رواية هوس العشق الفصل الثالث 3 - بقلم نور
قرب منها وسحبها من وسطها شهقت بخضه
كانت عينه بتاكلها بعدته عنها بس مسكها جامد
- انتى جميله
ظهرت عروقه وقرب منها بضعف بعدت عنه وهى مرعوبه
- عايزه امشي ارجوك
- خايفه
- لو سمحت، الى انت بتعمله ده غلط
- هتمشي بس بعد أما اخد منك الى انا عايزه
بصتله بشده قرب ايده من رقبتها قال
-هديكى الى انتى عايزاه بس خلصينى من الضعف ده
قالت ودموعها بتنزل - انت عاوز اى
-ليله... ليله معاكى
اتسعت اعينها بصدمه ولسا هتضربه بالقلم مسك ايدها جامد
قالت ليلى-انت... انت اتجننت
- انتى الى شكلك اتجننتى عشان تفكرى ترفعى ايدك عليا
صرخت لما لوى ايدها وحسيت انها هتتكسر فى ايده قرب من رقبتها وباسها اتصدمت وهى بتبعد وشها
-يالهوى.. يالهوى يابيه... ابعد عنننى... ابعد ابوس ايدك
ضغط على وسطها اكتر ضربته فى رجله وجريت
اتألم بس ابتسم من مقاومتها مشي وراها كانت ليلى بتدوري على اى مخرج لقته فى وشها قالت
- اسسر بيه، حرام عليك سيبنى امشي.. شوفلك واحده غيرى البنات عندك كتير
مردش عليها فهى الوحيده الذى وصلته لتاك الحاله من الضعف، مسكها وبيحط ايده على ظهرها قلعها الجاكت
بعدته عنه بس رماها على الكنبه ولسا هينقض عليها ضربته وزحفت لورا، عينه امتلت بالغضب ومسكها جامد زنقها فى الحيطه والتصقت شفتاهم سويا
اتصدمت وبقيت بتهم هم باعتراض وبتبعده عنها بس كان اقوى منا
نزلت دموعها بعد عنها عشان تاخد نفسها وكان عامل زى الوحش الى مش قادر يسيطر على نفسه كأنه هيعمل جريمه اكبر وممكن يقتلها
-ارجوك
عيطت وهى بتترجاه - سبنى امشي ابوس ايدك
سجلها من ايدها ودخلها أوضة نوم صرخت بس رماها على السرير
انهمرت دموعها وهى بتترعش وبتكور على نفسها
- أسر بيه اتقى الله انت عندك اخت... سبنى ارجوك
قلع قميصه جريت بس مسكها وبقى فوقها صرخت قالت
- هموت نفسي، حرام عليك يا اخى حرام عليك...
مهتمش بيها وقبل رقبتها برغبه شديه وخلع القميص من على كتفها وهى بتقاوم
-هيقتلونى
توقف ونظر لها عيطت وبتترعش بين ايده
-أهلى هيقتلو.نى لو عملت فيا كده... مش هيسيبونى عايشه هيمو.تونى... انت عارفهم.
مستحيل يسيبونى
عيطت وقالت - هيقلتونى والله، سبنى ارجوك بلاش امو.ت مرتين..منك ومنهم
-مش هقدر اسيبك
انهمرت دموعها وهى بتعيط قالت - ارجوك، بترجاك.. هعمل اى حاجه بس بلاش تعمل كده ونبى
بعد عنها وقال - لو عملتى حركه غبيه هتندمى
اتعدلت بسرعه لقته بيخرج لسا بتجرى على الباب قفله عليها
-لا افتحلى ارجوك
سابها بتعيط ودموعها بتنزل زى الشلال حاولت تدور على اى تليفون ملقتش.
كانت خايفه يرجع ياايها ومش عارفه هيعمل فيها اى
فضلت قاعده ف مكانها مش سامعه اى صوت لحد ما سمعت صوت الحرس بأن فى زائر
بعد شويه دخل عليها اتعدلت اول ما شافته وعينها حمرا من العياط
رمالها الجاكت وقال- هتخرجى دلوقتى مش عايز اسمع غير كلمة موافقه
-موافقة ع اى
-من غير اسأله.. يلا
سابقا ولبست بسرعه وخرجت بس اتفجات لما لقت مأذون وصالح وكان التانى
اتسعت عيونها لما كان عثمان... خالها
جريت عليه بخوف - خالو، الحقنى يخالو ارجوك
قال عثمان بابتسامه - الحقك من اى ياحبيبتى.. الجواز مش بيخوف اوى كده
بصتله بشده قالت - ج..جواز اى
-انا وكيلك وشاهد ع العقد.. اسر بيه كلمنى
اتصدمت وقالت - وكيل لازم يكون بابا
-وابوكى مش موجود هنعمل اى.. ربنا يرحمه
- بابا عايش
- وطى صوتك عشان الماذون يا ليلى
- خالو الشخص ده كان بيحاول يغتص...
- يتجوزك.. والماذون قدامك اهو
- عايزنى اتجوزه؟!! جاى تشهد ع العقد يخالو
- انا جاى انقذك ومضطر اعمل كده.. لسر بيه ل عايز حاجه هيخدها غصب عن القانون كله مش اهلك بس... اتفجات جدا لما قالى انه هيتجوزك وعرفت بالورطه الى انتى فيها وبلحقك
- انا عايزه اخرج من هنا
مسكها من ايدها وقال - متبقيش غبيه يا ليلى ومتضيعناش كلنا
-مش عايزه اتجوز شخص ده.. ده حرام وجواز من غير اهل ول
-هتعوزى اى باهلك.. انتى مبرتى ومبقتيش صغيره
-برمى نفسي ف النار
- انتى عارفه يعنى اى تبقى مرات أسر زكريا جوهرى... عارفه معنى الاسم ده
نكز رأسها وقال - مترفصيش النعمه انتى بتاخدى حلم اى بنت نفسها بس تكلمه مش يلمسها وانتى تقولى لااا... ده هيتجوزك.. هتبقى مراته يذكيه والمعنى ده كبير
-مش مراته هبقى جاريه
قالتها ودموعها بتنزل بصمت من كلامه
قال المأذون - مش هنبدأ
قال عثمان بسرعه - اه طبعا يمولانا
بصتله ليلى أشار لها مشيت معاه ودموعها بتنزل على وشها وكأنها زى العروسه الى بتتحرك بالحبل وملهاش اى رأي
بصلها صالح ورجع بص لاسر الى بيدى البطايق للماذون
-بسرعه
بدأ الماذون يعقد قرانهم وهى ساكته بس قلبها بيترعش من الرعب والعالم الى بتدخله بس عارفه انه هيكون جحيم... وحياتها هتتقلب فى يوم وليله
خلص الماذون وقال - مبروك
ابتسم عثمان وكان باين عليه الفرحه عن الكل
قال صالح - أسر انت متأكد من الى انت عملته ده
قال أسر- اشوفك فى القصر
عرف انه مش هيناقشه ومشي رجع لقا عثمان لسا موجود قال
-مش هتمشي
- اه انا اسف، الف مبروك يا اسر بيه...
بصله من ايده الى كانت هتلمسه خاف من عينه وبص الى ليلى لف وكان زعلان عليها
رجع أسر ليها وهى بترجع لورا بخوف من عينه قالت
- انا خايفه
- اول مره
سألت دموعها من سؤاله فهل يظن غير ذلك، قرب منها رجعت لورا مسك ايدها وسحبها ع الاوضه واقفل الباب
-ارجوك بلاش
قالتها برجاء اخير لكنه قال
-مضيعيش وقتى اكتر من كده
حضنها جامد وقلعها الجاكت متجاهلا دموعها
رجعت صفاء والبقيه على القصر وشايفين شنط كتير
-الحاجات دى هتمفى اسبوع
-لو مكفتش نجيب تانى
-هنتهد الهده دى تانى
-الشغل كده
قال صفاء -انا هروح اشوف ليلى
راحت اوضتها بس ملقتهاش دورت عليها فى القصر
-راحت فين، معقول تكون خرجت
راحت برا سألت الحارث عليها قال
-خرجت
-خرجت مع مين؟!
-معرفش
رجعت وهى قلقانه رنيت عليها بس تليفونها مقفول
-روحتى فين يا يليلى منغير ما تقوليلى.. لو ابوكى رجع وسالنى عليكى وقولتله معرفش هى فين... يالهوى ده هيطين عيشتى
كان قاعد على حرف السرير عارى الصدر بيشرب سيجارته
كانت ليلى وراه مغطيه نفسيها وحاطه ايدها على بقها وهى بتعيط بصمت
-عايزه تعيطى عيطى
نشجت بصوت عالى وبقيت دموعها تنهمر
-لى عملت كده حرام عليك.. دمرتني فى لحظه.. أنا ادمرت بسببك
كان بينفث دخان سيجارته
عيطت ليلى قالت - لى انا.. لى تعمل فيا كده لى.... أنا خلاص انتهيت... خلتينى واحده زا.نيه
بصلها وقال -ز.اننيه
-تسمى الى حصل ده اييه.. أنا بقيت مقرفه
-انتى مراتى
قالها ببرود قالت بغضب - مراتك؟! انت مصدق نفسك ومصدق ان احنا اتجوزنا بحق.. جواز إشهار.. وكيلى الحقيقى بابا... ده مش جواز... ده بااطل.. سمعت... جوازه باطله
رمى السيجاره بغضب وسحبها من شعرها صرخت بألم
قال أسر- لو سمعت بتقولى عن جوازنا باطل هتشوفى هعمل فيكى ايه... انتى لسا مشوفتيش قلبتى.. ده نقطه من بحر قسوتى فمتخليهاش تطلع عليكى
اتوجعت من ايده، قرب منها وقال
-لو جوازنا باطل تعبت نفسي بت مأذون وعملت عقد ليه وانا ممكن اضربلك ورقه عرفى او مهتمش بيكى واعمل الى انا عايزه لا عرفى ولا غيره...
اتصدمت ونظرت له بشده
-ولا ليه.. تحبى اطلقك دلوقتى حالا واعمل فيكى الى عملته واحنا متجوزين.. هنشوف شعورك هيتغير ولا هو نفسه ز.نا بز.نا
سالت دموعها بخوف وهى بصاله نفيت له برجاء قالت
-ارجوك
-اى، دلوقتى خايفه... جوازنا بقا حقيقى صح
اومات له وهى بتعيط بين ايده، دفعها من ايده وقام وهو بياخد قميصه وبيلبسه شافها فى المرايا لسا بتعيط كأن دموعها مبتخلصش ووشها بقا مشوه من الحزن
قفل ازرار قميصه وقال- اعقدى لحد ما تخلصي عياط.. البيت بيتك يس لما تمشي اقفلى بالمفتاح
نظرت إليه لف ورمالها الفتاح جنبها على السرير وقال
-لازم يبقى معاكى نسخه عشان لما تيجى
-اجى فين؟!
-هكلمك بكرا، هنتقابل هنا تانى
اتصدمت وقالت - انت.. انت عايز تعمل معايا كده تااانى
-مكتبتش كتاب عليكى من فراغ، أنا كنت عارف انك هتعجبينى وهعوزك تانى
نظر إلى جسمها الى خبته من عينه ابتسم وقال
-وعارف انها مش هتكون اخر مره، وده سبب جوزاى منك
امتلأت عينها بغضب وقالت - انت اكيد مجنون.. مستحيل ده يحصل سمعتنى.. مستحيل
-مش انتى تقولى، انا الى اقرر
لسا هيمشي وقف وبصلها بحده وقال
-لو حد عرف بالى حصل مبينا، هيكون منك انتى
خرج محفظته وحط فلوس قال - عشان تعرفى تروحى
كانت بصاله بكره شديد، مشي وسابها انهارت بكائا وهى بتمسك وشها بانهيار
-يااارب
قامت ووقع اللحاف من على جسمها وشاف العلامات الذى سابها عليها، وقعت على الارض وهو بتتالم.. نزلت دموعها على دمائها الشريفه وبقيت تضرب جسمها وهى بتعيط
فضلة صفاء واقفه عند الباب مستنيه تشوف بنتها ومرعوبه عليها
-ياترى انتى فين يا ليلى
دخل أسر بعربيته وركنها نزل شاف صفاء واقفه عرف انها مستنيه ليلى الى عارفه انها لسا ف الشقه
دخل القصر ومهتمش قابل سمر عمته وقفته قالت
-أسر، كنت عايزه كوليه دهب
قال أسر- روحى المحل وشوفى الى عايزاه
لسا هيمشي مسكته وقالت - لا انا عايزاك انت تختاره
- عارفه بضاعتنا واحده ومفهاش عيب
- بس انا بثق ف ذوقك
تنهد منها وقال - حاضر لما اروح المحل اشوف الحوار ده
مشي وسابها استغربت وقالت- مش فاضي تقف معايا اوى.. طالع زى امك
شافت صالح وقفته وقالت - صالح تعال هنا
-عايزه اى يماما
-أسر ماله
-أسر.. هو رجع
-اه، هو ف حاجه ف الشغل باظت ولا اى... قول فرحنى لازم تسيطر انت
- عن اذنك
- خد هنا
- نعععم يماما، نوعععم
- طليق اختك مكلمكش
- اى الى جاب سيرته ده كمان
- هو مش عنده بنت
- ما بنتك الى مخلياه مايشوفهاش
- نسيت الى عمله فيها، خلى يعرف خسر بنت مين
سبها ومشي راح عن أسر لقاه قاعد على الكنبه ومغمض عينه
-رجعت بدرى،قلت هتبات بره
مردش عليه قفل الباب وراح عنده قال
-اسر انت غلطت.. ملقتش غير دى
-مالها ليلى.. بالعكس انا ملقتش غير دى الى خلتنى اغلط كده
-محدش حرمك تعمل حاجه بس مش مع واحده من البيت.. من البيت يا اسسر.. لا وكمان كتبت عليها
-خايف اكتر منى يصالح
-انت الى بارد زياده
-انا بعمل الى ف دماغى وبس
تنهد صالح منه وسابه وخرج، كانت سمر واقفه عند الباب قالت
-كانو بيتهامسو كده ليه... اكيد ف حاجت مخبينها
كانت صفاء قاعده بتشتغل جت خدامه وقالت
-صفاء، ليلى جت
-بجد
خرجت بسرعه وراحت اوضتها لقتها بتمشي براحه وبتعرج كأنها مش قادره تدوس على رجليها
-كنتى فين يا ليلى
اتخضت لما سمعت صوت أمها حبست دموعها قالت
-ع..عند صحبتى
-صحبتك مين
وقعت على الارض جريت صفا.ء عليها
-مالك، انتى كويسه
اللعنه جسدها هزيل وضعيف جدا الآن.. نزلت دموعها بحزن وكسره
-ليلى انتى كويسه
-تعبانه
-مالك
سندتها وقعدت على السرير وهى مخبيه وشها
-ف اى يا ليلى
-تعبانه يماما تعباااانه
استغربت منها لقته بتغطى نفسها قالت -سبينى لوحدى شويه
-يوه..طيب ما تقولى كده
اول ما قفلت عليها الباب انهارت بالبكاء ورمت بقية الفلوس الى معاها الى رجعت بيها من فلوس أسر
استغربت لما شافته سايبها الف جنيه وده اكتر من حق عودتها.. كأنه بيديها جنيهات حق متعته
كان مصطفى قاعد مع صفاء بيتعشو قال
-فين ليلى
-نايمه، قالتلى مش عاوزه تاكل
-نامت منغير اكل، صحيها بحب اكل معاها
-من عيونى
قامت بابتسامه وراحتلها تانى
-ليلى، قومى كلى مع ابوكى
-مش عايزه يماما
-قومى كليه معاه متزعلهوش
قامت رغما عنها وراحتله وقعدت معاه على الارض فرح لما شافها
-ايوه كده اللقمه بقا ليها طعم.. يلا كلى
ابتسمت ليلى وهى بصى لحبه وبتحاول متعيطش وتترمى ف حضنه.. هل سيفهما.. هياخد حقها ام... سيقتلها
-ليلى
فاقت على صوته كلت معاه وهى بتمضغ بالعافيه
-مش عايزه اكل
قال مصطفى- مالك، شكلك عامل كده وشك اصفر
قالت صفاء - تعبانه
قال مصطفى - حاسه ب ايه، نوديك للدكتوره
بصتله بشده وقالت بخوف - لا
استغربو من رد فعلها قالت - شوية برد، هبقى كويسه
-انتى حره
فضلت قاعده وهى بصلهم بس بتتفادى تحط عينها فى عينهم، ايدها متلجه وبتترعش من ساعتها... زى المجرم الى بيستخبى من جريمته
فضلت طول اليوم نايمه على السرير مخرجتش من الاوضه ولا عايزه تخرج حتى الاكل لا تتذوقه
كان تليفونها بيرن لقته رقم غريب
فى مكان مهجور كان ف رجاله واقفه وكأنهم بيرسون المكان ان مفيش حد هنا
كان واحط مشوه من الضرب مرمى على الارض وبينزف د.م
كان قدامه أسر الى كانت عينه بارده ومخيفه
راح الشخص عند رجله وقال -ا..رجوك
مسكه من هدومه ورفعه على رجله
-الفلاشه فين
مردش عليه غضب وضربه بوكس
-الفلااااشه.... فيييين
بقا بيكيل عليه الكلمات القويه وبتتفتح جرو.حه
-سفينه
قال الراحل كده وسكت خالص بين ايده رماه على الارض اول ما خد الى عايزه
قرب منه حارسه وادخله منديل خده ومسح ايده الى مليانه د.م
-اسعفوه.. لسا عاوزينه
-امرك
خرج من هناك وقلع الجاكت الجلد بتاعه على جنب وساق عربيته ومشي
مسك تليفونه واتصل عليها بس لقاها مبتردش، رن تانى ردت عليه اخيرا قال
-انتى فين
اتصدمت لما سمعت صوته بصيت على الرقم وقفلت علطول
اتفجأ أسر جدا قال -الو
كانت قفلت فى وشه رن عليها تانى وهو بيحسب الخط قطع بس لقاها قفلت تانى
-خايفت تتكلم ف التليفون ولا اى
كانت ماسكه التليفون وايدها بتترعش وشايفاه بيتصل عليها وبتقفل
-جاب رقمى منين
لقته بعتلها رساله خافت تفتحها
-ربع ساعه وتكونى ف الشقه
اتصدمت منه لكا هرفت انه كان بيتكلم جد لما قالها انه هيجيبها تانى.. هى ساذهب لذلك الجحيم وتلقى بنفسها فى نار
قفلت التليفون خالص واتجاهلته بس فضلت خايفه
وصل أسر على الشقه ملقاش حد، دخل الاوضه كانت فاضيه، اضايق انها لسا مجتش رن عليها بس اتفجأ لما لقاها قفلت تليفونها جه يبعتلها رساله لقاها حظرته وبتمنع اى طريقه يتواصل بيها معاها
احمرت عينه بغضب قال
-التقل حلو، بس مش عليا
خد المفاتيح خرج ورزع الباب وراه
رجع القصر ونزل من عربيته وهو هائج زى الوحش
كانت ليلى قاعده فى اوضتها لقيت خبط على الباب قامت فتحت بس اتسعت عينها بصدمه لما لقته واقف قدامها ساند دراعه على وبيبصلها بعيون مخيفه
-ا..انن..انت
أتقدم منها وقال - فاكره انك لما مترديش عليا مش هعرف اجيلك
قفل الباب عليهم بصتله بخوف قالت
-بتعمل اى هنا.. حد ممكن يشوفك
-منا جايلك عشان يشوفونى معاك
-ايييه
- وبما انك مجتيش معنديش مانع اعمل الى كنت هعمله هناك هنا
اتسعت اعينها قالت برعب - انت مجنون.. مجنننون
مسكها جامد من رقبتها وباسها بنهم شديد....
هوس العشق
بارت
ياترى ليلى هتخلص من المصيبه دى ازاى
- ا..اسر بيه
كانت عينه بتاكلها حطت ايدها على صدرها وبتنزل الفستان بتخبى رجليها قالت
- ا..أنا اسفه
قرب منها رجعت ورا بخوف وعروقه ظهرا وشكله زى الذئب الى عاوز يلتهم فريسته
- هغيره بسرعه، أنا اسفه مكنتش اقصد والله انا...
لسا هتحرى من قدامه مسك دراعها جامد وزنقها فى الحيطه
- اياكى.. تتحركى.. من غير... اذنى
اترعبت من صوته بصلها من فوق لتحت قرب منها اتوترت من عينه وحاسه انها واقفه عريانه قدامه
- ا.اسس..اسسر انا اسفه والله
كانت خايفه لدرجه انها هتعيط قالت
- مش هعمل كده تانى، متقولش لماما ولا اختك.. أنا هغيره محصلوش حاجه
- بتاع نيره
- ا..اه
كانت عينهومش قادره تتشال من عليها وهى بتحاول تخبى جسمها بس مش عارفه
- شكلو حلو
بصتله من الى قاله قرب منها وقال : لفى وريهولى
- ايه؟!
قال بحده -ماسمعتيش
خافت لفت لفه سريعه ابتسم لقته بيحك دقنه قال
- ليله
- اسمى ليلى
ابتسم لانه كان قاصد الاسم بالمعنى الحرفى.. ليله
سمعت صوت قالت - ممكن.. ممكن امشي قبل ما اخت حضرتك تيجى
- خديه
اتصدمت وقالت - اخد ايه
-الفستان
- حضرتك بتهزر.. لو اشتغلت عمرى مجبش تمنه ا
- أنا بقولك خديه منغير فلوس.. اعتبريه هديه
كانت مصدومه قالت - و..واختك
-ملكيش دعوه هجبلها غيره.. اكيد مش هرجعلها فستان اتلبس مكان حد
اتحرجت بس قالت -شكرا لحضرتك
- تقدرى تمشي
- اخرج كده
- لو خايفه مكنتيش لبستيه.. امشى بلا
مشيت بسرعه خدت طرحه ولفتها على جسمها ولسا هتخرج نتشها بغضب وقال
- متحطيش الزفت ده عليكى
خافت منه كان الفستان بيقع من عليها مسكته نظر إليها جريت من قدامه
خرج وشافها وهى بتجرى على السلالم واضايق أما اختفت من قدام عينه كأنه كان عاوزها تفضل قدامه بهذا الشكل اكثر
رجع شعره لورا ودخل اوضته
- اى الضعف دههه... مش جسم بنت الى يعمل فيا كده... شوفت كتير ومضعتفش... ازاى اتحولت كده وضعفت
دخل الحمام وقف تحت الدش وصدره يعلو ويهبط
- من امتى وانا ضعيف كده.. من امتى يا اسسسسرر
هل يقضى حاجته مع امرأه الان.. بسبب هذا الضعف الشديد... افتكر شكلها شعرها الطويل جسمها الذى حرك غرائزه بقوه كالأسد السجين.. كل شبر فيها يتخيله بتفاصيله وكانها قدام عنيه
-معرفش مسكت نفسي عنك ازاى وسمحتلك تمشي وانا كده بسببك...
مكنش متوقع ان تحت الستر كل هذا الجمال بل الفقر من يجعلها مطفيه، جمالها يجب ان يقدر
-لييييلى.. عملتى اييه
لاحظت صفاء تأخر بنتها قالت - هروح اشوفها
طلعت فوق ملقتش حد راحت اوضتها وفتحت عليها
كانت واقفه عند الدرج قالت - معلش يماما اتاخرت
-كنتى فين
-جيت الاوضه حسيتنى تعبانه
-طيب لما تبقى كويسه تعالى
-حاضر
خرجت قعدت براحه وكانت خايفه ينكشف امرها
فتحت الدرج وخبت الفستان كويس عشان متشوفهوش
-غبيييه.. لو كان فضحك كنتى هتعملى اى
افتكرت شكله كيف كان مخيفه وعروقه ونفسه كان سخن اوى وهو قريب منها
حطت ايدها على وشها بندم مكسوفه من وقوفها قدامه بذلك الشكل
-مكنش فستان.. ده قميص نوم... عايزه ادفن نفسي
كان واقف فى مكتبه بيدخن دخل خليل وشافه قال
- مروحتش المحل ليه
- تعبان
استغرب اول مره أسر يقوله جمله زى دى
-تعبان مالك.. حصلك حاجه من آخر عمليه
-لا بفكر فى شغل بردو.. لما اخد قرار هبلغك بلاخبار الحلوه
ابتسم وقال - إذا كان كده ماشي
-عايز اى
استغرب خليل بس ضحك وقال - حافظنى
-اكتر من نفسي ياعمى
قعد على الكرسي وقال - عارف وزير الداخليه رشيد العدل
-اكيد عارفه
-عايز العلاقه مبينا تكون أقوى من كده
-بمعنى؟!!
- عرفت ان عنده بنت وحيده وجميله قريبه من سنك
- ادخل ف الموضوع علطول
قال بجديه-اتجوزها
اتصدم أسر من طلبه قال - اتجوز بنت وزير داخليه..انت عاوزنا ننسابهم
- قولتلك لازم العلاقه تبقا قويه
- نسيت شغلنا ولا انت وحشك اللعب بالنار.. وجود شخص زى ده ف العيله مش هيبقى لصالحنا
- بالعكس انا اخترت بنته هو بالذات عشان ابوها
- بس انا مش عايز اتجوز
- مش هتفضل اعزب كتير يا اسر.. شوف البنت لو معجبتكش ارفضها وفرصه هى كمان تشوفك
- اشمعنا انا.. عندك صالح
- انت عارف كويس اشمعنا انت.. لأنى واثق انها هتحبك مش بعيد هى الى تطلبك
-هشوفها فين ؟!!
- كلمت رشيد ومكنش عنده مانع تاخدها من بيتها لمطعم راقى.. وواثق فى ذوقك يا اسر
- انت محضر كل حاجه
- اكيد مش جوازة ابن اخويا وابنى
مردش عليه ونفث دخان سيجارته
قال خليل - البنت من عيله محترمه جدا وهتنفعنا اوى.. اعتبره شغل
قال أسر- لما اشوف انا الموضوع ده
خرج وسابه دخلت فاتن من بعده قالت
- قال اى
- هيوافق.. لازم يوافق
جت سمر وشافتهم قالت - واقفين كده لى...
يلا العشا ولا أى يفاتن
قالت فاتن بابتسامه ضيقه - جيت اقوله أصل الشغل بياخده مع أسر
بصتلها بضيق ومشيت قابلت صالح خدته وقالت
- انت مش ناوى تركز فى شغلك
- - ف اى يماما
-يعنى اى ف اى.. اسر واخد منك الجو مع خالك
- بجد كويس، اخويا دايما بيشرفنا فى الشغل
- انت هتفضل غبى لحد امتى وعامل زى الكلب الى بيمشي وراه وبينفذ وبس
اضايق صالح ممن كلامها قال - انا مش كلب يا امى
- الى بتعمله بيدل على كده.. انت مش تابع لحد بالعكس اثبت انك احسن منه ولما يتكلم على عليه
- اننى عايزه اى
- عايزه اشمت فى فاتن مره بدل ما هى فاكره نفسها صاحبة البيت بسبب ابنها
- ماشي يماما هعلى لى ومش هسمع كلامه.. تحبى اقتله بالمره
- لا مش مضطر
تنهد منها وقال - استغفر الله استغفر الله
مشي وهو مضايق من كلامها
رجعت نيره بليل وبقيت عماله تهبد ف الهدوم
-الفستااان فييين
قالت الخدامه بخوف - والله يهانم معرف
-مين الى علقهم
كانت لسا هتنطق جه أسر وقال - امشي
قالت نيره - تمشي فين انا اتسرقت
بصلها من صوتها فسكتت مشيت الخدامه
قاال أسر- رجعتى امتى
- من بدرى
- هسالك تانى رجعتى امتى
اتوترت وشافت أمها على الباب، قالت
- ف حاجه يا أسر يابنى
- مش عايز صوت، أنا بسالها
قالت نيره -لسا راجعه
-واومبارح واول امبارح
اندهشت منه قالت - كنت فى بارتي
-صحابك متعودين يعملو البارتي فى النايت
خافت منه وكان عارف كل تحركاتها ومعاد رجوعها برغم انه مبيكنش ف البيت
قال أسر- متعوده ترجعى الصبح وفاكره انى نايم ع ودانى
قالت بسرعه - هى مره واحده والله وماما زعقتلى
قرب منها خافت فاتن وكانت هتتكلم بصلها فسكتت
قال أسر- لو الموضوع اتكرر مش هتلاقى الهدوء ده يا نيره
- انا معملتش جاجه غلط
- اكيد معملتش حاجه لانك لو غلطتى مش هيكون ده ردى... اوعى لنفسك انتى مش ولد عشان تاخدى كامل حريتك ومخفش عليكى
سكتت بضيق بس حركت رأسها بتفهم
لسا هيمشي وقف ولف قال - الفستان بتاعك انا خدته
قالت فاتن - خدته لمين؟!!
قال أسر- جبيلك غيره
قالت نيره - مكنش فى منه غير قطعه واحده وانت عارف ده
- قولتلك جيبى غيره
مدت ايدها وقالت - الفيزا
تنهد بضيق لانه عارف لما بيديها الفيزا بتشتري المحل كله
- مش قولت اجيب غيره
ادهالها فرحت وقالت - لو عوزت فستان لصحبتك تانى خد قصاد الفيزا
مهتمش بكلامها ومشي قالت فاتن -صحبته؟!
قالت نيره- اكيد مش خده لنفسه
كانت ليلى خايفه ومش ع بعضها يومين كاملين خايفه يحصل حاجه او أمها تعرف بموضوع الفستان
كانت مستغربه ان نيره معرفتش حاجه بس حسيت ان أسر أتدخل.. مكنتش مصدقه ان فستان زى ده بقا بتاعتا هى بس
- ليلى تعالى هنا
- نعم يبابا
- ابن عمتك متقدملك تانى
غضبت وقالت - انا رفضا من زمان يبابا
-لى، ابن اختى ماله ده صنايعي وبيكسب
قالت صفاء- الواد شريكى
كانت عايزه تقولهم على الى حاول يعمله بس سكتت
- لا يبابا مش عايزاه.. قولتلك مبجبوش
قال مصطفى-حي اى وهبل اى.. أنا حبيت امك بعد الجواز
- بس طنت متقبلها ومعجب بيها أما سمير... اخويا مش هيكون غير كده
قال مصطفى - انتى حره انا قولت اعرفك ممكن تكونى غيرت رايك
مشي وسابها قعدت بضيق بتبص فى الشباك لقت عربيه بتخرج من الجراش وكانت لأسر فهى عارفه عربيته جيدا نظر ناحية البدروم استخبت علطول قبل أما يشوف
رجعت بصيت لقته مشي
وصل أسر على فيلا كبيره وكان واقف برا خرجت واحده جميله حاطه مكياج ومزينه نفسها
ركبت معاه وبصتله بابتسامه قالت
- أسر زكريا جوهرى.. هتاخدنى فين
اتحرك بالعربيه بدون كلمه وصلو على مطعم جميل اوى، كان حجزلهم طرابيزه بعيده
قالت اسر - تحبى تاكلى اى
- ع ذوقك اكيد
سحبلهة المرسي فرحت اوى من الحركه دى وقعدت قالت
-متغيرتش يا أسر، عارف ازاى تخطف قلب اى بنت
قال أسر- المهم تكونى انت تغيرتى
قالت نسرين- معجبتكش... زميلتك الى ف المدرسه بقيت رئيسه مول كبير
-مش بطال
اتغازت منه بس ابتسمت وقالت - فاكر لما رفضت مرتين طلبى اننا نرتبط.. تفتكر دلوقتى جايين لى
قال أسر- قاعدة تعارف
-عارفين بعض كفايه
ابتسم أسر قال -اتغيرتى فعلا مبقتيش تلفى وتدورى
-عارفه وقتك مهم ومبتحبش الكلام الكتير
-انتى رايك اى يانسرين
-المهم رايك انت... انت عارف ردى على علاقتنا او.... جوازنا
-وجودنا هنا دليل ع اننا بندى بعض فرصه للعلاقة
- مش هاين عليك تقول لحياتنا... بارد
ابتسم جه النادل وحطلهم الاكل قالت نسرين
مرتبطتش
-انتى شايفه اى
- كويس عشان متكنش ليك حبيبه سابقه افكر اقت.لها
- مش كبير الكلام ده عليكى
- تحب تجرب
مسكت السكينه نظر إليها ولسا مبتسم وبقطع اللحمه وبياكلها وهو بيبصلها نظرته وترتها زى العاده فأصبحت كالهره أمامه
كانت ليلى بتساعد ابوها فى الجنينه
-انت بتعرف الزرعه هتموت ازاى
-بحس بيها يا لمضه
ضحكت جه صوت من وراهم
-ليلوللللى
لفت واتصدمت لما لقت عثمان جريت عليه بفرحه
-خالو وحشنى اوووى
-وانتى كمان، كبرتى يابت... انتى رجعتى القصر امتى
-من اسبوعين كده
قال مصطفى - خليل بيه كان عايزك
قال عثمان- اه منا جاى جري لما عرفت... امال اختى فين
قال ليلى - ف المطبخ
قار عثمان- لو ف وقت هاجى اعقد معاكى اصلك وحشانى اوى يا ليلللو.. بس عارفه مشاغل خالو
ابتسمت وقالت- ربنا معاك
دخل القصر وسابهم ابتسمت ليلى قالت
-خالو بيشتغل مع البهوات ف مجوهرات... اكيد تعبت ع ما بقا معاهم
قال مصطفى -أرزاق.. تعالى هاتى المقص
رجعتله بسرعه عشان تساعده
نزلت نسرين من العربيه قالت - مش هتبقى اخر مره مش كده
قال أسر- سلميلى على رشيد العدل
-هيبقى والدك قريب
- فكرى وعرفينى قرارك
-سيبلى اسبوعين ده جواز من كراش الطفوله... باااي
مشي وسابهة رجا القصر لقى خليل فى انتظاره وعثمان واقف والقلق باين على وشه
قال أسر- ف ايه
قال خليل - ف صحفى بيطاردنا ع الصحافه
مسك الجرنال وشاف اسم خليل وبيقول انه شخص انتهازى رمى الجرنال وقال
- ههتم بالموضوع ده
قال خليل - ياريت وبسرعه يتفصل نهائى... نسي التبرعات الى بدفعها كل سنه
قال عثمان - لو هو نسي الناس مش هتنسي اعمال حضرتك الخيريه.. كلهم انتقدو المقال
قال خليل - أسر
قال أسر- متقلقش
كانت ليلى صاحيه فى الفجر سمعت صوت الجرس رديت
قال اسر- قهوه ع المكتب
قفل تنهدت وراحت تعملها ومكنتش عارفه بشربها ازاى، راحت ع المكتب خبطت لقته مش موجود
حطتها على الترابيزه ولسا بتلف لقته بيدخل
شافها قدامه تانى افتكر اليوم ده فحس بالضعف
قال ليلى بارتباك - القهوه
-مفيش حد صاحى غيرك
- اه، عاوز حاجه تانى
قرب منها رجعت لورا خد الفنجان وبيشرب منه بعدين تف الى فبقه
اتصدمت وقال بخوف - وحشه
-حاطه سككر
- اسفه معرفش انك بشربها ساده.. هعملك غيرها
- مش عاوز اشربيها انتى
خطت الفنجان وكانت هتمشي
-استنى
وقف عندها بعدت بس مسكها من دراعها وفا لحظه سحب التوكه اتفرد شعرها
اتخضت وحطت ايدها على راسها
قال أسر- شكلك احلى وانتى مسيباه
وشها احمر واتكسفت من عينه ضعف أسر وهو باصص لشفايفها
-امشي
مشيت بسرعه وفضل باصص عليها وهى بتجر شعرها الى عجبه بل هى كلها اعجبته... اللعنه لقد ضعف مجددا... بقا عاوز يكسر الضعف والرغبه دى بأى طريقه ومش هتتكسر غير بيها
فى يوم كانت ليلى بتشرب ومش لقيا حد فى المطبخ ولا حتى أمها
-راحو فين
خرجت ومكنش ف حد رجعت ع اوضتها عرفت انهم بيشترو مستلزمات القصر
-بابا... فى الشغل انت كمان
لقت نيره خارجه بصتلها من فوق لتحت ونشيت بقرف
اتجهلتها ليلى ورجعت
-لييلى
لفت لأسر الى ندهلها قالت -نعم
- فين امك
- خرجت معاهم، حضرتك عايز حاجه اعملها
- كنت قايلها تروح الشقه النهارده تنضفها
تنهدت وقالت - لما تيجى هقولها علطول
- انا مستعجل الغلط عليها انها خرجت
مشي بصتله شويه راحت وراه قالت - ممكن تكون نسيت، أنا ممكن اروح بدالها
وقف أسر لما قالت كده قال - هتعرفى
-ا..اه، هحاول عشان ماما مش اكتر
-تعالى
-اجى فين
-الشقه مش هنا، انجزى
بصت على القصر وفتحت التليفون تكلم ابوها الأول بس لقته قافل موبايله
- ما سمعتيش
راحت معاه وهو راكبه عربيه للمره التانيه، وصلت على الشقه وسبقها هو للداخل بس استغربت لما دخلت
قال أسر- ابدأى، مش عايز تأخير عندى ضيوف
قالت ليلى - الشقه نضيفه هعمل فيها اى
-عيدى عليها، ولا مش عجبك
- أسر بيه انا قولتلك بعمل كده عشان ماما مش خدامه اناا
قرب منها بعينه الحاده وقال - صوتك علي، اياكى تتكرر
- انا مكنتش اقصد
- وقتك بدأ
مشي اضايقت بس استحملت اتفجأت لما لقته بيقفل الباب وبيعقد على الكنبه
قالت ليلى - انت مش هتمشي
مردش عليها مبقتش مرتاحه خصوصا وهى بتبص للباب المقفول ومفيش حد معاها غيره
كان أسر بيشرب سيجارته وبيتكلم ف التليفون
-سبايك الدهب لو حد عرف عنها حاجه هتتسحب من ع الطريق
-مأمنين الموضوع كويس يباشا
-مش عايز غلطه ف الشحنه ولا تسليمها...
كانت عينه على ليلى وبيتابع حركتها كان لبسها بيترفع وبتوطى من حين لاخر
-اكلمك بعدين
كانت ليلى بتنفض وبتبص بعينها شافته بيبصلها وبينفث دخان سيجارته وبيتفحص جسمها
بقيت خايفه اتعدلت وهى وقال
-انا ماشيه
راحت عند الباب لقته بيقفلها- رايحه فين
اتوترت قالت - هخلى حد يجي يكمل بس انا لازم اروح
- مش لازم وارجعى مكانك
-أسر بيه بعد اذنك
قرب منها وسحبها من وسطها شهقت كانت عينه بتاكلها بعدته عنها بس مسكها جامد
- انتى جميله
ظهرت عروقه وقرب منها بضعف بعدت عنه وهى مرعوبه
- عايزه امشي ارجوك
- خايفه
- لو سمحت، الى انت بتعمله ده غلط
- هتمشي بس بعد أما اخد منك الى انا عايزه
بصتله بشده قرب ايده من رقبتها قال
-هديكى الى انتى عايزاه بس خلصينى من الضعف ده
قالت ودموعها بتنزل - انت عاوز اى
-ليله... ليله معاكى
هوس العشق
بارت
ليلى شبه غبى منه فى🤡
•تابع الفصل التالي "رواية هوس العشق" اضغط على اسم الرواية