع عليا و بهدلي قميصي 

جنه ضحكت على شكلها و اخدت منه جاسر و هوا دور على منديل في جيوبه متلقاش  ، بصلها بغيظ و طلع طرف طرحتها و مسح بيها 

غصون كعب الهيلز اتكسر مشكت فيه قبل ما تقع 
يونس 
: مالك فيه ايه

غصون و هي بصه على لارض
: شكل كعب الهيلز اتكسر  

شمس بصيت لـ فتون و اتكلمت 
: مالك يا فتون يابنتي مالها مراتك يا جمال 

اكرم بابتسامة و عشق
: بحبك يا حياة

حياة بخجل مفرط و عشق
: بحبك يا اكرم 

الصوره اتخدت على وضعهم و العيله كلها متجمعه فيها و لكل واحد فيهم في الصوره ذكره جميله و حكايه مختلفه أنتهت رواية حب بلا حدود بكل حكويها بحلوها و مرها و متنسوش تعليقاتكم على الرواية و بأذن الله هقراءها كلها و هرد عليكم بحبكم في الله

•يتبع الفصل كاملا  اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل "رواية حب بلا حدود دليل الروايات" لكي يظهر لك الفصل كاملا
google-playkhamsatmostaqltradent