Ads by Google X

رواية الوشم السائر الفصل الثالث 3 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

  

رواية الوشم السائر الفصل الثالث 3 - بقلم اسماعيل موسى

_اقتحم الشرطى الغرفه مشهرآ سلاحة الميرى وسقطت قطعة الزجاج من يد نيرة بسهوله عندما دفعتها بعيد عنى وتكسرت على الأرض.
كان طرف الزجاجه ترك علامه فى رقبتى وسقطت نقطة دم على الأرض


___ منحتنى نيرة ابتسامه صغيرة من شفاه مقدده تحت صرخات الشرطى يا مجرمة، يا قتالة القتله انتى جيبتى الزجاج من فين؟
وصل معاون الشرطة يركض، عونى انت كويس؟
قلت الحمد لله

فيه أصابه ولا حاجه؟
_قلت لا
مكنش لازم اسيبكم مع بعضكم من غير حراسه همس معاون المباحث بقلق
بقا البنت المفعوصه دى كانت بتضحك علينا؟
ثم صمت الضابط لحظه، لكن؟ وبص على نيره هى عايزه تقتلك ليه؟
ايه إلى تعرفه نيره والشرطه متعرفوش؟
قلت _اسألها يا باشا اهى قدامك
اتكأت نيره على الجدار وهمست هى الازهار بتحيا آبدآ من غير غصون ولا الألحان بتشجى من نغم حنون
وبدا انها مستمتعه بالأغنية
__صرخ معاون المباحث هو فيه ايه يا بت انتى؟
انتى مش مجنونه، لعبتك دى تلعبيها على شخص تانى، ورحمة امى للف حبل المشنقه حوالين رقبتك بايدى
_عونى هينقذنى، همست نيره بلامبلاه
صرخ معاون المباحث يا عسكرى خدها على الحجز انا مش ناقص قرف
كنت بفكر فى كلام نيره، عونى هينقذنى، ومنتظر معاون المباحث يقولى روح، لكن الضابط طلبنى تانى فى مكتبه


_انا اسف يا عونى بداء معاون المباحث كلامه، مكنتش اعرف انها بتخطط لحاجه
لكن وهز معاون المباحث راسه هى كانت عايزه تقتلك ليه يا عونى؟
انت عملت معاها حاجه غلط؟
قلت ابدا يا باشا
تكنش انت إلى نيره خانت جوزها معاك؟

اصلكم ساكنين جنب بعض، الباب فى الباب، الليل طويل والبنت حلوه
اسماعيل موسى
قلت يا باشا
همس الضابط انا بهزر يا عونى متخدش فى بالك احنا قبل ما نجيبك هنا عملنا تقرير عنك وعرفنا انك سليم
لكن إلى مش قادر أفهمه ليه واحده زى نيره ملهاش علاقات خالص تطلب مساعدتك انت بالذات؟


فى الخارج سمعنا جلبه وصخب، نيره اعتدت على اختها وجوز اختها إلى كانو جاين القسم يقفو معاها فى محنتها
وقضمت يد جوز اختها وتركت جرح كبير
سمح لى معاون المباحث بالانصرف، كانت لديه هموم أخرى
وسمعته بيطلب من اسامه جوز اخت شروق يعالج ايده
فى أقرب مستشفى
قعدت على القهوه شويه مقدرتش ارجع شقتي على طول
كان امر مبهم ومعقد
نيره تطلب مساعدتى بعد كده تحاول تقتلنى، كانت كل حاجه مربكة، ليه انا؟
حاولت أن اخلق مبررات لنيرة عقلانيه لنيره وفشلت، وانا ادخن الشيشه على المقهى أدركت انه هناك شيء واحد انا
انا متأكد منه، نيره لو كانت عايزة تقتلنى كانت قتلتنى
السهوله إلى تركت بيها قطعت الزجاج لما ضربت ايدها مثيرة للحيرة.
وتذكرت احمد جوز نيره، شخص مثالى هاديء، لطالما اعتقدت انه ونيره يشكلان ثنائى مميز
ما الشيء الذى جعله يغضب للحد الذى يدفعه لطرد زوجته بتلك الطريقه
خيانة؟

طيب كانت بتخونه مع مين؟ وليه نيره وهى خلاص متهمه بالقتل وممكن تتعدم معترفتش عليه، ليه مقلتش اسمه؟
مش يمكن الشخص دا هو الى قتل احمد؟
وليه معاون المباحث ممسكش الخيط ده ومشى وراه؟
معقول يكون مفكرش فيه؟
ام انه نسيه عمدآ وقرر تركه؟
انا لازم اعرف الشخص ده، انتابنى فضول ابن كل_ب لاعرف هوية الشخص الذى اختارته نيره لتخون معه احمد
وعندما اضع فكره فى رأسى لابد أن انفذها مهما كلفني الأمر من تحديات، احتاج منى الموضوع ان أجرى أكثر من اتصال
بالجيران والأصدقاء من تليفون نوكيا صغير استخدمه للاتصالات وكانت الإجابات كلها متسقه، نيره ملهاش اى علاقات ومحدش كان بيشوفها خارجه من شقتها غير مع جوزها احمد، ومفيش شخص بيزورها فى شقتها غير اختها شروق مع جوزها اسامه
البوكس وقف قدام القهوه إلى انا قاعد فيها، معاون المباحث كان فيه، القهوه كانت قريبه من قسم الشرطه
الضابط شاورلى بأيده، عونى انت نسيت تليفونك فى المكتب
حطيت ايدى فى جيبى ملقتش التليفون
اخدت التليفون وضابط الشرطه قالى اركب معايا هوصلك فى طريقى
ركبت معاه واحنا فى الطريق وصل تليفون لمعاون المباحث
الراجل استأذنى نروح المشرحه لأن فيه حاجه مهمه هناك
وصلنا المشرحه ومعاون المباحث كان بيتكلم مع الطبيب الشرعى ولقيت فرصه وسط انشغالهم ابص على أحمد الراقد على الطاولة فى منتصف الغرفه ، هالنى منظر الموت وكان احمد يتمدد ساكن قاتم
بصيت على شه ورفعت مكان السكين واضح جدا
الدكتور الشرعى لسه مبدأش التشريح، كان فيه وشم حديث على عنق احمد وصدرة زهره تنتهى برأس ثعبان
واستغربت شخص هادى زى احمد المفروض ملوش علاقه بالاوشام
يلا بينا يا عونى خاطبنى معاون المباحث وايقظنى من شرودى
  

google-playkhamsatmostaqltradent