رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم اليا
غفـران ضاغطه ع مناخرها قرفانه منه _ ” ريحتك وحشه ، قوم استحمى مبقتش قادره اتنفس .. ”طـارق لطم ع وشه _ ” الحق البت هتطلع روحها فإيد مؤمن ديه بضاعتنـا هيروحها فثانيه و هتروح مننـا الفـلوس للي كنا هنكسبها من وراها .. ”سليمـان ضحك _ ” لو هشـوف خوفها عادي تروح الفـلوس المهم يتكسر غرور البنت المستفزه ديه .. ”مؤمـن شايفها إزاي باصه فعينه من غـير خوف ضحك _ ” البنت ديه عجبتني ، هقوم استحمى خليكي هاديه و محدش منكو يجي جنبها .. ”سليمـان بقه مفتوح _ ” طارق ، هـو قال محدش يجي جنبـها ولا أنا بيتهيالي ؟.. ”قاعده بتتأمر عليهم و كل ما يمسحو حته تقوم تطلعلهم فيها عيب تخليهم يرجعو يمسحوها مبسوطه و هي لاعبه دور الأميره مـؤمن طلع بعدما استحمى ضحك ع أشكالهـم باين على وشهـم متغاظين منها ..مـؤمن برفعة حاجب _ ” مفـيش عشا هيتعمل شايفـكم بتمسحو على مهلكو .. ”غفـران حاطه إيديها على وسطـها_ ” عمـو معاه حق ، المخطوفه جيعانه فين العشا .. ”رمى الممسحه فسطل لميه الوسخه بعصبيه و دخل المطبخ عملهم العشا و طلع هو و طارق بعـد شوية وقت شايلين اطباق و رصوهم ع السفره ، غفـران بصت ع الاكـل معجبهاش حطت إيدها ع خدها مبوزه ..سليمـان بتريقه _ ” مش كنت هتموتي من جوعك ، اطفحي قبل ما نمسح الاكل من ع صحون .. ”
هزت كتفها ضمت ركبها ، قعدت تتفرج عليهم بياكـلو معدتها طلعت صوت زود من تكـشيرها مؤمن خلص أكله غـسل إيده و رجع وقف ع راسها ..مـؤمن فارد ذراعه _ ” هاتي إيدك خلينـا نطلع برا .. ”طـارق تنفض من مكانه _ ” هتطلعها على برا فين ؟ مؤمن ممكن ترجع تفكر فللي ناوي تعمله افترض حد اتعـرف عليها طب افترض هربت منك .. ”مـؤمن بمنتهى الهـدوء ، أخد جاكـيته و لبسولـها _ ” همرءهالك ع مزاجي المره ديه ، هتهـرب مني قال شايفـني عبيط .. ”مقـدرش يوقف فوشه طلع ع أقرب مطعم ، فحته مقطوعه طلبلها بيتزا من ساعتها و هو قاعد يتفرج عليها بتاكـل مستمتعه بتمرجح رجليها بس بعد ثاني قطعه وقفت ..مـؤمن برفعة حاجب _ ” مالك مش كانت عجباكي .. ”غفـران بزعل _ ” هترجعني عند بابا متى ؟.. ”مـؤمن ضحك _ ” بالسرعه ديه عايزه ترجعيله بس انا مش ناوي أرجعك دلوقتي خلينا نخوفه عليكي و نقيس غلاوتك عنده نشوف هيدفع كم .. ”غفـران _ ” عمـو وحش .. ”مـؤمن ضحك _ ” نت بتقـولي كلام ولا حد اتجرأ يسمعـهولي .. ”غفـران حطت راسـها ع الطاوله ، عيونـها دمعت _ ” بابا وحشنـي اوي مش هيعـرف ياكل و ينـام و هيتعب أوي ، خايفـه بابا يتعب و يموت و يسبني .. ”مـؤمن _ ” اول مره أشوف وحده مخطوفه قلقانه على أبوها نت هبله .. ”
مردتش عليه و فضلت حاطه راسها ع الطاوله و هو مستنيها تقول اي حاجه بس اكتشف بعدها انها نامت شالـها و رجعها البيت نيمـها فأوضته و نام في الصاله ..غفـران في نص الليل فاقت ع ملمـس غريب لحاجه جنب وشـها بقالـها فتره حاولت تتجاهل المـوضوع بس ضايقـها فتحت عيونها النعسانه و شافته بوضوح جنبـها بسبب إضاءة عمـود النور للي برا صوتت _ ” بـــــــابـــــــا .. ”مـؤمن شغـل الإضاءة ، دخـل الاوضه جري لقـاها لازقه فالحيطه بتعيط _ ” في ايه مالك ؟.. ”غفـران بتشهق _ ” كان في فار كـبير .. ”سليمـان _ ” حتى النـوم مش هنشوفه في الليله السـوده ديه من وراكي ما البيت فيه دسـته فيران هي عيله طبيعـي تشفيلك واحد ولا تنين تتعرفي عليهـم .. ”غفـران خوفها زاد _ ” عايزه بــــابـــــا .. ”سليمـان ضحك _ ” الأمـوره للي من الصبح قاعده تتأمر ، بتخاف من الفيران .. ”مـؤمن بيشد ع الحروف _ ” سليمـان .. ”سليمـان بتريقه _ ” حاضر ، تصبحي على فـار .. ”مـؤمن طلعـها بـرا الاوضه ، قعـدها ع الكنبه اتنهـد _ ” متخافيش قفلت عليه جوا فالاوضه و مش هيعـرف يطلع منـها يلا نامي و انا هنـام ع الارض جنبك .. ”غفـران لفت وشها الناحيه الثانيه بتعيط _” يا رب خلي بابا يجي بسرعه غفـران خايفه يا بابا .. ”
…………………..جابـر زعق _ ” وقف العربيه يا عمـر ، قلتلك وقف العربيه ( عمـر وقع العربيه و سند راسه ع الدركسيون ) حرام للي بتعمله فنفسك ده يا عمر هتفضل تلف بالعربيه ديه لغاية متى .. ”عمـر بثقل _ ” لغـاية اما الاقي بنتـي ، انا ضيعت بنـتي يا جابر و مش هلاقيها تاني ( ضرب الدركسيون بإيده ) مستاهلش اكـون أب ضيعتها من ايدي .. ”جابـر اتنهد _ ” متقلش كده انزل خليني أسوق بدالك خلينا نرجع ع البيت مش هينفع تفضل تلف على المدينه طول ليل هنلاقيها ان شاء حتى البوليس بيدورو عليها .. ”عمـر _ ” هتكون خايفـه دلوقتي يا رب احفظلي بنتي و نجيهالي يا رب .. ”جابر ركن العربيه قدام البيت و عمـر نزل و دخل من غـير ولا كلمه مش شايف قدامه ولا بص ع الموجودين في صاله كـان طالع على اوضته بس حد وقف فنص طريقه و قبل ما يرفـع وشه حتى كان مضروب بالقلم ..
يتبع….
غفـران ضاغطه ع مناخرها قرفانه منه _ ” ريحتك وحشه ، قوم استحمى مبقتش قادره اتنفس .. ”
طـارق لطم ع وشه _ ” الحق البت هتطلع روحها فإيد مؤمن ديه بضاعتنـا هيروحها فثانيه و هتروح مننـا الفـلوس للي كنا هنكسبها من وراها .. ”
سليمـان ضحك _ ” لو هشـوف خوفها عادي تروح الفـلوس المهم يتكسر غرور البنت المستفزه ديه .. ”
مؤمـن شايفها إزاي باصه فعينه من غـير خوف ضحك _ ” البنت ديه عجبتني ، هقوم استحمى خليكي هاديه و محدش منكو يجي جنبها .. ”
سليمـان بقه مفتوح _ ” طارق ، هـو قال محدش يجي جنبـها ولا أنا بيتهيالي ؟.. ”
قاعده بتتأمر عليهم و كل ما يمسحو حته تقوم تطلعلهم فيها عيب تخليهم يرجعو يمسحوها مبسوطه و هي لاعبه دور الأميره مـؤمن طلع بعدما استحمى ضحك ع أشكالهـم باين على وشهـم متغاظين منها ..
مـؤمن برفعة حاجب _ ” مفـيش عشا هيتعمل شايفـكم بتمسحو على مهلكو .. ”
غفـران حاطه إيديها على وسطـها_ ” عمـو معاه حق ، المخطوفه جيعانه فين العشا .. ”
رمى الممسحه فسطل لميه الوسخه بعصبيه و دخل المطبخ عملهم العشا و طلع هو و طارق بعـد شوية وقت شايلين اطباق و رصوهم ع السفره ، غفـران بصت ع الاكـل معجبهاش حطت إيدها ع خدها مبوزه ..
سليمـان بتريقه _ ” مش كنت هتموتي من جوعك ، اطفحي قبل ما نمسح الاكل من ع صحون .. ”
هزت كتفها ضمت ركبها ، قعدت تتفرج عليهم بياكـلو معدتها طلعت صوت زود من تكـشيرها مؤمن خلص أكله غـسل إيده و رجع وقف ع راسها ..
مـؤمن فارد ذراعه _ ” هاتي إيدك خلينـا نطلع برا .. ”
طـارق تنفض من مكانه _ ” هتطلعها على برا فين ؟ مؤمن ممكن ترجع تفكر فللي ناوي تعمله افترض حد اتعـرف عليها طب افترض هربت منك .. ”
مـؤمن بمنتهى الهـدوء ، أخد جاكـيته و لبسولـها _ ” همرءهالك ع مزاجي المره ديه ، هتهـرب مني قال شايفـني عبيط .. ”
مقـدرش يوقف فوشه طلع ع أقرب مطعم ، فحته مقطوعه طلبلها بيتزا من ساعتها و هو قاعد يتفرج عليها بتاكـل مستمتعه بتمرجح رجليها بس بعد ثاني قطعه وقفت ..
مـؤمن برفعة حاجب _ ” مالك مش كانت عجباكي .. ”
غفـران بزعل _ ” هترجعني عند بابا متى ؟.. ”
مـؤمن ضحك _ ” بالسرعه ديه عايزه ترجعيله بس انا مش ناوي أرجعك دلوقتي خلينا نخوفه عليكي و نقيس غلاوتك عنده نشوف هيدفع كم .. ”
غفـران _ ” عمـو وحش .. ”
مـؤمن ضحك _ ” نت بتقـولي كلام ولا حد اتجرأ يسمعـهولي .. ”
غفـران حطت راسـها ع الطاوله ، عيونـها دمعت _ ” بابا وحشنـي اوي مش هيعـرف ياكل و ينـام و هيتعب أوي ، خايفـه بابا يتعب و يموت و يسبني .. ”
مـؤمن _ ” اول مره أشوف وحده مخطوفه قلقانه على أبوها نت هبله .. ”
مردتش عليه و فضلت حاطه راسها ع الطاوله و هو مستنيها تقول اي حاجه بس اكتشف بعدها انها نامت شالـها و رجعها البيت نيمـها فأوضته و نام في الصاله ..
غفـران في نص الليل فاقت ع ملمـس غريب لحاجه جنب وشـها بقالـها فتره حاولت تتجاهل المـوضوع بس ضايقـها فتحت عيونها النعسانه و شافته بوضوح جنبـها بسبب إضاءة عمـود النور للي برا صوتت _ ” بـــــــابـــــــا .. ”
مـؤمن شغـل الإضاءة ، دخـل الاوضه جري لقـاها لازقه فالحيطه بتعيط _ ” في ايه مالك ؟.. ”
غفـران بتشهق _ ” كان في فار كـبير .. ”
سليمـان _ ” حتى النـوم مش هنشوفه في الليله السـوده ديه من وراكي ما البيت فيه دسـته فيران هي عيله طبيعـي تشفيلك واحد ولا تنين تتعرفي عليهـم .. ”
غفـران خوفها زاد _ ” عايزه بــــابـــــا .. ”
سليمـان ضحك _ ” الأمـوره للي من الصبح قاعده تتأمر ، بتخاف من الفيران .. ”
مـؤمن بيشد ع الحروف _ ” سليمـان .. ”
سليمـان بتريقه _ ” حاضر ، تصبحي على فـار .. ”
مـؤمن طلعـها بـرا الاوضه ، قعـدها ع الكنبه اتنهـد _ ” متخافيش قفلت عليه جوا فالاوضه و مش هيعـرف يطلع منـها يلا نامي و انا هنـام ع الارض جنبك .. ”
غفـران لفت وشها الناحيه الثانيه بتعيط _” يا رب خلي بابا يجي بسرعه غفـران خايفه يا بابا .. ”
…………………..
جابـر زعق _ ” وقف العربيه يا عمـر ، قلتلك وقف العربيه ( عمـر وقع العربيه و سند راسه ع الدركسيون ) حرام للي بتعمله فنفسك ده يا عمر هتفضل تلف بالعربيه ديه لغاية متى .. ”
عمـر بثقل _ ” لغـاية اما الاقي بنتـي ، انا ضيعت بنـتي يا جابر و مش هلاقيها تاني ( ضرب الدركسيون بإيده ) مستاهلش اكـون أب ضيعتها من ايدي .. ”
جابـر اتنهد _ ” متقلش كده انزل خليني أسوق بدالك خلينا نرجع ع البيت مش هينفع تفضل تلف على المدينه طول ليل هنلاقيها ان شاء حتى البوليس بيدورو عليها .. ”
عمـر _ ” هتكون خايفـه دلوقتي يا رب احفظلي بنتي و نجيهالي يا رب .. ”
جابر ركن العربيه قدام البيت و عمـر نزل و دخل من غـير ولا كلمه مش شايف قدامه ولا بص ع الموجودين في صاله كـان طالع على اوضته بس حد وقف فنص طريقه و قبل ما يرفـع وشه حتى كان مضروب بالقلم ..
يتبع….
•تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية